التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة | كبآئر الذنوٌب |


الغيبة والبهتان

– الغيبة

وهي : ذكر المؤمن المعين بما يكره، سواءً أكان ذلك في خَلقِه، أو خُلُقه، أو مختصاته.

وليست الغيبة محصورة باللسان، بل تشمل كل ما يشعر باستنقاص الغير، قولاً أو عملاً، كناية أو تصريحاً.

وقد عرفها الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله قائلاً: هل تدرون ما الغيبة؟ قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: "ذكرك أخاك بما يكره".

قيل له: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته".

وهي من أخسّ السجايا، وألأم الصفات، وأخطر الجرائم والآثام، وكفاها ذمّاً أن اللّه تعالى شبّه المغتاب بآكل لحم الميتة، فقال: ﴿ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه﴾(الحجرات:12)

وقال سبحانه ناهياً عنها: ﴿لا يحب اللّه الجهر بالسوء من القول الا من ظُلم وكان اللّه سميعاً عليماً﴾(النساء:148).

وهكذا جاءت النصوص المتواترة في ذمّها، والتحذير منها:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: "الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه"1.

وقال الصادق عليه السلام "من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه، وهدم مروته، ليسقط من أعين الناس، أخرجه اللّه عز وجل من ولايته الى ولاية الشيطان"2.

وقال الصادق عليه السلام: "لا تَغتَب فتُغتَب، ولا تَحفُر لأخيك حفرة، فتقع فيها، فانك كما تَدين تُدان"3.

وقال الصادق عليه السلام: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: "من أذاع فاحشة كان كمبتدئها، ومن عيّر مؤمناً بشيء لا يموت حتى يركبه"4.

التصامم عن الغيبة:

وجدير بالعاقل أن يترفّع عن مجاراة المغتابين، والاستماع اليهم، فان المستمع للغيبة صنو المستغيب، وشريكه في الاثم.

ولا يعفيه من ذلك الا أن يستنكر الغيبة بلسانه، أو يطور الحديث بحديث بريء، أو النفار من مجلس الاغتياب، فان لم يستطع ذلك كله، فعليه الانكار بقلبه، ليأمن جريرة المشاركة في الاغتياب.

قال بعض الحكماء: "إذا رأيت من يغتاب الناس، فاجهد جهدك أن لا يعرفك، فان أشقى الناس به معارفوه".

وكما يجب التوقي من استماع الغيبة، كذلك يجدر حفظ غَيبة المؤمن، والذب عن كرامته، إذا ما ذُكر بالمزريات، فعن الصادق عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: "مَن رَدَّ عن عرض أخيه المسلم وجبت له الجنة ألبتّة"5.

وجدير بالذكر أن حرمة الاغتياب مختصة بمن يعتقد الحق، فلا تسري الى غيره من أهل الضلال.

بواعث الغيبة:
للغيبة بواعث ودوافع أهمها ما يلي:

1- العداء أو الحسد : فانهما أقوى دواعي الاغتياب والتشهير بالمعادي أو المحسود. نكايةً به، وتشفياً منه.

2- الهزل: وهو باعث على ثلب المستغات، ومحاكاته إثارة للضحك والمجون.

3- المباهاة: وذلك بذكر مساوئ الغير تشدقاً ومباهاة بالترفع عنها والبراءة منها.

4- المجاراة: فكثيراً ما يندفع المرء على الاغتياب مجاراة للأصدقاء والخلطاء اللاهين بالغيبة، وخشية من نفرتهم إذا لم يحاورهم في ذلك.

مساوئ الغيبة:

من أهم الأهداف والغايات التي حققها الاسلام، وعنى بها عناية كبرى، إتحاد المسلمين وتآزرهم وتآخيهم، ليكونوا المثل الأعلى في القوة والمنعة، وسمو الكرامة، والمجد. وعزّز تلك الغاية السامية بما شرّعه من نظم وآداب، لتكون دستوراً خالداً للمسلمين، فحثّهم على ما ينمّي الالفة والمودة، ويوثّق العلائق الاجتماعية، ويحقق التآخي والتآزر، كحسن الخُلق، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، والاهتمام بشؤون المسلمين، ورعاية مصالحهم العامة. ونهاهم عن كل ما يعكّر صفو القلوب، ويثير الأحقاد والضغائن الموجبة لتناكر المسلمين، وتقاطعهم كالكذب، والغش، والخيانة، والسخرية.

وحيث كانت الغيبة عاملاً خطيراً، ومِعولاً هدّاماً، في تقويض صرح المجتمع، وإفساد علاقاته الوثيقة، فقد حرّمها الشرع الاسلامي، وعدّها من كبائر الآثام.

فمن مساوئها: أنها تبذر سموم البغضة والفرقة في صفوف المسلمين، فتعكر صفو المحبة، وتفصم عرى الصداقة، وتقطع وشائج القرابة.

وذلك بأن الغيبة قد تبلغ المغتاب، وتستثير حَنَقَه على المستغيب، فيثأر منه، ويبادله الذم والقدح، وطالما أثارت الفتن الخطيرة، والمآسي المحزونة.

هذا إلى مساوئها وآثامها الروحية التي أوضحتها الآثار، حيث صرحت أن الغيبة تنقل حسنات المستغيب يوم القيامة الى المستغاب، فإن لم يكن له حسنات طرح عليه من سيئات المستغاب، كما جاء عن النبي صلى اللّه عليه وآله أنه قال: "يؤتى بأحدكم يوم القيامة، فيوقف بين يدي اللّه تعالى، ويُدفع اليه كتابه، فلا يرى حسناته، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي فاني لا أرى فيه طاعتي. فيقول له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس.

ثم يُؤتى بآخر ويُدفع اليه كتابه، فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي، فاني ما عملت هذه الطاعات، فيقول له: إن فلاناً اغتابك فدُفعت حسناته إليك"6.

مسوّغات الغيبة :

الغيبة المحرمة هي ما قُصد بها استنقاص المؤمن وإذلاله، فإن لم يُقصد بها ذلك، وتوقف عليها غرض وجيه، فلا حرمة فيها. واليك ما ذكره العلماء من الموارد المسوّغة للغيبة:

1- شكاية المتظلم لاحقاق حقه عند الحاكم، فيصح نسبة الجناية والظلم الى الغير في هذه الحالة.

2- نُصح المستشير في أمر ما كالتزويج والأمانة، فيحق للمستشار أن يذكر مثالب المسؤول عنه.

ويصح كذلك تحذير المؤمن من صحبة فاسق أو مُضلّ، بذكر مساوئهما من الفسق والضلال، صيانة له من شرهما وإضلالهما، ويصح جرح الشاهد إذا ما سُئل عنه.

3- ردّ من أدّعى نسباً مزوراً.

4- القدح في مقالة فاسدة، أو إدعاء باطل شرعاً.

5- الشهادة على مقترفي الجرائم والمحارم.

6- ضرورة التعريف: وذلك بذكر الألقاب المقيتة، التي يتوقف عليها تعريف أصحابها، كالأعمش والأعرج ونحوهما.

7- النهي عن المنكر: وذلك بذكر مساوئ شخص عند من يستطيع إصلاحه ونهيه عنها.

8- غيبة المتجاهر بالفسق كشرب الخمر، ولعب القمار، بشرط الاقتصار على ما يتجاهر به، إذ ليس لفاسق غيبة.

ولا بُدّ للمرء أن يستهدف في جميع تلك الموارد السالفة، الغاية النبيلة، والقصد السليم، من بواعث الغيبة، ويتجنب البواعث غير النبيلة، كالعداء والحسد ونحوهما.

علاج الغيبة:
وذلك باتّباع النصائح التالية:

1- تذكّر ما عرضناه من مساوئ الغيبة، وأخطارها الجسيمة، في دنيا الانسان واخراه.

2- الاهتمام بتزكية النفس، وتجميلها بالخلق الكريم، وصونها عن معائب الناس ومساوئهم، بدلاً من اغتيابهم واستنقاصهم.

قيل لمحمد بن الحنفية: من أدّبك؟ قال: "أدبني ربي في نفسي، فما استحسنته من أولي الألباب والبصيرة تبعتهم به فاستعملته، وما استقبحت من الجُهال اجتنبته وتركته متنفراً، فأوصلني ذلك الى كنوز العلم"7.

3- استبدال الغيبة بالأحاديث الممتعة، والنوادر الشيقة، والقصص الهادفة الطريفة.

4- ترويض النفس على صون اللسان، وكفّه عن بوادر الغيبة وقوارصها، وبذلك تخف نوازع الغيبة وبواعثها العارمة.

كفّارة الغيبة :

وسبيلها بعد الندم على اقترافها، والتوبة من آثامها، التودد الى المستغاب، واستبراء الذمة منه، فإن صفح وعفى، وإلا كان التودد اليه، والاعتذار منه، مكافئاً لسيئة الغيبة.

هذا إذا كان المستغاب حيّاً، ولم يثر التسامح منه غضبه وحقده، فإن خيف ذلك، أو كان ميتاً أو غائباً، فاللازم – والحالة هذه – الاستغفار له، تكفيراً عن اغتيابه، فعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: "سُئل النبي صلى اللّه عليه وآله ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر اللّه لمن اغتبته كلّما ذكرته"8.

قوله صلى اللّه عليه وآله "كلما ذكرته" أي كلما ذكرت المستغاب بالغيبة.

– البهتان

وعلى ذكر الغيبة يحسن الاشارة الى البهتان: – وهو إتّهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثماً وأعظم جرماً من الغيبة، كما قال اللّه عز وجل: ﴿ومن يكسب خطيئة أو إثماً، ثم يَرمِ به بريئاً، فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً﴾(النساء:112).

وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: "من بهت مؤمناً أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه اللّه تعالى يوم القيامة على تلٍّ من نار، حتى
يخرج مما قاله فيه"9.

أسأل الله أن يجعل ألستنآ لاتنطق إلا بكلِ خير وفيمآ يرضي الله .
اللهمْ آمين .
دعوة بظهر الغيب تكفينِي .




بارك الله فيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين بري خليجية
بارك الله فيك

وبكي أختي الكريمة ^^

جزآكي الله الجنـآن ..~




بارك المولى فيكي حوبي



يسلمو



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة المغلظة ومساوئها

السلام عليكم ورحمة الله اخواتي فالله..

مفهوم الغيبة المغلظة"" هي غيبة العلماء والامراء …اذا كانت الغيبة

كلها محرمة الا ما استثني فليعلم انها تتفاوت وذلك حين ينبني عليها الفساد ومن ذلك غيبة العلماء والامراء

لان اغتبابهم والقدح فيهم والطعن عليهم من اسباب فساد امر الدين والدنيا فات الناس اذا زهدوا في

العلماء اعرضوا عنهم وولوا وجوههم اليهم فيظلونهم عن سواء السبيل اما جهلا واما هوى واذا زهد

الناس في ولاة امورهم ابغضوهم ثم تمردوا عليهم فيحصل بسبب ذلك من سفك الدماء وهنك الاعراض

وسلب الاموال والفساد في الارض ما لايعلمه الا الله..

وقد ظهر في هذا العصر الطعن في العلماء والامراء ورميهم بالفسق والفجور وهو دين الخوارج

والمعتزلة..

قال الامام سهل بن عبد الله التستري رحمه الله""لايزال الناس بخير ماعظموا السلطان والعلماء فان

عظموا هذين صلحت اخراهم ودنياهم وان استخفوا بهذين افسدوا اخراهم ودنياهم

مساوء الغيبة""" مفاسد الغيبة كثيرة جدا ومنها تنقص المسلم

وانتهاك حرمة عرضه وكفى به جرما ومنها انه سبب من اسباب الفرقة والتنافر بين المسلمين

والمسلمون اخوت""انما المؤمنون اخوة""..

""""""" للموضوع بقية سنكملها قريب ان شاء الله.."""""




ارج من الاخوات المشاركة



;,وييييييييييييييييييييينكم



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

متى تباح الغيبة

السلام عليكم ورحمة الله..من المواضع التي تباح فيها الغيبة

الاصل في الغيبة التحريم والمنع ولكن جاءت الشريعة باباحة ذكر المرء بمايكره في حالات لرجحان مصلحة

الغيبة فيها وقد نص اهل العلم على جوازها وهي

)))التظلم فيجوز للمظلوم ان يتظلم للسلطان والقاضي فيقول فلان ظلمني او اخذ مالي حتى ينتصر له

ممن ظلمه..

)))عند الاستعانة على تغيير منكر فتقول لمن ترجو اعانته فلان يفعل كذا فانصحه او فاجزه ونحو ذلك

)))الاستفتاء بان يقول للمفتي ظلمني اخي او زوجي وعدم التعيين احسن مع الامكان ودليل الجواز

حديث هند انها سالت النبي عليه الصلاة والسلام فقالت""ان اباسفيان رجل شحيح وانه لايعطيني

مايكفيني وبني فهل علي جناح ان اخذ من ماله شيئا فقال خذي مايكفيكي وبنيكي بالمعروف

)))تحذير المسلمين من الشر ومنه فقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من الخوارج ووصفهم بانهم كلاب

اهل النار

"""""""" ختاماااااااااااااااا اسال الله ان يوفقنا لما يحب ويرضى…تابعونا في اخر جزء كيف تتوب

من الغيبة..جزاكم الله خيرا..استغفر الله واتوب اليه"""""""




جازاكي الله خيرا أختي السلفية




شكرا اختي ميوس الله يشرح صدرك ويسر لمرك



بارك الله فيكـ وجزآك خيراً



شكراااااا اختي احساسي ليك الله يبارك عمرك



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة تعربفها وحكمها

السلام عليكم ورحمة الله اخواتي فالله..موضوع اليوم هو تعريف الغيبة وحكمها

تعريف الغيبة”الغيبة ذكرك اخاك بما يكره سواء كان ما قلته فيه حقا ام

باطلا ..عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال لاصحابه اتدرون مالغيبة فقالوا الله ورسوله اعلم ..قال الغيبة

ذكرك اخاك بما يكره ..قيل ارايت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ماتقول فقد اغتبته وان لم يكن

فيه ماتقول فقد بهته..

حكم الغيبة""الغيبة محرمة اجماعا قال تعالى ""ولايغتب بعظكم

بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه""..فشبه الله تعالى القدح في المسلم كالاكل من

لحم الاخ بعد موته ومعلوم ان النفس البشرية السليمة تنفر من اكل لحم الانسان وعن اسامة بن شريك

قال ""خرجت مع النبي عليه الصلاة والسلام حجا فكان الناس ياتونه فمن قال يارسول الله سعيت قبل

ان اطوف او قدمت شيئا او اخر فكان يقول لاحرج لاحرج الا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو

ظالم فذلك الذي حرج وهلك..

وعن سعيد بن زبد عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ان من اربى الربا الاستطالة في عرض

المسلم بغير حق …

"""
""سنتابع الموضوع في جزء قادم اتمنى من الاخوات المشاركة وجزاكم الله خيرا""""




جزاك الله الف خير على التوضيح والتنبيه



[جزاكي الله الف خير اختي كن مع الله



شاااااااااااااركون الموضوع خطييييييييييييير جدا



استغفر الله واتوب اليه



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة من اسباب عذاب القبر 1

لسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
الغيبه من اسباب عذاب القبر

هناك عادة عند بعض الناس، وهي: الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحياناً أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانا أتكلم معهم لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.

الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) (12) سورة الحجرات، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: رأيت اسري بي رجالاً لهم أظفار من نحاس يخدشون بها، وجوههم وصدروهم، فقلت من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم). هم أهل الغيبة، والغيبة يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ذكرك أخاك بما يكره). هذه هي الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره. من الرجال والنساء، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته). فالغيبة منكرة وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (10-11) سورة القلم. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة نمام)، ويقول -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، فالواجب عليك أيها الأخت في الله الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة، وإذا جلست معهم، فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم، لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.

الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز

خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة والنميمة

[frame="13 98"][align=center]

الحمد لله وكفى
وسلام على عباده الذين اصطفى
الحمد لله ان جعلنا مسلمين ومن علينا بنعمة الهداية الى الطريق المستقيم
حثنا على كل خير ينفعنا وحذرنا من كل شر يسوؤنا
وما اكثر الشرور التي نلقي بانفسنا اليها متجاهلين تحذيرات رب العالمين وسنن سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
ولعل اخطر هذه الشرور هي
الغيبة والنميمة
وقد يتساءل البعض هل هناك فرق بينهما
والجواب طبعا نعم
فما هي الغيبة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره
الراوي: أبو هريرة المحدث: محمد جار الله الصعدي – المصدر: النوافح العطرة – الصفحة أو الرقم: 213
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فان كانت الخصلة المذكورة في الشخص المغتاب فهي غيبة وان لم تكن فهو بهتان والعياذ بالله
قيل يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت إن كان فيه ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 1934
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
اما اذا نقل عن احدهم ما قال الاخرون فيه فهو افك والعياذ بالله

اما النميمة فهي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.
والغيبة والنميمة شران عظيمان يتهاون بهما كثير من الناس وخصوصا النساء فهن يتفكهن بالحديث عن فلانة وعلانة وتنشرح اساريرهن بالكلام عن الاخريات
فللغيبة انواع قد يجلها البعض ويظن انها لا تدخل في الغيبة
ومنها انتقاص الاخرين في لباسهم وطريقة كلامهم وجلستهم
والبعض ياخذ ذلك من باب الشفقة فيقول فلان على قدر من الورع او الدين او العلم الا انه—–
وهنا الطامة يعدد مساوئه من باب الشفقة عليه
وقد يكون الصمت احيانا غيبة كان نسئل عن احد فنقول لا خلينا ساكتين احسن فهذا قمة الغيبة لانه يفسح للسائل ان يضع ما يريد من خصال سيئة في المسؤول عنه

فما هو حكم الغيبة في الاسلام
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم وفي هذا دليل من القران الكريم
– قال تعالى: { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱجْتَنِبُوا۟ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌۭ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا۟ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًۭا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌۭ رَّحِيمٌۭ } [الحجرات:12].

وقال تعالى {وَيْلٌۭ لِّكُلِّ هُمَزَةٍۢ لُّمَزَةٍ } [الهمزة:1].
فالهمز بالفعل، واللمز بالقول وتدخل فيه الغيبة
وقال عليه الصلاة والسلام
إن من الكبائر إستطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2832
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

فما هي عقوبة الغيبة
1-انها سبب من اسباب عذاب القبر
مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما يعذبان ، وما يعذبان في كبير وبكى وفيه – وما يعذبان إلا في الغيبة والبول
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 10/485
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

2-الفضيحة في الدنيا
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته
الراوي: – المحدث: الهيتمي المكي – المصدر: الزواجر – الصفحة أو الرقم: 2/127
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
3-العذاب في النار
لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ! فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4878
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اذا فلماذا نغتاب مع عظم هذه المسالة؟
اننا نغتاب اولا لضعف ايماننا فمن يعلم خطورة الغيبة وعقابها ثم يغتاب فقد اعرض عن وعيد الله ونفص ايمانه
وقد نغتاب لنشارك الاخرين في كلامهم وقد نغتاب من لانعرفه ولا حول ولا قوة الا بالله
وقد نغتاب لنطفئ لوعة قلوبنا ممن اساء الينا او لنظهر انفسنا اننا خير من الاخرين
اللهم طهر قلوبنا والسنتنا من كل ما يبعدنا عنك

اما النميمة فلا تقل خطرا عن الغيبة ففيها افساد للعلاقات الاجتماعية وافساد ذات البين وخلق العداوات بين الناس وهي خطر عظيم على المجتمع الاسلامي
وقذ حذرنا ديننا الحنيف من اساة الظن بالاخرين وحثنا على التاكد من الكلام المنقول حتى لا نندم على تصرفات ما كانت لتكون لو اننا تثبتنا من الامر
(يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) ( سورة الحجرات
يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (سورة الحجرات:6)
وحذرنا الله تعالى من موافقة النمام
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
واخبرنا صلى الله عليه وسلم ان النمامون هم شرار الناس
خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ، وشرارعباد الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب .
الراوي: عبدالرحمن بن غنم الأشعري المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2824
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره

فما عقاب هذا الشر العظيم؟
عدم دخول الجنة
لا يدخل الجنة نمام
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويكفي بهذا العقاب زجرا لمن يمشي بالنميمة ليبث حقده بين الاخرين وهذا دليل على ضعف الايمان كما في الغيبة
وتعد النميمة ايضا من اسباب عذاب القبر
فلنحذر احبتي هذان الشران العظيمان ولا تدفعنا انفسنا الامارة بالسوء الى جهنم وبئس المصير ارضاءا لها
ولندعو دائما بهذا الدعاء
ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
وارزقنا يا الله قلوبا سليمة
وطهر اعمالنا من الرياء وقلوبنا من النفاق والسنتنا من الغيبة والكذب والنميمة انك ولي ذلك والقادر عليه

اللهم صلي وسلم علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/24
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6474
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وهذا الإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟
قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب
فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه"*
ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله
وروي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .*
والغيبه*إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).
قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .
الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 5140
خلاصة حكم المحدث: صحيح

مجموعة المطمئنات بذكر الله
[/align][/frame]




شكرلك



جزاكـ الله خير الجزاء
ونفع بك الإسلام والمسلمين
ورزقكـ الجنة بغير حساب
وجعل كل ماقدمت من نفع في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن



التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تعلم ان الغيبة من الكبائر

التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة

كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين

كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!

سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم………..والله المستعان

خطر الغيبة

1- تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
2- تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
5- صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة .
ولئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها رسول الله صـلى الله علية وسلم ونهى عنها الحديث

عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .

ما أبشعها من صورة وما أبشع ما يفعله أهل الغيبة وما يقوله بعضنا في مجالسنا واجتماعاتنا…..

الأسباب التي تبعث على الغيبة :

1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :

1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب اشتغل بشكر الله .
4- يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .

بعد كل هذا لنتعاهد أن لاننطق الا بما يرضي الله سبحانه وتعالي فنحن نتحدث كثيرا وننسي….

ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))

فملائكة الرحمن لاتنسي

فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))

ولنتذكرعندما يقال لنا

((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))

رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم

اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمن علينا بتوبة نصوح تجب ما قبلها ويغفر لنا ذنوبنا وزللنا واسرافنا في أمرنا وأن لايطلق ألسنتنا الا بما يرضيه عنا انه ولي ذلك

الموضوع للنشر والحذر من هذه الكبيرة من كبائر الذنوب فلنحذر من أن نحبط اعمالنا بأيدينا في وقت لاينفع فيه الندم




خليجية



جعله الله فى ميزان جسناتكم



جزاك الله خير الجزاء



التصنيفات
منتدى اسلامي

قصه عن الغيبة

قصة روتها لنا معلمة اللغة العربيه تتحدث عن الغيبه… اليكم القصة :

هناك بعض الناس ينكشف لهم الحجاب لشدة ايمانهم بالله وهذه المرأة لشدة ايمانها بالله

انكشف لها الغطاء ففي احدى المرات ذهبت لمجلس ورأها من كان في المجلس تغطي وجهها

عن امرأة فلما سألها الحاضرون قالت : هذه المرأة تستغيب الناس فرأيتها تأكل لحماً نيأً يخرج منه الدم

تصوروا شدة بشاعة المنظر

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

خليجية




ولا اي رد خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية خليجية



بارك الله فيكي فعلا الغيبه شئ سئ جدا ومحرم واتمني من الله ان يهدي الجميع



مشكورة يالطيبه وانا اعرف ان اول ملكين نلتقي فيهما على السراط هما صلة الرحم والغيبه وذلك لعظمهما



الله يجزيكي الخير ويعينا واياكم على لجم السنتنا عن الحرام




التصنيفات
منتدى اسلامي

الغيبة تـفسد الأخلاق

الغيبة تـفسد الأخلاق
تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات .
تفسـد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضررا .
صـفة من الصـفات الذميمة وخلة من الخلال الوضيعة
.لئلا يقع منها المسلم وهو لايدري حذر منها الاسلام ووضحها
وقد نهى رسول الله صـلى الله علية وسلم عنها .
فقال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟
قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة )
اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب . متفق عليه

خليجيةخليجيةخليجية



التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

الغيبة المغلظة ومساوئها

السلام عليكم ورحمة الله اخواتي فالله..

مفهوم الغيبة المغلظة"" هي غيبة العلماء والامراء …اذا كانت الغيبة

كلها محرمة الا ما استثني فليعلم انها تتفاوت وذلك حين ينبني عليها الفساد ومن ذلك غيبة العلماء والامراء

لان اغتبابهم والقدح فيهم والطعن عليهم من اسباب فساد امر الدين والدنيا فات الناس اذا زهدوا في

العلماء اعرضوا عنهم وولوا وجوههم اليهم فيظلونهم عن سواء السبيل اما جهلا واما هوى واذا زهد

الناس في ولاة امورهم ابغضوهم ثم تمردوا عليهم فيحصل بسبب ذلك من سفك الدماء وهنك الاعراض

وسلب الاموال والفساد في الارض ما لايعلمه الا الله..

وقد ظهر في هذا العصر الطعن في العلماء والامراء ورميهم بالفسق والفجور وهو دين الخوارج

والمعتزلة..

قال الامام سهل بن عبد الله التستري رحمه الله""لايزال الناس بخير ماعظموا السلطان والعلماء فان

عظموا هذين صلحت اخراهم ودنياهم وان استخفوا بهذين افسدوا اخراهم ودنياهم

مساوء الغيبة""" مفاسد الغيبة كثيرة جدا ومنها تنقص المسلم

وانتهاك حرمة عرضه وكفى به جرما ومنها انه سبب من اسباب الفرقة والتنافر بين المسلمين

والمسلمون اخوت""انما المؤمنون اخوة""..

""""""" للموضوع بقية سنكملها قريب ان شاء الله.."""""




ارج من الاخوات المشاركة



;,وييييييييييييييييييييينكم



خليجية



خليجية