التصنيفات
الازياء العامة

هذا أنا يابهجة القلب رديت احدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

————- اذا يستحق التقييم قيموني———




روعه



يسلمو دياتك اختي



مشكوره




تسلمي ع المجهود
يعطيك العافية ويبارك فيك وين ماكنتي
عسى مانحرم جديدك وفيض قلمك
تقبلي عبوري المتواضع
يحفظك المولى ويسد خطاك ،،،



التصنيفات
منوعات

حضور القلب في الصلاة

حضور القلب في الصلاة

قال ابن القيم رحمه الله في شرح وصية نبي الله يحيى بن زكريا عليهما السلام وقوله في:{ وآمركم بالصلاة، فإذا صليتم، فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت} [رواه البخاري].

الإلتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان:

أحدهما: التفات القلب عن الله عز وجل إلى غير الله تعالى.

الثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه، ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً على صلاته، فإذا التفت بقلبه أو بصره، أعرض الله تعالى عنه، وقد سئل رسول الله عن التفات الرجل في صلاته فقال:{ اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد} [رواه البخاري].

وفي الأثر: يقول الله تعالى:{ إلى خير مني، إلى خير مني}؟ ومثّل من يلتفت في صلاته ببصره أو بقلبه، مثل رجل قد استدعاه السلطان، فأوقفه بين يديه، وأقبل يناديه ويخاطبه، وهو في خلال ذلك يلتفت عن السلطان يميناً وشمالاً، وقد انصرف قلبه عن السلطان، فلا يفهم ما يخاطبه به، لأن قلبه ليس حاضراً معه، فما ظن هذا الرجل أن يفعل به السلطان، أفليس أقل المراتب في حقه أن ينصرف من بين يديه ممقوتاً مبعداً قد سقط من عينيه؟ فهذا المصلي لا يستوي والحاضر القلب المقبل على وجه الله تعالى في صلاته الذي قد أشعر قلبه عظمة من هو واقف بين يديه، فامتلأ قلبه من هيبته، وذلت عنقه له، واستحيى من ربه تعالى أن يقبل على غيره. أو يلتفت عنه، وبين صلاتيهما كما قال حسان بن عطية [ذكر ابن جبان في مشاهير أتباع التابعين بالشام فقال: حسان بن عطية من أفضل أهل زمانه ثقة واتقاناً وفضلاً وخيراً، وكان يغرب اهـ. ( مشاهير علماء الأمصار ) رقم 1443 وهذا الأثر رواه عبدالله بن المبارك في كتاب (الزهد والرقائق)] إن الرجلين ليكونان في الصلاة الواحدة، وأن ما بينهما في الفضل كما بين السماء والأرض، وذلك إن أحدهما مقبل بقلبه على الله عز وجل والآخر ساهٍ غافل. فإذا أقبل العبد على مخلوق مثله، وبينه وبينه حجاب، لم يكن إقبالاً ولا تقريباً، فما الظن بالخالق عز وجل؟ وإذا أقبل على الخالق عز وجل وبينه وبينه حجاب الشهوات والوساوس، والنفس مشغوفة بها، ملأى منها، فكيف يكون ذلك إقبالاً وقد ألهته الوساوس والأفكار، وذهبت به كل مذهب؟.

والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه، فإنه قد قام في أعظم مقام، وأقربه وأغيظه للشيطان، وأشد عليه، فهو يحرص ويجتهد كل الاجتهاد أن لا يقيمه فيه، بل لا يزال به يعده ويمنِّيه وينسيه، ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهوِّن عليه شأن الصلاة، فيتهاون بها فيتركها. فإن عجز عن ذلك منه، وعصاه العبد، وقام في ذلك المقام، أقبل عدو الله تعالى حتى يخطر بينه وبين نفسه، ويحول بينه وبين قلبه، فيذكِّره في الصلاة ما لم يكن يذكر قبل دخوله فيها، حتى ربما كان قد نسي الشيء والحاجة، وأيس منها، فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه بها، ويأخذه عن الله عز وجل، فيقوم فيها بلا قلب، فلا ينال من إقبال الله تعالى وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر بقلبه في صلاته، فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله، لم تخفف عنه بالصلاة، فإن الصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها، وأكمل خشوعها، ووقف بين يدي الله تعالى بقلبه وقالبه.

فهذا إذا انصرف منها وجد خفة من نفسه، وأحس بأثقال قد وضعت عنه، فوجد نشاطاً وراحة وروحاً، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها، لأنها قرة عينه ونعيم روحه، وجنة قلبه، ومستراحه في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها، فنستريح بها، لا منها، فالمحبون يقولون: نصلي فنستريح بصلاتنا، كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم:{ يا بلال أرحنا بالصلاة } [رواه أحمد وصححه الألباني] ولم يقل: أرحنا منها.

وقال:{ جُعلت قرة عيني في الصلاة } [رواه أحمد وصححه الألباني] فمن جعلت قرة عينه في الصلاة، كيف تقر عينه بدونها، وكيف يطيق الصبر عنها؟ فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي عينه في الصلاة، هي التي تصعد ولها نور وبرهان، حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل، فتقول: ( حفظك الله كما حفظتني )، وأما صلاة المفرط المضيع لحقوقها وحدودها وخشوعها، فإنها تلفِّ كما يلف الثوبُ الخلق، ويضرب بها وجه صاحبها وتقول: ( ضيعك الله كما ضيعتني ).

وقد روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ( ما من مؤمن يتم الوضوء إلى أماكنه، ثم يقوم إلى الصلاة في وقتها فيؤديها لله عز وجل لم ينقص من وقتها، وركوعها وسجودها ومعالمها يستضيء بنورها ما بين الخافقين حتى ينتهي بها إلى الرحمن عز وجل، ومن قام إلى الصلاة فلم يكمل وضوءها وأخرها عن وقتها، واسترق ركوعها وسجودها ومعالمها، رفعت عنه سوداء مظلمة، ثم لا تجاوز شعر رأسه تقول: ضيعك الله كما ضيعتني، ضيعك الله كما ضيعتني ) [والحديث ضعيف].

فالصلاة المقبولة، والعمل المقبول أن يصلي العبد صلاة تليق بربه عز وجل، فإذا كانت صلاة تصلح لربه تبارك وتعالى وتليق به، كانت مقبولة.

والمقبول من العمل قسمان:

أحدهما: أن يصلي العبد ويعمل سائر الطاعات وقلبه متعلق بالله عز وجل، ذاكر لله عز وجل على الدوام، فأعمال هذا العبد تُعرض على الله عز وجل حتى تقف قبالته، فينظر الله عز وجل إليها، فإذا نظر إليها رآها خالصة لوجهه مرضية، وقد صدرت عن قلب سليم مخلص محب لله عز وجل متقرب إليه، أحبها ورضيها وقَبلهَا.

والقسم الثاني: أن يعمل العبد الأعمال على العادة والغفلة، وينوي بها الطاعة والتقرب إلى الله، فأركانه مشغولة بالطاعة، وقلبه لاه عن ذكر الله، وكذلك سائر أعماله، فإذا رفعت أعمال هذا إلى الله عز وجل، لم تقف تجاهه، ولا يقع نظره عليها، ولكن توضع حيث توضع دواوين الأعمال، حتى تعرض عليه يوم القيامة فتميز، فيثيبه على ما كان له منها، ويرد عليه ما لم يرد وجهه به منها. فهذا قبوله لهذا العمل: إثابته عليه بمخلوق من مخلوقاته من القصور والأكل والشرب والحور العين.

وإثابة الأول رضى العمل لنفسه، ورضاه عن معاملة عامله، وتقريبه منه، وإعلاء درجته ومنزلته، فهذا يعطيه بغير حساب، فهذا لون، والأول لون.

والناس في الصلاة على مراتب خمسة:

أحدها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط، وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها، لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة، فذهب مع الوساوس والأفكار.

الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار، فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد.

الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئاً منها، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.

الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك، ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظراً بقلبه إليه، مراقباً له، ممتلئاً من محبته وعظمته، كأنه يراه ويشاهده، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض، وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.

فالقسم الأول معاقب، والثاني محاسب، والثالث مكفَّر عنه، والرابع مثاب، والخامس مقرب من ربه، لأن له نصيباً ممن جعلت قرة عينه في الصلاة، فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا، قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة، وقرت عينه أيضاً به في الدنيا، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات.

وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز وجل: ( ارفعوا الحجب بيني وبين عبدي )، فإذا التفت قال: ( أرخوها )، وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز وجل إلى غيره، فإذا التفت إلى غيره، أرخى الحجاب بينه وبين العبد، فدخل الشيطان، وعرض عليه أمور الدنيا، وأراه إياها في صورة المرآة وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت، لم يقدر على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب، وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب، فإن فرَّ إلى الله تعالى وأحضر قلبه فرَّ الشيطان، فإن التفت حضر الشيطان، فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة.

وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه عز وجل إذا قهر شهوته وهواه، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة، وأسره الهوى، ووجد الشيطان فيه مقعداً تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار؟! اهـ.

والقلوب ثلاثة:

قلب خالٍ: من الإيمان وجميع الخير، فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه، لأنه قد اتخذه بيتاً ووطناً، وتحكم فيه بما يريد، وتمكن منه غاية التمكن.

القلب الثاني: قلب قد استنار بنور الإيمان، وأوقد فيه مصباحه، لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الأهوية، فللشيطان هناك إقبال وإدبار ومجالات ومطامع، فالحرب دول وسجال.

وتختلف أحوال هذا الصنف بالقلة والكثرة، فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر، ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر، ومنهم من هو تارة وتارة.

القلب الثالت: قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات، وأقلعت عنه تلك الظلمات، فلنوره في قلبه إشراق، ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به، فهو كالسماء التي حرست بالنجوم، فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم.

وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.




جزاك الله خير وجعله بموازين حسناتك

اختك:
غربه




مشكورة يا الغالية على الموضوع الرائع
جعلنا الله والمسلمين من اصحاب
القلب الثالت: قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات، وأقلعت عنه تلك الظلمات، فلنوره في قلبه إشراق، ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به، فهو كالسماء التي حرست بالنجوم، فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم.



باركـ اللهـ فيكي يا الغالية



جزاك الله خير وجعله بموازين حسناتك



التصنيفات
منتدى اسلامي

القرآن رفيق القلب وشفيع القيامه

هل تعلم ماذا يفعل لك القران عند موتك ؟؟؟
عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ, يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة, يَدْخلُ ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ . وبعد الدفنِ, يَعُودَ الناس إلى بيوتهم , ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير , ويُحاولانَ أَنْ يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه.

لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : ‘هو رفيقُي, هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ …
إذا كنتم معينينَّن لسؤالهِ, فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ ‘.
ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ له :
‘أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم.’
وعندما ينتهى السؤال , يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة .
فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين ..
يقول رسول الله (صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم) , فيما معناه , يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .

رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه .
فالنبي (صلى الله عليه وآلهِ وصحبهِ وسلم) يقول :
‘بلغوا عني ولو آية’

أثبتت دراسة علمية
أن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة وكذلك ملامسة الجبهة للأرض في وضع السجود يساعد على ضخ كمية أكبر من الدماء إلى المخ وتنشيطه وتفريغ للشحنة الكهربائية الساكنة التي يكتسبها الرأس.
رجاء انشر هذه المعلومة لجميع أصدقائك ومحبيك لعل الله أن يهدي بها قلوبا زاغت عن طريق الحق وأغواها الشيطان ولك الأجر والثواب
ستين ثانية من وقتك فقط !!!

>>>أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم أتوب اليه




بسم الله ما شاء الله

الله يبارك فيكى ويجازيكى ألف خير يا مبروكة يارب




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عاشقة الفردوس* خليجية
بسم الله ما شاء الله

الله يبارك فيكى ويجازيكى ألف خير يا مبروكة يارب

مشكورة يا الغالية على المرور والله يجزيك خير




جزاك الله كل خير يامبروكة
والله يجعلنا ممن نحفظة ونعمل بة



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

وسيلة لشحن بطارية القلب

ان أقوى وسيلة لتغذية الروح,و شحن بطارية القلب هيّ قيام لليلّ .الذي أكثر القران من الحث عليه والترغيب فيه و مدح أصحابه حتى كأنهملحق بالفرائضو تابع لهاولذلك سمي نافلة.وهكذا كان أئمةالمسلمين و قادتهم و زعماء الاصلاح و التجديد ورجال التعليم و التربية ومن نفع الله المسلمين بنفوسهم وأنفسهم وكتب لمأثرهم واثارهم الانتشار الواسع و البقاء الطويل والقبول العظيم والذكر الجميل كانو جميعا من أصحاب العبادة و السهر في اليالي و القيام في الأسحار و أصحاب الصلة الروحية بالله تعالى.



بارك الله فيك أوجزتِ وبلغتِ …جعله الله في موازين حسناتك



يسلمو



بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمات تدخل القلب

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم حب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
اختي في الله:
إن ضعفت عن ثلاث، فعليك بثلاث،
إن ضعفت عن الخير فأمسك عن الشر،
وإن كنت لا تستطيع أن تنفع الناس، فأمسك عنهم ضرك،
وإن كنت لا تستطيع أن تصوم فلا تأكل لحوم الناس

اختي في الله:: هذه نصيحة من الفاروق عمر بن الخطاب.
عليكم بذكر الله تعالى فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء

قال ابن وهب: نذرت إني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما،
فأجهدني فكنت أصوم وأغتاب، فنويت إني كلما اغتبت إنسانا
أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم، تركت الغيبة .

وكان الربيع بن خثيم إذا قيل له كيف أصبحتم؟
قال: ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا ونتظر آجالنا

وكان عمر بن الخطاب يقول:
من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه
كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به

وللخوف من السقوط في النار…
ومن خوف شدة الحساب غدا.أخي:
تعهد نفسك في ثلاثة مواضع: إذا علمت فاذكر نظر الله تعالى عليك
وإذا تكلمت فانظر سمع الله إليك،
وإذا سكت فانظر علم الله فيك

اختي في الله:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين:
أحدهما: إنك إن لم تنفعه فلا تضره.
والثانية: إن لم تسره فلا تغمه.
والثالثة: إن لم تمدحه فلا تذمه




بارك الله فيك يالغلآ
وجعل ماطرحت في ميزآن حسناتك
يسعدني اني أول رد



يسلمو حبيبتي على مشاركتك الغالية



خليجية



التصنيفات
منوعات

متى يبكي القلب شوقا الى الله

متى يبكي القلب شوقا الى الله

——————————————————————————–

لايعلم معنى هذه العبارة إلا من عاش مع الله وتلذ بمعاني هذه الحياة..

… ———————— —————————–

يعيش حياة الملوك من عرف الله حتى لو كان لا يجد مأكله ومشربه وملبسه..
حتى لو كان لايجد مايظله من لفح الشمس فظله ذاك الحب الذي يسري في عروقه وقد خالط شغاف قلبه..

———————— —————————–

يعيش في جنات وأنهار ولو كان الم المرض يكسر عظامه ويفت لحمه فقد خدر ذاك الحب جسده فلم يعد يشعر
بشيء غير الله..

———————— —————————–

ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة..
فهذا القلب أمسى وأصبح لا يجري فيه غير الله ,فتجد الابتسامة لا تفارق محيا صاحبه..
فما أن يعرض لهذا القلب عارض يبعده عن جوار مولاه حتى تجده يحن حنين الصبي الذي فقد صدر أمه

———————— —————————–

ولا تهدأ نفسه وتسكن حتى يعاود القرب من مولاه..
لا نعجب لو بكى هذا القلب دماً عندما يضل طريق الرجوع إلى ربه ومولاه ..
فهنيئاً لمن كان له هذا القلب ,,وهنيئاً لمن لاتهدأ نفسه ولاتسكن إلا بالقرب من الله

———————— —————————–

نسأل الله تعالى أن يهبنا هذا القلب




گآلعُآدُة آبُدُآعُ رٍآئعُ
وٍطَرٍحِ يًسِتِحَِقٍِ آلمٍَتِآبُعُة
شُگرٍآً لگ
بُآنٍتِظِآرٍ آلجَدُيًدُ آلَقٍِآدُمٍَ
دُمٍَتِ بُگل خٍيًرٍ




خليجية



التصنيفات
منوعات

استحضار القلب في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

الإنسان يجب عليه استحضار قلبه في الصلاة و الأستشعار أنه بمجرد سجوده فهو قريب من الله فلم الإسراع و التعجل أطل سجودك يا ابن آدم و أكثر دعائك يا ابن آدم ,, فقد قال جل علاه (( ونحن أقرب إليكم من حبل الوريد )) فسبحان الله الخالق البارئ

هذا رابط لـ ابن باز ( استحضار القلب في الصلاة )

http://www.mashahd.net/video/f160a4153ccb55de65d1




التصنيفات
منتدى اسلامي

تعليق القلب بالله في جميع اعمالنا

من الأشياء الهامة لعوام الناس والدعاة خاصة أن تكون القلوب متوجهه إلى الله عز وجل فى كل الأعمال سواء دنيوية أو أخروية وهنا فى مشروع إحياء الربانية معانى هامه لو أحسنا فهمها وطبقنا ما فيها لتعلقت القلوب بالله عزوجل فى كل الأعمال

يقول ابن عطاء السكندرى :

لا تتعدد نيه همتك إلى غيره فالكريم لا تتخطاه الامال

إن طبيعه الانسان أن يتعلق قلبه ونيته وهمه بالأسباب فهو يأنس بها ولكن عندما يصبح قلبه يستشعر صفات الله عز وجل فأدبه ألا يتعلق قلبه إلا بالله عز وجل يأخذ بالاسباب وقلبه معلق بالله فى امر دنياه واخرته وفى أمر سلوكه ..فمن المهم هنا أن يستشعر القلب صفات الله عز وجل فبها يدخل فى القلب تعظيم الله سبحانه وتعالى ويتعرف عليه وهذا أجدر أن يجعل القلب متعلقا بالله عز وجل

لا ترفعن إليه حاجه هو موردها عليك فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعا

علق قلبك بالله عز وجل وحده فهو يقضى حاجاتك وما نزل بك شيء فهو يرفعه عنك وهذا لا يعنى أن نسقط الأسباب من حسابنا . فأن يكون قلبى معلقا بالله عز وجل لا ينفى مثلا أن أنزل إلي السوق وأكتسب ولكن هناك فارق بين أن أنزل السوق وقلبى معلق بالله عز وجل وبين أن أنزله وقلبى معلق بالاسباب فارق بين هذه الحاله وهذه الحاله ومن الطبيعى والله عز وجل هو مسبب كل الاسباب أن تتجه إليه القلوب لرفع ما أصابها من ضر

فالأخذ بالاسباب مع تعلق الهمه بالله عز وجل أدب العارفين

إن لم تحسن ظنه بك لأجل حسن وصفه فحسن ظنك به لوجود معاملته معك فهل عودك إلا حسنا وهل أسدي إليك إلا مننا

كأن بأبن عطاء أفترض عندما أوصانا أن نعلق قلوبنا بالله عز وجل ان يكون عند احدنا ضعف فى اليقيين بالله عز وجل فذكرنا بسببين نحسن بهما الظن بالله عزوجل :

الأول هو : حسن أوصافه عز وجل فهو عز وجل الكريم الجواد وهو الولى وذو الجلال والأكرام فالله عز وجل وهذا هو شأنه يجب أن تحسن ظنك به فتعتمد عليه وحده لحسن وصفه

الثانى هو : أن يتذكر الأنسان فعل الله عز وجل فيه فذالك كافى لأن يجعله يحسن الظن به وهذا لمن لم يصل قلبه إلى مقام أستشعار صفات الله عز وجل .

كان الأنسان نطفه ثم علقه ثم مضغه ثم أصبح جنينا ثم أصبح يمشى على الارض إن هناك لطفا متواليا من الله عز وجل إليك وهكذا إذا نظرت إلي إحسانه حسنت ظنك به وإذا نظرت إلى أوصافه حسنت ظنك به .

العجب كل العجب ممن يهرب ممن لا أنفكاك منه عنه ويطلب ما لا بقاء له معه ( فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

المفروض ان تهرب من الفانى وتفكر فى الباقى فعندما ترى إنسان يهرب من الباقى فذالك محل العجب

الأصل ألا يكون عندك قيمه للفانى إلا بقدر ما يقربك للباقى فعندما ترى الأنسان يعطى للفانى كل الأهميه فى حياته فهذا لا شك يدخل فى دائره العجب .

لذالك يقول ابن عطاء العجب كل العجب ممن يهرب ممن لا أنفكاك منه عنه ….لا انفكاك لك عن رحمه الله لا انفكاك لك لتتقرب إلى الله عز وجل لتدخل جنته … هذه هى الأشياء الباقيه الدنيا لا بقاء لها فأن تجد إنسان مقبل على الدنيا فارا عن العمل للاخره فهذا إنسان يدخل فى دائره العجب ويقل ابن عطاء فهى نهايه الحكمه فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور




التصنيفات
منتدى اسلامي

سجدة القلب

إذا اشتدت علينا الدنيا،
وضاقت صدورنا،
وأظلمت الخطوب بنا،
فليس لنا إلا هو سبحانه.

إذا وقعت بنا المصائب ،
وحلّت بنا الأزمات ،
وجثمت علينا النكبات،
فلا كاشف لها إلا الله.

إذا أغلقت أمامنا الأبواب ،
واسودت أمامنا الدروب،
فلا هادي لنا إلا الله.

إذا انقطعت بنا السبل،
وذهب الرجاء،
وحار الأمل،
فلا ملجأ ولا منجى إلا إلى الله.

قال الله سبحانه:
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}

إنه الفرار إلى الله سبحانه ،
و الهروب إليه،

والطمأنينة في طاعته،

فكل الخلق تهرب من عقابه عنه،

إلا هو سبحانه،
فتهرب منه إليه،
بل إنك تهرب من كل الخلق إليه سبحانه لا إله إلا هو.

والمرء يفر من ضيق صدره بالهموم والغموم والأحزان والمخاوف التي تحدث له في كل يوم،
يفر منها ويهرب،
يفر من ضيق صدره إلى سعة فضاء الثقة بالله،
ويهرب من همومه وأحزانه إلى حسن الرجاء لجميل صنع الله.

فلا إله إلا الله ،
ما أعظم الله،
وما أكرم الله،
وما أرحم الله،

فيا صاحب الهم ..
لا هم مع الله.

إن المشاعر المصاحبة للحظة الفرار إليه سبحانه ،
هي مشاعر الافتقار بين يدي الله سبحانه،
مشاعر الانكسار،
مشاعر الخضوع والذل للرب جل جلاله،
فيشعر الإنسان في جميع ذراته الباطنة والظاهرة ،
الضرورة التامة ،
والافتقار التام ،
إلى الله سبحانه ربه ووليه،
ويشعر أن بيده صلاحه ،
وبيده فلاحه ،
وبيده هداه وسعادته،
فيطمئن القلب ،
ويسجد لله عز وجل سجدة المخلصين.

إنه يستشعرها في سجدته الصادقة المخلصة لربه ،
شعورا لايمكن وصفه ،
فيشعر لقلبه كسرة خاصة لا يمكن أن يشبهها شيء أبدًا،
بحيث لا يرى لنفسه قيمة ولا مقامًا ولا ذكرًا أبدًا،

كيف لا ..
وهو العبد المذنب ذو الصحيفة السوداء!
فيشعر بأنه – إن لم يصلحه ربه – لا مُصلح له،
وأنه مكسور .. ولا جابر لكسره إلا الله سبحانه.

فعندئذ ..
يرى نعم الله عليه كثيرة متتابعة،
تحيطه من كل جانب،
ويرى أنه لا يستحق من هذه النعم شيئًا أبدًا،
ثم يعلم رحمة ربه سبحانه التي أنعمت عليه رغم إجرامه في حقه سبحانه.

ولكنه هو الرحيم لا إله إلا هو،
ما إن يرى من عبده هذه الذلة ،
ويعلم من ذلك القلب هذه الكسرة،
حتى يمن عليه برحماته ،
وينعم عليه بلطفه وكرمه.

وأحب القلوب إلى الله سبحانه ،،
قلب تمكنت منه هذه الذلة ،
وهذه الكسرة،
فهو ناكس الرأس بين يدي ربه،
لا يرفع رأسه إليه حياءً وخجلاً من الله.

وإذا بذلك القلب الكسير يسجد لربه سبحانه ،
سجدة المخلصين التائبين الخاضعين،
سجدة تجمع معاني تقصيره وكسره،
سجدة ينيب فيها إلى ربه،
سجدة يناجيه فيها أن ..
لا ملجأ ولا منجى منك يارب إلا إليك ،
أطمع في مغفرتك ،
وأتكل على عفوك ،
وأحسن الظن بك ،
وأرجو كرمك ،
وأطمع في سعة حلمك ورحمتك ،


ولا طريق لي إلا الاعتصام بك
.




جزاكى الله كل خير

خليجية[/IMG]




شكرا لك اختي لالو و والله يجعلنا واياكم من اهل الجنه قولو امين



تحية شكر وتقدير مني لكل اعضاء المنتدى الطيبين ولكل من ساهم فيه لانه افضل منتدى اختكم نسائم



جزاكى الله كل الخير



التصنيفات
منوعات

منزلة القلب في القرآن الكريم

للقلب مكانة خاصة في القرآن الكريم، والمراد به هنا ذلك الجوهر المجرد الذي ترتبط به إنسانية الإنسان، فهو عبارة أخرى عن النفس الإنسانية، ولذا تنسب إليه الأعمال النفسية من قبيل التعقّل والإيمان والكفر والنفاق والهداية والرحمة والغفلة وغيرها من الحالات التي وردت في القرآن الكريم.
قال تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا) (الحج/ 46).
(أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ) (المجادلة/ 22).
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن/ 11).

– سلامة القلب ومرضه:
إنّ كل أعمال الإنسان تنبع من قلبه ولذا هو مفتاح السعادة، ومن الضروري أن يُعتنى به، لأنّه قد يُصاب بالمرض، يقول تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) (البقرة/ 10).
والأمراض التي تصيب القلب كثيرة كالكفر والنفاق، والتكبّر، والحقد، والغضب، الخيانة، العجب، الخوف، سوء الظن، قول السوء، التهمة، الغيبة، الظلم، الكذب، حب الجاه، الرياء، القساوة، وغير ذلك من الصفات السيئة. قال تعالى: (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ) (التوبة/ 125)، وقد يكون القلب سليماً من هذه الأمراض، يقول تعالى: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء/ 88-89).
ولابدّ من التأكيد على أن أمراض القلب – الجوهر المجرد – ذات أثر خطير، لأنّه إذا كانت أمراض البدن يقتصر ضررها على الدنيا فإن أمراض القلب يعم ضررها الدنيا والآخرة معاً وتوقع الإنسان في الشفاء الأبدي: (وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا) (الإسراء/ 72).
إنّ الإيمان والعمل الصالح وحسن الأخلاق كل ذلك ينير القلب ويدفع عنه أمراضه، في حين أنّ الكفر والعمل السيِّء وسوء الأخلاق كل ذلك يؤدي إلى اسوداد القلب وإصابته بالآفات.

– القلب في الأحاديث:
ركَّزت الأحاديث على مسألة القلب، فعن الامام الباقر (ع): "القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعتبر على شيء من الغير وهو قلب الكافر، وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر يعتلجان فما كان منه أقوى غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر فلا يطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن".
وما يستفاد من هذا الحديث هو أنّ القلب ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- قلب الكافر: قلب انحرف عن فطرته فلا خير فيه، ولم يعد له من هدف إلا الدنيا وأعرض عن ربه فأصيب بالعمى وغشيته الظلمة.
2- قلب المؤمن: قلب قِبلتُه الله، أضاء فيه مصباح الإيمان يرغب في العمل الصالح ومكارم الأخلاق، عيناه مبصرتان بنور إيمانه.
3- القلب المنكّت: وهو قلب فيه من نور الإيمان لكن فيه أيضاً من سواد المعصية، وخيره وشره في حال صراع فما غلب منهما سيطر على هذا القلب.

– قساوة القلب:
يكون القلب في بداية الأمر مستعداً للاستجابة لنداء الفطرة فإن لبَّى النداء أصبح قلباً نورانياً يضيء فيه مصباح الإيمان، أما إذا تجاهل نداء فطرته وخالف ميول الخير لديه فإن هذا القلب سوف تخيم عليه الظلمة وتعرض عليه القسوة شيئاً فشيئاً.
ويتحدث القرآن الكريم عن هذا الأمر فيقول: (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 43).
نعم، إنّ لقسوة القلب آثار خطيرة جدّاً في الدنيا وفي الآخرة حيث يصبح قلباً مقفلاً لا يصدر منه الخير ويظهر في الآخرة بأبشع الصور.

– أطباء القلوب:
إذا أردنا أن نحافظ على سلامة قلوبنا ونتجنب الأمراض فلابدّ من الطبيب الحاذق، أما أطباء القلوب فهم الأنبياء (ع) لأنهم العارفون بحقيقة القلوب وما يصلح لها وطرق علاجها، ولذا يتحدث أمير المؤمنين (ع) عن خاتم الأنبياء (ص) فيقول: "طبيب دوار بطبه قد أحكم مراهمه وأحمى مواسمه، يضع من ذلك حيث الحاجة إليه".

– تهذيب النفس وتكميلها:
بعد أن علمنا أن لتزكية النفس أهمية خاصة في الإسلام وان لها نتائج خطيرة في الدنيا والآخرة، وانّه لابدّ للإنسان أن يسعى لتزكية نفسه ما دام ان هناك صراعاً حقيقياً بين بعديه الإنساني والحيواني، نشير هنا إلى أن عملية تزكية النفس تتم في مرحلتين: مرحلة التهذيب، ومرحلة التكميل.
المرحلة الأولى: ويعمل فيها على تصفية القلب والنفس من الأمراض والأخلاق السيئة وآثار الذنوب.
المرحلة الثانية: ويعمل فيها على تكميل النفس وتربيتها بالمعارف الحقّ ومكارم الأخلاق والعمل الصالح.
والسالك إلى الله تعالى يجب أن يقوم بالأمرين معاً وإلّا لن يبلغ درجات القرب لأنهما يكملان بعضهما.

– تهذيب النفس:
إنّ أفضل علاج لدفع المفاسد الأخلاقية، هو ما ذكره علماء الأخلاق وأهل السلوك، وهو أن تلاحظ كلّ واحدة من الملكات القبيحة التي تراها في نفسك، وتنهض بعزم على مخالفة النفس إلى أمد، وتعمل على عكس ما تروجه وتتطلبه منك تلك الملكة الرذيلة.
وعلى أيّ حال، اطلب التوفيق من الله تعالى لإعانتك في هذا الجهاد، ولا شك في أنّ هذا الخُلق القبيح سيزول بعد مُدّةٍ وجيزة. ويفر الشيطان وجنوده من هذا الخندق، وتحل محلهم الجنود الرحمانية.
فمثلاً من الأخلاق الذميمة التي تسبب هلاك الإنسان وتوجب ضغطة القبر، وتعذب الإنسان في كلا الدارين، سوء الخلق مع أهل الدار والجيران أو الزملاء في العمل أو أهل السوق والمحلة، وهو وليد الغضب والشهوة، فإذا كان الإنسان المجاهد يفكر في السمو والترفع، عليه عندما يعترضه أمر غير مرغوب فيه حيث تتوهج فيه نار الغضب لتحرق الباطن، وعدعوه إلى الفحش والسيء من القول عليه أن يعمل بخلاف النفس، وأن يتذكر سوء عاقبة هذا الخُلق ونتيجته القبيحة، ويبدي بالمقابل مرونة ويلعن الشيطان في الباطن ويستعيذ بالله منه.
إني أتعهد لك بأنك لو قمت بذلك السلوك، وكرّرته عدة مرات، فإنّ الخُلق السيء سيتغير كلياً، وسيحل الخُلق الحسن في عالمك الباطن.
ولكنك إذا عملت وفق هوى النفس، فمن الممكن أن يبيدك في هذا العالم نفسه. وأعوذ بالله تعالى من الغضب الذي يهلك الإنسان في آنٍ واحد في كلا الدارين فقد يؤدي ذلك الغضب لا سمح الله إلى قتل النفس. ومن الممكن أن يتجرأ الإنسان في حالة الغضب على النواميس الإلهية. كما رأينا أن بعض الناس قد أصبحوا من جراء الغضب مرتدّين، وقد قال الحكماء: "إنّ السفينة التي تتعرض لأمواج البحر العاتية وهي بدون قبطان، لهي أقرب إلى النجاة من الإنسان وهو في حالة الغضب".

المصدر: كتاب تزكية النفس




يارب اجعل قلوبنا معلقه بك ولساني مشغول بذكرك



merci