التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لعبه الحظ و العقاب , آعرفكم ملآعيين سآعدوني ^_^

السسلآم عليككم يآحلوآت وحلوين

أخبآركوووووو ؟ علوومكو ؟

ابغى ـآ منكم خدمممه ويآليت مآتردوني .!

أكييييد تعرفؤن اللعبه الحظ والعقاب اللي في اليآبآن

هذآ رآبط اللعـبه .. للي مآيعععرفهآ

جآت ع بـآلي حآله أستهبآآل .. حبيت العبهـآ مع صقيقآتي

بس متوهقه شوؤيآت ب العقآبآت .!

مثل منتوووو شآيفين عقابآتهم شويآت صعبه ننفذهـآ أحنـآ البنوتآت

وحـآبه تعطؤني عقآبآت مضحكه وشوووي فيهم لعآنه

ومثلآ بآلونه صغيره فيهآ مووويه ونصقعهـآ برآس المعآقب .. وهييييييييك شي

يلآ همممممممتكم وفزززززززعتكم

ابغآهم بكككككككره ضروري لآنو بنتجمع بووكره

ب أنتظـآركم 🙂




التصنيفات
منوعات

العقاب كوسيله لتعديل السلوك :

بسم الله الرحمن الرحيم

العقاب

Punishment

تعريف العقاب :
يعرف العقاب على انه تقديم مثير مؤلم اثر ظهور سلوك غير مرغوب فيه مما يؤدي إلى تقليل احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة .
أشكال العقاب :
1. تعريض الفرد لمثيرات مؤلمة أو مكروهه مثل الضرب أو الصعقات الكهربائية ….. الخ
2. حرمان الفرد من الحصول على المعززات وذلك بعد قيامة بالسلوك المضطرب مباشرة .

أشكال العقاب :

من اشهر أشكال العقاب ما يلي :

1. العقاب البدني :
وهو يتضمن جميع أشكال الألم الجسدي مثل الضرب والصدمات الكهربائية والأصوات المنفرة وغيرها وهذا الشكل من أشكال العقاب هو من أكثر الأشكال استخداماً في الحياة اليومية .
2. التوبيخ :
هو تعبير عن عدم الموافقة على سلوك معين وقد يكون لفضي مثل اسكت لا أنت غبي وغيرها وقد يكون رمزي عن طرق الإيماءات المختلفة مثل تعبيرات الوجه .

3. الممارسة السلبية :
أي الطلب من الفرد الذي تصرف بسلوك غير مرغوب أن يكرر ذلك السلوك بشكل متواصل فترة زمنيه محددة وهذا يؤدي بالفرد إلى أن يكره ذلك السلوك ويبح سلوك مزعج بالنسبة له .

عيوب الممارسة السلبية :
– قد يحصل صراع بين المعالج والمتعالج بسبب رفض المتعالج تكرار السلوك .
– قد يوفر هذا الإجراء فرصة للفرد ليسلك على نحو غير معقول .
– استخدامه محدود جداً فهو لا ينفع سلوكيات كثيرة مثل : التأتأة , مص الأصبع , الإيذاء الذاتي للطفل المعاق وغيرها .

4. تكلفة الاستجابة :
هو فقدان الفرد من المعززات التي لديه نتيجة تأديته للسلوك غير المقبول . في هذا النوع من العقاب يحصل الفرد على كمية معينة من المعززات عند تأديته للسلوك المرغوب ويفقد كميه منها عند تأديته السلوك غير المرغوب مثل خسران الطالب درجات عند عدم حله للواجب المنزلي وغيرها .

عند استخدام هذا الإجراء يجب مراعاة الآتي :

Ý- إيضاح طبيعة هذا الإجراء للفرد قبل البدء بتطبيقه وهذا يزيد من درجة تقبل المتعالج لهذا الإجراء .
ȝ- تحديد السلوك غير المرغوب وتعريفه وكمية المعززات التي سوف يفقدها عند ارتكابه ذلك السلوك .
ʝ- يجب تعزيز السلوكيات المرغوبة بجانب عقاب السلوكيات غير المرغوبة .
˝- استخدام التغذية الراجعة وذلك لتعريف الفرد على سبب فقدانه للمات .
̝- تطبيق الفوري بعد حدوث السلوك غير المرغوب ز
͝- يستحسن زيادة الغرامة تدريجياً لكي لا يفقد العقاب فعاليته ويتعود عليه الفرد .
Ν- عدم المبالغة بالغرامات والحرص عدم فقد الفرد لكل المعززات التي بحوزته .
حسنات هذا الإجراء :
1. سهل التطبيق وفعال خاصة إذا استخدم مع إجراءات أخرى لضبط السلوك .
2. لا يستغرق مده طويلة لتقليل السلوك .
3. لا يستخدم العقاب البدني .

5. التصحيح الزائد :
هو عبارة عن توبيخ ولوم الفرد على السلوك غير المقبول وتذكيره بما هو مقبول ومن ثم الطلب منه إصلاح الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك , أو تأدية سلوكيات نقيضه للسلوك غير المقبول وذلك بشكل متكرر ولفترة زمنيه محددة .
صور التصحيح الزائد :
– التعويض : يتضمن إزالة الأضرار التي نتجت عن ذلك السلوك غير المقبول مثل الطلب من طفل إعادة الأثاث إلى مكانه بعد ما عبث به .
– الممارسة الإيجابية : يطلب من الفرد القيام بسلوكيات مناقضه لسلوكه غير المقبول المراد تقليله .
– إبدال العادة : يطلب من الفرد عند قيامة بالسلوك غير المقبول بالقيام بسلوك مقبول مثل الطفل الذي يقوم بضم أظافره يطلب منه إطباق قبضة اليد بشدة .

6. الإقصاء ( الإبعاد ) :
ويتضمن إبعاد الطفل اثر ظهور السلوك غير المقبول عن المكن الذي حصل فيه السلوك لفترة قصيرة في مكان لا توجد به المدعمات الاجتماعية والنفسية.

7. التجاهل :
هو إهمال السلوك غير المقبول خاصة إذا كان سلوك غير ضار وعدم الالتفات إلى سلوك الطفل عند تأديته للسلوك غير المقبول وسوف يساهم اختفاء ذلك السلوك تدريجياً.
لنجاح هذا الإجراء يجب على مستخدم هذا الأسلوب :
– يجب تجاهل السلوك وعدم تجاهل الشخص .
– يجب تعزيز الطفل ايجابياً بشتى الوسائل مثل الحضن والود والاهتمام وذلك عند تخليه عن السلوك غير المقبول .
– أن امتداح قدرات الطفل طريق سريع للوصل لطفولة ناجحة .
متى يستخدم أسلوب العقاب ؟ :
1. إذا لم ينجح التعزيز والإمحاء ولم يؤديا إلى نتيجة ايجابية .
2. عندما يتكرر السلوك غير المرغوب فيه بشكل كبير ولا يوجد له سلوك معرض .
3. إذا كان السلوك غير المرغوب فيه حاد يؤدي للأذى .

أغراض استخدام العقاب :

· منع الفرد مرتكب السلوك غير المرغوب من ارتكاب سلوكيات أخرى .
· محاولة تغيير سلوكيات الشخص من السلوكيات غير المرغوبة إلى سلوكيات صالحه .
· أن إيقاع العقوبة على شخص ما يكون بمثابة العبرة لهم لكي لا يقدم احد على مثل ذلك السلوك .

عوامل زيادة فعالية إجراء العقاب :


1.تحديد السلوك المستهدف : يجب تحديد السلوك المراد تقليله وتعريفه إجرائيا أن تعريف السلوك المستهدف يجعل الشخص مرتكب السلوك أكثر محاسبة لذاته .
2.جدول العقاب : أثبت الدراسات أن جداول العقاب المتواصل أكثر فعالية من جدول العقاب المتقطع وذلك عكس التعزيز .
3.اختيار العقاب المناسب : يجب التأكد بأن العقاب المستخدم عقاباً منفراً بالنسبة للشخص المعاقب فبعض العقاب يبدوا انه منفر وفي الحقيقة انه عكس ذلك ويجب اختيار معاقب معتدل لا يؤذي الفرد نفسياً أو جسدياً ويحتمل أن تكون المعاقبات المعتدلة أكثر فعالية بالنسبة للأطفال على المدى البعيد لأسباب عديدة :
Ý- تقليل من احتمالات إثارتها للقل والغضب .
ȝ- لا يتطلب استخدام تلك المعاقبات السلوك العنيف من الشخص موقع العقاب .
ʝ- تكون اقل احتمالاً في استثارتها لحيل الهرب والتجنب.
4.شدة العقاب : تشير الدراسات بأنه كلما كان العقاب اشد كان أثره في السلوك اكبر .
5.فورية العقاب : يجب معاقبة السلوك غير المرغوب مباشرة وهذا من شأنه أن يزيد من فعاليه العقاب المستخدم .
6.الهدوء إثناء استخدام العقاب : يجب تجنب المناقشات المطولة اكتفي بذكر سبب إيقاع العقاب ونفذ العقاب من دون انفعال لأن الانفعال قد يكون بمثابة المكافئة للشخص المستحق للعقاب .
7.تنظيم عملية العقاب : أشارة الدراسات إلى أن عدم الثبات في التعامل مع السلوك غير المرغوب يحد بدرجة كبيره عملية ضبط ذلك السلوك .
8.تعزيز السلوك المرغوب فيه : تعزيز السلوك المرغوب يحد من النتائج السلبية للعقاب ويساعد الفرد على التميز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول .
9.عدم تعزيز السلوك غير المرغوب فيه : يجب عدم تعزيز الفرد بعد إيقاع العقاب وكثير من المعلمين والآباء يقعون في ذلك فبعد أن يقعوا العقاب على الطفل يندموا ويذهبوا إلى الطفل لترضيته وضمه وتقبيله وهذا هو التعزيز .
10.معاقبة السلوك وليس الفرد : يجب عقاب السلوك غير المرغوب وعدم جرح كرامة الشخص مما قد يترتب عليه محاولة الانتقام وقد يتأثر مفهوم الذات تأثراً بليغاً .
11.تهيئة الظروف البيئة المناسبة : يجب ضبط البيئة المحيطة بالشخص وذلك يتطلب إزالة المثيرات التي تشجع الشخص على القيام بالسلوك غير المرغوب فيه .
12.استخدام العقاب عند الضرورة فقط : إن الإكثار من استخدام العقاب بشكل كبير قد يؤدي بالفرد إلى التعود على هذا العقاب مما يحد من فعاليته .
13.القياس المتكرر : يجب قياس درجة السلوك المراد تعديله قبل العقاب وبعده لمعرفة ما إذا كان الإجراء المستخدم يعد من العقاب ودرجة فعاليته .

حسنات العقاب :

1. استخدام العقاب بشكل منظم يجعل الفرد يميز بين السلوك المقبول والسلوك غير المقبول .
2. استخدام العقاب بشكل فعال يؤدي إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفيه وهذا الذي يجعل هذا الإجراء أكثر انتشاراً أو محباً للآباء والمعلمين .
3. إن معاقبة السلوك غير المرغوب يقل من تقليد ذلك السلوك .

سيئات العقاب :

1. قد يولد العقاب خاصة إذا كان عنيف الحقد والعدوان والعنف .
2. العقاب يكبح سلوكيات غير مرغوبة ولا يولد سلوكيات جديدة .
3. يتولد عن العقاب انفعالات غير مرغوبة مثل الصراخ والبكاء وغيرها .
4. يؤثر العقاب على العلاقات الاجتماعية سلباً بين القائم بالعقاب والمعاقب .
5. تؤدي نتائج العقاب إلى ميل مستخدمه لاستخدام العقاب بشكل كبير وذلك لأنه أدى إلى نتيجة سريعة وبطريقة سهله .
6. يؤدي العقاب إلى حيل التجنب والهرب .
7. قد يؤدي العقاب إلى خمود عام في سلوكيات الشخص المعاقب بحيث ينتقل خمود السلوك غير المرغوب إلى السلوكيات المرغوبة والنشطة خوفاً من العقاب .
8. تشير الدراسات على أن نتائج العقاب تكون مؤقتة فبزوال العقاب يعود السلوك غير المرغوب مرة أخرى .
9. يؤثر العقاب على مفهوم الذات للفرد وخاصة إذا لم يقرن بتعزيز للسلوكيات المرغوبة .
10. العقاب يؤدي إلى النمذجة السيئة فالطفل العدواني والعنيف يتعلمه من والده الذي يستخدم العقاب في كل الأحوال .
11. قد يؤدي العقاب إلى وجود آثار جسديه غير جيده على الطفل مثل الكسر والجرح وغيرها .




م/ن



خليجية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

العقاب والثواب في المجال الدراسي

خليجية

أ ــ العقاب ــ النقد والتجريح
وهو أحكام سلبية على ما قاله الطالب أو عمله ، فعندما يطلق المعلم رداً على ما قاله الطالب أو عمله كلمات مثل : ( ضعيف ،خطأ , غير صحيح ) كان في هذا إشارة موحية إلى أن المعلم غير راض عن ما قام به الطالب ، مما يضع حدا لتفكير الطالب حول الموضوع الذي يفكر فيه ، أو السؤال الذي يحاول الإجابة عنه . وقد نخفف من أثر ذلك بأسلوب آخر ينم عن الحذق والذكاء بعيدا عن اللوم والتجريح فنقول مثلا : لقد قاربت على الإجابة الصحيحة ، أو من منكم لديه إجابة أفضل أو : لقد أجبت بما فيه الكفاية ، أو لقد قمت بما عندك . وقد تحمل ردود الفعل السلبية هذه معنى السخرية والتهكم حين نقول يا لها من فكرة تافهة أو : لم تحسن كما يجب أن تكون ، وقد تتضمن ردودنا أحيانا تغيرا في لهجة الصوت ونبرته تنم عن الاستهزاء حين نقول من الذي يريد أن يساعدك ما دمت تجيب هكذا ؟ أو : من أين أتيت بهذه الأفكار المبدعة ؟ أو مادام هذا قد أنهى إجابته فمن الذي يعطينا الإجابة الصحيحة ؟. لقد ظهرت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع أن النقد والتقريع لا يساعد على رفع مستوى الإنجاز أو مستوى التعلم عند الطالب وفي ذلك يقول عليه السلام : لقد بعثت معلما ولم ابعث معنفا . إن في استخدام اللوم والتجريح ما يخلق عند الطالب اتجاهات سلبية قد يدوم أثرها إذا ما تكررت ، وتكون عامل إحباط عنده ،وعلى تدني مستوى الإنجاز والتحصيل . إن استخدام أسلوب النقد القاسي والمباشر أو التجريح والإهمال ، ليس أسلوبا مناسبا لمعالجة المشاكل المدرسية والصفية عند الطلبة وبخاصة فيما يتعلق بالتحصيل الأكاديمي ، فمثل هذا الأسلوب يضعف ثقة الطالب بنفسه ، ويعمل على خلق صورة ضعيفة على الذات ، والشعور بالإحباط والفشل ، وبالتالي فهو لا يشجع الطالب على أن يفكر ، أو يعمل على تقوية حافز التفكير عنده
خليجية
ب ــ المديح والثواب
يمكن أن نعرف الثناء (المديح) بأنه نقيض للنقد والتجريح لأنه يستخدم الجوانب الإيجابية في أعمال الطلبة حين الحكم عليها . مثل قولنا : حسنا ، ممتاز ، عظيم ، وهكذا وإليك بعض العبارات الدالة على ذلك : لقد كانت هذه إجابة حسنة . لقد أبدعت في الرسم أو في كتابة موضوع الإنشاء لقد كنت متفوقا في تفكيرك . لقد كنت لطيفا في التعامل مع زملائك . لقد جئت بما هو أفضل ما جاء به طالب في الصف …. ، يؤيد العديد من المعلمين استخدام المدح والثناء لتعزيز نوع معين من السلوك وبناء التقدير الذاتي والكيان الذاتي عند الطلبة
إن استخدام الثناء أمر مناسب في ظل ظروف معينة ، وقد يكون من المستحدث والمرغوب فيه أن لا يستخدم المعلمون الثناء إلا في ظل هذه الظروف وبشكل لا يخرج عند حد الاعتدال ، ومن أجل الهدف الذي وضع له ومن المفيد أن يستبدل المعلم الثناء أحيانا بتقارير تتناول ردود فعل المعلم على أعمال الطالب التي تقضي بشكل أكبر إلى تنمية مهارات التفكير عند الطالب . ويبدو أن أفضل استخدام الثناء يكون مع طلبة معينين وفي أعمال معينة ، وبناء على التقدم الذي يحرزه الطالب بالنسبة لا إجازته السابقة وليس بالمقارنة مع إنجازات غيره ، ففي ذلك ما يشجع الطالب على السير قدما للأمام ، وما يخلق عنده وازعا ذاتيا للقيام بالواجب والجهد المطلوب دون أن يتعرض لأية ضغوط خارجية ، أو مواقف محرجة ، إذ يجب أن نبقي عنده الأمل حيا في التقدم والتفوق وخصوصا لألئك الذين هم من متوسطي الذكاء أو من الضعيفين فيه ، فقد تمنح جائزة للفائز الأول أو الثاني مثلا وكذلك من حصل على المرتبة الأخيرة . وفيما يلي ظروف ثلاثة يكون فيها استخدام المديح والثواب مناسبا ، وهي
ــ الطالب المتردد الذي فقد الدافعية للعمل ويعتمد على الغير حين يتعلم
ــ مع طلب الصفوف الدنيا . يدرك الأطفال في مراحل حياتهم الأولى معنى الصواب ومعنى الخطأ ويميزون بينهما بما يلقونه من ثواب أو يتعرضون له من عقاب على تصرفاتهم على أيدي الكبار في البيت والمدرسة ويدركون في مرحلة لاحقة نوع تصرفاتهم ، وما إذا كانت سليمة أم لا من خلال ما تحدثه هذه التصرفات من آثار على غيرهم ، وبذلك يصبحون قادرين على إدراك حقيقة السلوك السوي الذي يتمشى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده
ــ الأعمال المعرفية الدنيا
نحن نطرح أسئلة على الطالب في موضوع ما بهدف الوقوف على مستوى معرفته بهذا الموضوع وقد نطرح السؤال للحصول على إجابة له من خلال ما استمد الطالب من معرفة عن طريق الحواس ، أو عن طريق المعرفة المختزنة في الذاكرة فيتذكر هذه المعرفة ويسترجعها للوصول إلى الإجابة ، وقد يطرح الطالب إجابة صحيحة للسؤال من خلال توقعاته وتنبؤاته دون أن يستند على خلفية معرفية عنده
بعض الإرشادات لاستخدام الثواب والعقاب

إذا كان لا بد لنا من نستخدم الثناء والمديح ، ففيما يلي بعض الأمور التي تخفف من وحدات آثار سلبية والاتجاه نحو الاعتماد على الذات دون حاجه إلى إطراء الغير وثنائهم
ــــ أن نسوق المبرر الذي دفعنا لهذا الإطراء . فنقول مثلاً:- لقد أحسنت . لأنك قمت بكذا وكذا.حتى يفهم الطالب السبب الذي دفعنا لهذا الإطراء مما يشجعه على القيام بإنجاز آجر ناجح
ــــ نساعد الطالب على القيام بتحليل إجابته ، مثلا
المعلم : زيد بن إربد هي كبرى المدن الاردنية ، وعمرو يقول : إن عمان هي المدينة الكبرى ، فهل لكل منكم أن يخبرنا عن عدد سكان كل من إربد وعمان
بهذا الأسلوب ، هو المقارنة بين معلومتين يمكن لنا معرفة الإجابة الصحيحة ، فمن خلال المقارنة بين عدد سكان المدينتين يمكن لنا أن نحكم أيهما هي الكبرى
إن مثل هذا الحوار للوصول إلى الحقيقة يغنينا عن أجزاء المديح للطالب أو أن نسوق له اللوم والتوبيخ ونساعده على البحث عن الأساليب البديلة لذلك التي تفتح الباب للطالب لزيادة معرفته وسعة إطلاعه
ويميل معظم المعلمين إلى طلبتهم سوى أكان بالتصفيق وبكلمات الثناء أو بعبارات الاستحسان ويجدون المتعة في ذلك ، دون أن يعيروا في هذا الاتجاه من السلبيات إذا خرج عن حد الاعتدال ، أو قمنا به في غير محله ، ودون أن يتحرزوا في استعماله




منقول



يسلمؤوؤ حوبي ~>



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الثواب خير من العقاب في التربية

خليجية

خليجية

الثواب خير من العقاب في التربية
لقد خلق الله الإنسان مختلفاً عن سائر المخلوقات العلوية والسفلية فمنحه العقل والإرادة وأناط بها التكليف وجعله خليفة في الأرض وزوده بطاقات هائلة من الإمكانيات الإبداعية ونزعات الخير والشر ولكل فرد عالمه الخاص ولهذا كانت التربية مهمة شاقة حتى قال أبو حيان التوحيدي ( القتل أخف من التربية )
وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليبين للناس طريق الخير وطريق الشر ويهديهم ويصلح نفوسهم ويربيهم على التقوى
.
والله تعالى لا يأمرنا إلا بما هو ممكن ولكن عندما تحدث عن النفس قال : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) .( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً
)
وعلى الرغم مما توصل إليه الإنسان في علم الذرة والفضاء إلا أنه عجز أن يدخل أعماق النفس الإنسانية بالقدر الكافي ليعرف محتوياتها قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون
)
القضية التي شغلت أذهان المشتغلين بعلم الإنسان منذ أقدم العصور وهي قضية الثواب والعقاب في التربية ويأتي الحديث في هذه القضية في الوقت الذي تجد فيه رأيين متعارضين ، رأي يؤيد العقاب في التربية وأخر يعارضه
.
إن مشكلة العقوبة في المدارس وضرب الأبناء محل نزاع هل يسمح بضرب الطلاب في المدارس أم يمنع ونهتدي في ذلك بقوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) فلم تكف هذه المنافع لإباحتهما بل حرما بسبب الإثم الكبير الذي فيهما
.
ويرى المعارضون أن العقاب في التربية مرفوض مستندين في ذلك بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
:
(( ولن يضرب خياركم ))هذا الحديث الشريف خير دليل على أن الثواب خير من العقاب ،

ويستدل بعضهم بتوجيهه صلى الله عليه وسلم : للآباء أن يأمروا أولادهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ويضربوهم عليها إذا بلغوا العاشرة على إقرار الضرب في المدارس . ولكن هذا لا يكفي كدليل لان الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام فلو ضرب الوالد ولده بعد أمره بالصلاة ثلاث سنين ولم يستجيب فإنه يستحق الضرب أما إذا تكلم الطالب في الصف مع زميله فهل يستحق الضرب ؟؟؟؟.
ولكن أصحاب الرأي الذي ينادي بالعقاب يقولون : إن منع الضرب يزيل الهيبة من نفوس التلاميذ ولكن من قال إننا نريد التلاميذ أن يهابوا المعلم ؟ هل هم في سجن أم معتقل ؟؟؟؟

نحن نريد الاحترام القائم على المحبة لا الخوف من العصا
.
ويرى الدكتور ( ألفن فروم ) اختصاصي العلاج النفسي أن ضرب الطفل سياسة انهزامية لأنه يجعل من الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه ويعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والإقناع وقد وجد أن الضرب في بعض الأحيان يزيد الطفل عناداً وبذلك يثبت السلوك الذي نسعى إلى تغيره
.
كما أن الجو المشحون بالانفعال والتوتر يؤدي إلى الاضطراب النفسي مما يكون سبباً لمعانات فردية في المستقبل يقول ابن خلدون : ( إن الشدة على المتعلمين مضرة بهم
)
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه
) .
من هنا كان من الضروري الرفق بالطالب الذي نظن لديه تقصيراً في الفهم والتحصيل وخاصة نحن في عصر كثرت فيه المغريات وتنوعت أسباب الترفيه والتسلية وأصبحت الدعاية والإعلان فناً من فنون الإقناع والتوجيه النفسي والاجتماعي كل ذلك أدى إلى انصراف الطلاب عن الكد ولا تخلو المدارس من وجود نماذج من المعلمين المربين الأفاضل الذين يغلبّّون الترغيب على الترهيب فيحققون بثناء جميل صادق ما لا يحققه سواهم بالعصا والعبوس
.
ونلاحظ من أقوال علماء التربية المسلمين قد اهتموا بمسألة الثواب في التعليم وأنه ذو أثر في التعليم والمتعلم وأن الشكر والمدح والثناء تدفع التلاميذ إلى مزيد من الاستجابات المطلوبة وإلى تحقيق التحصيل والنجاح وأن الرفق وحسن المعاملة والمحبة المتبادلة بين الأستاذ وتلميذه والتسامح مراعاة حق الصحبة في ضوء الحديث الشريف : ( لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه ) ويرى ابن جماعة الشافعي( أن العلاقة المتبادلة بين المعلم وتلاميذه القائمة على الاحترام والمحبة فإذا أحب التلميذ معلمه يسلك في السمت والهدى مسلكه ويراعي في العلم والدين عادته ولا يدع الإقتداء به) وعلى المعلم كذلك أن يحب تلميذه ويفرح بتعليمه ويدلل ابن جماعة على أن أنجح المعلمين هم أشدهم حباً لتلاميذهم وأكثرهم رعاية لهم ويتحدث عن الرفق بالتلاميذ واللين في معاملتهم والرحمة بهم والشفقة عليهم كما أولى ابن جماعة الإثابة اهتماماً كبيراً فطلب من المعلمين أن يثيبوا طلابهم إذا كانوا يستحقون الإثابة أو المكافأة فإن الإثابة تبعث الطلاب على الاجتهاد والرغبة في التحصيل سعياً للحصول على تقدير المعلم ورضائه
.
ولا يكفي أن يوجد المدرس المتمكن من المادة المتقن لطرائق التدريس بل لا بد من أن يكون قادراً على التعامل مع التلاميذ والدخول إلى نفسيا تهم وأن يبعث في دروسه الحيوية والعطاء وأن يكون حب العمل وحب المجتمع وحب التلاميذ وحب الخير موجهاً لعمل المدرس ويرى ماسلو ( أن الذين لا يحصلون على الحب لن يكون بمقدورهم إعطاء الحب للآخرين عندما يصبحون أشخاصاً بالغين ) ذلك لأن الحب ضروري للحياة مثله مثل الطعام والشراب قال جان جاك روسو ( ليس في وسعنا أن نعلم إنساناً المحبة كما نعلمه القراءة والكتابة نعلمه إياها بالمعاملة الطيبة والقدوة الحسنة )وما المشكلات التي تعترض الطلاب في المدرسة إلا نوعاً من فقدان العلاقات الإنسانية وتحول البيئة المدرسية إلى بيئة صراع وعداء وكراهية
.
وفي الختام علينا نحن المعلمون والمربون أن نكون قادرين على حمل هذه الأمانة التي أردنا أن نحملها بصبر وأناة وعلينا أن نوصل هذه الرسالة بحب وإخلاص وأن نحسن لمن نعلم ، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها وأحسن الشاعر حين قال
:
وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسان

وأرى أن كلٍ من الفريقين كان على حق في بعض ما يقول وأخالفه في بعضها الأخر لأن طلب العلم فريضة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال
:
( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
)
من هنا ينبغي ألا نقصر في طلبه فلو كان عند المتعلم إهمال أو تقصير علينا أن نعالج هذا التقصير ونقوم سلوك الأبناء بالطرق المحببة والمشجعة للمتعلم وأن يكون العلاج بالرفق واللين اقتداءً بأمر الله تعالى
:
( وأدع على سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
)
ولكن عند ما تعجز كل الوسائل التي اتبعها المعلم في تقويم سلوك المتعلم يلجأ إلى العقاب كنوع من التأديب وتقويم السلوك لا غاية في حد ذاته ولا انتقاماً لشخص المعلم كما قال معاوية رضي الله عنه
:
( لا أستعمل سوطي ما دام ينفعني صوتي ولا أستعمل صوتي ما دام ينفعني صمتي
) .
ولا أعني بالعقاب الضرب لأن العقاب أشكال عديدة قد يكون أخرها الضرب غير المؤلم أو كما قيل أخر العلاج الكي .




م/ن



الله يـع’ـــطــيكم الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..

.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجية وباأإأإقــة ورد خليجية
خليجية



منوؤورة حبي ,~



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لو جوزك عاقبك بمثل هاذ العقاب ايش راح تسوي

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه واقعيه :-

انكشف سر حضور إحدى المدعوات لحفل زفاف وهي ملتفة بعباءتها وجهها خالٍ من المساحيق وطرف ثوب البيت يتدلى من تحت العباءة بعد أن كانت عودت قريباتها وصديقاتها على أن تتسيد الحفلات بأناقتها وماكياجها الفاخر.

وتعود القصة في حضور السيدة بهذا الشكل في حفل زفاف أخت صديقتها والذي برته بأنها مريضة جدا وقد عادت لتوها من المستشفى ولكن رغبة في تأدية الواجب حضرت الحفل بيد أن هذه الحيلة لم تنطل على أحد من يعرفها لتيقنهم أن من المستحيل أن تزور أحدا إلا بأفضل إطلالة وأخيرا أفشت حماة السيدة هذا السر الذي سعت وراءه الفضوليات.

في يوم الحفل توجهت الزوجة مع زوجها كالعادة إلى الصالون وقامت بعمل ماكياج وتسريحة بمبلغ 700 ريال ثم لبست فستانها الذي اشترته بما لا يقل عن 2000 ريال والزوج يشاهد استعداداتها للحفل وفي قلبه غصة لأنها لا تتزين له رغم مصارحته لها لأكثر من مناسبة ويبدو أن الزوج اتخذ قرارا بأن لا تذهب الزوجة للحفل وأخبرها أنه سيذهب لجلب عشاء وأنه يريد محادثتها في أمور عديدة لتعود حياتهما الزوجية كما كانت في شهورها الأولى.

ولما عاد بالعشاء صدم بمنظر الزوجة وقد خلعت فستان السهرة ولبست ثوبا واسعا من ثياب الأعمال المنزلية وأزالت الماكياج وضعت كريما مرطبا وفكت تسريحة شعرها ورفعته بربطة شعر فما كان منه إلا ان حلف لها بأن تقبل حلا من أثنين إما الطلاق وإما ذهابها للحفل بهذا الشكل ورغم دموعها واستحلافها إياه إلا أنه تمسك برأيه مخبرا إياها أنه لم يحرمها من أي مال لتزين للناس فلماذا بخلت عليه بشكلها لساعة واحدة؟ فما كان من الزوجة إلا الإذعان له وحضورها الحفل لعدة دقائق تعرضت فيها لنظرات محرجة وغريبة وأثارت العديد من الأسئلة!

:icon_evil:




شكرا للمشاركة
بس اسفة الموضوع تم عرضه من قبل يا قمر



التصنيفات
منوعات

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا

فن العقاب للاطفال من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا
خليجية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل ننظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:

النظرة الحادة والهمهمة:
(في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من
سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحببة إليه:
(في السنة الثالثة)
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحببة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضرر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثل:
مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال:
(من سنتين حتى 12 سنة)
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
التهديــــد:
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شــد الأذن:
وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:

1 ـ الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
2ـ لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
3 ـ مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
4 ـ لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
5 ـ يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
6 ـ لا يضرب أمام من يحب.
7 ـ الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
8 ـ عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
9 ـ نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
10ـ لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
11 ـ لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن……………..
دمتم فى حفظ الله




شكرا

ودي




مشكوره



خليجية



موضوع فى قمة الروعة
والله استفدت منه
تسلمى غالية



التصنيفات
منوعات

اساليب العقاب .

بسم الله الرحمن الرحيم

أن الطفل مهما كان سنه يُمنع ضربه نهائيا فالضرب لا يعتبر وسيلة تربوية للعقاب , ماعدا وقت الخطر فمن غير المعقول أن يلمس طفلك الأسلاك الكهربائية أو الآلات الحادة وتتركيه , ولكن إضربيه ضربة خفيفة على يديه ليعلم أن هذا خطر وأنه تجاوز حدوده في رحلة إستكشافه المنزلية ,

العقاب يتوقف على سن الطفل ويتفاوت بين خطأ وخطأ آخر , يجب عليكي أن تتحكمي في أعصابك ولا تصارخي أبدا , نهائي , فالصريخ يضعك في موقع ضعف , كوني حازمة وتأكدي أن حزمك أفضل بكثير من صراخك عليهم ,

عقاب المشاعر
ــــــــــــــــــــــــــــ
والطفل يُعاقب بتعبيرات الوجه والخصام وهو في سن صغيرة جدا بعد السنه وأكثر عقاب يتأثر به الطفل هو عقاب المشاعر , الخصام بينك وبينه عندما يفعل شيئ خاطئ يجعله يسعى لمصالحتك ويبدأ في فعل السلوك الصحيح كي يرضيكِ .

بعد ذلك عندما يبدأ الطفل في الإستيعاب عقاب المشاعر مستمر معكِ لمراحل مختلفة فإجعليه في قائمة العقوبات .

الحرمان
ـــــــــــــــــ
الحرمان وسيلة عقاب جيدة عندما تستغلها الأم إستغلال صحيح وتنتقي الحاجات التي تحرم طفلها منها , فيمنع منعا باتا حرمان الطفل من النقود كليا , حتى لو حرمتيه من مصروفه الشخصي يجب ألا يزيد هذا الحرمان عن يوم أو يومين بالأكثر , فحرمان الطفل من النقود فترات طويلة يُعرضه لسلوك أبشع وهو السرقة فيضطر لأخذ النقود بدون علمك , منكِ أو من والده أو إخوته , أو حتى من زملاؤه في المدرسة , فأحذري
أما الحرمان المجدي فهو الحرمان من نزهة أو من مشاهدة التلفاز أو الذهاب مع الأصدقاء أو رحلة مدرسية , حرمان من حلوى أو من شراء الحلوى ليوم أو يومين , حرمان من لعبة أو من اللعب مع إخوته .

العزل
ــــــــــــــــــ
وهو عزل الطفل بمفرده في غرفة أو مكان في المنزل , وأنبهك ألا تكون الغرفة مظلمه , فهذا إنتقام وليس عقاب , الإحتجاز أو العزل هو عزل الطفل فترة معينه من الوقت في مكان بمفرده ليس بهدف تخويفه أو إرعابه ولكن بهدف حرمانه من ممارسة نشاطه في المنزل , ويتوقف العزل على سن الطفل فطفل الثالثة يحتجز دقيقتين أو ثلاثة وكلما كبر الطفل زيدي عدد الدقائق للعزل , ولا تحتجزيه في غرفته فكأنكِ لم تفعلي شيئا , إحتجزيه في غرفة ثانية لايوجد بها فراشه أو ألعابه .

وأهم شئ في العقاب , إنزال العقاب المناسب للموقف المناسب , على حسب الخطأ وشدته يكون العقاب .




لا تنسون الردود الحلوة وكذلك التقييم



مواضيعك دائما حلوووة شوشو

يسلم ايديكي يااا عسوولة




احلى تقييم لعيونك يا قمر
الله لايحرمنا من مواضيعك الرائعه



نور الهدى
ام نورا
جزاكم الله خيرا ..احبكم فى الله



التصنيفات
منوعات

فن العقاب للاطفل من سن 2الى12سنة بدون عنف هنا

خليجية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم، فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات الامعة).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل نظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب:

النظرة الحادة والهمهمة:
(في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)
يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من
سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان من الأشياء المحبة إليه:
(في السنة الثالثة)
يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحبة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها، وتؤكد المعلمة سامية مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد- أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.
لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا، فالحرمان الطويل يجلب الضر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان:
الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.
أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً
مثل:
مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال:
(من سنتين حتى 12 سنة)
يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:
تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.
يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله، يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه. وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.
وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.
إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه:
بشرط أن يكون للعقاب فقط، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام:
على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
التهديد:
بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شد الأذن:
وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)
الضرب آخر الوسائل وليس أولها ولضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة ولقصاص عشرة:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.
عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:

1 الضرب للتأديب كالملح للطعام (أي القليل يكفى والكثير يفسد).
2 لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
3 مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
4 لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
5 يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
6 لا يضرب أمام من يحب.
7 الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
8 عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
9 نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
10 لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
11 لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ، لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
علموهم ثم عاقبوهم بالتى هى احسن……………..
دمتم فى حفظ الله




مشكورة كلام مفيد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة بلا قصر خليجية
مشكورة كلام مفيد

خليجية




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ن اله دى ور خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

فن العقاب من سن 2 الى سن 12 بدون عنف

خليجية
كيفكم ؟؟؟
ان شاء الله تمام ؟؟؟
موضوعي لكم اليوم مفيد جدا و هو فن العقاب من سن 2 الى 12 بدون عنف
اتمنى تستفيدوا منه

إن التربية بالعقوبة أمر طبيعي بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة، فلا ينبغي أن نستنكر من باب التظاهر بالعطف على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم،

فالتجربة العلمية ذاتها تقول:

(إن الأجيال التي نشأت في ظل تحريم العقوبة ونبذ استخدامها أجيال مائعة لا تصلح لجديات الحياة ومهامها والتجربة أولى بالإتباع من النظريات اللامعة ).

والعطف الحقيقي على الطفولة هو الذي يرعى صالحها في مستقبلها لا الذي يدمر كيانها ويفسد مستقبلها.

لنفرض أن طفلا رمى ورقة على الأرض. لا نقول إن هذا الطفل لم يخطئ ولم يحرم لا بل نظر إليه ونوجهه قائلين: المسلم يا بني نظيف، أو هكذا تفعل المسلمة النظيفة.. فيخجل الصغير.

وإنْ رفع الورقة عن الأرض يشجع ويقال له: بارك الله فيك.. أنت مسلم نظيف.

يحتاج المربون وسائل بديلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقويم سلوكهم فما هي أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب.

أساليب العقاب التي يستخدمونها بعيدا عن الضرب :

النظرة الحادة والهمهمة: (في السنة الأولى أو الثانية من عمرة)

يعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفيلة أن تردع أطفاله عن الخطأ وفي بعض الأحيان يضطر للهمهمة والزمجرة كإشارة منه إلى زيادة غضبه

ويؤكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاة أخطاء أبنائهم وأن يكون العقاب بحجم الخطأ فلا يعقل أن يكون عقاب الابن الذي تكاسل عن غسل يديه بعد الطعام مثل عقاب من سب جيرانه وشتمهم، فعلى الآباء أن يتدرجوا في ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنائهم.

الحرمان منالأشياء المحبة إليه: ( في السنة الثالثة )

يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى عقوبتهم بحرمانهم من الأشياء المحبة إليهم فيقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته في الصف الثالث تشعر بضيق شديد عند حرمانها من الذهاب إلى بيت جدها وعليه اغتنم هذه الوسيلة كثيرا لتأديبها،

وتؤكد المعلمة سامية مراد – مركزة فرع الطفولة المبكرة في مدرسة خديجة بنت خويلد – أن حرمان الطفل من شيء يحبه أو لعبة يلعبها أو سلوك مشابه يردعه عن التصرف الخاطئ الذي قام به الابن حسب تفسير الأهل
فرغبة الأهل أن يتعلم ابنهم أن هذا التصرف خاطئ أو مضر لمن حوله.

لكن الحرمان يجب أن يكون لفترة محدودة فقط لساعة أو ليوم والعقاب يجب أن يتم بعد تكرار الخطأ عدة مرات والتوجيه له عدة مرات أيضا،
فالحرمان الطويل يجلب الضر النفسي للطفل.

مثال على الحرمان :

الحرمان من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري، أو التليفزيون.

أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً

مثل:

مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة

الحبس المؤقت والإهمال: (من سنتين حتى 12 سنة)

يعتقد الأخصائي النفسي أيمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفيد جدا رغم أن الكثيرين لا يستعملونه ويمكن تنفيذه من جيل سنتين فحينما يخطئ الطفل نفعل الآتي:

تطلب من الطفل أن ينتقل إلى زاوية العقاب حيث يجلس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة.

يتم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية إن شاء الله،

يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه.

وتأخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حينما يدخل الأب أو الأم فيسلمون ولا يخصون ذلك الابن بتحية خاصة أو لا يسألون عن برامجه في ذلك اليوم أو مدح غيره من أبناء جيله أمامه

(على أن لا يكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبيرة وينصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة.)

وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكد من فهمه لسبب العقوبة.

إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة،

والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

مدح غيره أمامه :

بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.

الهجر والخصام :

على ألا يزيد على ثلاثة أيام، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.

التهديد :

بعد أن تستنفد كل الوسائل التربوية الأخرى تضطر تخويف أبنائك وتهديدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطأ الشديد ولم يأبهوا بتهديدك تضطر أخيرا لتنفيذ تهديداتك بالضرب غير المؤذي ولا المبرح.

شد الاذن :

وقد فعله النبي (صلى الله عليه وسلم)) كما أخرجه ابن السني، فعن عبد الله بن بسر المازني الصحابي (رضي الله عنه) قال: «بعثتني أمي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذني وقال: يا غدر.

آخر العلاج
الضرب: (لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة)

الضرب آخر الوسائل وليس أولها وللضرب شروط وآداب ولا يكون إلا في الأمور الكبيرة كترك الصلاة ولكن يجب إن يسبقه الخطوات التأديبية السابقة
وفي مشاركة د. أحمد قعدان المحاضر في أكاديمية القاسمي ما يغنينا في هذا الجانب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر’. (رواه أبو داود وحسنه).

عن انس – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‘مروهم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لثلاث عشرة’.(رواه الدار قطني).

أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:’ لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود’.(أخرجه البخاري).

كان عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى- يكتب إلى الأمصار: لا يقرن المعلم فوق ثلاث، فإنها مخافة للغلام.

عن الضحاك قال:
ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص.

وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى :

الضرب للتأديب كالملح للطعام
(أي القليل يكفى والكثير يفسد).

لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
لا يضرب أمام من يحب.
الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل
على خطئه ولم ينفع الضرب.
عدم الضرب أثناء الغضب الشديد
وعدم الانفعال أثناء الضرب.
نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ،
لأن ذلك فيه إذلال ومهانة،
وأشعره أنك عاقبته لمصلحته،
وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب

وبس …
اتمنى تنال على اعجابكم
تحياتي




خليجية



نصائح مهمه في هذه الايام وخاصه ان الاطفال عنيدين وما ينفع مهم الطيب لازم يكون هناك رادع لهم وهذي النصائح تفيد كل اولياء الامور
وانا كنت اعتقد ان الضرب اهم شئ طلع هناك امور اهم منه وهو اخر الحلول
فتسلمي يا عزيزتي على الفائده الكبيره



يسلمو



نصائح حلوه



التصنيفات
منوعات

التاديب ام العقاب ايهما افضل

خليجية

التأديب أم العقاب.. أيهما أفضل؟

كثيرة هي الوسائل التي يعتمدها الاهل في تربية أبنائهم، بعضها قد يكون صحيحا
وبعضها الآخر قد يؤدي إلى اصابته بأمراض نفسية.
الا أن القاعدة الأساسية في التربية السليمة هي احترام الطفل وعدم التعدي على شخصيته والعمل على تنمية ثقته بنفسه.

تعتقد بعض الأمهات أن العقاب هو أفضل طريقة لتأديب الطفل، لكن ما لا تعرفه هؤلاء الأمهات
أن الفرق شاسع بين العقاب والتأديب.
فالعقاب قد يكون فعالا على المدى القصير، لكنه يدمر نفسية الطفل وشخصيته على المدى البعيد،
بينما التأديب أسلوب فعال يوجهه نحو اتخاذ القرارات السليمة من تلقاء نفسه ويساعده في بناء شخصية سوية.

الجدل ما زال دائرا حول كيفية تأديب الآباء والأمهات لأطفالهم، البعض يرى أن للوالدين الحق في
استخدام العقاب الجسدي كالضرب والصفع، أو العقاب اللفظي كالشتائم والسخرية باعتبارهما الطريقة الأفضل
لتأديب الطفل وردعه عن ارتكاب السلوكيات السيئة.
بينما تعتقد الغالبية العظمى من المتخصصين في مجالات التربية وعلم النفس أن استخدام العقاب البدني واللفظي
في تربية وتأديب الأطفال عديم الفائدة وغير فعال، وان الطريقة الأفضل هي تأديبه بطريقة فعالة تترك أثرها على
شخصيته على المدى الطويل.

لماذا العقاب غير فعال؟

هناك الكثير من أشكال العنف التي تستخدمها الأمهات في عقاب أطفالهن، هناك الضرب بالأيدي أو بأدوات أخرى
مثل العصي وفرشاة الشعر، أو الصفع على الوجه، وهناك العنف اللفظي بالشتائم والإهانة وإطلاق صفات السخرية والتحقير.
بالطبع ما من أم تلجأ إلى هذه الأساليب العنيفة وهي تقصد إيذاء طفلها، بل تعتقد في أعماقها،
ربما عن عدم فهم أو جهل، أنها تفعل الصواب وأن تلك الأساليب العنيفة ربما ستؤتي ثمارها،
وأنها بهذه الأساليب العنيفة تربي طفلها وتؤدبه بطريقة مجدية.
لكن هذا النوع من العقاب الذي يركز فقط على تصرفات الطفل السيئة ويتعامل معها كأنها جرائم يجب عقابه عليها،
يكتنفه الكثير من المشاكل.
فاستخدام العقاب البدني واللفظي من قبل الآباء والأمهات يكون بمنزلة رسالة سيئة للطفل بأن يستخدم العنف
في المستقبل لتسوية صراعاته مع الآخرين.

تشوهات نفسية

كما أن هؤلاء الأمهات يجهلن حقيقة مهمة، وهي أن الطفل الذي يتعرض طوال الوقت للضرب والإهانة عقابا له
على التصرف بطريقة سيئة تثير غضب الأم، لا يجد سببا واحدا يدعوه لكي يتصرف بطريقة جيدة في المرة القادمة.
الأمر الأخطر أن العقاب البدني واللفظي قد يردع الطفل في موقف ما، لكنه على المدى الطويل
يصيب شخصيته بكم هائل من التشوهات.
فالعقاب بهذه الطريقة سيحرره من الندم في المستقبل على سلوكه السيئ، كما أن هذه الطريقة في العقاب ستعلمه الجبن،
وتجعله يكف عن سلوكه السيئ ليس عن قناعة بأن ما يفعله خطأ، لكن لكي يتفادى العقاب فقط، كما تجعله أكثر عدوانية وعنفا.

التأديب الفعال أفضل

من الغريب أن بعض الآباء والأمهات لا يبحثون عن حل بديل للعقاب البدني واللفظي
إلا عندما يكبر الطفل ويصبح شابا يافعا، كأنهم اكتشفوا فجأة بأنه كبر وطالت قامته وعليهم البحث عن أسلوب بديل.
فلماذا لا يبحث الوالدان عن هذا الأسلوب من دون استخدام العقاب البدني واللفظي عندما يكون الطفل صغيرا؟
قد يعتقد البعض أن التأديب الفعال يخلو من العقاب وهذا غير صحيح،
فهو يستخدم أسلوب الثواب والعقاب، لكن العقاب ضمنه لا يستخدم العنف البدني أو اللفظي،
وإنما هناك أساليب أخرى للعقاب مثل: حجب المكافآت التي يتمتع بها الطفل «إن لم تقم بأداء واجباتك المدرسية ستحرم
من مشاهدة التلفزيون أو اللعب على الكمبيوتر»، وقد يكون بتحميل الطفل مسؤولية أخطائه
«ستخصم مصاريف الزجاج الذي كسرته، وأنت تلعب بالكرة من مصروفك الخاص».

تعزز الايجابيات

هذا التأديب الفعال لا يركز على التصرفات السيئة فقط ولا يتعامل معها كأنها جريمة تستحق العقاب،
ولكنه يعتمد على تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطفل في الوقت نفسه الذي يعاقب فيه الطفل بطريقة تربوية
إن لم يلتزم بالقواعد والحدود التي وضعها الوالدان.
كما أن التأديب الفعال يؤدي إلى فهم سلوكيات الطفل والبحث عن السبب الذي يدفعه إلى إساءة السلوك بل والتنبؤ به
في المستقبل، والأهم أن هذا التأديب الفعال يعتمد على
القدوة الحسنة في البيت، فتصرفات الطفل تعكس في النهاية تصرفات الآباء والأمهات في البيت.
نصائح سريعة
• تذكري أن انضباط طفلك يستغرق وقتا طويلا ويحتاج منك إلى مزيد من الصبر.

• عندما يقوم طفلك بعمل غير لائق، خذي نفسا عميقا، وتذكري أن التقنيات القديمة مثل:
الضرب واللوم والعقاب عديمة الفائدة.

• تذكري أن الأطفال لا يأتون إلى العالم وهم يعرفون الصواب من الخطأ أو المهارات أو الطريقة المثلى للتصرف
مع الوالدين والآخرين، بل يجب أن يتعلموها من قبل الكبار طوال الوقت.

• علمي أطفالك دائما مهارات حل النزاعات دون استخدام العنف، هذه المهارات تؤدي إلى الشعور المتنامي للدبلوماسية
التي تجعل من طفلك يتصرف كشخص بالغ.

• ساعدي طفلك على اكتشاف نقاط قوته، فالطفل الذي يشعر بالرضا عن نفسه وذاته يعامل الآخرين باحترام
ولا يتصرف بصورة سيئة.

• استخدمي «أنا» بدلا من «أنت» لكي لا تجعليه في موقف المتهم،
بدلا من أن تقولي «أنت تشعرني بالاستياء لعدم تنظيف غرفتك»
قولي «أنا أشعر بالاستياء لعدم تنظيف غرفتك».




خليجية