نجاح الحياة الزوجية والأسرية رهين التفاهم والانسجام بين الزوجين، ورهين سلوك كل منهما تجاه الآخر وهذا السلوك مرتبط بطبيعة العلاقة وبطباع كل منهما. يرجع بعض الرجال أسباب طلاقهم أو فشلهم في تأسيس أسرة مستقرة إلى أن زوجاتهم نكديات ويحاول البعض الآخر تبرير عزوفه عن الزواج بخوفه من خسارة راحة باله وسعادته.
تعاني بعض العائلات من غياب الأجواء السعيدة والمرح والابتسامة وراحة البال ويرجع ذلك في أغلب الأحيان إلى نقص التفاهم بين الأبوين وهو ما يجعل الأبناء يفتقدون جمال الحياة العائلية في بيتهم ويشعرون بالقلق وبانعدام الاستقرار والراحة. هذه الأجواء تنفر الجميع من الحياة الأسرية وتنتج العزلة والحزن وأجواء التشاؤم.
غياب التفاهم
صحيح أن عدم الاستقرار الأسري وغياب التفاهم بين الزوجين له أسباب عديدة ومتنوعة، ولكن تبقى طباع النكد من أهم هذه الأسباب في بعض الحالات، فكثيرا ما يحكم هذا الطبع أو السلوك على السعادة الزوجية بالموت.
بعض الرجال يحتارون في شريكة العمر التي لا تتوقف عن إثارة المشاكل والتي لا يرون ابتسامتها إلا نادرا ولا يستمعون منها كلاما لطيفا إلا في حالات استثنائية ونادرة، ويمكن أن يكون النكد طبعا في شخصية الزوجة لكن زوجها لا يكتشف ذلك إلا بعد العيش معها تحت سقف واحد، وسبب ذلك احتمالان: إما أن يكون تزوجها دون معرفة حقيقية بطباعها وسلوكها عن طريق الزواج التقليدي مثلا، وإما أن تكون قد تغيرت بعد الزواج فأصبحت طباعها حادة وحزينة خلافا لشخصيتها الأصلية. الحالة الأولى التي ترتكز على عنصر المفاجأة -التي “فجع″ بها الرجل بعد الزواج- والمتمثلة في أن النكد طبع في شخصية زوجته، يضعه أمام حالة من اليأس وفقا للمثل المتداول “ما بالطبع لا يتغير” ويشعر بالحزن لسوء حظه ويصبح متشائما فيما يخص حياته الزوجية ومستقبل أبنائه، كما أن خيبة الأمل ستفقده آماله في الوصول إلى تحقيق السعادة.
لكن ذلك لا يعفيه من المسؤولية ولا يضعه في دور الضحية، لأن من يتزوج دون معرفة حقيقية بشريك حياته يعلم مسبقا أنه اختار طريقا غير واضح وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج ذلك.
النكد طبع أحياناً
أما عن الحالة الثانية التي يكون النكد فيها متغيرا جديدا طرأ على طباع الزوجة أو اكتسبته بعد الزواج، فيستوجب من الطرف المقابل الانتباه إلى أسبابه وتحليله لمحاولة اكتشاف السبل التي يمكن أن تجنبه تواصل هذا السلوك كي يحمي نفسه وأسرته ومستقبل زواجه.
وإذا فرضنا أن النكد أصبح سلوكا يوميا يصدر عن المرأة توجب على الرجل الاقتراب منها والنقاش معها ومحاولة فهم الأسباب التي دفعتها إلى التغير، فعدا الحالات المرضية، لا يمكن أن يكون تغير سلوك المرأة نحو السلبي مجانيا، ومهما اختلفت المسببات والتسميات يظل العنوان الكبير للنكد الصادر عن الزوجة عدم رضاها عن حياتها مع زوجها، إما لأنه يخطئ في حقها بقصد أو بغير قصد وإما لأنها اكتشفت فيه طباعا وسلوكيات لم تتصورها أو لأنه يهملها وأبناءها بشكل تتكدس مسؤوليات البيت والأبناء عليها.
وفي كلتا الحالتين يصبح النكد الطاغي في البيت مقبرة السعادة الزوجية والعائلية، ومهما تنوعت الأسباب والدوافع يجب التعامل مع هذه الإشكالية بحكمة وتعقل لتجنب انهيار الأسرة ولحماية الأبناء من آثارها على نشأتهم وتكوينهم. ويقع هذا الحمل على عاتق الطرف المقابل الذي لا خيار أمامه سوى محاولة إصلاح هذا السلوك لدى زوجته ليضمن لعائلته سبل الراحة والانسجام والتواصل.
ولكنه إن يئس منذ البداية واعتبر نفسه الضحية العاجز عن إنقاذ حياته فإنه سيحكم على زواجه بالفشل.
الحوار والاقناع
ويفترض أن يلتجأ الزوج إلى الحوار أولا وإلى محاولة إقناع زوجته بالإقلاع عن الممارسات النكدية التي تنغص حياتهما وحياة أبنائهما وتهدد استمرار علاقتهما، وإن لم يتوصل إلى تحقيق نتائج إيجابية بهذه الطريقة فعليه التوجه إلى مختصين في علم النفس وفي شؤون الأسرة الذين يمكنهم حل هذا الإشكال ومعالجة الزوجة وإقناعها بضرورة التغير لمصلحتها أولا ولمصلحة زواجها وعائلتها.
تعاني بعض العائلات من غياب الأجواء السعيدة والمرح والابتسامة وراحة البال ويرجع ذلك في أغلب الأحيان إلى نقص التفاهم بين الأبوين وهو ما يجعل الأبناء يفتقدون جمال الحياة العائلية في بيتهم ويشعرون بالقلق وبانعدام الاستقرار والراحة. هذه الأجواء تنفر الجميع من الحياة الأسرية وتنتج العزلة والحزن وأجواء التشاؤم.
غياب التفاهم
صحيح أن عدم الاستقرار الأسري وغياب التفاهم بين الزوجين له أسباب عديدة ومتنوعة، ولكن تبقى طباع النكد من أهم هذه الأسباب في بعض الحالات، فكثيرا ما يحكم هذا الطبع أو السلوك على السعادة الزوجية بالموت.
بعض الرجال يحتارون في شريكة العمر التي لا تتوقف عن إثارة المشاكل والتي لا يرون ابتسامتها إلا نادرا ولا يستمعون منها كلاما لطيفا إلا في حالات استثنائية ونادرة، ويمكن أن يكون النكد طبعا في شخصية الزوجة لكن زوجها لا يكتشف ذلك إلا بعد العيش معها تحت سقف واحد، وسبب ذلك احتمالان: إما أن يكون تزوجها دون معرفة حقيقية بطباعها وسلوكها عن طريق الزواج التقليدي مثلا، وإما أن تكون قد تغيرت بعد الزواج فأصبحت طباعها حادة وحزينة خلافا لشخصيتها الأصلية. الحالة الأولى التي ترتكز على عنصر المفاجأة -التي “فجع″ بها الرجل بعد الزواج- والمتمثلة في أن النكد طبع في شخصية زوجته، يضعه أمام حالة من اليأس وفقا للمثل المتداول “ما بالطبع لا يتغير” ويشعر بالحزن لسوء حظه ويصبح متشائما فيما يخص حياته الزوجية ومستقبل أبنائه، كما أن خيبة الأمل ستفقده آماله في الوصول إلى تحقيق السعادة.
لكن ذلك لا يعفيه من المسؤولية ولا يضعه في دور الضحية، لأن من يتزوج دون معرفة حقيقية بشريك حياته يعلم مسبقا أنه اختار طريقا غير واضح وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج ذلك.
النكد طبع أحياناً
أما عن الحالة الثانية التي يكون النكد فيها متغيرا جديدا طرأ على طباع الزوجة أو اكتسبته بعد الزواج، فيستوجب من الطرف المقابل الانتباه إلى أسبابه وتحليله لمحاولة اكتشاف السبل التي يمكن أن تجنبه تواصل هذا السلوك كي يحمي نفسه وأسرته ومستقبل زواجه.
وإذا فرضنا أن النكد أصبح سلوكا يوميا يصدر عن المرأة توجب على الرجل الاقتراب منها والنقاش معها ومحاولة فهم الأسباب التي دفعتها إلى التغير، فعدا الحالات المرضية، لا يمكن أن يكون تغير سلوك المرأة نحو السلبي مجانيا، ومهما اختلفت المسببات والتسميات يظل العنوان الكبير للنكد الصادر عن الزوجة عدم رضاها عن حياتها مع زوجها، إما لأنه يخطئ في حقها بقصد أو بغير قصد وإما لأنها اكتشفت فيه طباعا وسلوكيات لم تتصورها أو لأنه يهملها وأبناءها بشكل تتكدس مسؤوليات البيت والأبناء عليها.
وفي كلتا الحالتين يصبح النكد الطاغي في البيت مقبرة السعادة الزوجية والعائلية، ومهما تنوعت الأسباب والدوافع يجب التعامل مع هذه الإشكالية بحكمة وتعقل لتجنب انهيار الأسرة ولحماية الأبناء من آثارها على نشأتهم وتكوينهم. ويقع هذا الحمل على عاتق الطرف المقابل الذي لا خيار أمامه سوى محاولة إصلاح هذا السلوك لدى زوجته ليضمن لعائلته سبل الراحة والانسجام والتواصل.
ولكنه إن يئس منذ البداية واعتبر نفسه الضحية العاجز عن إنقاذ حياته فإنه سيحكم على زواجه بالفشل.
الحوار والاقناع
ويفترض أن يلتجأ الزوج إلى الحوار أولا وإلى محاولة إقناع زوجته بالإقلاع عن الممارسات النكدية التي تنغص حياتهما وحياة أبنائهما وتهدد استمرار علاقتهما، وإن لم يتوصل إلى تحقيق نتائج إيجابية بهذه الطريقة فعليه التوجه إلى مختصين في علم النفس وفي شؤون الأسرة الذين يمكنهم حل هذا الإشكال ومعالجة الزوجة وإقناعها بضرورة التغير لمصلحتها أولا ولمصلحة زواجها وعائلتها.
شكرا حبيبتى موضوعك قيم
بس على فكره مش دايما بتكون الست هى سبب النكد فيه رجاله تنكد على بلد
بس على فكره مش دايما بتكون الست هى سبب النكد فيه رجاله تنكد على بلد
شكرا حبيبتي
و مثل ما قالت حبيبتي سمسمةالمصريه مش دائما تكون المرأة هي النكدية
بس الحمدلله لست نكدية و لا زوجي ايضا
و مثل ما قالت حبيبتي سمسمةالمصريه مش دائما تكون المرأة هي النكدية
بس الحمدلله لست نكدية و لا زوجي ايضا
الله يعطيك العافية يا قلبي ع الموضوع الجميل