التصنيفات
منتدى اسلامي

المراءة وحقوق السوق

المرأة ….وحقوق السوق!
عيسى بن سعد بن مانع
تربوي وكاتب إسلامي

ما أكثر الحديث هذه الأيام عن المرأة وحقوقها, وكأن المرأة أصبحت مثلاً للمظلو, ودلالة ومعنى للجنس المهضوم!
والغريب أنهم يقولون أن المرأة الغربية تعيش أفضل عصورها وأغلى أيامها, ولكن عندما قرأت أنهم يضعون نساءً في "فاترينات" أو "زجاج العرض" أمام المواخير ودور البغاء والدعارة بهدف إغواء المارة, أدركت أن الكفر لا يعطي للمرأة حقاً.
يضعونها في "فاترينه" مثل ما نضع الأحذية والملابس؟! لم أسمع أنهم وضعوا كلباً أو قطاً! فكيف تسمح امرأة لنفسها بهذه الذلة؟! إنها "حقوق المرأة"!
"حقوق المرأة" هو أن يتاجروا بها في منظومة "الرقيق الأبيض" وتباع وتشترى؟! "تجارة النساء البغايا" -والبريئات- أصبحت تجارة لها رقم في الاقتصاد القومي في أوربا وأمريكا, ويقولون أن الإسلام دين "الرق والعبودية"؟!
المرأة هناك لا تجد ابناً باراً ولا زوجاً وفياً ولا أباً عطوفاً ولا أماً حنونة, فأي حياة هذه؟!
المرأة هناك يبتزها مديرها, ويتحرش بها زميلها, ويضربها زوجها, وقيمتها في عريها وإغرائها وليس في "دينها" أو "عفتها".
"فاظفر بذات الدين تربت يداك!" إعلانٌ واضحٌ بأن قيمة المرأة ليست في الجسد الناعم ولا الطرف الكحيل, ما ذنب المرأة الغربية القبيحة عندما لا تجد من يتزوجها لقبحها؟!
وهنا في الإسلام؛ الميزان هو "الدين" وليس "الجمال", "الدين" الذي يمكن لكل امرأة الحصول عليه بعكس "الجمال".
"الدين" هو "جمال الروح" وهو الميزان لأنه يدوم على مرور الأيام وتعاقب اليالي, بعكس "الجمال" الذي يضيع بين غبار السنين.
"الدين" الذي يجعل الرجل يتمسك بهذه المرأة ولا يملها ولا يمل "دينها", بضد "الجمال" الذي يذهب إحساسه بكثرة إمساسه.
لا أعرف ما الذي جرني إلى هذا الكلام برغم أني أردت أكتب عن مشهد رأيته في السوق؛ امرأة كانت بين أربعة من أطفالها المعذبين بصحبتها, لفت انتباهي سبها و شتمها ولعنها بصوت مزعج وعالٍ. كنت جالساً عند "مصلح الساعات" وإذا بها تصرخ بابن لها صغير عمره 3 سنوات تقريبا وتقول له: "تعال الله يلعن أمك!"
ذهلت وتعجبت من هذا العن السافر وشتم الذات بكل جرأة وبصوت منكر. وذهبت هي وأطفالها وتركتني أفكر في حزنٍ وأسىً: أين حقوق المرأة؟ أي حقوق المرأة في التعليم؟ أين حقوقها في التهذيب والتربية الإيمانية؟ أين حقوقها في تعلم دينها؟ أين حقوقها في الاستعداد للدنيا و الآخرة؟ أين حقوقها في تعلم فن التربية والتعامل؟ لماذا هذه المرأة جاهلة و تلعن نفسها في السوق وأمام الناس؟!
وبعد دقائق عادت هي وفرقة الأطفال المعذبين وأتى طفلها –الذي لعنت أمه- وقف بجانبي يتأمل "مصلح الساعات", فأرسلت أخاه الكبير وقالت له: "هات أخوك وأمسك يده زين سنقطع الشارع" فأتى أخوه الكبير وهو مقطب الجبين ويأشر بسبابته ويقول لأخيه: "تعال الله يلعن أمك!" ومضى ومضوا جميعاً…….وزاد عجبي وذهولي!!




التصنيفات
منوعات

لماذا نظلم المراءة والرسول علية الصلاةوالسلام والاسلام انصفها

لماذا نظلم المراءة والرسول والاسلام انصفها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم
أما بعد: فاتقوا الله ربكم حق التقوى واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى، فمن اتقى ربه فاز، وعلى الصراط جاز.
عباد الله، نشرت إحدى صحفنا المحلية هذا المقال: أقدمت فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً على الانتحار في محاولة لوضع نهاية لحياتها المأساوية والتخلص مما تعانيه من مشاكل حياتية واضطرابات نفسية.
وفي التفاصيل، أن الفتاة زوّجها والدها على عجوز يبلغ من العمر تسعين عاماً وبعد محاولات عديدة باءت بالفشل أمام رفضها لهذا الزواج حيث لم يجد والدها بُداً من زواجها من هذا العجوز قسراً. وازداد الأمر سوءاً، وازدادت الفتاة إحباطاً عندما علمت بعد الزواج أن زوجها عقيم ولا ينجب وقد طلّق ثلاث زوجات قبلها، وفي هذه الظروف العصيبة على الفتاة المكلومة لم تمكث سوى شهور حتى طلبت الطلاق الذي ظفرت به بعد محاولات عديدة، ثم عادت لمنزل والدها وهي تحمل اللقب المؤلم (مطلقة).
ولم تجد سوى موجة قوية من الغضب من والدها الذي كان لا يريد طلاقها من هذا الرجل، عند ذلك حاولت الفتاة وضع نهاية لحياتها ولمشاكلها عندما اتجهت صوب أحد الآبار الملاصقة لمنزلهم في مساء أحد الأيام بعدما خرج الجميع من المزرعة وقبل أن تقذف بنفسها في قاع تلك البئر التي وقعت على حافتها استطاعت والدتها الإمساك بها ومنعها من البئر قبل الوقوع فيها، انتهى الخبر.
ولكن المعاني التي حفل بها لا تنتهي، وما هذه إلا ضحية واحدة وقد نشر أمرها، وإلا فكم في البيوت من أنثى مظلومة تبكي حقوقها المهضومة وتشتكي إلى ربها، والله تعالى سامع لكل شكوى، وهو سبحانه رافع الضر وكاشف البلوى، وكفى به حسيباً وكفى به وكيلاً.
وقصة أخرى أفظع من هذه وأخطر، هذه امرأة في العقد الثالث من عمرها تعمد إلى ابنتيها الصغيرتين فتذبحهما كما تذبح الشاة حتى فارقتا الحياة، وهي في كامل قواها العقلية، وحين سئلت عن سبب فعلها أجابت بأنها لا تريد أن تلقى ابنتاها مثل ما لقيت من العذاب والمعاناة، حيث إنها ابتليت بزوج ووالد وكلاهما من مدمني المخدرات، وقد بالغا في إيذائها وظلمها بما لا مزيد عليه، وكلما اشتد بها الأمر مع زوجها لجأت إلى والدها تنشد العطف والرحمة، ولكن قلب الأب القاسي وعقله المغلوب يرفضان ذلك فيعيدها إلى زوجها راغمة كما تقاد الشاة إلى مذبحها.
عباد الله، لقد جاء الإسلام وأعلى مكانة المرأة، وأحاطها بسياج منيع من المكرمات والفضائل، فهي البنت المرحومة والأخت العطوفة والزوجة الحنون والأم الرؤوم، والمرأة شقيقة الرجل وهي نصف المجتمع وتلد النصف الآخر، ولكن بعض المسلمين هداهم الله رجعوا إلى جاهلية مقيتة وصفات قبيحة، ووقعوا في مظالم شنيعة يكون ضحيتها أنثى لا تملك من أمرها شيئاً، أليس من الجاهلية يا عباد الله أن يتمعر وجه أحدنا إذا بشر بقدوم مولودة أنثى، أليس من الجاهلية أن ينقم بعض الذكور على زوجاتهم أنهن لا يلدن إلا الإنات ؟ وكأن الزوجة بيدها الأمر ولها حق اختيار جنس المولود؟ وَإِذَا بُشّرَ أَحَدُهُمْ بِٱلاْنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَىٰ مِنَ ٱلْقَوْمِ مِن سُوء مَا بُشّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِى ٱلتُّرَابِ أَلاَ سَآء مَا يَحْكُمُونَ [النحل:58، 59]، وما أشبه الليلة بالبارحة.
هذه امرأة مبتلاة بزوج جاهل نقم عليها أنها تلد البنات دون البنين، ولما ولدت البنت الأخيرة هجرها زوجها ولم يأتها وكنيته أبو حمزة، فقالت هذه الكلمات معاتبة زوجها الجاهل:
ما لأبي حمزة لا يأتينا غضبـان ألا نلـد البنينـا
تالله ماذاك في أيدينـا إن نحن إلا أرض الزارعينا
فبلغت أبا حمزة هذه الكلمات فآب إلى رشده وعاد إلى زوجه.
واسمع أيها المسلم ما قال ربك تعالى: لِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن يَشَاء إِنَـٰثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء ٱلذُّكُورَ أَوْ يُزَوّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَـٰثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى:49، 50]، فانظر رحمك الله كيف أعاد سبحانه العطاء له وحده سبحانه وكيف فرق عطاياه على عباده، وانظر رعاك الله كيف بدأ بالإناث قبل الذكور، وما نعمة البنين والبنات إلا فتنة، وما كون الإنسان عقيماً إلا فتنة وابتلاء ،وربنا سبحانه ينظر من يشكر ومن يصبر، ومن يكفر بما أنعم الله عليه.
أيها المسلمون، ومن حق المولود أن يختار له الاسم الطيب سواء كان ذكراً أم أنثى، فقد روي في الحديث: ((إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فحسنوا أسماءكم)) أخرجه أحمد، ومن فعل الجاهلية ما اعتاده البعض حين يذكر المرأة أن يقول معقباً: أكرمك الله، أو عبارة نحوها، وكأنها قد نطق بقبيح أو ذكر خبيثاً، وقد تكون هذه المرأة التي تكرم جليسك عن ذكرها هي أمك أو أختك أو زوجتك، وما عرف المسلمون في سالف عهدهم هذا الترفع عن ذكر النساء والتحرج من ذلك، أخرج البخاري عن صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً فحدثته، ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال النبي : ((على رسلكما إنها صفية بنت حيي)) فهل قال: وأنتم بكرامة؟ لا والله وحاشاه أن يفعل ذلك .
عباد الله، ومن أراد الأجر من الله والوقاية من نار الله فليتق الله ربه في أولاده وليحسن تربيتهم ذكوراً وإناثاً، ففي ذلك أجر عظيم، فقد قال النبي : ((من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)) رواه مسلم، وعند الترمذي: ((لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة)) فللبنت حظها من التعليم والرعاية، وصلاح البنت صلاح البيت بإذن الله تعالى، واحمدوا ربكم أن تيسرت وسائل تعليم الفتيات في المدارس وفي دور تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالنساء، ولا تحرموا بناتكن من هذا الخير.
ألا وإن من واجبنا نحو بناتنا تربيتهن على الحشمة والستر منذ الصغر، فمن شب على شيء شاب عليه، والمرأة ضعيفة ناقصة العقل بنص الخبر النبوي، ولا بد للرجل من القيام بقوامته على من تحت يده من البنات والزوجات، والوالد الذي يلبس بناته العاري الفاتن من الملابس قد أخل بالأمانة وتعرض للوعيد.
عباد الله، وإذا قاربت المرأة سن الزواج فإن بعضهن يتعرضن إلى الظلم من أقرب الناس إليهن، فمن ذلك أن يعمد الوالد إلى رد الخُطّاب عن ابنته طمعاً في خدمة ابنته أو مالها أو مرتبها، وقد ورد التحذير من ذلك، أخرج البخاري أن أخت معقل بن يسار رضي الله عنه طلقها زوجها فتركها حتى انقضت عدتها، فخطبها فأبى معقل فنزلت: فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوٰجَهُنَّ [البقرة:232]، فامتثل معقل لهذا الأمر فزوجها، وأخرج البخاري أيضاً عن عائشة رضي الله عنها في قول الله تعالى: وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِى ٱلْكِتَـٰبِ فِى يَتَـٰمَى ٱلنّسَاء ٱلَّلَـٰتِى لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ [النساء:127]، قالت: هذا في اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون شريكته في ماله وهو أولى بها، فيرغب عنها أن ينكحها فيعضلها لمالها ولا ينكحها غيره كراهية أن يشركه أحد في مالها. وأي ظلم للأنثى من هذا الظلم حين تمنع من حقها الشرعي في إعفاف نفسها والعيش مع رفيق دربها وطلب الذرية، فتبقى حبيسة لدى هذا الأب أو الأخ القاسي القلب الذي لا يشعر بمعاناتها ولا يأبه بحاجتها، ولا تملك إلا الحسرات تطلقها والدعوات ترفعها إلى عالم السر والنجوى سبحانه: وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا [الكهف:49].
وصورة أخرى قريبة من هذا الظلم والخطأ حين يسارع الوالد بتزويج كريمته لأول طارق للباب دون التحري عن خلقه ودينه، وربما كان هذا الطارق غنياً فأعمى المال بصيرة الوالد فلم يتحر عن هذا الزوج القادم ولم يسأل عنه، وربما لم يستشر صاحبة الشأن والقرار وهي المرأة، فمن حقها الشرعي أن تأذن في تزويجها بمن ترغب فيه إذا كان كفؤاً لها، ويحرم على وليها إجبارها على الزواج بمن لا ترغب فيه، وهذا حق شرعي للمرأة طبقه الحبيب ، ففي مسند أحمد فيما يروى عن النبي عن عائشة قالت: (كان رسول الله إذا أراد أن يزوج شيئاً من بناته جلس إلى خدرها فقال: إن فلانا يذكر فلانة يسميها ويسمي الرجل الذي يذكرها، فإن هي سكتت زوجها، وإن كرهت نقرت الستر فإذا نقرته لم يزوجها).
ويخطئ الولي بعدم التأكد من خلق ودين الخاطب، إذ إن المرأة ستأخذ برأي والدها، فلا بد من الاحتياط في السؤال. وبعض الآباء يكتفي بكون والد الخاطب وأسرته من كرام الناس دون النظر في خلق الخاطب نفسه ودينه، فلا يكفي كون الرجل من أسرة معروفة أو كون والده من خيار الناس، بل لا بد من السؤال عن الخاطب نفسه فهو الذي ستتزوجه المرأة، ومظلمة أخرى تقع على المرأة حين يؤكل صداقها من اقاربها ولا تعطى إياه وهو حق لها خالص لا سبيل لوالد ولا لأخ عليه، ألم يقل الله تعالى: وَءاتُواْ ٱلنّسَاء صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَىْء مّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً [النساء:4]، وحرام على والد وزوج وأخ أن يتناول من صداقها شيئاً إلا بطيب نفسها، فعلام يتساهل البعض في هذا الأمر ويرى أن ابنته سلعة يبيعها بالثمن الذي يقبضه؟ فلنتق الله يا عباد الله وليحذر كل واحد منا أن تكون ابنته وفلذة كبده خصماً له يوم القيامة وأمام أحكم الحاكمين سبحانه. وَنَضَعُ ٱلْمَوٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَـٰسِبِينَ [الأنبياء:47].
أما بعد: فيقول النبي : ((أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج)) أخرجه البخاري، فمن حق المرأة أن تشترط على زوجها ما تراه في مصلحتها مما هو مباح، ولذا فعلى الولي ألا يغفل هذا الأمر، بل يسأل موليته إن كان لها شروط ثم يعرضها على زوجها ويدون ذلك في وثيقة عقد النكاح حفظاً لحقها واحتياطاً في الأمر.
هذه أيها المسلمون بعض المظالم التي تقع على الأنثى وهي في دار والدها، أما إذا انتقلت إلى دار زوجها فهناك مظالم أخرى ليس المقام مقام ذكرها الآن، وبعد أيها المؤمنون، ليس الناس كلهم يقعون في هذه المظالم، ولكنها مظالم موجودة ووقائعها ثابتة، وما كل ما يعلم يقال، وإلا ففي الناس رجال كرام أخيار عرفوا الحق فلزموه، وقاموا بالواجب مع كرائمهم وزوجاتهم، فربحوا السعادة وظفروا بالأجر وأدوا الأمانة التي حملوا إياها، فلله درهم ولله ما قدموا وبذلوا، اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا..



رااااااااااااااائع مانقلتي…جزاكي الله عنا وعن الاسلام خيرا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هناك اشياء قد لا يعرفها الرجل عن المراءة . . . سرى

هناك اشياء قد لا يعرفها الرجال عن المراة…ها هي !
حب المرأه أوفى من حب الرجل ..
ولكن احذر أن تخونها..
فخيانتها أقوى !
قلب به غرفة واحدة وحيده ..
يدخلها رجل واحد فقط ..
وإن خرج منها ..
لايدخل أي كان بها !!
ولكن قلب الرجل فندق ..
به عدد لامتناهي من الغرف !
ولكن من هي التي تسكن جناحه الخاص ؟

إن قالت أحبك وابتسمت..
ونزلت دمعه فرح فصدقها .. واحضنها ..
لتجمد دموعها الغاليه..
ولاتجعلها تهل هدراً..
وإن قالت احبك وابتسمت..
فلا تقابلها بعبارات..جارحه
(أنت كاذبه وغيرها..)
فتندم على حبها الصادق تجاهك..
وتجعل جرحها مزمن..
لأنك حبها الأول !

ربما لن تكون أنت حبها الأول ولكن كيف ستعرف..!!
إذاً خذ الحيطه والحذر!!
ف لاتذكر تلك الكلمه..
إلا بعد تفكير عميق.. وشوق عريق ..

وبعد حب المرأه لك..
لاتذهب عنها كثيرا ولاتغب ..
فدموعها تنهمر كالامطار لاعدد لها ..
فما تعانيه في غيابك لايستطيع من بالكون وصفه ولو بقرن كامل !!
وإن أردت التأكد..
ارجع لها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا !!
عندها ذق دمعة من دموعها ..
وستعلم مراره غيابك عنها !

قلب المرأه كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن ..
فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها..
وجنه الدنيا أيضاًً..
ولتعلم أن قلب المراة وردة لايفتحها الا الحب !

أنت تقود المرأه في كل شيء..
إلا السعاده والحب والحنان..
فهي من تقودك إليه !

تقول المرأه عن رجل بأنه فارس أحلامها..
ليس إن أتى على حصان..
أو إن وسامته جعلتها تهيم به !
ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها ..
من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. وروعة مشاعر..
وأن يكتفي بها.. ولاينظر إلى غيرها

ابتسامه المرأه كالربيع ..
تفتح الزهور..
وتجعل الدنيا مشرقه وجميله..

أنت أيها الرجل..
قل لي ماذا يحصل لك إن ابتسمت ..
كثير منكم يصاب بالجنون والرعشه والارتباك..
(أليس كذلك؟؟)..
فلا تستنكر ماذكرت !!

النساء.. هن منّه منّها الله على الرجال ..
فليت الرجال يقدرون ذلك !!
قلبها اتصف بالحنان والعطف ..
ولكن احذر غيرتها..
فلسانها هو عباره عن قصف !!

لسانها حصانها ..
فهي تقوده حسب توجيهات منها ..
وتقودك أنت أيها الرجل أيضاً به..
بلين كلامها..
وروعه مشاعرها !!
هنيئا لك أيها الرجل بها ..

عقلها.. كالجبل ..
فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبال العاليه الشاهقه بسهولة..
فاعلم أنك ستصل إلى عقلها..
بصعوبة اكثر!!

بريئه كالطفل !!
فالرجل يرضيها بكلمه.. وهديه.. وورده.. وبسمه..
وربما جميعها أو احداها..
فحنانها يصعب وصفه ..
ولكن لاتحاول أن تغضبها.. وتجرحها !
احذر ذلك !!




روعةةةةةةةةةةة الكلمات

يسلموووووووووووووو




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ذياد خليجية
روعةةةةةةةةةةة الكلمات

يسلموووووووووووووو


مشكورة حبيبتى على المشاركة الجميلة :05:

والمرور الطيب :05::05:




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مادا قالو عن المراءة كلام عظيم بالاسلام فتخري انكي مسلمة

ماذا قالو عن المراه كلام عظيم صحيح الاسلام عز شوفوا الفرق

——————————————————————————–

سلام عليكم

اعرفي ماذا قالو عن

صفحات من العار

1- عند الإغريقين قالوا عنها :-

شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع

2- وعند الرومان قالوا عنها :-

ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصبعليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت

3- وعند الصينين قالوا عنها :-

مياه مؤلمة تغسل السعادة ، ولصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها
4- وعند الهنود قالوا عنها :-

ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد مات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه

5- وعند الفرس :-

أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت

6- وعند اليهود :-

قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها

7- وعند النصارى :-

عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد إنساناً أمغير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روحيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
وأخيراً" قروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر على أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبرنجسة
وعند ولادة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن

8- وعند العرب قبل الإسلام : –

تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة

بعد كل هذهالاهانات وصفحات العار

جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة ( الله اكبر )

جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء
بصفات غيرت وجهالتاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً

( جاء الإسلام ليقول )

(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف ))

جاء الإسلام ليقول

((ٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ))

جاء الإسلام ليقول

(( فَلا تَعْضُلوهُنَّ ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِقَدَرُهُ))

جاء الإسلام ليقول

(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْمِنْ وُجْدِكُمْ ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ))

جاءالإسلام ليقول

(( فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَة ))
جاء الإسلام ليقول

((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ))
جاء الإسلام ليقول

(( وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الَّهِ الَّذِي آتَاكُم ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ ))

جاء الإسلام ليقول

(( هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ))

جاء الإسلام ليقول

(( فَلاتَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ))

جاء الإسلام ليقول

(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِمَا آتَيْتُمُوهُن ))

جاء الإسلام ليقول

((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْتَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ))

وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة

وكان يؤتى صلى الله عليه وآله وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ،فإنها كانت صديقة لخديجة "

وهو القائل: (( استوصوابالنساءخي راً ))

وهو القائل ( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخر ))

وهو القائل : (( إنما النساء شقائق الرجال ))

وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))

وهو القائل ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ))

وهو القائل ( أعظمها أجرا الدينار الذي تنفقه على أهلك ))

وهو القائل: (( من سعادة بن آدم الصالحة ))

وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقتمن نفقة فإنها صدقة حتى القمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))

فأين انتن ايتها المسلمات بعد كل هذا التكريم لكن من الله عز وجل فليس هناك اعظم من هذه النعمه علينا نحن النساء ولو لم نجد من الله عزوجل

الا الستر وحفظ الكرامه فهي اعظم نعمه على وجه الارض تشكر النساء عليها الخالق عز وجل وليس عليها الا ان تصون نفسها فقط

الحمدالله اني مسلمه




الحمد لله العظيم علي فضلة ونعمته ولي الفخر اني مسلمه ولساني عربي
ولله الحمد عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
شكرا للطرح الجيد



كلام رائع رائع
والله كلام رائع اثلج صدري
5نجوم للموضع القمة والاميزلهذا الاسبوع



موضوع مميز نترقب جديدك
شكرا



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

عمل المراءة

اية راءيكم بالمراءة تشتغل ولالا

اية رايكم كل واحدة ترد على اللى هى تحب تكون فية

او اللى كان نفسها كانت تبقى فية يلا نتفاعل سوى———




مشكوره حبيتي
انا ضد عمل المراءه
ولكن ينقل الي القسم الصحيح



اصبح عمل المراءة ضروره من ضروريات
الحياه
وانا مع عمل المراءة لانها تثبت حالها بعملها



ينقل قسم النقشات



مشكوووورة كتير على هالموضوع
محتارة



التصنيفات
الجادة و النقاش

أسم المراءة عار وفضيحة على المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع عجبني وحبيت أتناقش معكم فيه

كثير من المجتمعات المحافظة على العادات والتقاليد الموروثة .

.يرون أن ذكر اسم المرأة عار وفضيحة

عليهم ..ولا يذكرون إسمها ويكتفون بقول..

( العائلة_الكريمة_أم العيال_الأهل).

فبذلك يحرمونها من أبسط حقوقها ..ألا وهو ذكر إسمها والإفتخار به ..

فالإسلام كرم المرأة وحفظ حقوقها ..وصانها من كل مكروه وظلم ممحوق

فالقرآن الكريم ذكر إسم إمرأة ..ولم يكتف بالتنويه بها فقد قال الله تعالى ..

<يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه,,,,,,,,..وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

..يذكر ابنته باسمها ويقول فاطمة الزهراء ..ولم يقل كريمتي..

من أطرف ماقرأت من التعداد السكاني ..دخل منزل رجل وهو يقوم بواجبة الوظيفي

ثم سأله ما إسم أمك؟..فغضب الرجل وقال ماذا تريد منها؟؟ ..ثم طرده من منزله..

للفتيا:
هل تفضلي بأن يناديك زوجك أو والدك أو أخوك أو

بإسمك أو بأم فلان أو يابنت؟؟ ولماذا؟؟

هل تشعري بإحراج إذا ناد شخص إمراءة بإسمها؟؟ ولماذا ؟

أتمنى الإجابات تكون صريحة

في أنتظار ردودكم




في بعض الاحيان يكون من غيرة الرجال على زوجته او اخته او … فما يحبون يذكرون اسمها عند الغريب و انا ما اشوف ان هالشي خاطئ بالعكس

هل تفضلي بأن يناديك زوجك أو والدك أو أخوك أو

بإسمك أو بأم فلان أو يابنت؟؟ ولماذا؟؟

عادي عندي صراحة ما تفرق

هل تشعري بإحراج إذا ناد شخص إمراءة بإسمها؟؟ ولماذا ؟

لا عادي بعد يعني وش بتستفيد لو ناديتها باسمها او ام فلان او

يعني ما في فرق

هاذي وجهة نظري

تقبلي مروري قلبو




خليجية
حتى الاسم صار فيه تميز بين المرأة والرجل عادي شو فيها يعني لو ناداها باسمها ماهي عيب ولا حرام
الحمد الله احنا عندنا ينادون بالاسم واسم الدلع كمان خخخخ
مشكورة
خليجية



و اله انا يعني الي السم الشخصية
و بالعكس ليش ارفض المناداة بالاسم ليش بشو رح نناديها لو مش باسمها
و كمان طبيعة الاسم تلعب دور و خاصة اذا كانت من اسماء الله و اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم او هيك شيء
انا اسمي اسماء و افتخر بيه و اتمنى كل شخص يناديني به و ما اتمنى قصة الدلع في الاسم الا فبعض الاحيان بس

ذوق جميل وعرض اجمل سلمت يمينك..

ويعطيك الف عافيه ..




الصراحه فيه مجتمعات ايوه اسم المراءه عيب عندهم عادات وتقاليد بايخه
الله يعين المجتمع العربي فيه بعض العقليات لوتكون متعلمه واخذه دكتوراه
مافيه فايده عندهم اهم شي التقاليد عندهم
قهر شهاده وجهل وين راح العلم
خليجية