السلام عليكم ورحمةالله وبركاته . . .
الى هواة القصص بأنواعها .. وكل محبين هذا النوع من الأدب الجميل .. اضع بين ايديكم شرح مبسط عن القصص وانواعها .. وما تحوي من تفرعات ..
فنون القصة وأنواعها
رواية – قصة – أقصوصة ( قصة قصيرة)
القصة من أحب الفنون الأدبية إلى جمهور الناس على مختلف مستوياتهم
وهي كذلك منذ العصور القديمة عند جميع الأمم حين كان الناس يتحلقون حول القاص يحكي لهم أخبار
الأمم السابقة .. وأبطال الحروب والوقائع
وستظل القصة فناً أدبياً محباً يستهوي القراء والسامعين ويستأثر أهتمامهم
فماذا في القصة من سحر يجذبنا إليها ؟
تعريف القصة
مجموعة حوادث متخيلة في حياة أناس متخيلين .. ولكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعية بأحداثها
وأشخاصها
القصة تفسر تجربة قد تقع في حياة مجموعة من البشر
وتصف كل ماتثيره من انفعالات وما تفرضه من سلوك
القارئ يجد في القصة رموز حية لأحداث حياته ومشاعره ولأحداث من يعرف من الأقارب والأصدقاء
والجيران ومشاعرهم
نحن نعجز عن فهم احاسيسنا وإدراكها فنستسلم لأنفعالاتنا عاجزين عن تفسيرها
ونتمنى من يحلل لنا مشاعرنا فنجد القاص هو خير من يقوم بذلك
القاص يختلف عنا فهو ادق شعوراُ بما يحسه الناس
وإقوى إدراكاًُ لدوافع هذا الأحساس .. وهم على درجة كبيرة من سرعة الإدراك والملاحظة
وتختلف اهداف القصة عند كل قارئ
هناك القارئ العادي هدفه المتعة فقط
وقارئ هدفه قطع وقت الفراغ
وقارئ تكون له مادة يثرثر بها امام الأصدقاء
والبعض يكتسب منها السلوك والمعرفة
والبعض تفسر له حقيقة كان يجهلها أو تفسر تجربة هو يخضوها
والبعض تساعدهم على فهم مشاعرهم الخاصة
وهذا سبب اختلاف اذواق الناس
فهناك من يجد قصة تافهة قد تكون عند الغير ممتعة ومهمة
لذلك وجب التقيد يعناصر القصة حتى تكون قصتنا غاية في النجاح
عناصر القصة
1- الحكاية: سلسلة من الأحداث الجزئية مرتبة على نسق خاص يجذب القارئ إليها فيتبعها في شغف
أسلوب ضمير المتكلم :
أن نحكيها على لسان بطل القصة
عيوبها : جميع الأحداث تحكي فقط من وجهة نظر سارد القصة
ولا يمكن تسجيل الأحداث المهمة وأحاسيس الشخصيات الأخرى لأنها لم تؤثر في شخصية الراوي
اذاً هي ترجمة ذاتية للكاتب فقط
أسلوب السرد المباشر: يحكي بشكل متتابع إلى نهايتها حيث يهتم بكل الشخصيات
عيبها : تدخل الراوي في عواطف الشخصيات ومواقفها
2- الشخصيات: هي من ترتبط بالأحداث وتفاعل معها يختلف عدها تبعاً لنوع القصة
( رواية – قصة – أقصوصة)
3- الحبكة: أو بناء القصة هو المجرى الذي تندفع فيه الشخصيات والحوادث حتى تبلغ القصة نهايتها في
تسلسل طبيعي ومنطقي لا تحس فيه افتعالا لحدث أو إقحاماً لشخصية
نوعان هما:
– يعتمد على تسلسل الحوادث تسلسلاً أخاذاًُ يشد القارئ إليه
– يعتمد على الشخصيات ومايصدر عنها من أفعال وآراء وتكون الحوادث في هذا النوع غير مقصودة لذاتها
بل قصد منها تحليل هذه الشخصية وفهمها
عقدة القصة هي :
أتجاه خيوط القصة والأحداث إلى التشابك والتعقيد بحيث تصل إلى موقف تبلغ فيه الذروة
وهذ ا مانسمية العقدة التي تتطلب الحل
الحل : هو ان تسير الأحداث في اتجاه واحد للوصل إلى النهاية
4- الزمان والمكان: مكان وزمان وقوع الحدث وظروف وعادات خاصة بالزمان والمكان اللذين حدثت
فيهما هذه الأحداث
5 – الفكرة: الفكرة التي تقوم عليها بناء القصة
هي فكرة لا يعلن عنها او يروج لها الكاتب ولكن تتسرب إلى عقولنا مع تيار الأحداث والشخصيات التي تتفاعل معها بطريقة غير مباشرة من خلال سرد الأحداث
أنواع القصة
1- الراوية: أكبر أنواع القصص من حيث الطول وتمثل عصراُ وبيئة أي لها بعد زمني وآخر مكاني
+ر واية تاريخية
+ رواية إجتماعية
+ رواية سياسية
+ رواية عاطفية
+ رواية مغامرات
أساليب الرواية
+ أسلوب وصفي
+ أسلوب تحليلي
+ أسلوب تقويمي
2- القصة
تكون محصورة في مغامرة خيالية وتعتمد على عنصر الأحداث وتسلسلها وتشابكها
بعكس الرواية التي تعتمد على الشخصيات والدوافع التي تحركها في إطار الحوادث الواقعية التي نشاهدها
3- الأقصوصة ( القصة القصيرة)
أحب نوع أدبي إلى القراء في الوقت الحاضر
حيث تكون سريعة وحيزها صغير في المجلة أو الصحيفة أو الزمن المحدود الذي تستغرقة الأذاعة لنشر الأقصوصة
لا تزدحم بالأحداث والشخصيات
لايوجد بها تفصيلات ولا جزئيات ترتيط بمكان أو زمان أو حدث أو شخصية
لا مجال بها للأطالة في الوصف
وحدة الحدث اساسها ومهم فيها
عناصرها خاضعة لتصوير الحدث وحده حتى نبلغ غايتها
كل كلمة تؤدي دوراً لا غنى عنها
الكاتب لا يستعين بالوصف لذاته ولكن للمساهة في نمو الحدث
ان كثرة الشخصيات وجب ان يجمعها غرض واحد حتى لا ينقطع تطور الحدث ونشت ذهن القارئ
الأقصوصة لها
+ بداية ….. وهي الموقف
+ وسط …. وهو تطور الموقف إلى مواقف صغيرة متشابكة تهدف للموقف الرئيسي
+ نهاية …. وهي التي تتجمع فيها هذه العوامل في نقطة واحدة يكتمل فيها الحدث ويسمي النقاد هذه
النقطة لحظة التنوير
ولكم منى جزيل الشكر…