التصنيفات
ادب و خواطر

لِتَشَهَدُوُآ .عَلًىَ " جنوًَنــًـيَ هًـذهـَ اللَيـَلـًَـه "

خليجية

لِتَشَهَدُوُا عَلَىَ جُنُوٌني هَذِهَ الَلَيَلَه
فَأانَـــــــا لَسَتُ انَــــــــا َ
أنَا الَليَلَة اَنُثَىَ تَختَلِفَ عَنٌ كُلٌ اَلإِنَاثَ
وَالَجُنُوَنٌ هَذِةَ اَللَيَلَة لِيَ رَدَاءَ
سَأُماٌرِسَ طُقُوَسَ جُنُوٌنِيَ هَذاَ الَمَسَاَءَ
فَأنَا َانُثَىَ عَاَشِقٌةَ بِجُنُوٌنَ مَمَلِكَةِ اَلَعُشَاقَ
وَسَأَخٌبِرُكِمَ اَنَا َكَيَفَ يَكُونَ الَجُنُوَنَ بِصٌخَبَ وَحَنِيِنٌ
خليجية

حَبِيِبِيَ إِنٌيَ اَنتظُرُكُ هَذِهَ اَللِيلَه اَنَتَظِرَوُصُوَلِكَ
اَطَفٌئُتُ انَوَارَ غُرٌفتَِيَ اَلَمَجَنُوُنَةَ
نَثَرَتَ شَعَرِيَ سَكَبَتُ عِطٌرِيَ
وَنثَرَتُ الَوَرَدَ عَلَىَ جَسَدِيَ
أَرَتَدِيَ قَمَيَصُ جُنُوُنِي َ
أخِطُ عَلَىَ شَفَتِيَ أَحَمٌرَ لَهٌفَتِيَ
أُمٌزِقَ سَتَائِرَغَيَابَكَ بِلَحَظَاتَ إِنتٌظَاَرِيَ
أُشٌعِلَ شُمُوَعِيَ شَمَعَةَ ,, شَمَعَة
خليجية

آآآآآآهـ
أَنَتَ لاَ تَعَلَم َالَكَمَ اَلهَاَئِلَ مِنَ اَلأَشَيَاءَ التَيَ حَوٌلِي َاَلآَنَ
وَ تَجٌعَلَ مِنَ شَوٌقِيَ" يَصِلَ لِدَرَجَة َالَغَلَيٌاَنَ "
جَسَدِيَ اَلَسَاخَِنَ
آآهَاَتِيَ اَلمُِلتَهِبَهَ
إِشٌتِياِقِيِ وَلَهَفَتِيِ إِلِيَكَ وَحَنيِنِيَ
وَالَليَلَ يَزَحَفُ بِتثَاَقًلَ عَلَىَ إِمَتَدَادَ اَلَشَوَقَ
أَنٌظُرَ إِلىَ سَاَعَةِ إِنتٌَظَاَرِيَ
أَنٌصُتَ حَبيَبِيَ إِنَهَا َاَلَسَاَعَة اَلثَالَثَة بَعَدَ مُنٌتَصِفَ اَلَشَوَقَ
تَعَاَااالَ وَدَعَنَا نُكِمِلَ الَمَََسَاءَ غِيَابَاً عَنٌ كُلٌ الَضُوُضَاءَ
دَعَنَا نُثِيَربِجُنُوَنِنِا َعِبَثَ اَلاَشَيَاَء
خليجية
وَأَعِدُكَ يَارُوُحٌ سَأُسٌقِيَكَ جُنُوَنِي وَأَجٌعَلِكَ تَتَذَوَقَ عِشٌقِيَ
سَأَرَوِيَكَ بِقُبُلاَتِيَ وَتَتوُهَ حِيَِنَ تٌلاَمِسَ خُصَرِيَ
سَأُعَلِمُكَ كَيَفَ يَكُوُنَ اَلَعِشٌقَ حِيِنَ تَكُوُنَ بَيَنَ يَدَيَ
وَتَسَألُُنِي َاَلمَزِيَد وَاَسَأُلُكَ اَلَرِفٌقُ بِيِ
وَأقَتَرِِبَ مِنٌكَ حَدَ اَلاِلَتَصَاَقَ وَاُخٌدِرُكٌ بِقُبٌلَة َعَلَىَ شَفَتَيَ اَلاَحَلاَمَ
أَرٌمِيَ بِكٌ عَلَىَ سَرَيَراَلِلَقاَء
وَأَسٌتَلقِيِ عَلَىَ صَدٌرُكَ
أَنَتَشِيَ مِنٌ رَحِيِقَ اَنَفَاسُكَ
أَتَوَهَجُ بَرَقَاً يَمٌتَزِجَ بِدِفٌقٌ اَمَطَاَرُكَ
وَأتَلاَشَىَ فَيَكَ حَتَىَ الَذُوَبَانَ
خليجية

فَتَعُوَدَ مَجَنُوُنَاً لِتَرَتَوِيِ مِنٌ كَأَسَ سُكِبٌتُ فِيِهَ نَبِيَذاَلاَشٌتِيَاقَ
لِيتَرَاقَصَ كُلٌ مَاَحَوُلِنَاَ حَتَىَ أَجَسَادُنٌاَ فِيَ لَحَظُةُ إِرٌتَوَاَء
وَيَرَتٌعِشَ جَسَدِيَ تُجٌنَ أُنُوُثتَِيَ وَتَتَجَمَدَ اَطَرَافِيَ
بَيَنَ يَدَيَكٌ يَاَحَبِيِبيَ
كَمَ أُحِبٌ أَنَ تُكٌتَشَفَ مَعَالِمَ أُنُوَثتَِيِ اَلَعَذَرَاَء
الَتِيَ خَبَأَهَاَ اَلَقٌدٌرَ لِتَظَلَ تَنَتِظُرُكَ
أُرِيِدُكٌ بِأنَ تَسٌكُنُِنِيَ لِتَخٌلُوَ أنَسِجِةُ جَسَدِيَ
مِنْ كُلَ شِيٌء سِوَىَ حَنِينِيَ وَعِشَقِيَ إلِيِكَ
يَاَرَجُلاً يَتَلَبَّسُنِي لَم يُغَادِرْنِي يَوَمَاً
يَاَرُوُحَاً لَمَ تُفَاَرِقُنِيِ وَحٌُضٌناً يُغٌفِينِيَ كُلٌ مَسَاَءعَلَىَ صِدَرُهَ
خليجية
أَيِنٌكَ مِنِيَ اَلاَنَ فَالَشَوُقَ يَعٌصِفُ بِأُنَثَاكَ
فَوَاَلله لَمَ يَعٌرِفُ اَلنَوُمَ طَرِيَقاً إِلىَ عَيَنَايَ رَغَمَ إِنَهَا بَدَتَ نَاعِسَه
وَبدَوَتَ مرهقة اتململ من فراشي ويخاصمني لحافي
فَجَأَةَ غَزَتنَِيَ بَعُضٌ خَرَبَشَاتِيِ اَلمَجَنُوُنَه فَكتبَتُهَا عَلَىَ وَرَقَ عِشٌقِيِ
مَعَ عِلٌمِيِ بأِنٌكَ رَجُلَ لَوَعِشُتُ عُمُرِيَ أَكٌتُبَ لَكَ مَاَكَتَبَتَ فِيَ وَصِفُكَ سَطَراً جَمِيِلاً
أَخٌبِرَنِيَ كَيَفَ تَكَتُبَكَ اَلأَحَرُفَ وَكَيَفَ تُجِسِدَكَ اَلَكلَِمَاَتَ
وَمَعَ كُثُرَةَ تَسَاَؤلاَتِيِ غَفَوَتَ مُبٌتَسِمَة لَعَلِيَ أُعَانَقَ طَيَفُكَ بِاأحَلاَمِيَ
وَلاَزَاَلَتَ اَوَراَقِيِ مُمُتَلئِةَ بِحَنيِنِيِ وَلَهَفتَيَ إِلَيَك

نال..ذائـــ/ـــــقتي..




خليجية




على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
سلِمت يداكِ