التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حياتنا في هذه القصه

حياتنا في هذه القصه

في يوم من الأيام

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

من أنت’؟

قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب : من أنت؟

فقال

إنا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

أنا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و…و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى :

قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين

وقال الله تعالى :

كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور




التصنيفات
منوعات

هذا القصه لي خذ العضه والعبره من دخول العريس مع العروس وقت الزفه رائعة

هذا القصه لي خذ العضه والعبره من دخوال العريس
مع العروس وقت الزفه عند النساء (والله قصه حقيقيه)

زوجي يحب أختي والسبب؟

بسم لله الرحمن الرحيم

تجلس هياء امامي عبراتها تسبق عباراتها
وتروي لي قصتها

انا فتاة عمري 27 سنه سمراء البشرة ,نحيلة الجسم تقدم لخطبتي شاب محمود الصفات والاخلاق ….
كنت سعيدة لاني سأرتبط بشاب يتمتع بهذه الصفات

عشت اجمل ايام حياتي معه فتره الملكة وقمنا سويا بتنظيم تجهيزات زواجنا ..

جاء يوم الزواج كان حفلا رائعا على مستوى من التنظيم والاعداد الجيد فكل جديد قمنا بعمله ليظهر زواجنا اسطوريا ..
ومن ضمن التجهيزات الزفة ..
وقبل الزفة طلبت المطربة من النساء الاحتشام حتى يدخل العريس مع العروس ..
اشتركنا في المسير الى منصة الحفل في جو رومنسي ومظلم على صوت موسيقى هادئة وحينما جلسنا على الكراسي المعده لنا كما يدعى(الكوشة)

بدأت المطربة بالغناء اختي الصغيرة ياراعمرها 22 سنة كانت بالاسفل ترقص (ظنا منها ان زوجي في حالة من التوتر والارتباك ومشغول بي فكونها بالاسفل والظلام يغطى المكان فلن يراها)
للمعلوية اختي يارا تفوقني حسنا وجمالا ودلالا

انتهى الزواج وخرجنا للفندق ..
كان زوجي سارح البال مشغول الفكر ..فمنذو ذلك اليوم وزوجي متغير فلم يعد يبادلني الشوق والهيام كما في فترة الملكة
وحينما سألته بعد فتره عن سبب تحوله جاءت اجابته كالطامة ((عذرا ..فصورت اختك لاتفارق مخيلتي ))
الان انا متزوجة من 12 سنه واختي ايضا تزوجت ولم يزل يذكرها امامي ويتقطع قلبي ألما وحسرة

حياتي تدمرت بسبب نظره

رساله الى الرجال

قال عليه الصلاة والسلام : إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله : أفرأيت الحمو يعني أقارب الزوج قال : الحمو الموت متفق عليه أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والدارمي وزاد مسلم عن الليث بن سعد قال : الحمو أخ الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه

رساله الى النساء

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }[/

///////////////

بالنسبة لي في المجتمع اللي انا عايشة فيها ماعندنا هالشي أبدا والحمد لله..

———————————————————————–




شكرا علي الموضوع



العفو يا دكتورة

شكرا علا مرورك العطر

:0136::0136::0136::0136:




صح
انه
موجود
بس
قله
والباقي
اكيد
مايسمحون



مشكورة



التصنيفات
منوعات

قصة شاب يحب قتاه عمرها 7 سنوات القصه جميله وياليت ما تفوتكم

خليجيةالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

القصه التي سـ ارويها لكم اعجبتني كثرا وحزنتني اكثر
عـ العموم ما راح اطول عليكم

القصه:

حفرت كلمة

احبك

بدمها وماتت

قصة على لسان صاحبها

وهو شاب في أواخر العشرينات من السعودية , يقول:

تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان …

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….

ولكن مع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت: أسماء ..

فسألتها: أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت: هذا هو عالمنا

أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..

فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..

ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد

يخرج راكضا إلى الشارع …

فمضيت في حال سبيلي ..

ويوما بعد يوم ..

كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟

قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..

لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …

أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..

مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….

ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …

أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..

وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم

وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …

وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..

كنت كلما مررت في هذا الشارع ..

أحضر لها شيئا معي ..

حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..

بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم

قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز …

وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..

فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …

قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …

على ضوء عمود إنارة في الشارع ..

كانت تراقبني وتبتسم ..

وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …

حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها

… حضرت إليها …

وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …

قالت لي اغمض عينيك ..

ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..

فأغمضت عيني …

وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …

وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ

استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..

لم أستطع أن أودعها ..

فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة

.. وعند عودتي …

لم أشتاق لشيء في مدينتي ..

أكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا

وقبل الموعد وصلت المكان

وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..

كان الشارع هادئا ..

أحسست بشي غريب ..

انتظرت كثيرا فلم تحضر ..

فعدت أدراجي …

وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..

فقد تكون مريضة ..

استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية

طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخوها خالد ..

ثم خرجت أمه من بعده ..

وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..

وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..

ولكني لا أعلم ما هو ؟!

عندما هدأت الأم

سألتها ماذا حصل؟؟

أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها …

قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..

قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها: ماذا حصل؟؟

فقالت لي: توفيت أسماء ..

في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..

فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..

وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..

فعدت إلى المنزل ..

لكي أضع لها الكمادات ..

ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..

ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

نعم لقد خانتني ..

لأني لم استطع البكاء ..

لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..

لا أعلم كيف أصف شعوري ..

لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …

بل أخذت اذرع الشارع ..

فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

يا إلهي …

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …

وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..

كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..

لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها …

كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..

فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى..

فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

يحمل ذكرى ألم وحزن ..

ان شاء الله تعجبكم




التصنيفات
طبخات صحية , اكلات نباتية

مشروب سحري ينحف والقصه بالداخل صحية

منقووووووووووووول

مشروب سحري ينحف ..والقصه بالداخل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كالعادههوس عزوفه بالرشاقه وتجاربي بكل شي بس عشان انحف واكون رشيقه وجسمي متناسق والبسي الي ابي واوصل للخمسين بصحه وعافيه>>>>>مع انو الي حولي يعشقون الممتلئه وعلى قولتهم مربربه
المهم
مرة من المراير كنا معزمين في استراحه وجمعه الأهل والأحباب خليجية
واشوف وحده ماشاء الله تبارك ناحفه نحف مب طبيعي
وماشاء متزوجه وعندها عيال بعد وعندها كروشهه بعد <<اخلصي بس
وانا اقوم اسئلها مااقدر اصبر
بس قلت اركدي يابنت لبعد العشاء احسن
اكون منت عليها اكثر

وجت اللحظه الحازمه خليجية

خليجية


بعد العشاء خليجية


وتجلس ومعها ترمس (ثلاجه +زمزيه)جميع اللغات
وسواليف وضحك >>مصلحه ههههههههه خليجية

مالكم بطوول السالفه
واسالها وش هالزين وش هالرشاقه
قالت السر هون وتمد لي ذالك الي البياله
وقعدت تقولي انها تاكل الي تبي وتضرب بالخمس في الكبسه وتشربه يوميا الترمس كامل
مع المشي يوميا وشغل البيت
ونحفت 7 كيلو بشهرماشاء الله تبارك الله
وعاد انا قلت اسدحي لي مقاديرها ..
وجربتها شهر كامل والحمدالله لقيت بفضل الله نتيجه ماشاء الله تبارك الله
بس اني أخفف اكل
+
رياضه,حرق دهون
+
شرب ماء كثيرحوالي (8اكواب الي 10)
+
اوقف اكل قبل النوم ب6ساعات
+
العشاء زبادي او فاكهه
+
مشروب السحري هذا
بجد جزاها الله خير
والحمدالله نحفت ولقيت نتيجه حلوة

مقادير الخلطه التنحيف (مشروب السحري)
شاي اخضر الصيني
خليجية


خوذي شووي بس يعني براس اصابعك
خليجية


وبردوقش (الدوش)مطحون
خليجية


بابونج
خليجية


شمر
خليجية

أكليل الجبل
خليجية

زنجبيل
خليجية


ويكون مبشور

خليجية

ماانصحكم بالمطحون الي يجي بودرة لانو بيطلع حااااار مرا

و
ماء مغلي

خليجية


تحطين المكونات في الترمس او الثلاجه
زي هاذي
خليجية

وبعدين تصبين الماء المغلي عليهم
تاخذين من كل شي شوي بس (مقدار ملعقه الأكل)
وتشربينها طوول اليوم
واهم شي بعد الوجبات مع المشي وبأذن الله تلقوون نتيجه..
وبس بئــــــــه
وتمتعي برشاقه دائمــــــــه مع عــــزوفه
أتمنى تجربتي تنفعكم

لاتنسون التقييم حبايبي

والصور من عمنا Google




بارك الله فيكي اختي على الوصفة الروووووووووووعة



الله يعطيك العافيه ماقصرتي



المششكله في الشهيييه المفتوووحه طووال الاربع وعشرين ساعه

عجززت القى لها حل

والله احيانن اصحى من النووم عشان اكل

الحمدلله والشكرر




شكراعلى الوصفة وشكرا على الدعاء الجميل وبقول معاكى امين



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حيآإتنا في هالقصه ~

حيآتنآ في هالقصه

في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت’؟
قال

أنا المال

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب : من أنت؟

فقال

انا السلطة والمنصب

فسأل الأب زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

انا الدين

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

وجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين……هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكنى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وسترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد

قال تعالى :

قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {24..

وقال الله تعالى :

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {185

ان شاء الله عجبتكم القصة ،،،
لما فيها من العبرة والموعضة ،،،
لا تحرموني من ردودكم الطيبة ،،،

:11_1_123[1]::11_1_123[1]:




ششآإرك لو بشكرآإ ~



تسلمين ياغاليه



جزاك الله خيرا اخيتي ^_^



جميل ورآآآئع ,,

ابدعتي,,




التصنيفات
منوعات

قصه الفتاه وشريط الفيديو القصه للعبره روعة

======== بسم الله الرحمن الرحيم==========
هذي القصه اخترتها من موقع خاص والقصه هذي واقعيه …..نتركم مع القصه..@.
حياتي وشريط الفيديو
طلعت في جريده الجزيره

فتاة في المرحلة الحامعية – كلية الآداب – قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش . وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية ، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز .

قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة ، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة ، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه أي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك … فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك . سرت مسرعة تتعثر قدماي … ويتصبب جبيني عرقأ ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل . ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق .

وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم ، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم ، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .

مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟

قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك … وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة .

فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت . وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي … فطرت فرحاً ، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي … كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء … كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً … دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم … ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك … قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟

– لا تخافي أنت زوجتي.
– كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي .
– سوف أعقد عليك قريبأ .

وذهبت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي … يا إلهي ماذا أجننت أنا … ماذا دهاني ، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟

كانت المفاجأة التي دمرت حياتي … دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي … أريد أن أقابلك لشيء مهم … فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج … قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد … ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك … ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي ، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط . قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام .
قلت ماذا فعلت يا جبان … يا خسيس …
قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة ، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً … والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن … وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة – وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ .

وانتشر الشريط … ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا ، ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس ُيتحدث فيها عن هذا الموضوع . وانتقل الشريط من شاب لآخر . وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور .

وعزمت على الانتقام … وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية . فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها .

وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان . فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه .

وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .

ما أصعبها من كلمة !

ذكر هذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار :

أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية ، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدمير عائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله .

الموضوع منقول للفائده والعبره




سبحان الله



لاحول ولا قوة الا بالله



شكرا لمروركم الغالى

عاشقة بعلها

مريم سيوفى




يسلمو



التصنيفات
منوعات

مأساة مابعدها مأساة لاتفوتكم القصه مشوقة

مأساة ماأتوقع بعدها مأساة
قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها كي يتعظ أكثرنا ويتقى الله في أطفالنا

ولكن تذكر عندما تنزل دموعك أن لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق

ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع … كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!

ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً . كان يوماً شديد البرودة ..

فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!

دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..

قد انزويا على بعضهما ..

نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..

لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..

وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..

ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!

منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !!

دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!

ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!

فازداد ياسر التصاقاً بأخيه … ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!

ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!

أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..

أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!

أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!

ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !!

قلت : ووالدك !!

قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!

قلت : وأمــــك !!

أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟

لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!

قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن : من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها … وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!

قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا … ودايم تسب أمي عندنا !!

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!

لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

أو تروحها لأهلها !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!

اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !!

حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!

قال : أنا ما أبي منها شيء !!

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..

وسأعود إليكما بعد قليل !!

خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !!

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه !؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!

سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !!

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!

قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !!

قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!

قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!

بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ …

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!

قالت : ومن يريدها ؟

قلت : معلم ياسر !!

قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !!

هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!

قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!

جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!

قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!

قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!

لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟

أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد … لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!

إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!

ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!

وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!

دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !!

وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين … وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!

قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ــــــــــــــــــ أيها الأحباب :

كم أحدث الطلاق من معاناة !!

كم هم أمثال ياسر !! ووالد ياسر !!

آهٍ .. كم أتمنى معرفة أخبار ياسر بعد عشر سنين من تركي لحقل التعليم !!!!

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!

قصة مؤلمه جدا
:a2::a2::a2:




يسلمو عنجد قصة كتير مؤثرة



اه والله مؤثره



مشكوره ياعسل و تسلم الايادي



الله يسلمك ياقلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

القصه التي أبكت الملايين قصه حقيقيه

يقول صاحب القصة : كان لأمي عين واحدة …وقد كرهتها …لأنها كانت تسبب لي الإحراج,
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة
,ذات يوم…في المرحلة الإبتدائية جاءت لتطمئن علي,أحسست بالإحراج فعلا…كيف فعلت هذا بي؟!تجاهلتها,و رميتها بنظرة مليئة بالكره,
و في اليوم التالي قال أحد التلامذة……أمك بعين واحدة…أوووه,
و حينها تمنيت أن أدفن نفسي و أن تختفي أمي من حياتي,
في اليوم التالي واجهتها: لقد جعلتي مني أضحوكة,لم لا تموتين ؟!!,
و لكنها لم تجب !!لم أكن مترددا فيما قلت و لم أفكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا,ولم أبالي بمشاعرها…,و أردت مغادرة المكان…,
درست بجد و حصلت على منحة للدراسة في سنغافورة,
و فعلا… ذهبت…و درست..ثم تزوجت…واشتريت بيتا…و أنجبت أولادا و كنت سعيدا و مرتاحا في حياتي
,و في يوم من الأيام…أتت أمي لزيارتي و لم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا!,
وقفت على الباب و أخذ أولادي يضحكون…,
صرخت:"كيف تجرأت و أتيت لتخيفي أولادي؟…أخرجي حالا!!!,
أجابت بهدوء:آسفة أخطأت العنوان على ما يبدو…واختفت…,و
ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي,
فكذبت على زوجتي و أخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل…بعد الإجتماع ذهبت للبيت الذي كنا نعيش فيه,للفضول فقط!!!,
أخبرني الجيران أن أمي توفيت,لم أذرف و لو دمعة واحدة!!
و قاموا بتسليمي رسالة من أمي …
"ابني الحبيب…لطالما فكرت بك…آسفة لمجيئي إلى سنغافورة و إخافة أولادك,كنت سعيدة جدا عندما سمعت أنك سوف تأتي للاجتماع,و لكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لأراك, آسفة لأني سببت لك الإحراج مرات و مرات في حياتك ,هل تعلم…؟
لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا و قد فقدت عينك,و كأي أم لم أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة …و لذا…أعطيتك عيني…و كنت سعيدة و فخورة جدا لأن ابني يستطيع أن يرى العالم بعيني…مع حبي…امك…"
منـــقـوووول




يا الله فعلا شي بيحزن
لوين بتصول قسوة الابناء في هالايام باهلهم وبينسوا انهم ياما ضحوو مشانهم وبرضوا الام شو ما صار ما بتقسى بس بيكبروا الولاد وبيتزوجوا وبيصيروا ولادهم يعملوا فيهم هيك (( كما تدين تدان ))

ويعيطكي العافيه على القصة الحزينة




تسلمي حبيبتي
قصة مؤثرة فعلا



يالطيف والله قصه محزنه جدا
تسلم ايدك



يسلمووووووووو أديكى



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

شلونك مع أمك ادخلي وشوفي وش القصه

ادخلي وشوفي وش القصه

شلونك مع أمك ؟

قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً

((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: ‘أعلم جيداً كم تحبها’…

التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: ‘هل أنت بخير ؟ ‘

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

‘نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ‘. قالت: ‘نحن فقط؟! ‘

فكرت قليلاً ثم قالت: ‘أحب ذلك كثيراً’.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

‘ قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي’

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

‘كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير’

أجبتها: ‘حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه’.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

‘أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي’. فقبلت يدها وودعتها ‘.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

‘دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة ‘حب’ أو ‘أحبك’

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم …………. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

لك الحياة ..

مـنقـول




فعلا قصة في منتهى الرووعة

بانتظار جديدك




روووووعه
يعطيك الف عافيه
مشكوره
:0153::0153::0153::0153::0153:



روووعةةةة:11_1_207[1]::11_1_207[1]:
يسسلمووو ي َ سوكككرره



خليجية
:05:مشكووووووووووووووووووووووو وووووووووورة:05: على الطرح المميز ….. وابداع

وتستحقين التقييم 10/10

ولا تحرمينا من جديدك المميز وبانتظارة دوماَ

تقبلي مروري

$<< جوجو >>$

خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

ابي الكل يقراء القصه الحزينه؟ , روعة

يقول:

كالعادة كنت مثل كل يوم لاأخرج من المسجد إلا وقت الإشراق أصلي ماشاء الله أن أصلي وأخرج

لكن صلى معنا الفجر رجل غريب من هنا

فهو يسأل عن المدينه والحي والشوارع

وماإن بدأت بالإمامة حتى صار له أزيز من البكاء

والله يبكي كاليتيم الفاقد أبويه

ومان قرأت قوله تعالى :

(وقضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا*

اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل

من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)

سورة الاسراء: اية 23.

حتى سقط مغشيا عليه .. وبعد ان قضت الصلاة ساعدوه على الإستفاقه

ثم طلبت منه الوضوء مجددا وتصدقت عليه بالصلاة معه جماعة .. جلس بعدها يسرد قصته

يقول : كنت طفلا مدللا وكل أوامري مجابه حتى بلغت العاشرة حيث ولدت أمي شقيقتي الصغرى

فلم تحس أختي منذ ولادتها ان لها أخ بل سيف مسلط على رأسها فقد حرمتها من حقها الشرعي

في كل شي حتى في التعليم .. ولا يستطيع أحد معارضتي بما فيهم والداي اللذان قد يأسا من اصلاحي

فكنت شرس مع الجميع . قوي البنية .. لاأصدقاء لي …أتأف من كل شئ ..

وأضرب من يقف في وجهي وأولهم والدي والدتي

طأطأ رأسة وبكى بنحيب …

طبطبت على كتفه ودعوته للمتابعة

قال : اختي جميله وصالحة والكل يتمناها ..وأنا أخطب والكل يرفضني

قررت أن لاتزوج ..هذا قراري . رفضت الجميع بما

فيهم ابناء أعمامي وابن خالي لأنهم رفضوني زوجا لأخواتهم .

خالي كان قوي الشخصيةبل يعتقد انه كذلك .

صفعني على وجهي ..

فصفعته على وجهه ورميته أرضا .. بل وتعاركت مع أبنائه

أمي تموت كل يوم بسببي كنت أحطم كل شئ أمامي وكل مافي المطبخ والبيت

ولا أعبأ بمشاعر أحد مهما كان ..

لم أكن سكرانا أو مجنونا ..بل صعلوكا متعجرفا عربيدا لادين لي ولا خلق

أختي جاوزت الخامسة والعشرين .. جاءتني مرة على استحياء وخوف

وكاني أسمع دقات قلبها عن بعد

تبكي وتوسل لي أرحم ضعفها ..وانها تريد الستر والعفاف والذرية الصالحة

ضحكت بقوة وقلت لها .. عندما أموت ستزوجي

هنا سمعت والدي يتمتم ويدعو

هرعت الى والدي وقلت .. بنتك ماتزوج الإ باذني وموافقتي

والرجل الذي أريده أنا .. أو سأقتلكم جميعا ..

وبعد يومين اتجهت الى الرياض لمهمة

تجارية

ثم عدت للقريه من جديد .. فلم أجد اختي؟!

سألت أمي وأبي عنها

قالا : زوجناها وسافرت مع زوجها

من ؟ وأين ..ومتى ؟!!

هنا جن جنوني فضربت والدي وكسرت أنفه

والدتي هربت الى بيت أخيها

فاجتمع أهل القريه لمعاقبتي أو إخبار الحكومة عني

الإ ان والدي رفض ذلك لكن طلب منهم ماهو أشد وأدهى

بكى بشده ثم أكمل بنبرة حزن

قال لهم : قولوا آآآآآمين ..قالوا جميعهم آآمين .. وكان عصر الجمعه

فقال جعل عبيد يشوف عياله على الدنيا ومامنهم يمشي على رجليه

ويتحسر طول عمره باللي سواه فينا )

وبعدها بأيام مات والدي وتبعته بشهر والدتي ثم بعدها تزوجت وانجبت أربع أبناء وثلاث وبنات

وجميعهم متخلفين عقليا وجسديا ويزحفون على الأرض

ثم بكى بشده ودموعه تنهل كالهتان

فصاروا هما علي وعلى أمهم

والآن أنا أجوب المملكة بحثا عن أختي لاعلم لي أين هي

أريد ان تسامحني وتعفو عني

ثم نظر لي وقال أنا تائب…… أنا نادم ..

هل الله سيسامحني ؟!!

وكان ينتظر الإجابه مني

بصعوبه شرحت له عظم عفو الله ورحمته بعباده التائبين

::::::::::::::::::

ملاحظه : صاحبها يعيش بيننا ومازال يبحث عن اخته

أترك لكم الدعاء

__________________

بدأت اعترافاتهما تتسابق إلي .. وكأنهما يقولان بأننا طوينا صفحة الماضي عندما التقيتهما حزنت كثيرا لقصتهما فأبو زقم اكتشف ان هذا اللقب (أبوزقم) الذي اختاره لنفسه وأحبه في طيش شبابه وتميز به بين زملائه مقتبس من اسم شجرة في نار جهنم وهي "شجرة الزقوم". اضافة إلى اعترافه بأنه تسبب في خوف والدته من صوت "الاسعاف" والدته التي احبته من بين أشقائه. فأصبح صوت الأسعاف يسبب لها خوفا مستديما فقلب الوالدة الحنونة دائما معلق بأبنها "الشقي" فهي في حالة قلق دائمة على حياة ذلك الابن المندفع المتهور

أما "أبوحسن" فقصته ليست بعيدة عن قصة صديقه ورفيق دربه "أبوزقم" التي جمعته به الظروف في وحل التفحيط

فقد طرد من وظيفته "العسكرية" بسبب غيابه المتكرر بسبب (عطل) السيارة المستخدمة في التفحيط اضافة إلى تسببه في قلق والدته ايضا فحالتها النفسية ليست بعيدة عن الحياة التي تعيشها والدة زميله

لقد حزنت كثيرا عند سماع قصتهما ولست أنا أول من حزن أو سيحزن عند سماع قصة أبوزقم ورفيقه (أبوحسن)

فحياتهم المحزنة أثرت على المحيطين بهم

في تحقيقنا اليوم يكشف لنا (أبوزقم) و(أبوحسن) عن الدوافع الحقيقية وراء ظاهرة التفحيط.. ويجيبان لنا بكل صراحة عن هموم المفحط وما يتسبب فيه من ايذاء الآخرين لنجد أن التفحيط ليس مشكلة (فردية) بل ان التفحيط وراء جميع المشاكل التي تثير الشباب اليوم

فهناك علاقة بين التفحيط والمخدرات.. والتفحيط والقضايا الأخلاقية.. والتفحيط والسرقات, بل ان التفحيط ليس عملية (تمويه وحركات بالسيارة) بل التفحيط عملية منظمة لها دوافع وأسباب فتعالوا لنكشف عن هذه الأمور وبكل صراحة.

من هو أبوزقم ومن هو أبوحسن

[ "الرياض" من هو "أبوزقم" ومن هو "أبوحسن" ولماذا اخفيتما شخصيتكما طوال تلك الفترة؟

"أبوزقم" أنا سلطان بن عبدالله الدغيلبي

"أبوحسن" أنا عبدالله بن حسن القحطاني

[ ما السر في اخفائكم لأسمكما الحقيقي؟

كثيرا من المفحطين يلقبون أنفسهم بألقاب يشتهرون بها بين زملائهم في الحي وفي الأحياء الأخرى ويكونوا شهرة بهذا اللقب فهناك مثلا ليمونة في حي الشفاء وأبوياسر في الفريان ورمانة وأبوسعد.. و"خنزير", فأنا مثلا استأنس لأن أسمي "أبوزقم" والدليل ان "الدوريات" تعبوا لكي يتوصلوا لاسمي الحقيقي صار لا يوجد لي اسم فقط أبوزقم أبوزقم راح أبوزقم جاء فحط أبوزقم راح أبوحسن جاء أبوحسن لكن بعض الشباب سمى باسمه "فلان بن فلان" فأصبح سهلا القبض عليه التعرف عليه مثل (شافي دايس) معروف في التفحيط وكثيرا ما تم القبض عليه لكن أبوزقم ليمونة الخنزير لا يعرف من هم فأصبحنا نختفي خلف هذه الألقاب خوفا من رجال الأمن وخوفا من بعض أقاربنا

بدايتي مع التفحيط

البداية مع التفحيط كيف كانت؟

أبوزقم: بدايتي مع التفحيط كانت منذ الصغر تقريبا من عام 1407ه حيث بدأت باستخدام سيارات الأخوان فكنت كلما ذهبت بها "أسوي" حركة من حركات التفحيط.. وبالاستمرار أصبحت هذه الهواية عادة لدي لابد أن أعملها وبدأت استخدم سيارات الجيران وكان المجتمع الذي حولي أغلبهم مفحطين وكانوا دائما معي وهناك غريزة في الإنسان وهي حب الظهور والمنافسة وبدأت احاول ان أكون أفضل من فلان في التفحيط والأثر مشاهدة الأفلام وخاصة أفلام التفحيط

[ أبوحسن: تجربتي مع التفحيط لا تختلف عن تجربة الأخ سلطان فقد كنت في حي أغلبه من المفحطين وكنت استخدم سيارة الأهل في التفحيط في غيابهم وتعرضت لأكثر من حادثة بسبب تهوري وكان التفحيط غالبا ما يكون أمام المدارس وقت خروج الطلبة

أهداف خفية وراء التفحيط

[ هل هناك أهداف خفية وراء التفحيط غير حب الظهور؟

التفحيط له أسباب وله أغراض وله أهداف عديدة منها غير حب الظهور والشهرة أمام الآخرين كسب أشخاص اخرين!!! ومحاولة المفحط التعرف على هؤلاء الأشخاص كأن يفحط من أجل التعرف على "طالب" من طلبة المدارس أو التعرف على شخص يتميز بجاهه ويكون من الأثرياء!! والشخص هذا يكون محب للتفحيط "فتنجبر" تفحط علشان تكسب هؤلاء

وكان هناك شلة أو شرذمة من الشباب تحثنا على التفحيط ويغروننا بأشياء لا داعي لذكرها, فكان هذا من الدوافع التي تجعل الواحد يتهور ويندفع ويتعلم التفحيط اضافة إلى دافع الشهرة و"الفتوة" وضعف شيء في النفس فيرى الواحد منا ان يكمل هذا النقص بالتفحيط والبعض من المفحطين من جهله يعتقد ان التفحيط رجولة

قلق المفحط مستمر

[ حياة المفحط هل هي حياة قلقة أم مستقرة؟

في الحقيقة في البداية كان المفحط يطلب أكثر لكن بعد أن ينشهر يصبح يعيش في حالة قلقة ويصبح يخاف من أي إنسان حتى انه لا يثق في أي إنسان لأن التفحيط هذا باب لكل شر يفتح على المفحط أمور كثيرة خاصة الأيام الأخيرة من سرقة السيارات والسيارات المستأجرة وارتكاب جرائم عديدة تحصل بعد التفحيط فالتفحيط ما هو تفحيط وبس وما هو حركة بالسيارة وبس فالمفحط يعتبر من أكبر المجرمين

بعض الناس ما يعتقد الشيء هذا وما يدري عنه لا يعرف ان التفحيط له جرائم وله مخطات وله أهداف فالمفحط يعيش في حالة قلقة ومضطربة ويخاف من أي سيارة من سيارات الأمن أو من أي شخص انه يكون متعاونا مع رجال الأمن المفحط دائم مرتبك دائم خائف لا يستطيع الجلوس في أي مكان عام ما يستطيع يقف ولا يرتاح

معاناة أسرة المفحط

ويتحدث "أبوزقم" عن معاناة أسرته وما سببه لها من مشاكل جراء ممارسة هواية التفحيط فيقول: لقد كانت والدتي رحمها الله تخاف علي من بين أخواني والله انها إذا سمعت الأسعاف تبكي خوفا علي تخاف ان أكون أنا المطلوب أو ان الشرطة قادمة لمحاولة مداهمة البيت وكانت والدتي تصرخ عند الباب وتنادي بحثا عني أيضا تسببت كثيرا في "جرجرت" والدتي إلى أقسام الشرطة فقد كانت هي التي تراجع .. ما كان فيه أحد يراجع لي كانت تأتي "تعبانة" على "تكسي" أو يوصلها أحد الجيران وهي كبيرة في السن بصراحة لقد سببت للأهل قلقا من ناحية الشرطة من ناحية مراقبة البيت من ناحية تأذي الجيران والأهل والجماعة وهي مافي يدها شيء وصارت تخاف والله أني أتي آخر الليل ألقاها "صاحيه" ما نامت تخاف اني أروح يصير لي شيء. مع أني كنت بار فيها سبحانه الله فكنت إذا أردت ان أفعل شيئا مثلا أو اني أنوي التفحيط لا أذهب إلا وهي راضية عني خوفا من ان يحصل لي شيء أو أموت وأنا على معصية! فلا أخرج ألا وهي راضية عني ما أروح إلا بعد أن اقضي لها جميع "أشغالها" وأعمالها

أغمى عليها بقسم السويدي

ويذكر أبوزقم احدى المشكلات التي تسبب فيها لوالدته فيقول: اذكر انها مصابة بمرض الضغط والسكر وصمام القلب وعند زيارتها لي في أحد القضايا التي قبض علي بها بقسم السويدي وكانت والدتي تزورني وتراجع في قضيتي وتوسط لاخراجي من السجن وفي احدى زياراتها لي أغمى عليها وأنا خلف الباب وهي في الخارج فلم استطيع مساعدتها وأنا داخل الزنزانة. فأصبت بحالة نفسية لا يعلمها إلا الله

أما الجيران فقد تسببت لهم في الكثير من المضايقات تسببت في أكثر من حادث تسببت في ضياع كثير من الشباب من وظائفهم وخاصة ممن كنت استأجر سيارات باسمائهم تسببت في ازعاج الحي المدرسة, العمالة في الشوارع أغوينا كثيرا من الناس وأضللنا كثيرا من الناس خاصة صغار السن الذين كنا نتلاعب بعقولهم, نأخذ منهم المال حتى يركبوا معنا.. ممكن يسرق الواحد منهم من أبوه فلوس ناس يجيبون ذهب من أمهاتهم فصراحة ضرنا المجتمع كثيرا , أقل شيء بعض الشباب الذي تعلق فينا وصار يقلدنا وصار عليه حادث ومات نعتبر متحملين لمسئوليته

[ أبوحسن: بصراحة لا يوجد لدي اضافة على ما قاله الأخ سلطان فربما اننا عشنا سواء وحصلت لنا نفس الظروف وتسببنا في ازعاج الجيران والمدرسة وأهل الحي والأصدقاء وكان هدفنا واحد ونعيش سواء في عالم "الضياع" بحيث كنا نبحث عما يشبع رغباتنا ويحقق أهدافنا

كذلك أنا أيضا تنطبق علي حالة سلطان مع والدته فوالدتي أيضا كانت دائما تعاني الأمراض بسببي وتسهر الليالي خوفا علي وتستحي من أفعالي أمام أقاربنا أشياء كثيرة لا استطيع حصرها فالمواقف المحزنة كثيرا والألم أكثر شدة

[ اثناء جلساتكم كمفحطين كيف نظرتكم للشبا المشجع لكم؟

نحن نجلس ونتفكر ونضحك على عقول البشر الذين يقفون في الشارع ساعات طويلة ينتظروننا والذين يتبعوننا بسيارات تمشي من الشمال إلى الجنوب من الدخل المحدود إلى الشفاء إلى شوارع التفحيط وخاصة بعد انتهاء الجريمة اننا كمفحطين نضحك من هؤلاء ونطلق عليهم ألقاب نسمي هذا الإنسان الضعيف باسمه لنسميه (كبش فداء) فنقول فلان لك عندي (كبش فداء) واحد جديد خاصة إذا كان هذا الشخص جاي من منطقة أخرى غير منطقة الرياض فنستغله بحيث انه ما يعرف أحد هنا ويسهل عليه (اللعب) نستأجر سيارة باسمه نأخذه اليوم معنا.. بكرة نزله في محل ونهرب بالسيارة ويكون ذلك بعبارات بيننا مثل فلان عطني "كوكا" معناه أنحش بالسيارة أو نفذ هدفا معينا

يأخذ يومين ثلاثة لا يقدر يروح يبلغ لأنه خايف منا حتى لو انسجنت أنا أرسل عليه اثنين ثلاثة "يؤدبونه" في أي مكان فلا يستطيع ان يبلغ بل يتوسط أحيانا بشلة أخرى أو يؤشر "بيديه" وحن ا مارين مع شاعر ونتركه!! أحيانا نلاقيه يلاحقنا في شوارع التفحيط

التفحيط باب لكل شر

[ ويوضح سلطان ان التفحيط باب لكل شر فهو لا يقتصر على طلب الشهرة والتعرف على أشخاص آخرين

حيث قال ان التحفيط باب لكل شر منها باب المخدرات حتى لو لم تكن تتعاطى مخدرات فمجرد دخولك دائرة التفحيط تتعرف على شل أغلبهم متعاطي للمخدرات. أغلبهم أهل معاصي فيذكرون لك أشياء ويعرفونك على أشياء وكيف انك مفحط ولا تدخن ولا تتعاطى, وبصراحة أنا كنت منبوذا لأني ما أدخن فكانوا دائما يقولون لي كيف انك مفحط ولا تدخن كيف تفحط ولا تسكر كيف ماتأكل (حبوب) فكان لازم تكمل هذه الأشياء في حياتك وخاصة أمامهم أذكر اني أحط في يدي سيجارة وأنا لا أدخن حتى لا يجدون في (عذروب) كذلك المفحط, كما يستخدم في أغراض أخرى عديدة وخاصة إذا دخل السجن وتعرف على ناس من مروجي المخدرات يحاولون أن يتعرفوا عليه ويعطونه الرقم وإذا طلع من السجن يتصل بهم ويتصلون به ويستخدمونه في توصيل المخدرات وهذه دائما كانت تعرض لنا داخل السجن ويصير عليها مبالغ.. خاصة ان السجين غالبا عندما يخرج يكون محتاجا للمال فيعرض عليه مثل هذه الأمور

فسبحان الله كما تشاهد عملية التفحيط تبدأ بالتفحيط ثم الجرائم الأخلاقية ثم السرقات وتنهي بتعاطي وترويج المخدرات

استئجار استراحات وذبح

الذبائح بعد خروج المفحط من السجن

[ كيف يكون استقبال المفحطين بعد خروجهم من السجن؟

احتفاء واستئجار استراحات وذبح ذبائح ودعوة عدد من الفنانين الذين يجيدون العزف على العود والسمسمية من المشاهير على مستوى الحواري والشل

[ هل التفحيط يتم عشوائيا أم وفق خط؟

أبوزقم: غالبا ما يتم التفحيط وفق خط حتى أذكر أني أجمع المفحطين وأتكلم معهم وأقول أنت يابوفلان "بلقبه" أنت تفحط بكرة في الشمال وأنت يابوفلان تفحط في الجنوب, بحيث أني أربك رجال الأمن بحيث أني أنا أفحط في الدخل المحدود.. والآخر يفحط في المصيف والثالث في الروضة ورابع في الربوة فتأتي البلاغات من كل مكان فلا يستطيعون السيطرة علينا

تنفيذ الجرائم

كذلك لنا خط في تنفيذ بعض الجرائم بحيث نستطيع فك السيارة بأسهل الطرق

كذلك بعض أصحاب "قص" المفاتيح ساعدونا كثيرا في سرقة السيارات, فكانوا يتعاونون معنا بحيث نحضر لهم (القفل) الخاص بشنطة السيارة ويعلمون أن قصدنا سرقة السيارة ونزيدهم فلوسا ويقصون لنا أي مفتاح نأتيهم على سيارات مستأجرة ويعلمون أنها مستأجرة ومع ذلك يساعدوننا في قص مفتاح لها.. ونرجع مرة أخرى ونقوم بسرقتها بعد إعادتها لمكتب التأجير

كذلك سرقة اللوحات والاطارات وأشياء كثيرة كنا نقوم بسرقتها بدافع التفحيط

بعض أبناء الأثرياء ساعدونا أيضا

اضافة إلى أصحاب المحلات الخاصة بقص المفاتيح الذين ساعدونا في سرقة السيارات

أيضا بعض أبناء (الأثرياء) ساعدونا أيضا في الاستمرار في التفحيط

فبمجرد أن تفحط في شارع التخصصي مثلا وتخرج يقوم بملاحقتك عدد من السيارات يريد أصحابها التعرف عليك وبعدها يأمنون لك كل شيء خاصة إذا كان الإنسان "ثري" يؤمن لك سيارة, استراحة تنام عنده في بيته خاصة إذا كان بيته كبير

هذه حقيقة شباب التخصصي

وشباب التخصصي حقيقة نعتبر أغلبيتهم سبحان الله الدنيا معهم والمال معهم كل شيء والسيارات فخمة لكنهم يبتلون بأشياء بسيطة مثل التفحيط مثلا

فالمفحط يحبونه!! هم ضعيفون لا يستطيعون التفحيط لكن عندهم عملية "الدوران" وانفاذ البنزين من إشارة العزيزية إلى اشارة النفق ويرجع بطريقة السرعة (المساقط) لكن تجيء شوي حركة أو حركتين بيتحلقون فيك. ويبلغونك تصير من شلتهم وكل واحد يعطيك مميزات أفضل لتصبح من شلته

فاستفدنا كثيرا من تأمين سكن مثلا في فترة مؤقتة أيضا تأمين رحلات فندق. أشياء لم نكن نحلم بها

5000 ريال مقابل تفحيط

أبو زقم: بصراحة أنا حصل لي موقف مع أحد شباب التخصصي حيث علمت أن هناك صاحب سيارة "فخمة" يبحث عني في الحي واستغربت وكان يسأل عني بشهرتي (أبوزقم) فصراحة خفت قلت يمكن يكون كمين

وأرسلت بعض الشباب حتى يتأكدوا من الوضع إذا كانت الأمور سليمة ولا فيها (كمين) أطلع لمقابلته

وخرجت لصاحب السيارة وكان معه شباب وقالوا لي هذا مبلغ (5000) ريال في (السيارة) يسمونها أتعاب حق المواصلات والبنزين لكن الشرط التفحيط في المكان الفلاني بحيث إنك تفحط وتوقف عندنا وتسلم علينا علشان المتفرجين يعرفون أنك ضمن شلتنا ويركب منا واحد معك

[ أبوزقم لقب أطلقته على نفسك في السابق والآن وبعد الهداية ماذا أطلقت على نفسك؟

الآن أطلقت على نفسي أبوالأرقم, فأبوزقم لقب أحبته في السابق لكن بعد الهداية وقراءة القرآن وجدت أن (الزقم) اسم مطابق لاسم شجرة في نار جهنم وهي شجرة الزقوم, ويوم القيامة كل ينادى بأحب الأسماء إليه في الدنيا فخفت أن أنادى يوم القيامة بأبي زقم ويذهب بي إلى شجرة الزقوم

أصدقاء الماضي ضايقونا كثيرا بعد الهداية

ويروي "أبوزقم" و"أبوحسن" بعض القصص والمواقف لزملائهم المفحطين بعد اعتزاله التفحيط حيث قالا

لقد واجهنا الكثير من الضغوط للعودة إلى ماضينا السابق, أصدقاء الماضي بدأوا يضايقوننا في الشوارع وفي الأماكن العامة كذلك كتابة القصائد لنا.. والتي يطالبوننا فيها بالعودة. فكانوا يدخلون بعض الأشرطة من تحت الباب ويدخلون بعض الكتيبات والرسائل. حتى جدار البيت لم يسلم فقد كتبوا عبارة "لا تكبر

الحمد لله زرت كثيرا منهم وهداه الله على يدي مثل الأخ أبوحسن كنت أحبه وكان خوي وما تركته زرته تقريبا 5 سنوات حتى أتى الله به زرت كثيرا من الشباب ممن صار عليهم حادث بدأت أذهب إلى مواقع التفحيط وأدعو الناس هناك لتغيير اتجاههم وترك التفحيط. والحمد لله هناك تجاوب

قصص من أرشيف التفحيط

ويروي لنا "أبوزقم" و"أبوحسن" بعض القصص عن المفحطين حيث قالا

صراحة كثير من الشباب فقدناهم بسبب التفحيط كثير من الشباب ماتوا وهم (سكارى) بسبب التفحيط نذكر منهم الشباب خالد الله يرحمه مات بسبب التفحيط كان مفحطا مشهورا وتوفي في العزيزية وكان فيه الشاب هزاع كان صديقنا الخاص نذهب ونأتي معه وكان آخر أيامه قبل أن يتوفى طلب مني انزاله عند مسجد يصلي فكنت أنزله عند مسجد وأذهب وبعد ما انسجنت جاني زيارة يوم الأربعاء العصر وطلع ويوم الخميس توفي (بجلطة)

في حادث "الكامري" الذي وقع قبل أشهر مات هؤلاء وهم على معصية وأغاني. فصراحة نحذر الشباب وننادي بصوت عال ونقول إن الذي يبحث عن السعادة فقد وجدناها

أول كان يفحط 4 أشخاص معروفون الآن مايعدون ولا يحصون يعني كثرت السيارات وكثر تساهل أولياء الأمور وصار حتى الصغار يفحطون أول ما كان يفحط إلا واحد معروف (عربجي) كبير في السن الآن ما يحصون وبدأ الآن التفحيط يعود بشكل ملفت للنظر وأنا أحذر الشباب وأدعوهم إلى أن يرجعوا إلى الله عز وجل والله اننا نحبهم ونتمنى أن يذوقوا طعم الهداية فالفائدة من الدوران, هذه صاحب الكامري الذي مات أمس خويهم صكت عليه السيارة وهم "انحاشوا وخلوه" حتى مات بل رجع منهم واحد أخذ جواله ومشى أين الاخوة أين الصداقة سبحان الله لو أن فيهم أحد فيه رجولة وفيه شهامة كان سحب خويه وحاول اسعافه

نداء للجميع

وفي نهاية حديثهما ل"الرياض" دعا "أبوزقم" و"أبوحسن" الجميع للحذر من هذه الظاهرة الخطيرة وقالا

إننا نصح الآباء للاعتناء بأبنائهم, كذلك مشجعي التفحيط للانتباه لأنفسهم فالآباء مطلوب منهم أن يتعرفوا على أصدقاء أبنائهم, أين يذهبون ومن يجالسون.. ويراقبوا أبناءهم في الشارع في المدرسة, فبعض أولياء الأمور قد لا يعرفون عن أبنائهم شيئا وما قد يقابلهم من تصرفات لا أخلاقية. الآباء غافلون عن أبنائهم, الأمهات غافلات, كذلك نوجه نداء إلى الشباب المفحطين من كان معنا في الوحل فليخرج نفسه والحمد لله ان الله عز وجل فتح لنا هذا الباب باب الهداية, فبالأمس كان الناس يهربون منا حتى أني أتعجب فسبحان الله في الأول كان الشباب يدخنون في وجهي وكان إذا جلست أجلس آخر المجلس عند ربعي .. كان الآباء يقولون لعيالهم لا أشوفكم راكبين مع سلطان أو أبوحسن, وبعد الهداية رأيت شباب مدخنين إذا مررت من أمامهم يتركون التدخين حتى أن أحدهم أطفأ السيجارة في يده علشان ما أشوفها فسبحان الله كيف أعزنا الله وفي السابق كنا نهان

كذلك الآباء إذا دخلت الآن لمجلس الكل ينادي عليك ياشيخ.. ياشيخ يلمون عليك ويحطونك في صدر المجلس

كذلك نوجه نداء (لمغفل) الذي يركب مع المفحط نقول له ما دورك لكي تركب مع المفحط تركب مع إنسان فاقد شعوره يمشي بسرعة جنونية لا تقول فلان سواق لأن فلان ما يملك شيء "يضرب" عليه كفر. يصير عليه حادث يرتطم في جدار نقول لمن يركب مع المفحط لماذا تضحي بنفسك حتى شاهدك الآخرون تركب مع فلان

لقد عايشنا كثيرا من الحوادث توفي بها كثير من الشباب الذين يشاهدون التفحيط

الآن أكثر المفحطين كل شوي يموت معه واحد بل أعرف أحد المفحطين توفي معه ثمانية أشخاص في أوقات مختلفة

نحن نناشد الجميع بالعودة إلى الله وليتوبوا وليعودوا إلى الله ويتوبوا ويقلعوا عن هذه الظاهرة السيئة لأنها ليست رقيا وليست تقدما ولا هي بالفخر, الحمد لله عندنا ما هو أفضل لدينا الاستقامة لدينا كتاب الله لدينا أشياء تغنينا عن هذا الشيء.

التفحيط ليس مجرد حركات

أقول إن التفحيط في الظاهر إنه امام الناس انه مجرد حركات ومجرد تشجيع وتفحيط, لكن الحقيقة انه مفتاح لكل شيء الآن الإنسان إذا ركب مع مفحط إذا كان من صغار السن فليحذر أن يركب مع المفحط ولا يخدعه لأنه ربما يذهب به إلى مناطق مشبوهة وتصبح كارثة

وكذلك أن لا يعتقد المفحط أن التفحيط مجرد جلنط وعكسية أو غيرها, بل هو باب للمخدرات وباب لكل شيء باب إلى الجريمة الخلقية باب لأن تصبح مجرما تسرق الأشياء لا تبالي, كذلك سبحان الله تنزع من المفحط الغيرة والحياء والشهامة والرجولة فالمفحطون عندما تجلس معهم أو تعزمهم في منزلك فقط تروح بس تجيب الشاي أو القهوة تلقى كل شيء مسروق من منزلك وتجدهم اليوم الثاني يضحكون وكأن شيئا لم يحصل

فصراحة نصح الجميع وخاصة ممن هم في السجن أن يبتعدوا عن الشل الأولى لأنها سبب لرجوعهم إلى عالم الجريمة

وفي ختام اللقاء يقول أبوزقم في قصيدة له

سر يا قلم وأكتب كلام مشخبط

من هاجس كله حروف وخرابيط

أنا حياتي فوق النسر مخط

دايم مع الشارع على طر تفحيط

ضاع العمر عقب ما كنت أنا مخط

وراحت حياتي كلبوها تفاحيط

ما ينفعك منهمو بشماغه تنط

واسمك على الجدران وتقول خط

وآخر خبر قالوا بالسجن حط

هاذي النهاية ياحياتي أنا مفحط

نقلا عن جريده الرياض




لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم