هل تسألونني لماذا و لما الصغار شب شعرهم شيباً و لما الكبير تحدب ظهره قبل شيخوخته و لما الصادق أصبح كاذباً لدى الكثيرون و الأمين خائناً بينما الخائن عكس ذلك و لما حالي أنا أصبح في تردي فأنا هاهنا كرامتي تهان و أسكت و لا يحق لي أن أطالب بأعز ما أملك الا و هي كرامتي و حتى هذا الفرد و هذا و هذا و لما أجتمعنا أصبحنا مجتمعاً أليس المجتمع من أجتمع فيه عدت أفراد من نفس الفئة أصبح مجتمع و هذا المجتمع يحمل صفة أساسية الا و هي أنه مسلوب الكرامة و لكنه ليس و حيداً لا فلديه من يؤازره حتى أصبحوا أمةً بأكملها و لكن لا ننسى قضيتنا الأساسية الا و هي سلب الكرامة
يا ترى لماذا هل إلى إلى الآن تتسألون لماذا؟؟!!
فلو أخذت مبدأ المراوغة بالكلام سوف أوجه أنا لكم السؤال نفسه لماذا؟!
فلابد أنك تعرف بل و تملك الإجابة
و إجابة ذلك لا تحتاج إلى ذكاء أو فطنة أو دهاء و هو شئ بسيط في هيئته كبير في معناه و مضمونه نعم أتوقع أني أطلت عليكم في ذلك
الإجابة:
تخاذلي و تخاذلك عن ديننا هو السبب هاهو الرسول صلى الله عليه و سلم يهان و من قـِبل أنجاس الغرب هل تكلمنا هل ساهمنا في نصرته طبعاً لا إذ لا أستطيع الآن إلا أن أقول لك
*^^*جزء من الكرامة مفقود *^^*
و إذا قاطعنا منتجات من أهانوا رسولي هل بوجهة نظرك هذا يكفي و ليت الأمر يقف على ذلك لا أنتظر بقي هدب عينك لم يصيبه شيباً و الأدهى من ذلك أننا لم نقاوم البقاء دون منتجات أبقارهم فتقاعسنا عن مقاطعتها إذن
*^^*جزء من الكرامة مفقود *^^*
و استمرئ في نفوس الغرب ضعف كلمتنا و هوان صفوفنا فأصبح أمر إهانة المصطفى و الرحمة المهداة و نور البدر الذي أنار سماء حياتنا فأخرجها من الظلام إلى النور و النجم الذي إذا تهنا استدلينا به و أعظم رجل في التاريخ و صاحب أطهر قدم وطت على بقاع الأرض شتى يستهزئ به به برسوم كاريكاتورية للمرة الثانية إذا الآن أقولها مطئطئة الرأس
**^^*كل الكرامة و للأسف مفقودة*^^*
فهل بعد حديثي هذا أيقنتم إجابة أسئلتكم و الحديث في هذا المجال يطول لكن قلمي من شدة نزفه عجز عن الكتابة أكثر
فقد خسر مجتمعنا الكثير
واصبح مسلوب الكرامة
وللاسف الشديد ان هذه الخسارة بسبب البعد عن الدين
والله ان القلب لحزين مما يجري ومن حال مجتمعنا الان
فاصبح الكثير منا في غفلة
اللهم آهدنا لما تحب وترضي
واصلح احوالنا ياحي ياقيوم
