التصنيفات
منوعات

نقاط تجعلك تستعيدين العلاقة الجيّدة به هل تشعرين ب للرشاقة

هل تشعرين بالحرج من جسدك؟ هل هناك مناطق تنزعجين منها عند اختيار ملابسك؟ سؤالان عادةً ما تواجههما المرأة، خصوصاً بعد الإنجاب أو مع التقدّم في السن، ما يهدّد علاقتها بجسدها.
«سيدتي» اطّلعت من اختصاصية التغذية آمنة سالم واستشارية طب المجتمع ورئيسة قسم البحوث والدراسات في وزارة الصحة الدكتورة رجاء محمد الردادي، والإختصاصي النفسي الدكتور محمد حلمي، عن الوسائل الآيلة إلى تحقيق المرأة علاقة جيّدة مع جسدها وتغيير نظرتها إليه.
.
هناك أشكال مختلفة للأجسام الممتلئة، أبرزها «الأندرويد» (تفاحي الشكل) و«جينويد» (اجاصي الشكل)، وقد بيّنت الدراسات أن من تتركّز لديهم السمنة في منطقة المعدة يكونون أكثر عرضةً لأمراض القلب، وذلك لأن الأعضاء الداخلية في منطقة المعدة محاطة بالدهون، بعكس من تتركّز لديهم السمنة في المنطقة السفلى، والذين هم أقلّ عرضة للأمراض. وهناك شكل ثالث للجسم يكون فيه ممتلئاً بالكامل، ويسمى «النوع البرميلي». ومن الطبيعي أن من يسعى إلى تخفيض الكيلوغرامات الزائدة من وزنه، يجدر به تغيير نمط حياته، واتباع حمية غذائية منخفضة السعرات مقارنة باحتياجاته اليومية، التي تُحسب على أساس الطول والوزن والعمر والنشاط اليومي.
وتشمل التغذية المتوازنة السليمة جميع أنواع «الكاربوهيدرات» والدهون والبروتينات الجيدة. وللرياضة كما التغذية دور أساس في إنقاص الوزن وتحديد الشكل الخارجي للجسم.

لعلاقة جيّدة مع جسدك
n إبتعدي عن مقارنة جسدك بأجساد الأخريات، فبذلك تتجنّبين الشعور بالحزن، وتستطيعين التركيز في العناية بجسدك، لجعله في أفضل صورة.
n ركّزي على الإيجابيات، فمن الممكن أن تتحوّل كراهيتك لجسدك إلى عادة سيئة، فالمشاعر السلبية تنتقل بسهولة لتشمل مختلف نواحي حياتك.
n توقّفي عن التفكير غير العقلاني! كالقول: «سأصبح سعيدة إن فقدت 5 كيلوغرامات!» أو «لو امتلكت خصراً نحيلاً، لكنت أجمل!». فمن الضروري الإبتعاد عن ربط الجسد بالواقع الذي نعيشه، وتحميله سبب وحدتنا أو استيائنا.
n تكوين علاقة جيّدة مع الغذاء، وذلك بالإبتعاد عن الشعور بالخوف، ممّا قد يحدث إن جرّبنا صنوفاً صحيّة جديدة. ولنجرّب ذلك باختيار صنف جديد من الطعام والجلوس في مكان هادئ مع أخذ نفس عميق والبدء بتناوله، مع طرد الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية والتمتّع بالوجبة الجديدة.
n يحتاج الجسد للحركة، كالمشي والقفز والرقص، وهي نشاطات طبيعية. لكن، ما تحتاجين إليه حقاً هو ممارسة اليوغا، فهذه الرياضة مميّزة لإعادة الإتصال بالجسد والشعور بالإسترخاء. وإذا كنت ممّن لا يحبّذن الإشتراك في النوادي الرياضية أو البرامج المنظّمة، فالحل هو المشي في الأماكن التي تشعرين فيها بالإرتياح، مع التنفّس بعمق والإسترخاء.

01 نصائح لحمية ناجحة

1. توقّفي عن تناول المشروبات الغازية.
2. إحرصي على تناول وجبة الفطور.
3. إستبدلي أواني طعامك (الطبق والكوب) بأخرى أصغر حجماً.
4. إستهلّي وجبتك بالسلطة أو الحساء.
5. مارسي الرياضة، بانتظام.
6.ركّزي على أن تكوني بصحة جيدة، وليس أن تصبحي رشيقة.
7. إبحثي عن سبب زيادة وزنك، في المقام الأول.
8. إحصلي على الدعم أو خطّطي لإنقاص وزنك ضمن مجموعة.
9. تناولي طعامك ببطء، وامضغيه جيداً.
10. لا تسمحي لنفسك بالوصول إلى مرحلة الجوع الشديد، لأن هذا هو مدعاة للإسراف في الطعام.

تجنّبي…

å إهمال وجبة الإفطار.
ç إرتشاف كوب من الشاي، مباشرةً بعد وجباتك.
é بلع الطعام بسرعة، وبدون مضغ.
è عدم الإلتزام بالحمية.
ê تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
ë الإكثار من تناول المنبّهات.




تسلمي ياغالية



شكرلك



خليجية



مشكووورة حبيبتي ..
الموضوع روعة..




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل يتاثر الرجل بفشل العلاقة العاطفية اكثر من المراة؟

التجارب العاطفية الفاشلة تؤثر بشكل سلبي
على الرجل أكثر من المرأة بمراحل هذا ما أكدته دراسة أمريكية حديثة .

ورصدت
الدراسة التي أجراها عالما الاجتماع روبين سيمون من جامعة ويك فورست وآن باريت من
جامعة فلوريدا‏ ونشرت بمجلة السلوك والصحة ردود الفعل العاطفية لـ‏1611‏ من الرجال
والنساء غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين‏18‏ و‏23‏ عاماً‏.‏

وخلصت
الدراسة إلي أن الضغط العصبي الناتج عن العلاقات غير المستقرة يؤثر في الصحة
العقلية للرجل أكثر من المرأة ‏,‏ وكذلك إنهاء العلاقة وفي حين أن المرأة أكثر
عاطفية بصفة عامة سواء كانت في علاقة أم لا‏,‏ فإن الرجل يتأثر بنوع العلاقة
العاطفية ومدي استقرارها ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام "‏.‏

وذكر روبين
سيمون أن الرجل والمرأة يتأثران بكل من جوانب العلاقة المختلفة سواء كانت سلبية أم
إيجابية‏,‏ لكن الرجل يتأثر بشكل أكبر وتتحدد ردود أفعاله في وقت معين وفقاً لنوعية
العلاقة‏




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اصدقاء الزوج والعلاقة الزوجية

ا

صدقاء الزوج والعلاقة الزوجية

——————————————————————————–

الاصدقاء والعلاقات الزوجية

إلى متى سيظل الطائر يغرد خارج العش؟ وإلى متى سيظل هذا الطائر يمنح الفضاء أعذب الألحان، وتستمع إليه الأغصان والأزهار البعيدة، بينما عشه يعيش في غربة ووحدة وفقدان لتواجده الجميل في داخله؟! أهكذا أصبح حال بعض الأزواج والزوجات؟ هل أصبح كل واحد من طرفي العلاقة الزوجية لا يأنس إلا بأصدقائه الخاصين؟ ولا يمرح إلا معهم؟ وهل بالفعل أصبح كل طرف في العلاقة الزوجية يفضل أصدقاءه على الطرف الآخر؟شبح الوحدة؟!
تقول نادية الباشا (طالبة بجامعة الملك فيصل): هناك بعض النساء يعانين بشكل رئيسي من الخروج الدائم والمستمر لأزواجهن والغياب المتكرر، وحقاً إن هذه إشكالية كبيرة تعيشها المرأة أو الزوجة خصوصاً، لكن هناك مشكلة أعمق وأكبر وهي أن بعض الأزواج مثله مثل خيال المآته، وهو متواجد في البيت بالاسم، فهو إما نائم، أو منشغل بالمحطات الفضائية أو يعبث بالانترنت، أو ما إلى ذلك، وهذا بالفعل أشد قسوة على الزوجة من أي أمر آخر!! الزوجة بحاجة لرجل تتشارك معه كل شيء إلى الأبد لا زوجاً مؤقتاً، وبكل صراحة أعلنها مهما كانت قاسية (بعض الرجال هم أزواج مؤقتون، ولا يدركون المعنى الحقيقي للأسرة).
فندق!!
أما فايزة العلي (معلمة متوسطة) فتقول: الأسرة هي مؤسسة زواجية يكون طرفاها الزوج والزوجة، وحينما نقول طرفاها فإن ذلك يعني أهمية وجود الطرفين، وكذلك يعني تمسك كل طرف بالآخر، ولكن بعض الأزواج ما إن يدخل البيت حتى يبدأ بالتذمر والتشكي وانه لا يجد الراحة والسعادة في البيت، وذلك كي يجد عذراً لخروجه خارج البيت قاضياً معظم وقته مع أصدقائه أو منشغلاً في هواياته تاركاً وراءه زوجة تنتظره الساعات الطوال؟!
والمشكلة الحقيقية أن بعض الأزواج حولوا بيوتهم إلى فنادق للنوم والاستجمام، ثم الخروج إلى أصدقائهم؟!!
التكافؤ
ويرى محمد القرني أن الزواج كالقافلة التي تسير لا بد أن تعترضها بعض المصاعب، وبالنسبة لخروج الرجل من البيت فإنه يجب أن يكون مقنناً ويجب أن يحترم الرجل تواجد زوجته في البيت وعنايتها بأطفاله، ولا يستطيع أحد أن يقول بصحة غير هذا، ولكن هناك مشاكل حقيقية يواجهها الرجل في بيته وتضطره للخروج إلى أصدقائه ولعل من أبرزها: حديث الزوجة المتواصل في الهاتف لساعات، بعض الزوجات يغرقن في نوم عميق أثناء تواجد الأزواج بالمنزل، حضور الصديقات الدائم إليها، كثرة التشكي والطلبات، وكل هذه الأمور تجعل الزوج يهرب من البيت!!
ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ان يستطيع الزوجان أن يتغلبا على كل الظروف القاسية التي تهدد سعادتهما، ومثلما أن المرأة تحتاج إلى رجل يحبها، فالرجل أيضاً يحتاج إلى امرأة تحبه وتعطف عليه، وكذلك هو بحاجة إلى امرأة يلجأ إليها ويسكن إليها ويجد الطمأنينة بجوارها، إذن المسألة لا بد أن يكون فيها تكافؤ، ولا بد أن يكون فيها عطاء من الطرفين ولا بد أن يضحي الرجل وكذلك المرأة كي تسير القافلة. ولكن ينبغي أيضاً أن يعقدا بشكل دوري اجتماعاً يناقشان فيه سير حياتهما وما هي الأخطاء المفروض تلافيها، كي يكونان أسرة ينعمون فيها بالراحة والحب والديمومة السعيدة.
التفضيل
"الرياض" من جهتها التقت باستشاري الطب النفسي الدكتور (إبراهيم بن محمد بوخميس) والذي تحدث حول هذه القضية بقوله: في البداية أحياناً لا تكون المسألة أن أحد الزوجين يفضل أصدقاءه على الطرف الآخر، ولكن تكون العملية هروباً أو لجوءاً أو تأقلماً مع وضع ما، وأقصد هنا أن الزوجة التي تذهب إلى صديقاتها في أغلب الأحيان تكون مدفوعة إلى ذلك نتيجة ابتعاد زوجها عن المنزل، الصديق أو الصديقة قد لا يكون مفضلاً جداً ولكن يكون أفضل من الوضع الرتيب الموجود في المنزل الذي يحسه الزوج أو الزوجة، والقضية قد لا تتعلق بتحطم العلاقة الزوجية، وإن كان تحطمها سيكون نتيجة لما سيحدث. بحيث في البداية الرجل عندما يتزوج أو المرأة يسكن كل واحد منهما إلى الآخر، ولكن ماذا يريد الرجل عدا السكن واللجوء إلى زوجته، فالمسألة لها علاقة بأن الرجل يريد أن يشارك انسانة في الحياة، والمشاركة هذه عادة ما تحدث بين شخصين متكافئين من نواح علمية أو معرفية أو ثقافية أو حتى من التواصل على الأقل أو الحب، وإذا فقد التكافؤ والحب، ما الذي يدفع أحدهما أن يلجأ إلى الآخر؟؟
فيسعى فقط كل واحد منهما إلى أداء الواجب المطلوب وهو أن يكون في المنزل في أوقات معينة، وأن يؤدي أموراً معينة؟! والحقيقة أن بعض الأزواج والزوجات موجودون في المنزل بشكل جسدي شكلي وغير موجودين بشكل روحي. إذاً التواصل يتطلب أموراً معينة، إذا لم تتوافر في الطرفين لن يتحقق التواصل المطلوب. ويدفع هذا أحد طرفي العلاقة الزوجية للجوء إلى آخرين – كالأصدقاء – ونقول إن هؤلاء الآخرين قد لا يكونون أفضل الموجودين وقد لا يحبونهم كثيراً، ولكن فقط يريد أحدهما أن يخرج عن الوضع الرتيب أو المألوف.
ويضيف الدكتور بوخميس: إن الذي يضع حداً للصداقة الخارجية هو تحسين العلاقة الداخلية، وهنا ينبغي على كل زوج أن ينظر إلى ما يعجب الطرف الآخر ويفعله، فكما أن الزوجة مطالبة بالتزين والتجمل للزوج، فكذلك على الزوج أن يتحمل من أجلها، وأن يكون الاحترام والتقدير بينهما متبادلاً، ومن المناسب أن يتبع الزوجان بعض التوصيات التي تساعد في دعم العلاقة الأسرية وتحسين العلاقة الزوجية:
* احترام كلا الطرفين لبعضهما البعض، والإيمان بأن كل طرف له حقوق متساوية، وكل طرف مطالب بتأدية واجباته.
* ألا يعتقد أحد الطرفين أنه أفضل من الآخر لأي سبب من الأسباب.
* تحسس كل طرف لاحتياجات الطرف الآخر بجميع أنواعها.
* تقديم التنازلات أحياناً أو في الأوقات المطلوب فيها تقديم تنازلات، والإصرار دوماً أن المنزل أهم.
* منح آفاق أرحب للحوار والنقاش والاستماع بهدوء.
* شعور كل طرف أنه مسؤول أمام الله عن الطرف الآخر مسؤولية كاملة، وأن عليه أن يتفهم جميع أوضاعه، وأن يكون عوناً للطرف الآخر.
* تنمية الأحاسيس والعبارات اللطيفة والمشاعر الصادقة تجاه الآخر، والإيمان بأن الحب ركيزة أساسية في أي علاقة زوجية.
* الشعور بأهمية الطرف الآخر في حياتنا وأنه لا غنى عنه.
* معالجة الأخطاء الشخصية ومحاولة الانتباه للأمور الذوقية والعاطفية




يسلمو الايادي

طلعت روحي وانا بقرا

تحياتي الك

وسومة




يسلمووووووووووووووووووووووووو



مشكورررررررررررررررررة حبيبتى



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ماهي شروط العلاقة الناجحة؟

يمكن تعريف العلاقات الصحية بأبسط حالتها على أنها العلاقة تجعلك تشعر بالارتياح بشأن نفسك وشريكك. فلا تشعر بالمتعة من مجرد كونكما معا، لكنّ يمكنك أن تظهر نفسك الحقيقية، وتسمح للشريك بالقيام بذات الشيء. كلّ العلاقات مختلفة، بالطبع، لكن العلاقة الصحّية تملك على الأقل خمس نوعيات هامة مشتركة :

الأمان:
في العلاقة الصحّية تشعر بالأمان. فأنت لا تقلق من أن الشريك سيؤذيك جسديا أو عاطفيا، ولا تشعر بميل لاستعمال العنف البدني أو العاطفي ضدّ الشريك. يمكن أن تحاول أشياء جديدة (مثل أخذ حصص مسائية) أو تغيير رأيك حول شيء ما (مثل النشاط الجنسي الذي يجعلك تشعر بعدم الراحة) بدون خوف من ردّة فعل الشريك.

الأمانة:
أنت لا تخفي أيّ شيء مهم عن شريكك، ويمكن أن تبدي أفكارك بدون خوف من اللوم أو السخرية. يمكنك أن تعترف بالخطأ. وتحلّ الخلافات بالتحدث بصدق وأمانة.
القبول:
أنت وشريكك تقبلان بعضكما البعض كما أنتما. تقدّر خصائص الشريك الفريدة (مثل الخجل أو العاطفية). ولا تحاول "تغيرهم".

الاحترام:
تحترمان بعضكما البعض كثيرا. قد لا تبدو متفوّقا أو أدنى من شريكك. إلا أنكما تحترمان حقّوق بعضكما البعض وآرائكما وأفكاركما المنفصلة.

المتعة:
أي علاقة صحّية لا تدور فقط حول المعاملة ولكنها أيضا ترتبط بالمتعة . في العلاقة الصحّية، تشعر بالنشّاط والحيوية بحضور شريكك. يمكنكما أن تلعبا وتضحكا معا. وتقضيا وقتا ممتعا.




خليجية



خليجية



شكرلكم مروركم الكريم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية تحت العدسة

العلاقة الزوجية تحت العدسة

مقال رائع لو أكملته عن أخره

قال تعالى[ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاًلتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] سورة الرومالآية21
أنتما شريكان فى رحلة العمر معا تبنيان العش كالروضالأنيق
أنتقلبخافق بين ضلوعيأنت من أحببت من بين الجموع
أنت يامن أنت فيظلماتليليجذوةالنورأضاءت لي طريقي
أنت حب خالد يسكن قلبيوبه ودعتحزنيودموعي
قال ابن عطاء لما سُئل عنالمحبة :أغصان تغرس في القلب فتثمر على قدر العقول
قيل : الحب من حرفين حاء وباء ، فأماالحاءفإنه يخرج من أسفلالحنجرة من الفم ، وأماالباءفيخرج من الشفتين من أولالفم وبقية الحروف مخرجها بين ذلك ،ومعنى هذا أنها جمعت كل الحروف ، وكذلك الحبيجمع كل المعاني .
فإذا كان الحبكان التسامح والعطاء والمودة .
وهذه الكلمات أبعثها من قلبى إحياء للمحبة بينكل قلبى زوجين لعلها تجد القبول عند الله ثم عندكم……… أخوكم أبو مسلم وليدبرجس
أنى هذا؟

كثر الطلاق وعمت المصائب الزوجية والنكبات فالزوج قاسى القلب ظالملأهله يهدد بالطلاق ويريد الزواج بثانية وثالثة ورابعة وما يدرى ماالحقوق.
والزوجة تتناسى الحسنات وتذكر السيئات ، تكثرالمطالب والخروج ، وتعاند وتعصى وما تدرى ما الحقوق.
والكل يتسائل من المخطىء؟ ومن المقصر؟ وأينالخلل؟ أنى هذا؟(قل هو من عند أنفسكم) آلعمران165
العاقلة تبني بيتها ..والسفيهةتهدمه
كانت في خلاف دائم مع زوجها، نصحتها صديقتهاأن تذهب إلى حكيم يساعدها.
عرضت عليه مشكلتها، ووعدهاالحكيم أن يساعدها بشرط أن تحضر له ثلاث شعرات من جسمأسد!
وفكرت في وسيلة تحضر بهاثلاث شعرات من جسم الأسد، ذبحت خروفا وغدت إلى الغابة وعندما هجم عليها الأسد رمتبالخروف فأخذ يلتهمه وانصرف عنها، وأخذت تفعل هذا الفعل كل يوم، حتى ألفهاالأسد وأصبح يتقرب منها في ود.

ولما أحست بالأمان ركبت على ظهر الأسد ،
وصارت قادرة أن تأخذ ماتشاء من شعر الأسد وليس ثلاث شعرات فحسب(حقا .. قويةومفترية) ،وذهبت بها إلى الحكيم، فلما رأى الحكيم ما جمعت من شعرالأسد قال لها: من استطاعت أن تروض الأسد أفلا تستطيع أن تروض زوجها؟!
دروس مستفادة من القصة
1-
تجمع بين" ضعف واقتدار"، فرغمضعفها عظم تدبيرها، فسبحان من وهبها.
2-
الزوجة الذكيةهي التي تعرف كيف تكسب قلب زوجها
وحقا قيل .. "طريق إلى الرجل معدته".

3- الأسد لم يكن ملكاللغابة لشدة افتراسه ولا لشراسته فهناك من هو أشد فتكا وشراسة منالأسد
إنما كان ملك الغابة لنبله وأنه لا يقع علىالجيف ولا يفترس وهو شبعان ، الكلام للزوج !
4-
بالحكمة وحسن التدبير تحل الخلافات بين الزوجين
أنتمافِي رحلةالعمر معـاتبنيانالعشَّ كالروض الأنيق.
قد نَما بينكما عهد الوفـاصادقا فالعهد في اللهوثيـق.
تَحملان العبء روحًا ويدًاوالتقى نعمالتقى زادالطريق.
نفحة تثمر في النفس الرضاتَجعل الأيام كالغصنالوريق.
فإذا الدنيـا سراج هادئوالمنى تسبح في بَحر طليـق.

زوجتى جوهرة غالية… لا تقدر بمال !!
زوجتك قطعة منك من نفسك التى بين جنبيك ، مسكينة ،فانظر كيف تعامل نفسك؟
هىأحوج للحنان والأمان والعطف واللطف من أن تهددها بين كل حين بطلاق أو بضرة أو تسىءإليها

هى سكنك العامر أم أولادك ومرضعتهم ، طباخةلطعامك، غسالة لثيابك وليس ذلك بواجب عليها ،وهى عسيلتك الألذ وحبيبتك الغالية ،وهىنصفك الثانىوهى وقاية لك منالحرام ولعبتك المباحة
قالصلىالله عليه وسلم :"كل شىء يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسهوملاعبته امرأته"رواه الترمذى وابن ماجه وأبو داود
ألا يكفى ذلك كله من أن تصبر عليها وتحتمل ضعفها وانكسارها، وأنت إنسانكامل وهن ناقصات عقل ودين؟.

يغلبن كريما ويغلبهنلئيم

أيهما أحب إليك أن تكون كريما مغلوبا أملئيما غالبا؟
وقد قيل فى نملة وليس إنسانا _فتنبه_ !!!
لا تؤذ نملا إن أردت كمالكا
فإن لها نفسا تطيب كما لكا




اعوجاجالقوس عين استقامته
قال عليه الصلاة والسلام : إن خلقت من ضلع ، ولن تستقيم لك على طريقة ، فإن استمتعت بها ، استمتعت بهاوبها عوج ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها ، وكسرها طلاقها ] رواه مسلم .
فإذاأردت منها تسوية اعوجاجها ، أدى ذلك إلى فراقها ، فهو ضـْرب مثل للطلاق .
ويُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربةعلى القلب سببا لنزيفه،
فخلق الله ذاك الضلعليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية
والعجيبأن أعوج شيئ في الضلع ، هو أعلاه " لسانها "

فلذلك لن يتأتى للرجل الانتفاع بزوجته إلا أنيداريها ، ويلاطفها ، ويوفيها حقها .
هي الضلـعالعـوجاء لست تقيمهاألا أن تـقـويم الضلوعانكسارها
تجمع ضعـفاً واقتداراً على الفـتىأليس عجيباً ضعفهـا واقتدارهـا ؟

هذا عملالرجال
ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر: قيل لابنعثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟.
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهليلأتزوج،فآبى عليهم، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان،إني قد هويتك، وأنا أسألك بالله أنتتزوجني، فأحضرت أباهاوكان فقيراً فزوجني وفرح بذلك،
فلما دخلت إليّ رأيتهاعوراءعرجاءمشوهة،
وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظاًلقلبها ولا أُظْهِر لها من البغض شيئاً، وكأني على جمرالغضا من بغضها، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتىماتت، فمامن عمل هو أرجى عندي منحفظ قلبها!.
فقيل له: فهذا عملالرجال!!.

السكتة الزوجية
79% منحالات الانفصال تكون بسبب معاناة من انعدام المشاعر ,وعدم تعبير الزوج عنعواطفه لها, وعدم وجود حوار يربط بينهما
والجنس البشري مهما بلغ من مرتبة سيظليحتاج إلى شخص ما يحدثه ويتبادل معه المشاعر والعواطف،
ويعتبر لجوء الزوجينللانشغال بالإنترنت أحد أسباب الجمود في العلاقة الزوجية، ويعد من أبشع الأساليبالتي يستخدمها الزوج في معاقبة زوجته ولو من غير قصد، فتكون الضحية الأولىفيها الحوار والحب بين الزوجين.
من ببغاء إلىأبكم

اتصلت إحدى الزوجات تشتكي زوجهاقائلة: كان زوجي كالببغاء أثناء فترة الخطوبة لدرجة أني أضع إصبعي في أذني حتى يسكتويصمت عن الحديث، ولكن بمجرد أن تعلم الدخول الإنترنت صار لا يتحدث معي إلا نادراً،ومضى على زواجنا ثلاث سنوات
بل صار يتحدث معي بطريقةاليوغا،ولايرفع نظره من شغفه بالجهاز، وغدا هو المستمع وأنا أتحدث وأتكلم.
وبمجرد أن يتناول عشاءه ينطلق إلى الإنترنت ليبحث عن مواقع الدردشة معالنساء.

الصلاة معا تجمعشملكما
عن شفيق قال: جاء رجلٌ يقال له: أبو حريز ،فقال إنِّي تزوجت جاريةً شابةً بكر إنِّي أخاف أن تفركني ، فقالعبد الله بن مسعود: (إن الإلف من الله ، والفرك من الشيطان، يريد أن يكرِّه إليكم ما أحلَّ الله لكم ، فإذا أتتك فأمرها أن تصلي وراءكركعتين.


فن مدح الزوجة
النفس البشرية مجبولة على حب المدح – رجلا كان أو امرأة – ولكنها عند أشد فهي في حاجة أن تشعر أنها فى عينى زوجها أجمل النساء وأمهرهن في شئونالمنزل,وتربية الأولاد وأنضجهن عقلاً وأميزهن فكرا.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من لم يحمد الناس لم يحمدالله].

فشكرك الناس على الخير الذي قدموه لك نوعمن حمد الله تعالى, وزوجتك أولى الناس بالشكر فهي تتعب لإرضائك أكثر مما يتعب شخصآخر.


خيركم خيركم لأهله والنصيحةللرجال
الرجل أكثر تحملاً وتعقلاً وصبراً. كما أنهقوام على ولأنه السيد، والآمر الناهي فلا أحد غيره يملك حق التصرف في مملكتههذه،
و الرجل لو عرف كيف يتعامل -أي مع زوجه- لعلم أنمفتاح السعادة بيده
وصفت أعرابية زوجها : والله لقدكان ضحوكا إذا ولج سكوتا إذا خرج آكلا ما وجد غير سائل عما فقد "
إن التعامل مع الزوجة فن، ويجب علينا نحنمعاشر الرجال أن نتعلم هذا الفن، فليس الزواج مجرد متعة وشهوة، وليس الزواج القيامبالبيت وتأثيثه، وليس الزواج هو إنجاب الأولاد والبنات،
وليس الزواج هو مجرد إطعامهم الطعام أو إلباسهم الثياب، فإن الكثير منالرجال قادر على ذلك، والرزاق هو الله لا الزوج.
لكنالزواج حقوق شرعية، وحسن تعامل ومسئولية،
إنما الحبصفاء النفسمن حقد وبغض
إنه أفئدةٌ تهوىوتأبى هتك عرضِ
وجفون حذراتتلمحالحسن فتغضى
إننى أكره حباًيجعل الفسق شعارا
يجعل اللذةقصداًويرى العفة عارا
أعلن الحرب علىأصحابه ليلاًونهارا
فللمرأة حقوق وواجبات فلا بد أن يعرفها الرجل جيداً ولا يفضالخاتم إلا بحقه. (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّبِالْمَعْرُوفِ [البقرة:228].

احذرإهانتها

إن تجاهل إحساس بالحبوالعاطفة والدفء يجعلها تحمل بين جوانبها حجرا لا قلبا
فتعكر على الزوج حياته لأننا نعيش بالمعاني لابالأجساد
فهذا يخاطب زوجه:
تنحي فاجلسي مني بعيداًأراح الله منكالعالمينا
أغربالاً إذا استودعت سراًوكانوناً على المتحدثينا
حياتك ما علمت حياة سـوءوموتك قد يسرالصالحينا
قال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّبِالْمَعْرُوفِ) [النساء:19].
لما بلغ النبي صلى اللهعليه وسلم أن أزواجاً يضربون زوجاتهم فقال:
(ما أولئكمن خياركم، خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله)(1).
وروي عن شريح أنهقال:
رأيت رجالاً يضربون نساءهمفشلت يميني حين أضرب زينبا
وزينب شمس والنساء كواكبإذا طلعت لم تبق منهن كوكبا

قال عمر بنالخطاب (رضي الله عنه )
(ما كل البيوت تُبنى على الحبولكن َّ الناس يتعاشرون بالإسلام والحسب والمرؤة)
وليست المروءة أن تكف الأذى عنها .. ولكنالمروءة أن تحتمل الأذى منها
قالت زوجة مكلومة:
لم أيها الغاليتخلف بيتنانهب الأسى وتميت روحشبابي
أين العبارات التي زخرفتهايوم الزفاف وأين لين خطاب؟
أين ادعاؤك للوفاء وأين ماأعطيتني منموعد خلاب؟
يا عابثا بمشاعري يا باخلابسعادتى يا مثقلا إغضابي
لمأيها الغالي سجنت بلابلىوغدوت تسمعني نعيقعذابي؟
وتركتني في درب حزن ينتهيبخطاي سرداب إلى سرداب
يا ويحأحلامي التي طرزتهافي خيمة مبتورة




خليجية



بارك الله فيكي موضوع روووعة يستحق احلى 5 نجوم و بانتظار المزيد من مواضيعك العسل ياا عسل



خليجية



التصنيفات
منوعات

الرجال لا تعرفون كل شيء عن العلاقة الجنسية مع

تكثر المفاهيم الخاطئة لدى الرجال حول طبيعة العلاقة الجنسية مع ، ويسود الاعتقاد لدى معظمهم بأنهم على دراية كاملة بآليات الجنس عند ، وأنهم يحيطون بكيفية شعورها تجاه علاقتهابالرجل، وكيفية استثارتها وإحساسها بالمتعة، ولكن أغلبهم في حالة جهل مطبق بهذا الموضوع

يظن الرجال أنهم، بشكل فطري، يعرفون كل شيء عن العلاقة الجنسية مع . ولكن من المؤسف القول أن تلك المعلومات التي يحملونها في رؤوسهم عن هذا الأمر، مليئة بأخطاء أساسية ناجمة عن تجاهل طبيعة النشاط الجنسي لدى ، مما يقودهم إلى ارتكاب أخطاء مروعة في علاقاتهم مع الجنس الطيف.

وسبب هذا على الأغلب، عدم وجود ثقافة جنسية مبنية على أساس علمي سليم داخل المجتمع والعائلة، مما يدفع المراهقين إلى البحث عن حقائق هذا الجانب من غرائزهم ونشاطهم الجسمي من مصادر مختلفة غير سليمة، أو تصور بعض الأمور بجهودهم الذاتية، مما يقود الشباب منهم إلى إسقاط آليات نشاطهم الجنسي على . وهكذا يلجأ الشباب المراهق إلى محاولة معرفة سر العلاقة الجنسية من المجلات والأفلام وغير ذلك، ونحن نعلم كم هي بعيدة عما يحدث في العلاقة الحقيقية بين الرجل و.

ولا شك أن خبرة الرجل بعد الزواج قد تفيده في بدء تلمس كيفية إقامة علاقة جنسية صحيحة، إلا أن مشكلة أخرى تصادفنا هنا، وخصوصاً في المجتمعات العربية، ألا وهي خجل من التعبير عن حقيقة مشاعرها أو رغباتها الجنسية، ناهيك عن الحديث فيما تحبه أو لا تحبه من رجلها.

وبالاستعانة بعض الخبراء الاستشارين في موضوع الثقافة الجنسية والتعليم الجنسي، يمكن تلخيص أهم الأخطاء التي يرتكبها الرجال في علاقاتهم الجنسية مع نسائهم.

الخطأ الأول: التوهم، أعرف ما تريده

غالباً ما يضع الرجال افتراضات من عندهم حول ما تريده في العلاقة الجنسية معتمدين في ذلك على ما شاهدوه من أفلام أو سمعوه من تجارب بعض الأصدقاء أو من تجاربهم الشخصية السابقة، لكن النساء لسن متشابهات في هذا الأمر.

ولكن أن لجميع هذه الخبرات أهميتها، ولكن الخطأ الكبير يكمن في الافتراض أن ما تحبه امرأة بعينها تحبه بالضرورة جميع النساء الأخريات؛ وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالعلاقات الجنسية، ولكن في جميع مناحي العلاقة العاطفية والاجتماعية، فهناك نساء يحبن السرعة والشدة والإيقاع في العلاقة، ونساء يعجبهن التمهل والبطء في نمو العلاقة العاطفية والجنسية، والحقيقة أن لكل شخصية أسلوبها وطريقتها، وهذا ما يجب على الرجل أن يكتشفه، لا أن يضع افتراضات مسبقة حول كيفية نجاح العلاقة.

الخطأ الثاني:الغرور، لدي كل ما تحتاجه

يعتقد معظم الرجال أنهم ملوك الجنس، ويحسون بالاستغراب الشديد إذا لم تستطع نساؤهم الوصول إلى حالة الرعشة، والحقيقة أن للرجال إمكانيات مختلفة في الممارسة الجنسية، تجعل وصول شريكتهم إلى حالة الإشباع الجنسي مرتبطة بعض النشاطات التي يجب أن يقوم بها الرجل، وبعض المهارات التي يجب أن يتعلمها وهو لا يريد أن يكرس لها الوقت الكافي لتعلمها. والمطلوب من الرجل في هذه الحالة أن يتواضع قليلاً، وأن يحاول أن يتعلم بعض المهارات والمعلومات الضرورية التي تحسن من أدائه الجنسي، وأن يتحدث أكثر مع شريكته في هذا الموضوع، ويتفاهم معها حول الكيفية التي يحققان فيها معاً المتعة المطلوبة.

الخطأ الثالث: الجهل، آليات الجنس لدى الرجل و متماثلة

يشير معظم الأطباء والخبراء المختصين بالأمراض الجنسية، إلى وجود اختلاف هائل بين الرجال والنساء في آليات العمل الجنسي وكيفية الوصول إلى الإشباع الجنسي.

وفي حقيقة الأمر إن وصول الرجل إلى الرعشة الجنسية يتبع آلية مختلفة تماماً عما يحدث لدى ، كما أن كبر القضيب أو صغره لا علاقة فعلية له بوصول إلى الرعشة الجنسية، وفي حالات كثيرة قد يكون طول القضيب مشكلة، ويتسبب بإحساس بالغثيان بدلاً من المتعة، ويفضل أن يتلقى الرجل دروساً أو يستشير أحد الأطباء أو الخبراء، ويعرف أكثر عن آلية إحساس بالرعشة الجنسية، مما يساعده على تقديم أداء أفضل، ويكون ذلك سبباً لمتعة جنسية أكثر قبولاً لدى كلا الطرفين.




خليجية



خليجية



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية بحاجة للتجدي لكي تستمر

العلاقة الزوجية بحاجة للتجدي لكي تستمر: في أي نوع من أنواع العلاقات توجد متطلبات لنجاحها ويأتي على رأسها التجديد ثم التفاهم والاحترام المتبادل. هذا ينطبق على العلاقات الأسرية والمهنية والصداقات وغيرها من العلاقات الانسانية، الا أن التجديد وحده يعتبر العامل الحاسم في منع دخول الملل الى هذه العلاقات، وبشكل خاص العلاقات الزوجية. فقد ثبت بأن العلاقات التقليدية الرتيبة بين الأزواج هي من الأسباب الهامة للطلاق ويعتبر التجديد بمثابة الترسانة التي تمنع الملل والرتابة من التسل الى العلاقة الزوجية.

المرونة في الرأي: قالت مجلة "ميا فيدا" البرازيلية التي تعنى بالشؤون العائلية والاجتماعية ان المرونة في الرأي تعتبر تجديدا في العلاقة الزوجية لأنها نادرة بين الكثير والكثير من الأزواج. فاذا كانت المرونة غائبة فسيغلب على العلاقة الزوجية طابع العند والتصلب في الرأي الذي يعطي لونا قاتما للحياة يجعلها مملة لطرفي العلاقة.

وأضافت المجلة بأن المرونة في الرأي تعني أيضا احتراما للرأي الآخر. فأول مايلتقي رجل وامرأة وتنشأ علاقة حب بينهما تنتهي بالزواج يشرح كل للآخر أفكاره وتجاربه في الحياة فتظهر أوجه تشابه بين الاثنين ومايلبث أن تظهر أوجه اختلاف. ومن هنا يعي الطرفان بأن لكل آراءه عن قيمة من قيم الحياة. ويحدث ذلك بالفعل قبل الزواج لحرص كل من الرجل والمرأة على تحقيق الزواج. ولكن ماأن يتم الزواج يبدأ طرف بالتكشير عن أنيابه عندما يتفوه أحد بشيء لايعجب الآخر. ومن هنا تأخذ العلاقة بين الزوج والزوجة منحى خطيرا باتجاه الملل والرتابة.

وأوضحت المجلة بأن اظهار الزوج أو الزوجة مرونة في الرأي يعطي تجديدا للعلاقة يبعد عنها شبح التصادم والملل.
ضرورة تكيف الزوجين مع أطباع بعضهما البعض: أكدت المجلة بأن غياب تكيف الزوجين مع أطباع بعضهما البعض يحدث نوعا من التباعد بين الاثنين يؤدي أيضا الى دخول الملل والحياة الرتيبة. فلا مشاركة في القيام بالأشياء معا ولا الاتفاق على شيء، ومع استمرار ذلك فان الأجواء تتوتر اكثر فأكثر الى أن تصل الى حد عدم تحمل أحد الزوجين لطبع ما في الآخر. وقالت المجلة ان القدرة على التكيف مع الجديد والمختلف يعتبر موهبة لايمتلكها كل الناس.

وأضافت المجلة انه اذا تعذر التكيف التام مع طبع من الأطباع فهناك حاجة على الأقل للتعود على أطباع الآخر بذل جهد ليس بالثقيل. وهنا أشارت المجلة ايضا الى أنه من الغريب جدا أن لايتمكن الزوجان من التكيف مع أطباع بعضهما البعض لأن التجربة الحياتية أثبت بأن الأطباع المختلفة متجاذبة، فهناك حب ينشأ بين رجل وامرأة لأنهما مختلفين في كل شيء أو أن ماينقص أحد الطرفين يمكن أن يتواجد في الطرف الآخر. ولكن مع الأسف هذا ينطبق فقط على مرحلة ماقبل الزواج.

ضرورة اعادة الترتيب: قالت المجلة ان هناك حاجة ماسة لاعادة ترتيب الأوراق بين الزوجين اذا أحسا بأن الملل قد بدأ يتسل الى العلاقة بينهما، فلابد من أن يتخذ احدهما المبادرة لكي لاتسوء الأوضاع وتصل الى حد عدم امكانية التعامل معها. وأضافت بأن اتخاذ المبادرة لايعني ولابحال من الأحول تنازلا اجباريا عن شيء وانما خطوة ايجابية لحل وضع من الأوضاع التي فيها خلل ما.

وأضافت المجلة في مقالها المقتضب بأن هناك حاجة دائمة للتجدي لكي تدوم العلاقة الزوجية. ويمكن أن يتمثل التجديد في أشياء صغيرة وبسيطة مثل تغير عادة لارضاء الآخر واتخاذ المبادرة لاحداث تغيير ضروري لعدم السماح بانهيار العلاقة الزوجية. وأوضحت أيضا بأن أشياء صغيرة رتيبة ومملة قد تودي بعلاقة كاملة وتفسدها.




خليجية




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مواقف الرجل تشير الى رغبته لانهاء العلاقة

مواقف للرجل تشير إلى رغبته في إنهاء العلاقة الزوجية
في بداية كل عام جديد، يبدأ موسم نشر الدراسات الاجتماعية، عن وضع العلاقات الزوجية في العالم، حيثُ يكرِّس المختصون الاجتماعيون والنفسانيون أنفسهم، لتفسير الظواهر الاجتماعية وثيقة الصلة بمؤسسة الزواج، والتي يسعى الجميع لتقويتها،
ومع بداية هذا العام، صدرت أول دراسة اجتماعية في البرازيل، تحذِّر النساء من بعض المواقف التي يمكن أن يتخذها الرجل، وتكون إشارة إلى قرب إنهائه العلاقة الزوجية،
واستطاعت «سيدتي» الحصول على ملخص لهذه المواقف، وتحدثت إلى بعض المختصين في شؤون العلاقات الزوجية، لشرح بعض النقاط الهامة..

الاختصاصية الاجتماعية اللبنانية الأصل «سلمى ريفالدو» -35 عامًا- ترى أن المرأة مازالت طيبة القلب، أكثر من الرجل، ولهذا السبب فإن كثيرًا مما يفعله الأزواج، يفوتها، دون أن تفهمه، مما يؤدي إلى خلل في العلاقة، ينجم عنه الفراق أو الطلاق في معظم الأحيان،
وتتابع: «لهذا يجب أن تلتفت المرأة إلى تفاصيل ما يقوم به الرجل، لتكتشف بشطارتها ما يقف خلف السطور فالرجال عادة يميلون إلى اتباع استراتيجيات معينة، تجعل زوجاتهم يشعرن بالذنب تجاه كل شيء، ضمن ما أطلقت عليه الدراسة لقب «الإستراتيجية الملتوية» للرجل الذي يرغب في إنهاء العلاقة الزوجية، من دون أسباب مقنعة».
وتابعت سلمى تقول: «إن الشجارات والمناقشات الطفيفة والخفيفة بين الزوج والزوجة، ظاهرة صحية، لأنها تشير إلى استمرار وجود العواطف، أما توقفها، فيعني أن هناك شيئًا في الخفاء، لا يمكن فهمه، فيسود الصمت الدائم، وصمت الرجل بشكل متواصل يعد من أكثر العلامات المخيفة في العلاقة الزوجية،
لذا فإنه يجب على المرأة أن تكسر هذا الصمت المفاجئ، بأي شكل، وإلا فإن صمتها في مقابل صمت زوجها، سوف يُضاعف من الشعور بالقلق، إزاء ما يحدث في الخفاء».

انتبهي إلى مواقفه!

حددت الدراسة سبعة مواقف رئيسية، يتخذها الرجل -الراغب في إنهاء علاقته الزوجية- سلوكًا له دون أسباب واضحة،
قال الدكتور «كلودومير ايفانز» -43 عامًا- المتخصص في العلوم النفسية إن أول هذه المواقف:

[/1 توقف الرجل عن مساءلة الزوجة عن أي شيء، مع أنه كان قبل ذلك يُقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة من نشاطات زوجته، لكنه يتوقف فجأة عن إبداء الاهتمام بما تقوم به، ويبدأ في التركيز على أمور سخيفة، أو اتخاذ موقف الصمت إزاء كل شيء.
نصيحتنا: لا تُكثري من التساؤل، وحاولي أن يكون حديثكِ لبقًا ومتقبلاً، وفيه من الود والتقدير الكثير،
وابدأي بمواضيع تهمه، اطرحيها بذكاء ولباقة، وعرّفيه بأخباركِ وأحوالكِ وأحوال أسرتكِ،
واطلبي مشاركته فيها، حتى لا تتحملي وحدك مسؤولية كل شيء، وتجعليه يشعر بقيمته وأهميته ودوره البناء في قيادة الأسرة.

2 يبدأ الرجل في اتخاذ موقف غريب، وكأنه لم يعد يرى زوجته، ولا يشعر بها، حتى تكاد تتحول إلى امرأة خفية في حياته، ظلها موجود،
لكن روحها غائبة بالنسبة إليه، في هذا الموقف، تنعدم الحوارات بين الرجل وزوجته، وتتراكم الأمور والمشاكل، إلى أن تصل فجأة إلى حد الانفجار البركاني، ولا يبقى سبيل، سوى الطلاق أو الانفصال.
نصيحتنا:حاولي استخدام خط الزمن، في مسح التجارب السلبية التي مررْتما بها، من خلال تقديم وجبة غداء لصنف يحمل ذكريات جميلة مثلاً،
أو تناول الغداء في مكان، يحمل مشاعر وتجارب جميلة بالمنزل، كما يجب عليكِ وضع أهداف، تسيرين عليها، لأنها السبيل الأول لإعادة حياتكِ كما كانت، والأفضل أن تكتبي هذه الأهداف، وتسجلينها على ورقة.

3 تنعدم رغبة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته، وفي هذا الموقف، يفتعل الرجل إصابته بمرض ما، يجعله يفقد الرغبة في كل النساء، لكن الحقيقة، أن الرغبة انعدمت، أو ضعُفت، مع الزوجة فقط،
ويشير الدكتور النفسي «كلودومير ايفانز» إلى أن هذا الموقف بالذات، يُعدّ إشارة، إلى بداية تورط الرجل في علاقة غرامية، مع امرأة أخرى.
نصيحتنا: اعلمي أنّ نفسية الرجل تمرض كجسده، وعليكِ ألا تركزي على الحدث نفسه، وسوف يكون عليك بعدها، أن تُعيديه إلى ذاته الحقيقية السويّة، وإلى مرحلة الرضا الداخلي، مما سيؤدي بدوره إلى انتقال الرضا لحياتكِ الأسرية.

4 تنعدم عواطفه الرومانسية تجاه زوجته، وهنا يطرح سؤالٌ نفسه: «أين ذهبت العواطف الرومانسية التي كان يبديها الزوج في السابق؟»
نصيحتنا: الرجوع إلى مرحلة الانجذاب مرة أخرى، بالبحث وتذكر ما كنتِ تفعلينه في بداية حياتكِ لشريككِ، وكيف كنتِ تبادلينه الأحاسيس والمشاعر،
وما الأحاديث التي كانت تدور بينكما، وما الكلمات المحببة التي كنت تنادينه بها، ومن ثم العودة إلى تفعيلها مرة أخرى، والاستمرار في ذلك.

5 في هذا الموقف، يتحول صمت الرجل أحيانًا إلى بركان من الغضب، بسبب أمر سخيف جدًّا، أو تصرف غير مقصود إطلاقًا من الزوجة، ولا يعود هناك مجال للحوارات الهادئة العقلانية.
نصيحتنا: من الأفضل، أن تخصصي وقتًا -يوميًّا أو أسبوعيًّا- للمصارحة وتفريغ الشحنات الكلامية الزائدة، قبل أن تتحول إلى غضب مكبوت،
وفي هذه الجلسات، اتركيه يُعبّر ويتحدث، وردي عليه، بكل ود وصراحة.

6 سير الزوج في اتجاه إقامة علاقة غرامية مع امرأة أخرى، أو التظاهر بأنه كذلك، لإنهاء العلاقة الزوجية في أسرع وقت.
نصيحتنا:قد تكونين مستاءة لأنه جرح مشاعركِ، ولكن إياكِ أن تستعملي أسلوب المقاطعة، ولو قاطعته مرة، فسوف يعتاد الأمر، ويتناسى فعلته،
فالجئي للتظاهر بأنك لا تعلمين، وحاولي التقرب إليه أكثر، واعتني بنفسكِ، وبه، حتى يخجل من نفسه ويعود إلى صوابه.

7 الهروب، هو الموقف السابع الذي يتخذه الرجل، كتمهيد لإنهاء العلاقة الزوجية، بحجة لقاء الأصدقاء، أو استمرار اجتماعات العمل لساعة متأخرة، مع إبقاء الهاتف الخلوي مقفلاً لإرباك الزوجة، وفي هذا الموقف أيضًا،
نصيحتنا:عند حضوره للبيت، لا تسأليه عن أي شيء، ولا تركزي على خروجه وهروبه، بل على نفسكِ وأبنائكِ وبيتكِ، وانتظري إلى أن يحكي لكِ هو ما حدث معه، وسبب غيابه،
وفي أثناء ذلك أظهري الاهتمام به، وانفعلي مع ما يقول، فهذا يجعله أكثر سعادة بتفهمكِ إياه

أكدت الشابة «آنا ماريا لويزا» 29 عامًا وإحدى اللواتي طلَّقهن الزوج، بعد قراءتها للدراسة الاجتماعية، أن زوجها تبنّى الموقف السادس تحديدًا، وأضافت أن هذه الإستراتيجية كانت الأخطر بالنسبة لها، لأنها لم تتأكد على الإطلاق من أن زوجها مرتبط بامرأة أخرى، مع أن كل تصرفاته، كانت تشير إلى ذلك، لكنها لم تحتمل في النهاية، وأجبرت على طلب الطلاق، وأكدت أنها وحتى هذه اللحظة لا تعلم إنْ كان زوجها قد خانها بالفعل، أو أنه اتبع استراتيجية إثارة شكها بوجود علاقة غرامية مع غيرها، لكي ينهي الزواج.




شكرلك



اللـــــہ يكفينا الشر
يسلمـــــو كرموشـــــہ



تسلمي ياسالي.



تسلمي حبيبتي
الله يبعده عنا اجمعين



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح للحفاظ على العلاقة الزوجية ناجحة

نصائح للحفاظ على العلاقة الزوجية ناجحة

أصبح الزواجُ الناجحُ والسعادةُ الزوجية عند بعضَ الأزواج كالأساطير والخرافات قد يسمعون عنها ولا يجدوا لها أثراً على أرضِ الواقع، فنجد بعضَ الأزواج يتعايشون مع هذا الوضع والبعضُ الآخر يتمرد والقلة ممن يعيشون غيرَ مبالين والزواج الناجح بالنسبة لهم قصةٌ قديمةُ يرويها العشاقُ في بداية الزواج .. ماهي مواصفات الزواج الناجح وسبلَ الوصول إليه؟ وكيف تحافظينَ على زواجكِ ناجحا ؟؟ إليكِ هذه النصائح:

شاركي زوجك فى حياتهِ بصورةٍ عمليةٍ وواقعية:
وتذكّري بأن الزواجَ الناجح قائمٌ على المشاركةِ والمشاركةُ ليست بالكلام فقط، بل بالأفعالِ التي يجب أن تتقنيها بجدارةٍ، فالرجلُ فى بعض الأحيان يشعر أن الزوجةَ آتيةٌ من عالمٍ آخرٍ غير عالمِهِ، فلا تفهمَهُ ولا تقدر هواياتِهِ ولا اهتماماتِهِ، فكيف يجدُ السعادةَ بقربها وهى لا تشعرُ بوجودِهِ أصلاً!

احرصي على تقدير واحترام أهل زوجك:
حتى لو كان سلوكُ الزوجِ تجاه أهلِهِ غير ذلك، فدعي لنفسكِ شخصيّةً حياديةً بينكِ وبين أهل زوجكِ، وحاولي أن تكوني مبادرةً بالخير مع أهله، ولا تنتظري أيَّ مقابلاً منه أو منهم، فهذا الشعور سيخلق جواً من المحبة بينكِ وبين زوجكِ وبينكِ وبينَ أهلِهِ وقد تستطيعين تغيير سلوكَ زوجكِ تجاه أهلهِ بمعاملتكِ لهم.
أعيني زوجكِ في ظروفهِ:
فالزوجةُ الوفيّة المخلصة هي التي لا تسخر من عملِ زوجها وتحمل أعباءَ أو نفقاتِ المنزل فى الظروف الطارئة، فالزوج عندما يمر بضائقةٍ ماليةٍ يشعر بالعجزِ والأنكسار لذا يجب على الزوجةِ أن تكون مساندةً له وألاّ تحمله فوقَ طاقتهٍ، بل عليها أن تواسيهِ ظروفَهُ بكلِّ الطرق المادية والمعنوية، فهذا كفيلٌ ببثِ روح الود والمحبة بين الزوجين وتحمل أشد الظروف.
لا تجبري زوجكِ على المشاركة في الأعمال المنزلية:
ولأن الزواج الناجح قائمٌ على المشاركة بكل شيءٍ بما في ذلك الأعمال المنزلية، فعليكِ أن تجعلي زوجكِ يشارككِ أعمالكِ المنزلية عن رضا وطيب خاطرٍ وذلك بذكائك، ولا تنسَي بأن هناك بعضُ الرجال يشعرون بضيقٍ من مجرد فكرةِ الأجبار والألتزام ببعض المهام.
شاركي زوجكِ في مصروف المنزل:
فالزواج الناجح قائمٌ على المشاركة المادية، ولكن بشرط ألاّ يتم ذلك بالإكراه، بمعنى أن الزوجة قد تكون لديها الرغبة فى المشاركة فى مصروف المنزل ولكنها تخشى أن يعتاد الزوج على هذا، فتتجاهل الموضوع بالكامل، أو شاركي بقسطٍ بسيطٍ وفي أوقاتٍ غير منتظمةٍ، ولا بدَّ من الصراحة بين الطرفين لتحديد موقف كل طرفٍ والتزاماتهِ ومدى تقبّلهِ للوضع، فهذا الشعور سيريح الطرفين.




صح كلامك



التصنيفات
منوعات

هل تعانين من اهمال زوجك في العلاقة الجنسية؟ اليكي الحل

ريد هنا أن أنوه أن ما سأضعه مما أراه من حلول لتلك المشكلة التي تؤرق بعض الزوجات .. هي حلول تنفع مع كثير من الأزواج الطبيعيين ولكنهم ضعاف الرغبة .. وليس الأزواج الذين يعانون من مرض ما .. أو من أزمة نفسية حادة .. فهؤلاء علاجهم عند الأطباء.

وأنا أتحدث عن حلول قد تنفع مع الزوج الطبيعي .. والذي يهمل زوجته من الناحية الجنسية لأسباب ضعف رغبته .. وليست قدرته .. أو بسبب إنشغاله النفسي عنها .. أو بسبب عدم وجود أو إحساسه بعدم وجود ما يغريه .. ويدفعه دفعاً إلى هذه العلاقة الحميمة … أو بسبب الملل . وغير ذلك من أسباب لاعلاقة لها بالمرض العضوي أو النفسي أو الخلافات الزوجية العميقة .

وأريد هنا أن أشرح للنساء .. بعض من خفايا نفسية الرجل في هذه الناحية .. فأقول : الرغبة الجنسية عند الرجل … مثل البطارية تحتاج لشحن … والمدة اللازمة للشحن تختلف من رجل لآخر … ولكن إن تم شحن هذه البطارية بالشحنة الكاملة .. فلا بد أن يتحرك الزوج بكل كيانه .. تجاه العلاقة الحميمة مع زوجته .

كثير جداً من الرجال بما فيهم الرجال الطبيعيين .يحملون بعض الهم والإحساس بالمسئولية .. في مشاعرهم تجاه هذه العلاقة … ويختلف في ذلك الرجل عن المرأة … فالرجل هو من يتحمل مسئولية نجاح اللقاء .. وهو من تظهر قدرته أو عدمها في إتمام اللقاء على الوجه الأكمل .. وبالتالي هو يحمل بعض الهم والإحساس بالمسئولية تجاه اللقاء .. وبالتالي فإن الزوج الذي يتجنب لقاءاً حميماً قد تريده زوجته .. فإن السبب في ذلك يكون في الغالب الأعم هو قلقه من هذه المسئولية .. وخشيته أن يظهر منه تقصير في الأداء … قد يمنع زوجته من قضاء حاجتها .. ويفشل في إشباعها .

أما المرأة فهي في ذلك عكس الرجل .. فهي ليست عليها مسئولية تذكر في هذا الأمر … وهي لايمكن أبداً أن تفشل في هذا اللقاء بشكل واضح .. أو بشكل قد يمنع زوجها من قضاء حاجته … أو إشباعه … وبالتالي هي في هذا مطمئنة لا تحمل هماً أو مسئولية .. ولا مانع لديها إن لم يكن بها ألم أو مرض أو تعب أو خلافه .. من خوض غمار هذه العلاقة الحميمة مرات .. ومرات بدون أي عبأ نفسي .ومن النقطتين السابقتين أستطيع أن أؤكد أن الرجل إذا تم شحن بطارية رغبته الشحنة الكاملة … وإذا زال من نفسه هم المسئولية أو خشية عدم إشباع زوجته … فلا بد أن يبادر إلى العلاقة الزوجية الحميمة بكل إندفاع .. ولابد أن يأتي أداؤه فيها جيداً .. ومشبعاً لزوجته .وبالتالي فإن الزوجة التي تعاني من إهمال زوجها لها في العلاقة الحميمة .. يجب عليها أن تفعل الآتي :
1- تشحن رغبة زوجها الشحنة الكاملة
2- ترفع عنه عبأ الإحساس بالمسئولية والخوف من الفشل
فقط لاغير .. وسوف تزول مشكلتها تلك تماماً .

ستقول كثير من الزوجات الآن .. أن الكلام النظري سهل .. بينما التطبيق صعب .. وهي لا تعرف كيف تفعل هذين الأمرين بشكل جيد ومؤثر بالفعل في زوجها .. ومعهن الحق في قول ذلك .. ولكني سأحاول أن أشرح أسلوباً أراه قد ينجح مع كثير من الأزواج .. إن فعلته الزوجة بشكل صحيح وبإرادة وإستمرار .. لإزالة هذه المشكلة التي تؤرقها تماماً من حياتها … وسأضع ذلك في شكل نقاط ليسهل الفهم والتطبيق فأقول :
1حاولي بشتى الطرق إغراء زوجك باللبس أو الحركات أو ما تعرفي أن يثيره ويحرك شهوته … في أوقات ( دعوني أسميها الأوقات الآمنة ) وهي التي يكون معروفاً تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيها … مثل في الصباح قبل نزوله إلى العمل .. أو وأنتم تتجهزون للخروج لموعد عائلي هام … أو قبل أن تتركيه لتذهبي لتنامي بجوار أبنتك المريضة مثلاً .. التي لايمكن إلا أن تنامي بجوارها هذه الليلة .. ولايمكن أن تتأخري عليها أكثر من ذلك … أو أثناء وجود العذر الشرعي النسائي .. أو ….

وبإختصار قومي بذلك الإغراء .. في وقت تكونين أنت وهو واثقين تماماً أنه لايمكن إقامة علاقة حميمة فيه … قد تقول إحداهن مثلاً كيف أقوم بهذا الإغراء قبل خروجه إلى العمل … وليست لدي سوى لحظات بسيطة .. لاتكفي للتزين واللبس والتعطر وخلافه ؟ .. فأقول ليس من الضروري جداً كل ذلك .. بل ربما تكفي بضع حركات أنت تعلمين أنها تثير زوجك .. وربما يكفي أن يرى زوجك جزءاً من جسمك لا يراه في العادة .. وأنت تعلمين أن رؤية هذا الجزء تثيره كثيراً … وربما تكفي قبلة ساخنة جداً وعميقة .

ولابأس أبداً أن يعرف زوجك أنك تقصدين إغراءه في مثل هذه الأوقات .. بل ذلك يفيد جداً … بمعنى يمكنك بمنتهى الوضوح أن تكشفي له عما يثيره في جسمك .. مع ضحكة موحية .. أو أن تقصدي أن تتحركي أمامه بطريقة مثيرة .. يعرف هو منها أنك تقصدين إثارته .. فهذا مفيد للغاية .

وعندما تفعلين ذلك في أوقات يكون زوجك متأكد تمام التأكد .. أنها لا تصلح لممارسة علاقة حميمة … فسوف يتقبل هذا الإغراء بسعادة كبيرة .. وبالتالي سيتم شحن رغبته بشحنة مضاعفة .. وفي نفس الوقت لن يكون عنده أي إحساس بالمسئولية لأنه يعلم تماماً أن لاشيء مطلوب منه الآن … وأنك تقومين بذلك الإغراء من باب الدلال .. ومن باب حبك له .. فيأتي أثره مضاعفاً كما قلت في شحن رغبته … وأفضل الأوقات لممارسة هذا الإغراء المحبب يكون في الصباح قبل خروج الزوج لعمله .. لأن هذا يفيد أيضاً جداً في النقطة التالية ……

– للرجل قدرة كبيرة على ممارسة الشحن الذاتي لبطارية الرغبة لديه .. وذلك عن طريق الذكرى .. والتخيل .. فعندما تقوم زوجته بإغراءه في الصباح مثلاً وقبل خروجه إلى العمل .. فإن الإثارة إن كانت كبيرة .. فسوف تظل تدور بمخيلته طوال اليوم .. وتشحن بشكل متتالي بطارية الرغبة لديه .. فهذه هي الذكرى التي تترحك لها حواس الرجل …. وهذه الذكرى في حد ذاتها .. تثير فيه الخيال .. فيبدأ بتخيل المزيد … ويبدأ في التطلع إلى الأكثر .. وهذا التخيل بدوره يسهم إسهاماً عظيماً في شحن بطارية رغبته شحنات كثيفة .

كوني حريصة تماماً إن عاد زوجك من عمله بعد الإغراء الصباحي المتعمد .. أن تكوني جميلة ومثيرة بهدوء .. ولكن بدون أي نوع من محاولة الإغراء المتعمد … بل إكتفي فقط بإثارة حاسة البصر لديه بأن يراك جميلة .. وبك بعض مايثير وليس الكثير .. بمعنى يجب أن يفهم تماماً أنك لاتحاولين أن تغريه … لماذا ؟

لأن الوضع هنا يختلف .. فمحاولتك لإغراءه في هذا الوقت معناها .. هلم .. هيا إلى علاقتنا الزوجية الحميمة … وبالتالي يبدأ في الإحساس بالمسئولية .. والتي قد تتسرب معها شحنات من بطارية رغبته في الهواء .. أما أن تكتفي بأن تكوني جميلة ويظهر منك بعض مايثيره … دون أن تبدي أنت أية دعوة … فهذا لن يلقي عليه الإحساس بالمسئولية … لأنه سيظنك هدأت ولا تطالبينه بشيء في هذه الليلة … وبالتالي ستبقى شحنته كما هي بدون أي تفريغ .. وربما يزيدها جمالك وإغراءك الهادىء الرزين … فإن كانت شحنته قد وصلت الحد الأقصى .. فتأكدي أنه سيبادر هو .. ويطلبك لما تريدين .. وإن لم تكن قد إكتمات شحنته … فلا يهم .. فقط واصلي الشحن في اليوم التالي بنفس الطريقة .. أو حتى في نفس اليوم إذا ما كانت هناك ظروف تمنع تماماً فرصة اللقاء الحميم كما إتفقنا وكما فهمتي من كلامي حتى الآن … وتأكدي 100% أنه سيأتي وقت تكتمل فيه شحنته .. ويبادرك هو .. وهذا الوقت قد يكون يوم أو يومان أو ثلاثة إلى اسبوع على الأكثر في الرجل الغير مريض والذي لايعاني أزمة نفسية حادة .

– بإمكانك أيضاً تقليل هذه المدة اللازمة للشحن في المرات القادمة .. وذلك بأن تجعلي لقاءكما الحميم الذي تم .. من أروع ذكرياته .. فذلك سيترك في نفسه ذكرى رائعة ساخنة للغاية .. تشجعه على التخيل … والشحن الذاتي السريع للمرة القادمة … ومن أنجح الوسائل في ترك ذكرى رائعة عن اللقاء .. أن تذكريه بهذا اللقاء .. في الأوقات التي إتفقنا عليها .. وهي التي لايمكن أن يكون فيها فرصة للقاء حميم أبداً … ومن الرائع أن تقولي له في المرة القادمة سأفعل كذا … وبالتالي تلهبين لديه الشيئين معاً ( الذكرى … والتخيل ) كلاهما … ولكن تذكري كل هذا يكون في الأوقات الآمنة فقط … والتي لا يكون فيها أية فرصة حقيقة للقاء حميم فعلي .

– وتذكري أيضاً ضرورة أن تعطيه ثقة كبيرة في نفسه في لقاءكما الحميم … حتى يشعر أنه قادر على إرضاءك وإشباعك في أي وقت .. وبالتالي لا يحاول تجنب اللقاء حملاً للمسئولية وخوفاً من الفشل … أما كيفية إعطاءه هذه الثقة .. فأظن ذلك سهل وتفهمه غالبية النساء .. وذلك بأن تجعليه يشعر أنه أرضاك تمام الرضا .. حتى ولو لم يكن ذلك صحيحاً .. وتأكدي أنه ما أن يشعر بأنه قادر تماماً على إرضاءك في كل مرة .. فإن إحساسه بالمسئولية الثقيلة سيخف كثيراً .. و أداءه سيتحسن كثيراً جداً كل مرة عن سابقتها .. وسيكون قادراً على إرضاءك بالفعل … المهم فقط هو الشحن الكافي .. ثم رفع المسئولية وإنهاء الخوف من الفشل .

وفي النهاية أعيد وأكرر وأؤكد على أن الحل السحري يكمن في أمرين :
1- الشحنة الكاملة
2- رفع العبأ النفسي

ثقي أيتها الزوجة .. أنك إن أجدت فعل ذلك مع زوجك … فالنتيجة ستكون أكثر من رائعة … وستنسين تماماً المشكلة التي طالما إشتكيت منها وهي أن زوجك يهملك في علاقتكما الحميمة … وجربي وسوف ترين … ولكن تذكري التجربة قد تستغرق مابين يوم .. إلى اسبوع .. حسب طبيعة زوجك .. ومدى ضعف رغبته ولا أقول قدرته … فما ذكرته يفيد فقط في حالة الزوج الغير مريض بمرض عضوي .. وكذلك الذي لايمر بأزمة نفسية حادة أو خلاف عميق مع زوجته .

وأما ما تقوله غالبية النساء بأنهن يمارسن الإغراء مع أزواجهن ضعاف الرغبة ولا يخرجن بنتيجة .. فذلك يرجع كما فهمتن إلى الأوقات الغير مناسبة التي يتم فيها هذا الإغراء مع زوج ضعيف الرغبة .. ويحمل هماً ومسئولية وخوفاً من الفشل … فقط غيرن الأوقات .. وامنحن أزواجكن الثقة الكافية .. ثم إستمتعن بالنتيجة المرجوة بإذن الله .




خليجية



بوركتي



شكرا على الطررح



شكرا