]IMG]http://ube.azyya.com/uploads2/12042822343727.jpg[/IMG]
:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:
شكراً لـڪِ
]IMG]http://ube.azyya.com/uploads2/12042822343727.jpg[/IMG]
:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:
شكراً لـڪِ
اجلسي وفكري فيما يزعج بطريقة ارتداء ابنتك للثياب. هل تجعلها ثيابها تبدو أكبر من عمرها، أم هل تؤثر على نظرة المجتمع لها، مثلا هل ثيابها ذات تأثير سلبي. قارني ثيابها مع الفتيات في مثل عمرها، هل تبدو مختلفة جدا عنهن.
عندما تكوني مع ابنتك، اختاري وقتا هادئا، تشعرين فيه بأنها ستتقبل نصيحتك. أولا اسأليها عن الموضة الدارجة بين جيلها من الفتيات. خذي ملاحظات ذهنية عن ما تقوله وما رأيها بموضة بنات جيلها، هل هي متأثرة بأحد أم هل هناك سبب غير واضح لاختيارها هذه الثياب. بعض الفتيات يرضخن لضغوط صديقاتهن ويرتدين ثيابا غير مقتنعات بها أصلا حتى لا يتعرضن للسخرية في المدرسة. لا تخبريها بعد بأنك لا تحبين اختياراتها من الثياب.
قومي بالتسوق معها في متاجر الفتيات المراهقات. حاولي اختيار قطع تلائم عمرها، أو قومي بشراء كاتلوجات ثياب الفتيات المراهقات. قومي بالتحدث معها بشان اختيار زي يعجبها. إذا لم يعجبها شيء، قومي بالتفاوض معها حول شراء زي باهظ الثمن مقابل التخلي عن ثيابها الحالية. معظم المراهقات ستعجبهن فكرة شراء شيء لا تستطيع كل الفتيات شرائه.
قومي بتوضيح رأيك في الثياب غير المناسبة، عبر انتقاد الأخريات ولكن ليس هي. مثلا شاهدت مجموعة فتيات يرتدين شيئا يشبه ما ترتديه ابنتك في المركز التجاري، لا تنظري إليها مباشرة، وقومي بانتقاد ثيابهن، مثلا، كم عمر هذه الفتاة، أنها ترتدي ثيابا لا تناسبها، ماذا عن شعرها أو ماكياجها، هل هي ذاهبة إلى حفلة تنكرية؟ واضحكي، ستفهم ابنتك الملاحظة، وستعرف ما يقوله الناس عنها.
أخيرا إذا فشلت جميع نصائحك وتقنياتك في أن تغير ابنتك المراهقة اختياراتها، انتظري بعض الوقت قبل أن تبدئي من جديد في تطبيق ما ذكرناه، المراهقات يغيرن رأيهن بسرعة، ولكنك بحاجة للصبر والهدوء.
تتأرجح الفتاة فى مرحلة البلوغ بين رغبتها فى أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة و بين رغبتها و حاجتها أن يهتم بها من حولها مما يحدث ارباكا للوالدين ، و لكن لا مفر للوالدين من التحلى بالصبر فى التعامل مع التغييرات المتلاحقة التى ستمر بفتاتهما الصغيرة ، و على الأم أن تتحمل مسئوليتها فى العبور بابنتها إلى بر الأمان فى هذه المرحلة الحساسة.
يترواح سن البلوغ لمعظم البنات بين 10 و 14 سنة و فى المناطق الحارة ربما يبدأ قبل ذلك ، و لذلك تبدأ الأم من قبل سن العاشرة فى حوار هادئ مع ابنتها حول ما سيطرأ على جسدها من تغيرات كظهور الشعر فى أماكن من جسمها و زيادة مطردة فى طول قامتها و بروز ثديها و هذا التنبيه يساعد الفتاة و يشعرها بالطمأنينة عندما ترى و تلمس هذه التغيرات الفسيولوجية قد وقعت بالفعل. و يصاحب هذا الحوار زرع للثقة فى نفس الفتاة بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة كبيرة جميلة لها شخصيتها و احترامها و أصبح لها حياؤها الذى يزينها و يزيدها جاذبية و جمالا و مما يساعد فى بث هذه الثقة أن تبتعد الأم تماما عن العتاب و التوجيه المباشر و أن تتجنب تعبيرات مثل ( أنا أكبر منك و أفهم هذه الأمور ) و ( أنتِ غلطانة فى كذا و كذا .. ) بل تبدأ الحوار فى كل مرة بذكر محاسنها و صفاتها الجميلة و لا تمل من ذلك.
ثم تحدثها عما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة ، و هى تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر فى نفس كل فتاة ، و توضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا و تشرح لها الشعور ببعض الآلام المصاحبة و هيئتها و كيف يحدث الحيض. و تغلف كل هذا بالمعانى الايمانية الراقية ، و تقول لها إن الحيض هو الاستعداد الشهرى للرحم لاستقبال البويضة الملقحة و التى ستصبح بعد ذلك مولودا و أن كل هذه التغيرات التى ستطرأ عليها ما هى إلا اعداد لها لدورها العظيم و رسالتها الكريمة فى الحمل و الولادة و الأمومة. و لتحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال و خلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور و الضيق ، و لتوطن الأم نفسها على الاستعداد للتنازل فى بعض الأمور كلون الملابس و نوع الطعام و تبدى فى هذا مرونة يجعلها تلتقى مع ابنتها فى منتصف الطريق عند حدوث خلاف فى الرأى لأن العصبية و التوتر التى تصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.
و توضح لها أن الأمر – مع ما يصاحبه من حياء طبيعى – لا يدعو للخجل و الانطواء أو الشعور بالعيب و لما اشتكت عائشة للنبى صلى الله عليه و سلم أنها حاضت فى حجة الوداع و هى محرمة فقال لها النبى صلى الله عليه و سلم بحنان و عطف ( إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم .. ) يعنى لا عيب فيه و لا ذنب لها ، و لما سألت أم سليم النبى صلى الله عليه و سلم عن احتلام النساء ، أثنت عليها عائشة – رضى الله عنها – و قالت ( نعم النساء نساء الأنصار ، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين .. ). و معنى الكلام أن هناك فرق بين الحياء الطبيعى – و هذا شعور محمود مرغوب – و بين الخجل و الاحساس بالعيب أو الذنب.
و من الضرورى أن تكون الأم قريبة من ابنتها عند حدوث الحيض لأول مرة و تذكرها بما قالته لها نظريا فهذا يشعر البنت بالثقة و الاطمئنان عندما ترى أن ما سمعته قبل ذلك تراه الآن يظهر و يتحقق أمامها ، و فى هذه الأيام الأولى للحيض تفيض الأم على فتاتها كلام الحب و الحنان و تمزجه بكلام الإيمان حول حكمة الله تبارك و تعالى فى خلقه و رحمته بهم فى الاعداد المتدرج للمرأة لتتحمل مسئوليتها و عن قدرة الله فى تهيئة الأسباب لحفظ النوع و النسل.
و من المفيد أيضا أن تتطرق الأم للكلام عن العلاقة مع الجنس الآخر و أن فهم هذه العلاقة ليس سرا أو معيبا ، و تحدثها عن حكمة الله تبارك و تعالى فى خلق الانسان من ذكر و أنثى فيولد و له أب قوى يلبى حوائجه و أم حنون تحتويه ، و ليس من الضرورى أن تغوص الأم فى سرد تفاصيل العلاقة الحميمة بين الرجل و المرأة فى هذه المرحلة و لكن فى نفس الوقت لا تتجاهلها بالكلية ، بل تتحدث مع فتاتها بالقدر الذى يفهمها أن هذه العلاقة الطبيعية ليست عيبا أو شيئا مستقذرا أو لا يصح الحديث عنه. إن تجنب الكلام تماما عن العلاقة بين الجنسين ربما يوقع الفتاة الصغيرة التى بلغت لتوها فى مشكلتين كبيرتين:
• فربما تنطوى البنت على نفسها و تشعر أن هذه علاقة معيبة فيتكون لديها موقف مضاد للجنس و رهبة من هذا المجهول يؤثر فيما بعد على علاقتها بزوجها و ربما تتطور لأزمة زواج حقيقية ، و الشكاوى كثيرة من هذا الباب.
• أو تغامر بنفسها فى البحث عن هذا المجهول الغامض إما عن طريق زميلاتها أو عبر الانترنت أو بأى وسيلة أخرى و التى عادة ما تجد فيها المعلومة إما بشكل غير تربوى أو بطريقة تجارية فجة.
و كلا الأمرين يمكن تجنبه ببساطة و كلام الأم المباشر مع ابنتها أغنى من أى كلام نظرى يقدم لها من أى جهة أخرى. تقول الإخصائية الألمانية "مارلين ليست" ( إن استعدادنا لتقبل الحديث عن الجنس مع أبنائنا أكثر فائدة من أوضح الكتب المصورة عن الأعضاء الجنسية).
و الأم كذلك تقدم لابنتها الضوابط الشرعية لحياتها الجديدة ، فهى الآن فتاة كبيرة جميلة تتأدب بأدب الحوار و آداب المجالس و تلتزم بالفرائض من صلاة و صيام و حجاب ، و تعلمها أحكام الغسل من الحيض و ما يمنعه الحيض من مس المصحف و الصلاة و الصيام و قراءة القرآن.
فى الحقيقة نريد من الأم أن تبحث عن ابنتها و لا تدعها تبحث عنها ، نريد لها أن تكون جزءا من حياة ابنتها تشاركها أحلامها الصغيرة و خيالها الواسع ، نريد منها ألا تتجسس عليها بل تحفظ لها خصوصياتها و لكن فى نفس الوقت تشجعها على الحوار و " الفضفضة " و نريدها أن تعبر بالكلام دائما عن مشاعر الحب فتردد على مسامع ابنتها لدى عودتها من المدرسة مثلا أنها افتقدتها طوال ساعات النهار و تستخدم معها مهارات الانصات و حسن الاستماع لها بالاضافة إلى متابعة هواياتها و اهتماماتها المتنوعة. نريد من الأم أن تكون العين الحانية و الحضن الدافئ الذى تلوذ به ابنتها التى انطلقت من عقال الطفولة إلى رحابة و سعة المراهقة.
إن الفتاة المراهقة تملك عواطف متأججة و ميلا فطريا للجنس الآخر ركبه الله تبارك و تعالى فيها ، و فى مرحلة المراهقة إن لم تجد هذه الإشباع العاطفى و هذا الحنان داخل بيتها فستبحث عنه بنفسها خارج البيت و ستقع فريسة سهلة لأول كلمات حلوة تصب فى أذنيها من هنا أو هناك و سوف لن تسعفها سنها الصغيرة و لا خبرتها القليلة أن تفحص بعقل ما وراء هذه الكلمات المعسولة.
إننا نعول كثيرا على الأم فمن تحت يديها تتخرج أجيال صالحة .
الأم مدرسة إذا أعددتها…………أعددت شعبًا طيب الأعراق
و البديل لهذه الرعاية و لهذه العناية هو خروج فتيات بأزمات نفسية ضخمة تترافق مع الميول الطبيعية للمراهقات للتمرد على المألوف و التقليدى و لإثبات الذات الجديدة التى بدأت تدب فى جسدها و نفسها.
منقول…..
وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشرة فى تدعيم ثقة المراهقة بنفسها وبث مشاعر الحب والرعاية والاهتمام فيها حتى تشعر بحب المحيطين بها ،فهناك أسلوب خاطئ لبعض الاهل وهو المعاملة بقسوة وحزم شديد كنوع من التربية والردع وكان الاهل يعاقبون المراهقة على مرورها بهذة المرحلة الحرجة
لذلك هناك عدة نقاط يجب الاهتمام بها عند التعامل مع المراهقة منها :
1-لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقة، ولا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقة،
2-لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقة،وبأسلوب مريح، أسلوب سلس، ألقصد بحب واهتمام وبالتفاهم. إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديد
3-بعض المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ ، يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي، والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعاملة الخاطئة لهن، أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة، فلن تخون الثقة مهما حصل، ولا أقصدُ الثقة العمياء انما ثقة بِحدود، ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها، الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات، وهنا يأتي دور الأهل،
1- لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق، ولا يجب على الأخ كذلك، ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها، ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها، لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما.. إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء، فترشدها.
2-وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه، وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها، تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها، لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً، إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها، وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها، وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال، فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد،
والموضوع الآخر هو الإنترنت:
3- أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه، لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات، بغض النظر عن الدردشه والتشات، بل المنتديات أيضاً، يعتبرونها خطيرةً، لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته، ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي، بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل.
نستطيع أن نؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ، ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها، وإن حدث شيء سيء، ,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها.
لذا يامن لديكم أخواتٌ مراهقات، يامن لديكم فتياتٌ مراهقات، إحرصوا عليهن، وصادقوهن دوماً، ولا تشعروهن بالضغط، فالضغط يولد الإنفجار..!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة، وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.ة والغير سليمة، يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق، والسمنه أيضاً.
موضوع مميز
مواح
ترجع لفظة المراهقة إلى الفعل العربي (راهق) الذي يعني الاقتراب من الشيئ، فراهق الغلام فهو مراهق: أي قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد .
الفرق بين مفهوم المراهقة ومفهوم البلوغ :
ينبغي علينا أن نميز بين المراهقة وبين البلوغ الجنس .
البلوغ: يعني بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية عند الفتى والفتاة، وقدرتها على أداء وظيفتها.
أما المراهقة: فتشير إلى التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي. وعلى ذلك فالبلوغ إن هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة
1ـ المشكلات الصحية كالتعب والشعوربالارهاق والصداع وظهور حب الشباب وغيرها ونتيجة للتغيرات الجسمية المصاحبة لهذه المرحلة يشعر المراهق بالقلق تجاهها
2ـ مشكلات اقتصادية فضعف مورد الاسرة الاقتصادي يحطم كثير من امنيات واحلام المراهق فمثلا المراهق الذكر عندما يرى ان اصدقائه يملكون سيارة او جوال او أي شيئ اخر لايجده عند اسرته يشعره هذا بالقلق والنقص ويسبب له المشكلات مع الاسرة والمجتمع
3ـ مشكلات اسرية : فالمراهق يريد ان يستقل بذاته يريد ان يعطى الحرية من قبل الأسرة يريد من يفهمه يريد من يستمع اليه يريد ان يكون له دور في الحياة لايحب ان يعامل معاملة الأطفال ونجده ينفعل عندما يقال عنه مثلا : فلان مازال طفلا مازال صغيرا او فلانه صغيره على هذه الاشياء او مازالت طفلة وهذه من اكثر الاشياء التي تزعج المراهق
ويخجل المراهق من مناقشة اسرته في اموره الشخصية ومشكلاته التي يتعرض لها وهذا يسبب له مشكلات عديدة
4ـ مشكلات مدرسية :
قد لاتعجب المراهق انظمة المدرسة ولا يتوافق معها ويعتقد انها تقيد حريته وقد يتعدى على المدرسين وبعضهم تقلقه درجاته والبعض يشتكي من صعوبة المناهج وضغوط الاسرة فبعض الاسر تضغط على المراهقين سواء الذكور او الأناث بضرورة الحصول على درجات عالية ولاترضى الا بالتفوق
5ـ مشكلات جنسية :
يود المراهق معرفة المزيد من الامراض الجنسية ويخجل من مناقشتها مع والديه ويريد ان يعرف عن الامورالجنيسة الشيء الكثيرلذايلجأ البعض الى شراء الكتب التي تشبع تلك الحاجة
6ـ المشكلات النفسية والاجتماعية : وعدم التكيف مع المجتمع وتكوين الاصدقاء ومدى تقبل المجتمع له وقد تظهر عند البعض مشكلات نفسية مثل الخوف الاجتماعي وتجنب الاختلاط وخاصة لدى الفتيات وتظهر الحساسية الزائدة للنقد والشعوربالذنب وتسيطر على المراهق احلام اليقظة والأكتئاب
bayyyyyyy and merccciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiii:a5bdf2b232:
بانتظار جديدك ^_^
– صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:ا
لفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ، والمرء عادة ما يعرف بصديقه ، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع الريبة .
2- انتبهي هؤلاء ، دعاة على أبواب جهنم :
نعم إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كما وصفهم رسول الله صلى الله علية وسلم ، فدعاة الاختلاط الماجن بين الرجال والنساء دعاة على أبواب جهنم وكذلك دعاة الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية ، فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .
3- الحياء صفة العذراء :
فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ماكان الحياء في شيء إلا زانه )، وحياء الفتاة أو الفتى خير كله كما جاء في الحديث الصحيح (الحياء كله خير ). لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات ، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .
4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :
رؤية المرأة للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه ، وقد ثبت في الصحيحين رؤية عائشة رضي الله عنها للحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد يوم العيد ، لكن الشارع الحكيم قد حظر على المرأة أن تنظر إلى الرجل نظرة شهوة ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) والنظرة المحرمة مقدمة من مقدمات الزنا ، فينبغي على الفتاة المؤدبة المحترمة ألا تطيل النظر إلى الشاب ، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو تحدّق فيه .
5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) :
رغبة كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن ، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الإسلام ، وعن الأخلاق ، وعن الفطرة السليمة ، فالفتاة المسلمة تخشى أن يرى زينتها أحد من الرجال سوى محارمها .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .
6- أحلام اليقظة ظاهرة لها علاج :
أحلام اليقظة ، هذا الشيء الجميل الذي يحيل العالم جنة خضراء إذا اشتهى الإنسان ذلك ، لكن هل أحلام اليقظة ظاهرة مرضية ؟!
إن أحلام اليقظة إن كانت طارئة غير ملازمة للفتى أو الفتاة فهذا شيء طبيعي ، فمن منا لم يتعرض لهذا الأمر يوما ما ؟
لكن اتخاذ أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الواقع ومشكلاته حتى تصبح عادة الفتاة فهذا شيء خطير ومؤلم ، وتجعل الفتاة غير قادرة على مواجهة الحياة والتعامل مع مشكلات الحياة اليومية فتصاب بالإحباط والفشل ، ومن أسباب هذه الظاهرة الفراغ فليس هناك مايشغل الفتى أو الفتاة فيبدأ بالسرحان مع الأفكار والعيش مع الأحلام فترة طويلة..
وبنتظآآآر تعليقآآآتكم ….
تحياتي
السبب الثاني: التكوين النفسي والعقلي . نجد جزء هام يؤثر على استقرار الفرد، هو كيف تربي وكيف نشئ، فالتربية التي تمت تحت ضغوط طائلة تنتج نفسية هشة تعتمد على القيادة من الخارج. وفقد الثقة في النفس يحول الإنسان إلى شلال من المياه المندفعة والتي تخرج من أضعف نقطة، فالبعض يكون نقطة ضعفه في الجنس أو الشراهة في كسب المال أو البحث عن السلطة لإثبات الذات أو البحث عن هوية داخل الجماعة، وبالرغم من عدم التوازن الداخلي الذي يعيش فيه، إلا أن الكثير من الأعمال التي يقوم بها هي تغطية على عدم التوازن الداخلي لديه. فإذا قبلنا أن التكوين النفسي والعقلي والروحي هما عماد انتظام الشخصية السوية، فإن أي خلل في أي عنصر يجعل الفرد رهن للظروف الخارجية للسلوك الغير متزن.
السبب الثالث: الفراغ العاطفي الذي يعيش فيه الفرد. الفراغ العاطفي هو فكرة تملأ العقل، بأن هناك نقص ما يريد إشباعه وربما من أسباب الفراغ العاطفي هو روتينية الحياة العائلية وعدم التفاهم بين الزوجين واستقلال كل فرد عن الأخر، وربما يكون غلاظة الطرف الآخر كالمرأة المسترجلة أو التي تريد أن تمتلك زوجها وتضعه تحت قيود من المراقبة والمحاسبة على كل كبيرة وصغيرة وكأنه طفل آخر بالمنزل عليه أن يخضع لها، وربما يكون إهمال الزوجة لنفسها ومسئوليتها تجاه زوجها وأيضا إهمال الزوج لزوجته والتجاهل التام لها بالرغم من اهتمامه بالآخرين بشكل ملحوظ. وقد لوحظ في بعض حالات الفراغ العاطفي أنها نتجت بسبب ضغوط الحياة المتعددة والمعقدة والتي تتمثل في الأزمات في العمل والقهر الذي يتعرض له، والبعض من الخسارة المادية غير المتوقعه مثلما حدث في البورصة العامية مع ضغوط خاصة بالأسرة من أحداث مأسوية. وآخرون يحاولون أعادة ما ضاع منهم، ولاسيما في مجالات العلاقات العاطفية بدايةً في قبول التعبيرات التي تظهر جمال الشكل كنوع من الإخراج العاطفي إلى أن تصل إلى مستويات من العلاقات الحرجة.
أعراض الأزمة:
• الاهتمام بالجنس الآخر بشكل مبالغ فيه سواء من حيث الوقت الممنوح له أو وقت التفكير فيه، وأيضا الاهتمام بالمظهر الخارجي لجذب الانتباه ولفت الأنظار إليه بالرغم من أن الشخص في سن يكون لفت الأنظار إليه بحياته الحقيقة وانجازاته.
• زيادة الإهمال على مستوى الأسرة والانشغال في الخارج وعدم القدرة على التركيز مع شريك الحياة، ثم يتحول بشكل طبيعي وعادي إلي اقتفاء الأخطاء والتركيز عليها وإظهار الشريك الأخر بأنه مقصر وغير مهتم ولا يبالي باحتياجاته ومشاعره.
• بالنسبة إلى دائرة العمل لهذا الشخص، نرى العشوائية والتخبط وعدم القدرة على تحقيق إنجازات ضخمة، والأخطر هو ظهور المراهق القديم والذي يتمثل في سيطرة المشاعر على التفكير، وبالتالي نجده مرة سعيد ومرة أخرى مكتئب، فنجد السلوك العاطفي في المواقف المختلفة وليس العقل هو المسيطر على سلوك وقرارات الفرد.
• الإتجاه إلى الوحدة والإنطواء أمام أي موقف فيهرب من وسط الجماعة لأنه غير قادر على مواجهة المواقف المختلفة.
العلاج:
• مواجهة الحقيقة: وهي إدراك الفرد بأنه يعبر فيها أو سيدخل فيها (المراهقة المتأخرة)، وعلى الفرد أن يتعامل مع الحقيقة الفسيولوجية لا بنوع من التجاهل أو أنه أكبر من أن يكون هذا الشخص.
• البناء العقلي: من الضروري أن يضع الفرد ما يسمى بالأساسيات أو المبادئ أو وجود خط أحمر في حياته، بمعنى أنه مهما كانت الأسباب الداخلية أو الخارجية لا يقدر أن يتعدها، فالمهم وجود مبادئ وأسس راسخة لا يمكن ولا يجوز التنازل عنها.
• تنمية العقل: من المهم أن يربي الفرد نفسه على إيجاد بديل عن الجسد والعاطفة وذلك بالعمل على تنمية العقل من خلال القراءة الدائمة والإطلاع المتعدد الجوانب (ثقافة الفرد) لكي يكون العقل منشغل بقضايا عامة وخاصة.
• تنظيم الوقت وإدارته: وضع خطة لأهداف اليوم وجدول للعمل التي يمكن القيام بها في اليوم مع عمل تقييم يومي لما تم إنجازه وما لم يتم .. مع وضع الأسباب وهل له علاقة بالموضوع الذي نناقشه أم لا.
• التركيز على الأسرة: منح العائلة الوقت الكافي والاحتماء في الأسرة للحماية والتعبير بكل مشاعر ايجابية لشريك الحياة.
• المعالجة النفسية: عن طريق التركيز على مواجة النفس وتحليل السلوك الشخصي عن الدوافع للأفكار والكلمات والأفعال التي يقوم بها.
:088::3_3_5v[1]: