القضاء : هو علم الملآئكة التي اطلعها عليها الله لانزاله وهو يتغير بالدعاء اذن هو علم الله الذي اطلعه
علي الملائكة
القدر: علم الله الذي لا يتغير ولا يطلع عليه أحد وهو ما هو كائن قبل ان يكون
القدر: علم الله الذي لا يتغير ولا يطلع عليه أحد وهو ما هو كائن قبل ان يكون
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته – أخي المسلم :
الكثير منا لا يدرك عظمة ليلة القدر و العشر الأخير من رمضان و السبب في ذلك يعود إلى مكرِ شيطانٍ لعين إضافة إلى نفسٍ أمارةٍ بالسوء ,
أساليب الشيطان في إبعادك عن تحصيل الأجر العظيم في ليلة القدر و في العشر الأخير من رمضان
تتمثل في ما يلي :
1- منعك من الأخذ بالأسباب لتحصيل هذا الأجر و ذلك بتنشيط شهواتك و إبعادك عن أهل العلم و الصلاح و إلهائك برفاق سوء أو بأقنية فضائية فاسدة أو بأمور أخرى مثل حثك على العمل المتواصل بحجة مستلزمات الحياة .
و إليك بعض الأمثلة :
– هيا اجمع المال و اشتر سيارة أحدث من هذه التي عندك .
– متى ستشتري النوع الجديد من التلفاز ؟
– ألن تجدد أثاث المنزل هذا العام و تسافر في رحلة استجمام .
– تابع هذا المسلسل و من ثم يمكنك قيام الليل .
– شاهد القناة الفضائية الفلانية المليئة بالأغاني الحديثة .
– ألن تلعب الورق و النرد هذه الليلة مع أصحابك .
– هيا تناول من هذا الطعام الشهي صحناً ثالثاً و من هذا الشراب اللذيذ كأساً كبيراً رابعاً و من الفاكهة
أكبر قطعتين و لا تنس نصيبك من الحلوى و من الماء الزلال .
2- مجادلتك في أمر ليلة القدر و العشر الأواخر من رمضان .
و إليك بعض الأمثلة :
– ها أنت تصلي و تصوم رمضان و تؤدي الزكاة و كما ترى فالمال كثير بين يديك و هو دليل رضا رب العالمين عليك فما حاجتك بقيام ليلة القدر و العشر الأواخر من رمضان .
– أنت تعب هذا العام و إن شاء الله تعوض هذا الأمر العام القادم .
– إن تقوم ليلة القدر مرة في العمر تكفيك فلم العجلة , العمر طويل و أنت ما زلت شاباً .
3- إبطال ثواب ليلة القدر و و العشر الأواخر من رمضان و ذلك بالرياء و العجب و الكبر و التألي على الله عزوجل .
و إليك بعض الأمثلة :
– أيها العابد العظيم لقد استطعت قيام العشر الأواخر من رمضان و ليلة القدر بكل سهولة , ما أعبدك و أتقاك !
– أَرِ الناس من أنت , ها أنت تقوم ليلة القدر من أولها في المسجد , لا تعب و لا نصب , خشوع و إقبال على الله تعالى .
– من هؤلاء الذين يأتون الآن ليحيوا ليلة القدر , أين كانوا قبل ذلك , أيظنون أن الله يقبل منهم قيام ليلة أو حتى شهر و إهمال باقي العام ؟
– إن ينظر الله عزوجل في هذه الأيام لعباده فأنت ستكون أول من ينظر إليه و ببركتك قد يعطيهم و يتقبل منهم .
4- تحريف و تشويه معاني ليلة القدر و العشر الأواخر من رمضان , و هذا يمكن أن نجده في بعض البلاد التي لا تتكلم اللغة العربية و ليس لديها عقيدة صافية و غالباً ما يُدخل الشيطان في عقول بعض المسلمين هناك خرافات منوعة .
أما في بلادنا :
– ليلة رأس السنة الميلادية هي الليلة الموعودة و ليلة القدر هي ليلة مملة .
أخي المسلم :
كيف ستقوم ليلة القدر و تحيي العشر الأواخر من رمضان إن لم تخطط و تبذل الجهد لذلك ؟!
كيف ستحيي ليلة القدر و قد أمات الشيطان في قلبك الإسلام كله إلا قشوراً تتعلق بها ؟!
إن نفسك الأمارة بالسوء و الشيطان الرجيم يعملان فيك فاعمل فيهم و جاهدهم و لا تركن لمعجزات تأتيك من هنا أو هناك .
ها قد رحلت وتركتني من جديد…
ودموعي كللتها قيود من حديد…
وقلبي ما زال ينتظر بيوم الوعيد…
قضيت أيامي برفقتك وانتظرت يوما سعيد…
لكن ذاك اليوم كان كطيف يلاحقني من بعيد…
هل سأبقى هكذا ألتهم العذاب المديد؟!…
أم سيحصل شيء ينقذني من هذا القدر العنيد؟!…
سأنتظرك حبيبي حتى لو عذبتني من جديد…
وسيبقى حبنا رغم قسوة الأيام هو المديد…
حتى وإن شربت العلقم في حبك سأقول هل من مزيد!…
حبيبي… أتسمعني؟! اقترب فأنا لا أطيق هذا الجفاء وهذا الشوق البعيد…
امسك بيدي ولنعش سويا حبنا فالله يفعل ما يريد…
لحظةوادع
شكرا ليكي يا قمر
اختك ندى
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال دنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها
نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـيمتى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها
متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا الـمـسـلـوب
ترى هاذي قصيدة مو قصة انا عجبتني وحبيت تقروها بس ماعرفت وين اخليها واتمنى المرور لاني انا سجلت فالمنتدى بدون مقدمات فعذروووووووووووووني واتمنى تقبلوني فالمنتدى:11_1_209[1]:
ويهلا فيكي بيننا في المنتدى
اتمني لك التوفيق
اما مكان الموضوع في قسم ادب وخواطر
بأقل أهمية من حرصك على أمور دنياك فلا تحتج على أمور دينك بالقدر وترك أمور دنياك, روى الشيخان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة, فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول الله؟ قال: كل ميسر لما خلق له, ثم قرأ: (من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى), فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالعمل ونهى عن القعود والاتكال.
3- والإيمان بالقضاء والقدر لا يعني ترك فعل الأسباب, والقعود, وإن كان هذا الأمر جزءاً ما سبق ولكن يفرد لأهميته وحاجته للبيان, فمن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقدر المقادير كلها, وتم وفق تقديره سبحانه ولكنه من حكمته سبحانه أن جعل لكل نتيجة وثمرة سبباً فمن أراد النسل الصالح فلابد أن يتخذ لذلك سبباً, ومن أراد الرزق فعليه بالعمل والجد وهكذا, ومباشرة الأسباب وفعلها عزم وجد, وتركها قعود وتخاذل, قال شارح العقيدة الطحاوية: (وقد ظن بعض الناس أن التوكل ينافي الاكتساب وتعاطي الأسباب وأن الأمور إذا كانت مقدرة فلا حاجة إلى الأسباب وهذا فاسد فإن الاكتساب منه فرض ومنه مستحب ومنه مكروه ومنه محرم, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المتوكلين, يلبس لامة الحربة ويمشي في الأسواق للاكتسب, ومن هذا يجب أن نعلم أنه يجب على العبد المؤمن أن يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره, ومع هذا يعمل ويجد فيما يرى أنه تودي إلى ثمرة ونتيجة طيبة في أمور دينه ودنياه, ويسأل الله تعالى التوفيق والتسديد ولا يتعلق بهذه الأسباب ويترك التعلق بالله سبحانه وتعالى فإنه إذا جاء عن هذا الطريق فقد أخطأ السبيل, وضل واحتار
:icon_cool:
تسلمى ياقلبي
ع المرور الطيب
الله يخليكم لي
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها
نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها
متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا
دمت بألف خير
كيف يكون إحياء ليلة القدر؟ أبالصلاة، أم بقراءة القرآن، والسيرة النبوية، والوعظ والإرشاد، والاحتفال لذلك في المسجد؟
الجواب
أولاً: كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يجتهد في العشر الأواخر من رمضان مالا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم-: "كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا اليل وأيقظ أهله وشد المئزر"، ولأحمد ومسلم: "كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها".
ثانياً: حث النبي –صلى الله عليه وسلم- على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" رواه الجماعة إلا ابن ماجه، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام.
ثالثاً: من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي –صلى الله عليه وسلم- عائشة –رضي الله عنها-، فروى الترمذي وصحه عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: "قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟" قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
رابعاً: أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها واليلة السابعة والعشرون هي أحرى اليالي بليلة القدر؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا.
خامساً: وأما البدع فغير جائزة، لا في رمضان ولا في غيره، فقد ثبت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلاً، وخير الهدي هدي محمد –صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
سلمت يداكي يا قمر