ان الظروف الحاليه التي تمر بها الامه العربيه هي ظروف تغيير نحو الافضل وهذا يعني الانتقال الى مرحله تطويريه في جميع المجالات واعادة النظر في جميع السياسات الداخليه وبدات تقف على الكثير من المشاكل التي تكاد تكون مستعصيه ومعقده فبدات وبالتعاون مع المسؤولين عليها لوضع الحلول المناسبه لها
والتربيه والتعليم هذا القطاع الواسع الذي يضم مئات الالاف من المعلمين والمدرسين والاساتذه والتلاميذ والطلبه او قد ابالغ اذا قلت بانه يضم الملاين اما ان الاوان للقائمين عليه بالتشمير عن سواعدهم ودارسة مشاكله من مختلف الجوانب التعليميه والتربويه والخدميه بصوره جديه والابتعاد عن القرارات التي كانت تصدر عن الوزارات المختصه عن التربيه والتعليم والتي سنويا تصرف مئات الالاف من النقود
وتبقى تلك الكتب والقرارات في الارف والدواليب لاحد يقراها ولايبطقها
فالتعليم وبمختلف مراحله الدراسيه وبمفاهيمه واهدافه ونظمه ومناهجه وامتحاناته وشهاداته ومشكلات طلابه الاجتماعيه والاقتصاديه والنفسيه يعاني الركود وعدم التطور ويراوح في مكانه ولم يلحق ماوصلت اليه الدول الغربيه حتى ولو خمسه بالمئه والسبب واضح جدا وهو عدم اهتمام القائمين عليه بثوره حقيقيه لتعديل مناهجه وتوفير البنايات وتطوير كفاءة الاساتذه والاهتمام بمستواهم المعاشي وضع قانون التعليم الالزامي حيز التطبيق وتوفير المختبرات والساحات الرياضيه والمسارح كل هذه تؤدي الى جعل طالبنا العربي قادر على الابداع والابتكار
نحن لانريد كلمات لقد شبعنا منها لحد التخمه نريد برامج اصلاحية فعاله لتطوير التعليم يجب ان تتكاتف الايدي وتصدح الحناجر لا للتخلف نعم لتعليم متطور قادر ان يخلق طلبه مبدعين
السلام عليكم ورحمة الله
منقول