اربعينٍ فارقتني يالعنود
ماطر الايام من غيم الزمان
ما يبل الريق لو مهما يجود
كم شربته صافيٍ بارد قراح
ما دريت ان الظما سر الوجود
كل شمسٍ تلمس اشجار العمر
تحرق الاوراق وتجف الفنود
وكل ريحٍ تدفع شراع العمر
ينقطع به حبل ويميل العمود
اربعين مرت وتوني صغير
انتظر لعل تصدق لي الوعود
والغريب اني على هذا مغبوط
ادري اني بخير لا شفت الحسود
الزمن يا بنيتي كله زوال
ما تخلد كود لحظات السجود
وٍبُجَمٍَآل سِطَرٍتِ آجَمٍَل آلآشُعُآرٍ
وٍبُرٍَقٍِة آحِسِآسِكِ نٍثَرٍتِهُآ آزٍهُآرٍ
وٍعُزٍَفٍتِ عُذِبُ آلآنٍغٌَآمٍَ عُلىٍ آلآوٍتِآرٍ
لتِمٍَلكِ عُليًنٍآ آلبُآبُنٍآ ..َفٍهُىٍ آسِحِآرٍ
وٍتِرٍَقٍِ لهُآ َقٍِلوٍبُنٍآ .. وٍتَِقٍِتِحِمٍَ گل آلآسِوٍآرٍ
َفٍلگ مٍَنٍآ جَمٍَيًل آلشُگرٍ عُلىٍ حِرٍَفٍگ آلبُتِآرٍ
سِلمٍَت يًدُكِ..
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
حتى بات الابداع بها موصوف
وباتت الاقلام خجلى لقوة الكلمة العطوف
فدمت ودام نبض القلب والقلم
ولك مني باقات ود وورد بالالوف
</B></I>