التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

قرح الفم المؤلمة …

قرح الفم المؤلمة …

خليجية
الكل بلا استثناء حدثت له قرحه في الفم في وقت من الاوقات ..بالطبع كان لا يعلم السبب ..ولا يعلم لماذا خفت دون علاج ..ولا يعرف انواعها .. سنتطرق الي هذه القضيه الان ..


ما هي ..؟
هي جروح صغيره مؤلمه تتكون داخل الفم . تكون على حدود اللثه او مقابل الفكين او في سقف الفم هذه مشكله تحدث لكل الناس ولكنها تتكرر كثيرا عند بعض الناس ..هي غير معدية ولا يمكن ان تنتقل من شخص الي اخر .
معظم هذه القرح تزول وحدها في فتره من اسبوع الي اثنين ولكن العلاج يقي من المضاعفات ويقلل الاحساس بالالم


الاسباب ..
معظم القرح الفرديه ..تكون بسبب جرح في الفم ..بعض العائلات تتكرر لهم قرح الفم ومعظم الاطفال والبالغين اكثر عرضه لحدوث القرح . الطلبة الذين يتعرضون لضغط شديد ايام الامتحانات معرضون للاصابه وكذلك الحوامل .. وهنا اسباب اخري مثل
-الحراره الساخنه للطعام او المشروبات ..
-ان يعض الانسان نفسه من الداخل
-غسل الاسنان بطريقه عنيفه
-الاسنان المصابه
-القلق والضغط النفسي الشديد
-بعض الادوية ..


الاعراض ..
معظم القرح مدورة الشكل واقل من 1 سم وتاخذ اللون الاصفر او الابيض او الرمادي وتكون حمراء ومنتفخه ولها حاجز
قد تكون مؤلمه جدا عند الاكل او الشرب


العلاج ..
تزول وحدها خلال فتره من اسبوع الي اسبوعين بدون علاج ..ولكن العلاج يقلل من الاصابه بعدوي بكتيريه


-مرهم .. بعض المراهم التي تحتوي على مضادات الالتهابات
– الجيل .. من الطبقه الواقيه للقرحه مرورا بالقرحه نفسها ولا ينصح باستخدام كميات كبيره
-غسول للفم .. مفيده اذا كان صعب الوصول الي القرحه وتستطيع ان تمنع العدوي البكتيريه وتقلل من الالم
-من الممكن اخذ باراسيتامول مسكن للالم ..


وسائل طبيعيه للتخفيف من الالم ..
-امتصاص اي منتج ثلجي يفيد في تقليل الالم
-تجنب الشطه والاكل الحارق
-تجنب الاكل الحار جدا وكذلك المشروبات الساخنه
-ترفق وانت تغسل اسنانك بالفرشاه
– من المستحب اخذ فيتاين ب و سي
-حاول ان تشرب الكثير من الماء لتمنع جفاف الفم


متي تزور الطبيب ؟؟
يجب ان تزور الطبيب على وجه السرعه اذا كان
-مساحه القرحه اكبر من 1 سم او انك مصاب بعده قرح صغيره وتجمعت مع بعضها
-لم تزول خلال من 3 الي 4 اسابيع بالعلاج
-تنزف
-اذا كانت تتكرر في وقت قصير كل اسبوع مثلا
– تاتي بالتهاب في الحلق
-اذا كانت غير مؤلمه ابدا




الوقاية ..


الاهتمام بنظافه الفم .. الغذاء المتوازن .. تقليل استهلاك الحلوى والسكريات
تجنب الشرب والاكل الساخن جدا
تجنب الاكلات الحامضيه او الحراقه
تجنب الامراض التي تنقل عن طريق الجنس لانها تسبب بعض انواع القرح
لو كنت تدخن ..تمتنع عن التدخين ..




خليجية



بارك الله فيك يا الغلا
والله هي الحين صايبتني وحطيت جل واحس انها صارت احسن
صج انها مؤلمه وما تقدرين تاكلين اي شي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علماء يعثرون في المخ على"مفتاح لحذف الذكريات المؤلمة"

علماء يعثرون في المخ على"مفتاح لحذف الذكريات المؤلمة"

واشنطن ، د ب أ عثر علماء في مخ الفئران على مؤشر على آلية لإلغاء الذكريات المؤلمة .

كما وصف الباحثون تحت إشراف روجر كليم وريتشارد هوغانير من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز بمدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأميركية في دراستهم التي نشروا نتائجها اليوم الخميس في مجلة "ساينس" الأميركية "نافذة في المختتم فيها عملية مسح الذكريات الحزينة بنجاح كبير".

وأظهرت دراسات سابقة إمكانية مسح الذكريات المؤلمة من الذاكرة من خلال التدريب ولكنهم لم يعرفوا على وجه الدقة ما يحدث في المخ أثناء عملية المسح.

فعلى افتراض أن جنديا أصيب في انفجار قنبلة أثناء الحرب وسمع مع الانفجار صوت أجراس كنيسة فإنه يظل يعاني نفسيا بعد تعافيه صحيا كلما سمع صوت الأجراس لأنها تذكره بالانفجار .

وفي هذه الحالة يقوم الطبيب النفسي خلال عملية المسح بتعريض المريض مرات ومرات لصوت الأجراس حتى ينسى المخ الربط بين هذا الصوت وصوت الانفجار الذي تعرض له الجندي.
وكانت عملية المسح تتم في دراسات سابقة عن الحيوان لفترة قصيرة فقط وربما حذفت للأبد وكان من أحد العوامل التي يتوقف عليها نجاح العملية عمر الحيوانالذي تعرض للذكرى المؤلمة ولكن أيضا طول الوقت بين تعرض الحيوان لهذه الذكرى للمرة الأولى ومحاولة مسحها.

وأجرى الباحثان كليم وريتشارد تجاربهما على كل من الفئران التي عرضت للصدمة والفئران التي تركت في هدوء، وجرت دراسة سلوك فئران كل مجموعة وفحص مخها بدقة فتبين أن نشاط مستقبلات "امبا" في منطقة اللوزة بالدماغ يزداد بعيد تعريض الفئران للصدمة. ويعتقد العلماء أن هذه المنطقة بالمخ هي المسؤولة أيضا عن التغلب على المخاوف.

ورغم أن تزايد نشاط هذه المستقبلات يستمر نحو أسبوع فقط وهي الفترة التي نجح خلالها الباحثون في علاج الذكريات المؤلمة إلا أنه تبين للباحثين خلال فحص مخ الفئران إمكانية إلغاء التغيرات التي طرأت على الخلايا العصبية التي نتجت عن الحدث المحزن.

وحسب الباحثين فإن الدراسة أظهرت حدوث تغيرات في المخ بعد تخزينه إحدى الذكريات التي تجعل مضمون الذاكرة القصيرة يتغير بشدة.

كما ترجح البيانات التي توصل إليها العلماء أن المخ يتعامل مع الذكريات في الذاكرة القصيرة والطويلة بشكل مختلف.

ويأمل الباحثون في أن تساعد هذه النتائج الجديدة في تطوير علاج أفضل للاضطرابات الناتجة عن الخوف.




خليجية



خليجية



مشكؤؤؤرة يالغلا,,

موضوؤؤع في غاآآآيـــــــــــــــــة الروؤؤعه,,




ولله في خلقه شؤون
تسلم الايادي يا الغلا



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة

اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (كما هي الترجمة الحرفية له) ، هو اضطراب معروف ويُصيب الأشخاص بعد حوادث مؤلمة، مثل أن يتعرض الشخص لموقف يكاد يفقد فيه حياته مثل اعتداء من أشقياء أو رؤيته أشخاص يقُتلون كما في الحروب الأهلية، كما يحدث الآن في فلسطين والعراق وبعض الدول الأفريقية. كذلك تعرّض الشخص للاغتصاب سواء كان رجل أو امرأة فهذا يجعله يُعاني من هذا الاضطراب. يُسمى هذا الاضطراب باللغة الانجليزية (Post Traumatic Stress Disorder) ، وقد دعاني لكتابة الاضطراب باللغة الانجليزية لأنه قد لا يفهم بعض الأشخاص الاضطراب بترجمته العربية ويكونون يعرفون الاضطراب باللغة الانجليزية.

في التقسيم الأمريكي للامراض النفسية، الطبعة الرابعة، فان هذا الاضطراب يجب أن يكون مسبوقاً بحادث حقيقي يُهدد حياة الفرد، كما ذكرت سابقاً مثل نجاته من اعتداء من قبل أشقياء، ورؤيته لأشخاص أعزاء يموتون أمامه كما يحدث في بعض الدول الآن، وكذلك تعرّض الشخص للسطو المُسلح أو تعرّضه للاغتصاب.

بالنسبة للأطفال لابد أن يتعّرض الطفل اما تجربة شخصية أو شاهد حدث يمس حياته في خطورته، مثلما قُلنا عن الأفعال السابقة بالنسبة للكبار. يُضاف الى الأحداث التي ذكرناها فان الأطفال قد يتعرضون للاعتداءات الجنسية، أو الاختطاف من قِبل مجرمين، التعّرض للضرب أو الايذاء البدني الخطير على يد أي شخصٍ كان، سواءً من الأقارب أو من خارج نطاق الأقارب، وكذلك الاعتداء على الطفل في المدرسة، حوادث سيارات خطيرة، التعرّض لكوارث خطيرة سواءً كانت كوارث طبيعية أو من صنُع الانسان، وكذلك التعّرض لأمراض خطيرة مثل السرطان أو حريق بدني يتعّرض له الطفل.

كيف يتجاوب الأطفال للحوادث المؤلمة؟

1- خوف شديد جداً، بحيث يُصبح الطفل في حالة واضحة من الخوف والتوتر

2- الاحساس بالرعب، فالطفل يبدو مُرتعباً بصورة واضحة لكل من يراه.

3- شعور الطفل بأنه عاجز وأن لا أحد يستطيع مساعدته.

4- سلوك غير مُعتاد وغير مُنظم وسلوك اضطرابي بحيث يتصرف الطفل بشكل غير معهود عنه من التوتر وكثرة الحركة المُتخبطة.

5- شعور الطفل بأن الحادث يتكرر، ومشاعره تتخبط نتيجة هذا الشعور كلما شعر الطفل بتكرار الحادث.

6- محاولة الطفل الابتعاد عن الأماكن التي تُذّكره بالحادث أو مكان الحادث.

7- الشعور بالخدر والتنميل عند تذّكُر الحادث

8- الشعور بالقلق الشديد والخوف عندما يمر من مكان يُذكّر الطفل بالحادث.

هناك فوارق فردية في الاستجابة للحوادث المؤلمة بين الأطفال حسب شدة الحالة التي تعرّض لها، وأحياناً عندما يكون الطفل صغيراً يكون تقديره للحادث مشوّشاً ولا يستطيع توجيه مشاعره نحو الحادث المؤلم.

شعور الطفل كأنه يمر بالحادث مرةً اخرى تظهر بالأعراض التالية:

1- الخوف الشديد كأنما هو في الوضع أو الحادث المؤلم الذي مرّ به، ويستعيد الأحداث بشكلٍ مُفصّل.

2- تأتيه الأفكار وأحداث الحادث الأليم الذي مرّ به ويستعيدها كحلم يقظة ويتذكّر تفاصيل الأحداث المرافقة للألم الذي مرّ به أو ألأفكار التي تُعيده لاحداث المؤلمة التي مرّ بها.

3- يحلم أثناء النوم بالحدث الأليم الذي مرّ به أو تأتيه على شكل كوابيس أثناء النوم.

4- عند الأطفال الأصغر سناً قد تأتي الأحلام بصورة حيوانات أو مخلوقات مُخيفة تُسبب له الفزع أثناء النوم أو الكوابيس أو الخوف من النوم وحيداً أو الخوف من النوم في الظلام، وهذا يجعل هناك بعض الصعوبات من التفريق بين الخوف المرضي عند الأطفال من الظلام أو النوم وحيداً واضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة كاضطراب.

5- كثيراً ما يتصرف الطفل ويتحدث كما لو أن الحدث المؤلم حدث في الوقت الحاضر وهذا قد يُساعده على التفريغ عن خوفه وألمه.

6- في الأطفال الأصغر سناً قد يلعب الطفل ألعاباً تُشير الى الحدث المؤلم الذي تعرّض له (العاب ما بعد الصدمة المؤلمة).

7- اذا حدث أي شيء يُذكّر الطفل بالحادث فانه يُعاني من ضغوط نفسية شديدة جداً، وكذلك أعراض جسدية مثل التعّرق والارتجاف وزيادة ضربات القلب وجميع الأعراض الجسدية للخوف والقلق الشديد.

8- الأطفال الذين مروّا بحوادث مؤلمة يحاولون دائماً تجنّب أي شيء يُذكرهم بماحصل لهم ويتجنبون أي شيء يُذكرهم بالحادث، مثل الطفل الذي تعرّض لحادث سير يتجنّب ركوب السيارات لفترة طويلة ويشعر بالخوف والقلق الشديد عندما يُطلب منه ركوب السيارة. ويرفض الحديث أو التفكير في الحوادث المرورية وحوادث السيارات، ويترك المجلس اذا سمع بأحد يصف حادث سير أو حوادث مرورية حتى ولو كانت بسيطة.

9- المراهقون قد يستخدمون المخدرات والكحول لتخفيف ذكرى أو تذكّر الأحداث المؤلمة التي تُثيرها تذّكر الحدث، أو جعلهم ينسون أحداث ما مروّا به من آلام جسدية أو نفسية.

10- بعض الأطفال يتناسى بعض أجزاء الحدث العنيف الذي مروّا به ويُذكرون أجزاء اخرى من الحدث بكل تفاصيله، وربما يكون هذا النسيان انتقائيا حسب ردة الفعل وتأثير الحدث المؤلم على الطفل.

كيف تتم تشخيص هذا الاضطراب عند الأطفال:

يتم تشخيص الاضطراب عند الطفل عندما يكون هناك ضغوط وتوتر نفسي شديد يعقُب الحدث الخطير الذي هددّ حياة الطفل، وكذلك استعادة الطفل لأعراض الاضطراب الذي مرّ به وتكرار هذه الأعراض لمرةٍ أو أكثر. الأعراض الاخرى هي المُتعلقّة بتجنّب الطفل مكان الحادث أو أي مكان يُشبه المكان الذي جرى فيه الحادث، وكذلك اصابة الطفل بأعراض القلق الجسدية عندما يمر أو يسمع عن مكان الحادث، كذلك عندما يرفض الحديث أو سماع أي تذكير بالحادث وتفاصيله. الأعراض الاخرى التي تُساعد على تشخيص الطفل بأنه يُعاني من هذا الاضطراب هو الشعور بالخدر والتنميل في جسده عند ذكر الحادث أو التفكير فيه. التوتر وكثرة الحركة بدون هدف والشعور بعدم القدرة على الاستمرار في البقاء في مكانٍ واحد مصحوب بأعراض قلق جسدية مثل ازدياد ضربات القلب وافراز العرق والارتعاش هذه تُساعد على التشخيص بهذا الاضطراب والتي يجب أن تكون هذه الأعراض لأكثر من شهر على الأقل.

تشخيص هذا الاضطراب قد يكون فيه بعض الصعوبة عند الأطفال نظراً لأنه قد يختلط مع اضطرابات نفسية اخرى عند الاطفال مثل اضطراب القلق العام أو اضطراب قلق الانفصال أو اضطرابات الرُهاب المُتعددة عند الأطفال. لذلك يجب الحرص على التشخيص حتى لا يتجه العلاج الى طريق خاطئ.

تطورّ المرض:

لقد تم دراسة هذا المرض عند الأطفال ولكن الدراسات التي تتبعّت مسار المرض لم تصل الى نتيجة قاطعة حول هذا الاضطراب، ومدى تأثيره على الطفل بعد سنواتٍ من حدوث هذا الاضطراب. فالتدّخل العلاجي يلعب دوراً رئيسا في مسار المرض وتطوّره، وكذلك وجود عوامل نفسية سلبية اخرى أو أحداث مؤلمة اخرى، خاصةً في موضوع الاعتداءات الجنسية والبدنية على الطفل داخل العائلة. أيضاً اصابة الطفل باضطرابات نفسية أو عقلية اخرى قد تقود الى التأثير على سير المرض بالاتجاه السلبي وقد يتحوّل الاهتمام الى الاضطرابات الجديدة التي ظهرت على الطفل ويتم تهميش الاضطراب الاساسي وهذا يعود بنتائج سلبية على الطفل من حيث الاضطراب الأساسي والاضطرابات اللاحقة التي ظهرت بعد اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة. بعض الدراسات أشارت الى أن بعض الأطفال قد يشفون من هذا الاضطراب دون أي تدخّل وبطريقة تلقائية عفوية حيث يتغلّب الطفل على أعراض هذا الاضطراب دون أي تدّخل علاجي من أي نوع. وهناك دراسات قالت بأن الاضطراب قد يستمر مع الطفل لأشهر او سنوات وان ذلك يعتمد على حالة الطفل والحدث المؤلم وشدته. وقالت الدراسات بأن الطفل الذي يُعاني من اضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة تظهر عليه جميع الأعراض بشكلٍ واضح، وأن الأعراض قد يخف بعضها وبعضها قد يستمر مع الطفل حتى سنوات المراهقة والنُضج. بالنسبة للمراهقين فان أعراض هذا الاضطراب قد يستمر لفترة طويلة ويكون مُصاحباً لأعراض مُشابهة تماماً لأعراض هذا الاضطراب عند الكبار. وبالنسبة للمراهقين قد يكون مصحوباً بنوبات غضب وعدوانية وقد يُعاني المراهق من أعراض الشعور بأنه شخص غير حقيقي وأن الأشياء التي حوله أشياء غير حقيقية:

Depersonalization and Derealization

وهذه الأعراض مُزعجة جداً، حيث يشعر المراهق بأنه يعيش في عالم غير حقيقي، وأن الأشياء المحيطة به غير حقيقية وهذه يشعره بالخوف والتوتر والقلق الشديد. كذلك شعوره بأنه شخص غير موجود وغير حقيقي تتداخل عنده وهذا شعور ايضاً مزُعج جداً للمراهق، وعادةً تأتي هذه الأعراض اذا كان الاضطراب شديدا جداً.

تقييم حالة الطفل:

يجب تقييم الطفل بحذر شديد لمعرفة اصابته بهذا الاضطراب، اذ يجب مقابلة الطفل لوحده أولاً وأخذ التاريخ المرضي وتفاصيل الحدث وكيفية ردة الفعل من قِبل الطفل وكذلك الأعراض التي عانى منها الطفل، ثم يتم مقابلة الوالدين لوحدهما وأخذ التاريخ المرضي للطفل وتطابق الأعراض التي يُعاني منها الطفل وتأثير ذلك على سلوك الطفل وسيرة حياته وكيف أثّر هذا الحدث سلبياً على حياة الطفل وكيف يرى الوالدين تأثير هذا الحادث على ابنهما وكذلك تأثير ماحصل لابنهما على سلوكياتهما تجاه التفاعل مع الطفل وكيفية محاولة المساعدة التي قدماها للطفل ولماذا طلبا العلاج من المتخصصين؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟.

تشخيص وتقييم هذا الاضطراب أمرٌ مهم جداً حتى لا يختلط باضطرابات اخرى وهذا فيه خطورة لأن هذا الاضطراب يحتاج الى علاج قد يطول.

علاج الاضطراب:

مقارنةً باضطرابات القلق الاخرى عند الأطفال، فان هذا الاضطراب لم يحظ بدراسات واسعة ولكن الدراسات التي أجُريت قالت بأن العلاج المعرفي المُركّز المُخصص للصدمات قد يُساعد كثيراً اذا قام به أشخاص مُدربون ومتُخصصون في هذا النوع من العلاج، وربما ساعد كثيراً على أن يتجاوز الطفل مرحلة الصدمة وتخف لديه الأعراض حتى تزول ويعود الطفل الى وضعه الطبيعي الى حدٍ ما.

العلاج الآخر هو التعريض التدريجي للطفل لمكان الحادث المؤلم بشكلٍ حذر، ويقوم المعالجون بتقييم حالة الطفل ومدى استعداده لتقبّل هذا التعريض. العلاج السلوكي المعرفي أيضاً مفُيد جداً لعلاج الطفل من هذا الاضطراب ويكون مُصاحبا بعلاج داعم نفسي، وكذلك ربما يكون مصحوباً بعلاج دوائي من الأطباء بينما يُركّز في الدعم النفسي من المُعالجين والأهل.

الأدوية التي أستُخدمت في علاج هذا الاضطراب عند الأطفال كانت متنوعة، فقد أعُطي الأطفال أدوية مثل الريسبريدول وهو دواء مضاد للذهان، بجرعات صغيرة وكان مُساعداً مع العلاج السلوكي وكذلك أعطُي الأطفال علاجا مُخفّضا للضغط وهو الانديرال فوجد أن يخفف الأعراض الفسيولوجية مثل الرعشة وخفض ضربات القلب وتقليل افراز العرق، ولكن وجد أن عند ايقاف هذا العلاج تعود الأعراض الفسيولوجية.

الخلاصة أن علاج مثل هذا الاضطراب يحتاج أساساً الى علاج نفسي ويُساعده علاج دوائي.




منقول



خليجية



خليجية