التصنيفات
الحمل و الولادة

نصائح لعلاج التهاب الثدي عند المرأة المرضعة

خليجية

حالة التهاب الثدي تشكل قلقاً للأمهات بعد الولادة مباشرةً، وغالباً ما تظهر بشكل واسع بعد مرور أسبوعين على الولادة، وتنجم عن بكتيريا تعيش في المنطقة الخارجية من الصدر

قد تشكل حالة التهاب الثدي قلقاً للأمهات بعد الولادة مباشرةً، وغالباً ما تظهر بشكل واسع بعد مرور أسبوعين تقريباً على الولادة، وتنجم عن بكتيريا تعيش في الغالب على المنطقة الخارجية من الصدر، كما أن الإرهاق الشديد والتوتر النفسي والملابس الضيقة قد تشكل عائقاً أمام تدفق الحليب، وهو ما قد ينجم عن مشكلة الالتهاب، وكذلك الحال بالنسبة إلى الحلمات المتشققة أو الملتهبة، خاصة إذا حالت دون إفراغ الحليب من الثدي المصاب.

وتشتمل أعراض التهاب الثدي على حرقة وآلام شبيهة بآلام الأنفلونزا، وإلى ارتفاع حرارة الثديين وإصابتها بالليونة، وإذا ما لاحظت هذه الأعراض يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، لأن العلاج السريع للمشكلة يكون فاعلاً ويحول دون ظهور المشكلة من جديد في المستقبل. وقد يصف لك الطبيب علاجاً يمكنك تطبيقه بنفسك في المنزل.

ونورد فيما يلي بعض الإرشادات التي يمكنك إتباعها:

1. احصلي على قسط وافر من الراحة، مع تناول كميات كافية من الطعام.

2. تناولي 8 أكواب من الماء يومياً.

3. ضعي فوطاً ساخنة ورطبة على الثديين للتخفيف من الألم وللمساعدة في إخراج الحليب منهما بسهولة.

4. لا يؤدي التهاب الثدي إلى إصابة الحليب بالعدوى، لذلك يمكنك مواصلة إرضاع طفلك على النحو المعتاد.

5. يمكنك إرضاع طفلك من الثدي غير المصاب، فيما تعطى الفرصة الكافية للثدي الآخر للشفاء بصورة تامة.

6. تأكدي من إفراغ الثدي المصاب من الحليب، وإذا كانت الرضاعة منه مؤلمة جداً، يكون الحل البديل بإفراغ الحليب منه بواسطة المضخة.

7.اخبري طبيبك إذا كنت تعتزمين مواصلة الرضاعة الطبيعية، لأن مثل هذا القرار يؤثر في اختيار المضاد

الحيوي الذي قد تحتاجين إليه لعلاج الحالة.

8. لا تأخذي أية أدوية من دون استشارة الطبيب أولاً.




تسلمي غاليتي موضوع رائع



جزاكي الله خيرا معلومات مفيده



التصنيفات
الحمل و الولادة

هذه وصايا مفيدة لتغذية الأم المرضعة بالمواد الازمة

تفقد الأم المرضعة الكثير من المواد الغذائية أثناء إرضاع الطفل المولود، لذلك يجب أن تمد جسمها بالمواد اللازمة للتمع بصحة جيدة،
وإمداد طفلها بكمية لبن مناسبة.
وصايا مفيدة لتغذية الأم المرضعة:
– تناول ثلاث وجبات متوازنة يومياً وبينهم وجبات خفيفة ومغذية.
– تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بشكلها طبيعي قدر الإمكان للحصول على السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف اللازمة للحصول على صحة أفضل.
– تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والخبز والحبوب الكاملة.
– الحد من تناول السكر والملح، والدهون، والأغذية المصنعة.
– الحرص على تناول الطعام الغني بفيتامين أ، مثل: الجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة، والشمام.
– تناول الكالسيوم الكافي من أجل الوقاية من هشاشة العظام وذلك من خلال تناول منتجات الألبان بمقدار 3 مرات يومياً.
– تناول ثلاث حص من الدواجن واللحوم والبيض والأسماك والمكسرات، والبقول الجافة يوميا فهذه العناصر توفر البروتينات والفيتامينات والحديد والزنك اللازم للجسم.



خليجية



روعة ..

يسلمو حبيبتي..




مشكورة يعطيكى العافية

غلاتى




خليجية



التصنيفات
الحمل و الولادة

وصايا مفيدة لتغذية الأم المرضعة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تفقد الأم المرضعة الكثير من المواد الغذائية أثناء إرضاع الطفل المولود، لذلك يجب أن تمد جسمها بالمواد اللازمة للتمع بصحة جيدة، وإمداد طفلها بكمية لبن مناسبة.

وصايا مفيدة لتغذية الأم المرضعة:

– تناول ثلاث وجبات متوازنة يومياً وبينهم وجبات خفيفة ومغذية.

– تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بشكلها طبيعي قدر الإمكان للحصول على السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف اللازمة للحصول على صحة أفضل.

– تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والخبز والحبوب الكاملة.

– الحد من تناول السكر والملح، والدهون، والأغذية المصنعة.

– الحرص على تناول الطعام الغني بفيتامين أ، مثل: الجزر والسبانخ والبطاطا الحلوة، والشمام.

– تناول الكالسيوم الكافي من أجل الوقاية من هشاشة العظام وذلك من خلال تناول منتجات الألبان بمقدار 3 مرات يومياً.

– تناول ثلاث حص من الدواجن واللحوم والبيض والأسماك والمكسرات، والبقول الجافة يوميا فهذه العناصر توفر البروتينات والفيتامينات والحديد والزنك اللازم للجسم.P




تسلمى يا قمر
موضوع رائع



eخليجية



خليجية



up up



التصنيفات
الحمل و الولادة

تناول الأم المرضعة للوجبات السريعة يلغي فوائد حليبها

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

بينما توفر الرضاعة من الصدر فرصا اكثر للطفل للنجاة من امراض عديدة من ضمنها الربو، إلا أن دراسة

جديدة كشفت ان تناول أكثر من وجبة طعام سريع في الاسبوع يمكن أن يلغى الفوائد الصحية للرضاعة

من الثدي ويزيد من خطر اصابة الطفل بامراض الجهاز التنفسي.

تقول الدّكتورة أنيتا كوزرسكي، من جامعةَ ألبيرتا، بأن الرضاعة من الصّدر لفترة قصيرة جداً من الوقت

يرتبط بخطر أعلى للاصابة بالربو، و بالمقابل تراجعت هذه النسبة بين الأطفال الذين رضّعوا من الصّدر

لمدة 12 إسبوعَ أو أطول. واضافت، "لكن هذه الفائدة كانت موجودة عند الامهات اللاتي تناولن وجبات

طعام صحية، ولم يتناولن وجبات سريعة أو تناولنها بكميات قليلة خلال فترة الرضاعة."

اكثر من نصف الاطفال في الدراسة تناولوا وجبات جاهزة اكثر من مرتين في الاسبوع.

هذا ولم ينظر الباحثون في مسألة لماذا سبب تناول الوجبات السريعة الربو، ولكن المؤلفين اقترحوا أن

نسبة الدسم العاليةَ، والملح والمواد الحافظة وغيرها في هذه الوجبات (والتي يمكن أن تزيد من

اضطرابات القنوات التنفسية) هي المسؤولة عن المشكلة.

ضمت هذه الدراسة 700 طفل، اصيب 250 منهم بالربو، بينما 475 لم يصابوا به.

كما لاحظت كوزرسكي أن التغذية هي إحدى العوامل العديدة التي يمكن أن تؤدي الى الربو. وأضافت،

"لكن هذه نتائج مثيرة، ونتمنّى أن تحفز باحثين آخرينَ على المتابعة والتحري في العمق أكثر، ربما مع

مجموعة دراسية أخرى."

نشرت هذه المقالة في المجلّة الدولية السريرية والتجريبية للحساية.

اتمنى يعجبكم الموضوع حبيباتي

مع تحيتي




التصنيفات
الحمل و الولادة

التغذية المناسبة للأم المرضعة

التغذية المناسبة للأم المرضعة

أخيراً استقبلت طفلك المنتظر… كنت فى حيرة لمدة تسعة شهور، ماذا تأكلين، تلاحظين العناصر الغذائية الموجودة بأكلك، تحبين بعض المأكولات، لا تحبين بعضها، أو تتجنبين أكلاتك المفضلة. والآن تعتقدين أنك حرة فى أن تقررى ماذا ومتى تأكلين. لكن للأسف، هذا ليس هو الواقع! الأم التى ترضع رضاعة طبيعية تحتاج لمراقبة أكلها وملاحظة طفلها.

هذا هو الوقت الذى ستتلقين فيه الكثير من النصائح الغذائية. سينصحك البعض بتناول أطعمة معينة لزيادة إدرار اللبن، بينما سينصحك البعض بالابتعاد عن أطعمة أخرى. ستتسائلين ما هو الغذاء المناسب لك، ما هى كمية الطعام المناسبة لك، وما إذا كان الغذاء الذى تتناولينه سيؤثر على كمية وجودة لبنك.

ستحتاجين لتنظيم غذائك لكى تحصلى على العناصر الغذائية المطلوبة لكى تتمتعى بالنشاط والصحة، وتستطيعين رعاية طفلك جيداً.

نصائح غذائية للأم المرضعة

1- زيدى السعرات الحرارية التى تتناولينها
لكى تضمن الأم التى ترضع رضاعة طبيعية إدرار جيد للبنها، يجب أن تتناول خلال أول شهرين من الرضاعة 100 سعر حرارى إضافى يومياً أكثر من السعرات الحرارية التى كانت تتناولها أثناء الحمل، و200 سعر حرارى إضافى لإرضاع الطفل فى عمر 3 إلى 6 شهور. فى المتوسط، أنت تحتاجين إلى 2200 – 2500 سعر حرارى خلال أول شهرين من الرضاعة وتحتاجين إلى 2300 – 2600 سعر حرارى خلال الأربع شهور التالية من الرضاعة. هذه فقط إرشادات عامة وقد تختلف مع سن الأم، حجمها، ونوع الأنشطة التى تمارسها. إذا امتدت فترة الرضاعة لأكثر من 6 شهور، يجب إعادة النظر وتنظيم تغذية الأم. قد يساعد خفض السعرات الحرارية فى إنقاص وزن الأم لكن قد لا يسمح ذلك بإمدادها بالفيتامينات والمعادن المطلوبة.

2- البروتينات هامة
ستون إلى سبعين جرام يومياً من البروتينات قليلة الدهون ستساعد جسمك على التعافى من آثار الولادة. البروتينات قليلة الدهون تتضمن اللحوم قليلة الدهون، الأسماك، العدس، وبياض البيض. لأن البروتينات قليلة الدهون تبقى فى الجسم لفترات أطول، ستجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول.

3- اهتمى بالفيتامينات والمعادن
الكالسيوم مكون هام من مكونات لبن الثدى وهو هام لنمو الهيكل العظمى للطفل. سيتم الحصول على الكالسيوم من عظام الأم التى ترضع رضاعة طبيعية إذا لم تتناول كميات كافية من الكالسيوم تتلاءم مع إدرار اللبن ونمو الهيكل العظمى للطفل، ولذا ستكون الأم عرضة للإصابة بهشاشة العظام. تناولى ما شئت من منتجات الألبان قليلة الدهون والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وتناولى كميات معقولة من اللوز، عين الجمل، التين المجفف، والسمسم.

الحديد معدن آخر من المعادن الهامة لتعويض مخزون الحديد الذى استهلك خلال الثلاث شهور الأخيرة من الحمل لبناء مخزون الحديد الخاص بطفلك والذى فقد فى الدم أثناء الولادة.
حمض الفوليك فيتامين هام يساعد على الحماية من حدوث عيوب فى الأنبوب العصبى للجنين فى حمل لاحق، لذا احرصى على تناول كميات كافية.
تأكدى أيضاً من أن غذاءك يحتوى على احتياجات جسمك من الزنك، الماغنيسيوم، فيتامين “d”، وفيتامين “e”!

كيف ألبى المتطلبات الغذائية الزائدة؟
1- تناولى المأكولات المفيدة لك!
يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أكثر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية فقط لأن هذه الأطعمة لن تمدك فقط بالسعرات الحرارية التى تحتاجينها، لكنها أيضاً ستمد جسمك باحتياجاته الأخرى من العناصر الغذائية. إليك قائمة ببعض هذه الأطعمة وقيمتها الغذائية حيث يمكنك الاسترشاد بها:

الطعام
القيمة الغذائية
منتجات الألبان قليلة الدهون (اللبن، الزبادى، الجبن)
بروتينات، كالسيوم، فيتامين “a”
الخضروات والفواكه الخضراء والبرتقالية (السبانخ، الجزر، البرتقال)
كالسيوم، حمض الفوليك، بى – كاروتين، وفيتامين ”c”
الحبوب الكاملة
كاربوهيدرات صحية، حديد، ألياف، وفيتامينات “b”
العدس، البقول، بياض البيض، اللحوم قليلة الدهون
بروتينات قليلة الدهون، فيتامينات، حديد
السمك (السلمون، الرنجة)
دهون أوميجا – 3
المكسرات (اللوز، عين الجمل، البندق)
أحماض دهنية أساسية، فيتامين “e”
2- احرصى على التوازن الغذائى.
يمكنك الاختيار من ضمن العديد من الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات قليلة الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدهون. بحرصك على أن يتضمن غذاؤك أطعمة من الخمس مجموعات طعام الأساسية، لن تحصلى فقط على المتطلبات الغذائية المتزايدة، ولكن أيضاً سيساعد ذلك على استقرار حالتك المزاجية.

3- احرصى على أن يتضمن أكلك الكاربوهيدرات الصحية.
مخك يحتاج للكاربوهيدرات بشكل مستمر لكى يعمل بشكل جيد. تأكدى من حصولك على متطلباتك الأساسية من السعرات الحرارية من خلال الكاربوهيدرات الصحية الغنية بالألياف مثل الشوفان، الأرز البنى، الخبز والمكرونة المصنوعين من الحبة الكاملة. تناول النشويات المكررة بشكل زائد، وكذلك الحلويات، أو الصودا سيمد جسمك بسعرات حرارية خالية من الكثير من العناصر الغذائية الأساسية. أيضاً هذه الأنواع من الكاربوهيدرات لا تتمتع بالثبات وتؤدى إلى تقلب مستوى السكر فى الدم. من أمثلة التوليفات الغذائية المفيدة:
– الحبوب المصنوعة من الحبة الكاملة مع لبن قليل الدسم أو فاكهة.
– الخبز المصنوع من حبة القمح الكاملة مع بقول وزبادى.-
سلاطة خضروات مع قطع دجاج مشوية.
– الخبز أو المكرونة المصنوعان من حبوب متنوعة مع خضروات وصلصة حمص.
– لبن قليل الدسم مضروب مع الفواكه وبعض المكسرات.

4- ركزى أكثر على الأطعمة الطبيعية.
“الأطعمة الطبيعية” تتضمن المأكولات الطازجة التى لا تحتوى على إضافات أو مواد حافظة، كما تتضمن أيضاً الأطعمة الغير مصنعة. هذه الأطعمة تحتوى على أعلى قيم غذائية.

5- تأكدى من حصولك على كميات كافية من السوائل سواء عن طريق شرب الماء، العصائر، أو اللبن.
من المهم شرب 6 إلى 8 أكواب من السوائل يومياً على الأقل مما سيساعد على إدرار اللبن وسيحميك أيضاً من الجفاف، الإمساك، وانسداد القنوات اللبنية. تذكرى أن تشربى كوب من الماء مع كل رضعة.

ما هى الأطعمة التى يجب أن أتجنبها أو أحد منها؟
1- قللى من تناول القهوة، الشاى، والمشروبات الغازية. الكافيين والتانين الموجودان فى القهوة/الشاى يمكن أن يمرا إلى لبن الثدى مما يجعل الطفل عصبياً أومتوتراً. قللى تناولك لهذه المشروبات إلى كوبين فى اليوم أو أقل. أيضاً جربى القهوة والشاى الخاليين من الكافيين. المشروبات الغازية مليئة بالسكريات البسيطة بالإضافة إلى أنها تحتوى على حمض الفوسفوريك الذى يؤثر سلبياً على امتصاص الكالسيوم.

2- كونى حذرة من الأطعمة التى تسبب غازات مثل البروكولى، الكرنب، البصل، والثوم لأنها قد تسبب مغص للطفل. أيضاً الأطعمة الحارة والمتبلة قد تهيج معدة الطفل. قد تكون التجربة هى دليلك لأن مسألة الأطعمة التى تسبب حساسية تختلف من طفل إلى آخر.

3- لا تتناولى أية أدوية أو علاجات دون استشارة الطبيب. لا تبدئى فى أخذ أى أدوية مكملة من فيتامينات أو معادن دون أن ينصحك بها طبيبك أو استشارى التغذية.

4- لا تدخنى طوال شهور الرضاعة لأن النيكوتين يتدفق إلى لبن الثدى وسيصل لطفلك.

هل هناك أطعمة أو مشروبات تساعد على إدرار اللبن؟
هناك بعض المشروبات والمأكولات التى عرف بمرور الوقت أنها تساعد على زيادة كمية اللبن. أكثرها شيوعاً هى اليانسون، الشمر، الحلبة، والسمسم. استخدمت الأمهات على مر السنين الأطعمة والمشروبات المعروفة بأنها تزيد كمية اللبن ولكن اختلفت النتائج. أهم شئ هو أن تركزى على غذائك وأن تسمحى لطفلك أن يرضع كثيراً لتحفيز إدرار اللبن، واسألى طبيبك أو استشارى التغذية إذا لزم الأمر أى هذه المشروبات يمكنك تناولها ومتى.

الغذاء الأمثل لكل أم مرضعة هو الغذاء المتنوع العناصر، الطبيعى، والمتوازن. كل أم تختار نوع الطعام المناسب لها تبعاً لذوقها وأسلوب حياتها.




التصنيفات
الحمل و الولادة

التغذية المناسبة للأم المرضعة

التغذية المناسبة للأم المرضعة

أخيراً استقبلت طفلك المنتظر… كنت فى حيرة لمدة تسعة شهور، ماذا تأكلين، تلاحظين العناصر الغذائية الموجودة بأكلك، تحبين بعض المأكولات، لا تحبين بعضها، أو تتجنبين أكلاتك المفضلة. والآن تعتقدين أنك حرة فى أن تقررى ماذا ومتى تأكلين. لكن للأسف، هذا ليس هو الواقع! الأم التى ترضع رضاعة طبيعية تحتاج لمراقبة أكلها وملاحظة طفلها.

هذا هو الوقت الذى ستتلقين فيه الكثير من النصائح الغذائية. سينصحك البعض بتناول أطعمة معينة لزيادة إدرار اللبن، بينما سينصحك البعض بالابتعاد عن أطعمة أخرى. ستتسائلين ما هو الغذاء المناسب لك، ما هى كمية الطعام المناسبة لك، وما إذا كان الغذاء الذى تتناولينه سيؤثر على كمية وجودة لبنك.

ستحتاجين لتنظيم غذائك لكى تحصلى على العناصر الغذائية المطلوبة لكى تتمتعى بالنشاط والصحة، وتستطيعين رعاية طفلك جيداً.

نصائح غذائية للأم المرضعة

1- زيدى السعرات الحرارية التى تتناولينها
لكى تضمن الأم التى ترضع رضاعة طبيعية إدرار جيد للبنها، يجب أن تتناول خلال أول شهرين من الرضاعة 100 سعر حرارى إضافى يومياً أكثر من السعرات الحرارية التى كانت تتناولها أثناء الحمل، و200 سعر حرارى إضافى لإرضاع الطفل فى عمر 3 إلى 6 شهور. فى المتوسط، أنت تحتاجين إلى 2200 – 2500 سعر حرارى خلال أول شهرين من الرضاعة وتحتاجين إلى 2300 – 2600 سعر حرارى خلال الأربع شهور التالية من الرضاعة. هذه فقط إرشادات عامة وقد تختلف مع سن الأم، حجمها، ونوع الأنشطة التى تمارسها. إذا امتدت فترة الرضاعة لأكثر من 6 شهور، يجب إعادة النظر وتنظيم تغذية الأم. قد يساعد خفض السعرات الحرارية فى إنقاص وزن الأم لكن قد لا يسمح ذلك بإمدادها بالفيتامينات والمعادن المطلوبة.

2- البروتينات هامة
ستون إلى سبعين جرام يومياً من البروتينات قليلة الدهون ستساعد جسمك على التعافى من آثار الولادة. البروتينات قليلة الدهون تتضمن اللحوم قليلة الدهون، الأسماك، العدس، وبياض البيض. لأن البروتينات قليلة الدهون تبقى فى الجسم لفترات أطول، ستجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول.

3- اهتمى بالفيتامينات والمعادن
الكالسيوم مكون هام من مكونات لبن الثدى وهو هام لنمو الهيكل العظمى للطفل. سيتم الحصول على الكالسيوم من عظام الأم التى ترضع رضاعة طبيعية إذا لم تتناول كميات كافية من الكالسيوم تتلاءم مع إدرار اللبن ونمو الهيكل العظمى للطفل، ولذا ستكون الأم عرضة للإصابة بهشاشة العظام. تناولى ما شئت من منتجات الألبان قليلة الدهون والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وتناولى كميات معقولة من اللوز، عين الجمل، التين المجفف، والسمسم.

الحديد معدن آخر من المعادن الهامة لتعويض مخزون الحديد الذى استهلك خلال الثلاث شهور الأخيرة من الحمل لبناء مخزون الحديد الخاص بطفلك والذى فقد فى الدم أثناء الولادة.
حمض الفوليك فيتامين هام يساعد على الحماية من حدوث عيوب فى الأنبوب العصبى للجنين فى حمل لاحق، لذا احرصى على تناول كميات كافية.
تأكدى أيضاً من أن غذاءك يحتوى على احتياجات جسمك من الزنك، الماغنيسيوم، فيتامين “d”، وفيتامين “e”!

كيف ألبى المتطلبات الغذائية الزائدة؟
1- تناولى المأكولات المفيدة لك!
يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أكثر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية فقط لأن هذه الأطعمة لن تمدك فقط بالسعرات الحرارية التى تحتاجينها، لكنها أيضاً ستمد جسمك باحتياجاته الأخرى من العناصر الغذائية. إليك قائمة ببعض هذه الأطعمة وقيمتها الغذائية حيث يمكنك الاسترشاد بها:

الطعام
القيمة الغذائية
منتجات الألبان قليلة الدهون (اللبن، الزبادى، الجبن)
بروتينات، كالسيوم، فيتامين “a”
الخضروات والفواكه الخضراء والبرتقالية (السبانخ، الجزر، البرتقال)
كالسيوم، حمض الفوليك، بى – كاروتين، وفيتامين ”c”
الحبوب الكاملة
كاربوهيدرات صحية، حديد، ألياف، وفيتامينات “b”
العدس، البقول، بياض البيض، اللحوم قليلة الدهون
بروتينات قليلة الدهون، فيتامينات، حديد
السمك (السلمون، الرنجة)
دهون أوميجا – 3
المكسرات (اللوز، عين الجمل، البندق)
أحماض دهنية أساسية، فيتامين “e”
2- احرصى على التوازن الغذائى.
يمكنك الاختيار من ضمن العديد من الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات قليلة الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدهون. بحرصك على أن يتضمن غذاؤك أطعمة من الخمس مجموعات طعام الأساسية، لن تحصلى فقط على المتطلبات الغذائية المتزايدة، ولكن أيضاً سيساعد ذلك على استقرار حالتك المزاجية.

3- احرصى على أن يتضمن أكلك الكاربوهيدرات الصحية.
مخك يحتاج للكاربوهيدرات بشكل مستمر لكى يعمل بشكل جيد. تأكدى من حصولك على متطلباتك الأساسية من السعرات الحرارية من خلال الكاربوهيدرات الصحية الغنية بالألياف مثل الشوفان، الأرز البنى، الخبز والمكرونة المصنوعين من الحبة الكاملة. تناول النشويات المكررة بشكل زائد، وكذلك الحلويات، أو الصودا سيمد جسمك بسعرات حرارية خالية من الكثير من العناصر الغذائية الأساسية. أيضاً هذه الأنواع من الكاربوهيدرات لا تتمتع بالثبات وتؤدى إلى تقلب مستوى السكر فى الدم. من أمثلة التوليفات الغذائية المفيدة:
– الحبوب المصنوعة من الحبة الكاملة مع لبن قليل الدسم أو فاكهة.
– الخبز المصنوع من حبة القمح الكاملة مع بقول وزبادى.-
سلاطة خضروات مع قطع دجاج مشوية.
– الخبز أو المكرونة المصنوعان من حبوب متنوعة مع خضروات وصلصة حمص.
– لبن قليل الدسم مضروب مع الفواكه وبعض المكسرات.

4- ركزى أكثر على الأطعمة الطبيعية.
“الأطعمة الطبيعية” تتضمن المأكولات الطازجة التى لا تحتوى على إضافات أو مواد حافظة، كما تتضمن أيضاً الأطعمة الغير مصنعة. هذه الأطعمة تحتوى على أعلى قيم غذائية.

5- تأكدى من حصولك على كميات كافية من السوائل سواء عن طريق شرب الماء، العصائر، أو اللبن.
من المهم شرب 6 إلى 8 أكواب من السوائل يومياً على الأقل مما سيساعد على إدرار اللبن وسيحميك أيضاً من الجفاف، الإمساك، وانسداد القنوات اللبنية. تذكرى أن تشربى كوب من الماء مع كل رضعة.

ما هى الأطعمة التى يجب أن أتجنبها أو أحد منها؟
1- قللى من تناول القهوة، الشاى، والمشروبات الغازية. الكافيين والتانين الموجودان فى القهوة/الشاى يمكن أن يمرا إلى لبن الثدى مما يجعل الطفل عصبياً أومتوتراً. قللى تناولك لهذه المشروبات إلى كوبين فى اليوم أو أقل. أيضاً جربى القهوة والشاى الخاليين من الكافيين. المشروبات الغازية مليئة بالسكريات البسيطة بالإضافة إلى أنها تحتوى على حمض الفوسفوريك الذى يؤثر سلبياً على امتصاص الكالسيوم.

2- كونى حذرة من الأطعمة التى تسبب غازات مثل البروكولى، الكرنب، البصل، والثوم لأنها قد تسبب مغص للطفل. أيضاً الأطعمة الحارة والمتبلة قد تهيج معدة الطفل. قد تكون التجربة هى دليلك لأن مسألة الأطعمة التى تسبب حساسية تختلف من طفل إلى آخر.

3- لا تتناولى أية أدوية أو علاجات دون استشارة الطبيب. لا تبدئى فى أخذ أى أدوية مكملة من فيتامينات أو معادن دون أن ينصحك بها طبيبك أو استشارى التغذية.

4- لا تدخنى طوال شهور الرضاعة لأن النيكوتين يتدفق إلى لبن الثدى وسيصل لطفلك.

هل هناك أطعمة أو مشروبات تساعد على إدرار اللبن؟
هناك بعض المشروبات والمأكولات التى عرف بمرور الوقت أنها تساعد على زيادة كمية اللبن. أكثرها شيوعاً هى اليانسون، الشمر، الحلبة، والسمسم. استخدمت الأمهات على مر السنين الأطعمة والمشروبات المعروفة بأنها تزيد كمية اللبن ولكن اختلفت النتائج. أهم شئ هو أن تركزى على غذائك وأن تسمحى لطفلك أن يرضع كثيراً لتحفيز إدرار اللبن، واسألى طبيبك أو استشارى التغذية إذا لزم الأمر أى هذه المشروبات يمكنك تناولها ومتى.

الغذاء الأمثل لكل أم مرضعة هو الغذاء المتنوع العناصر، الطبيعى، والمتوازن. كل أم تختار نوع الطعام المناسب لها تبعاً لذوقها وأسلوب حياتها.




التصنيفات
الحمل و الولادة

التغذية المناسبة للأم المرضعة

التغذية المناسبة للأم المرضعة

أخيراً استقبلت طفلك المنتظر… كنت فى حيرة لمدة تسعة شهور، ماذا تأكلين، تلاحظين العناصر الغذائية الموجودة بأكلك، تحبين بعض المأكولات، لا تحبين بعضها، أو تتجنبين أكلاتك المفضلة. والآن تعتقدين أنك حرة فى أن تقررى ماذا ومتى تأكلين. لكن للأسف، هذا ليس هو الواقع! الأم التى ترضع رضاعة طبيعية تحتاج لمراقبة أكلها وملاحظة طفلها.

هذا هو الوقت الذى ستتلقين فيه الكثير من النصائح الغذائية. سينصحك البعض بتناول أطعمة معينة لزيادة إدرار اللبن، بينما سينصحك البعض بالابتعاد عن أطعمة أخرى. ستتسائلين ما هو الغذاء المناسب لك، ما هى كمية الطعام المناسبة لك، وما إذا كان الغذاء الذى تتناولينه سيؤثر على كمية وجودة لبنك.

ستحتاجين لتنظيم غذائك لكى تحصلى على العناصر الغذائية المطلوبة لكى تتمتعى بالنشاط والصحة، وتستطيعين رعاية طفلك جيداً.

نصائح غذائية للأم المرضعة

1- زيدى السعرات الحرارية التى تتناولينها
لكى تضمن الأم التى ترضع رضاعة طبيعية إدرار جيد للبنها، يجب أن تتناول خلال أول شهرين من الرضاعة 100 سعر حرارى إضافى يومياً أكثر من السعرات الحرارية التى كانت تتناولها أثناء الحمل، و200 سعر حرارى إضافى لإرضاع الطفل فى عمر 3 إلى 6 شهور. فى المتوسط، أنت تحتاجين إلى 2200 – 2500 سعر حرارى خلال أول شهرين من الرضاعة وتحتاجين إلى 2300 – 2600 سعر حرارى خلال الأربع شهور التالية من الرضاعة. هذه فقط إرشادات عامة وقد تختلف مع سن الأم، حجمها، ونوع الأنشطة التى تمارسها. إذا امتدت فترة الرضاعة لأكثر من 6 شهور، يجب إعادة النظر وتنظيم تغذية الأم. قد يساعد خفض السعرات الحرارية فى إنقاص وزن الأم لكن قد لا يسمح ذلك بإمدادها بالفيتامينات والمعادن المطلوبة.

2- البروتينات هامة
ستون إلى سبعين جرام يومياً من البروتينات قليلة الدهون ستساعد جسمك على التعافى من آثار الولادة. البروتينات قليلة الدهون تتضمن اللحوم قليلة الدهون، الأسماك، العدس، وبياض البيض. لأن البروتينات قليلة الدهون تبقى فى الجسم لفترات أطول، ستجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول.

3- اهتمى بالفيتامينات والمعادن
الكالسيوم مكون هام من مكونات لبن الثدى وهو هام لنمو الهيكل العظمى للطفل. سيتم الحصول على الكالسيوم من عظام الأم التى ترضع رضاعة طبيعية إذا لم تتناول كميات كافية من الكالسيوم تتلاءم مع إدرار اللبن ونمو الهيكل العظمى للطفل، ولذا ستكون الأم عرضة للإصابة بهشاشة العظام. تناولى ما شئت من منتجات الألبان قليلة الدهون والخضروات ذات الأوراق الخضراء، وتناولى كميات معقولة من اللوز، عين الجمل، التين المجفف، والسمسم.

الحديد معدن آخر من المعادن الهامة لتعويض مخزون الحديد الذى استهلك خلال الثلاث شهور الأخيرة من الحمل لبناء مخزون الحديد الخاص بطفلك والذى فقد فى الدم أثناء الولادة.
حمض الفوليك فيتامين هام يساعد على الحماية من حدوث عيوب فى الأنبوب العصبى للجنين فى حمل لاحق، لذا احرصى على تناول كميات كافية.
تأكدى أيضاً من أن غذاءك يحتوى على احتياجات جسمك من الزنك، الماغنيسيوم، فيتامين “d”، وفيتامين “e”!

كيف ألبى المتطلبات الغذائية الزائدة؟
1- تناولى المأكولات المفيدة لك!
يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أكثر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية فقط لأن هذه الأطعمة لن تمدك فقط بالسعرات الحرارية التى تحتاجينها، لكنها أيضاً ستمد جسمك باحتياجاته الأخرى من العناصر الغذائية. إليك قائمة ببعض هذه الأطعمة وقيمتها الغذائية حيث يمكنك الاسترشاد بها:

الطعام
القيمة الغذائية
منتجات الألبان قليلة الدهون (اللبن، الزبادى، الجبن)
بروتينات، كالسيوم، فيتامين “a”
الخضروات والفواكه الخضراء والبرتقالية (السبانخ، الجزر، البرتقال)
كالسيوم، حمض الفوليك، بى – كاروتين، وفيتامين ”c”
الحبوب الكاملة
كاربوهيدرات صحية، حديد، ألياف، وفيتامينات “b”
العدس، البقول، بياض البيض، اللحوم قليلة الدهون
بروتينات قليلة الدهون، فيتامينات، حديد
السمك (السلمون، الرنجة)
دهون أوميجا – 3
المكسرات (اللوز، عين الجمل، البندق)
أحماض دهنية أساسية، فيتامين “e”
2- احرصى على التوازن الغذائى.
يمكنك الاختيار من ضمن العديد من الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات قليلة الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدهون. بحرصك على أن يتضمن غذاؤك أطعمة من الخمس مجموعات طعام الأساسية، لن تحصلى فقط على المتطلبات الغذائية المتزايدة، ولكن أيضاً سيساعد ذلك على استقرار حالتك المزاجية.

3- احرصى على أن يتضمن أكلك الكاربوهيدرات الصحية.
مخك يحتاج للكاربوهيدرات بشكل مستمر لكى يعمل بشكل جيد. تأكدى من حصولك على متطلباتك الأساسية من السعرات الحرارية من خلال الكاربوهيدرات الصحية الغنية بالألياف مثل الشوفان، الأرز البنى، الخبز والمكرونة المصنوعين من الحبة الكاملة. تناول النشويات المكررة بشكل زائد، وكذلك الحلويات، أو الصودا سيمد جسمك بسعرات حرارية خالية من الكثير من العناصر الغذائية الأساسية. أيضاً هذه الأنواع من الكاربوهيدرات لا تتمتع بالثبات وتؤدى إلى تقلب مستوى السكر فى الدم. من أمثلة التوليفات الغذائية المفيدة:
– الحبوب المصنوعة من الحبة الكاملة مع لبن قليل الدسم أو فاكهة.
– الخبز المصنوع من حبة القمح الكاملة مع بقول وزبادى.-
سلاطة خضروات مع قطع دجاج مشوية.
– الخبز أو المكرونة المصنوعان من حبوب متنوعة مع خضروات وصلصة حمص.
– لبن قليل الدسم مضروب مع الفواكه وبعض المكسرات.

4- ركزى أكثر على الأطعمة الطبيعية.
“الأطعمة الطبيعية” تتضمن المأكولات الطازجة التى لا تحتوى على إضافات أو مواد حافظة، كما تتضمن أيضاً الأطعمة الغير مصنعة. هذه الأطعمة تحتوى على أعلى قيم غذائية.

5- تأكدى من حصولك على كميات كافية من السوائل سواء عن طريق شرب الماء، العصائر، أو اللبن.
من المهم شرب 6 إلى 8 أكواب من السوائل يومياً على الأقل مما سيساعد على إدرار اللبن وسيحميك أيضاً من الجفاف، الإمساك، وانسداد القنوات اللبنية. تذكرى أن تشربى كوب من الماء مع كل رضعة.

ما هى الأطعمة التى يجب أن أتجنبها أو أحد منها؟
1- قللى من تناول القهوة، الشاى، والمشروبات الغازية. الكافيين والتانين الموجودان فى القهوة/الشاى يمكن أن يمرا إلى لبن الثدى مما يجعل الطفل عصبياً أومتوتراً. قللى تناولك لهذه المشروبات إلى كوبين فى اليوم أو أقل. أيضاً جربى القهوة والشاى الخاليين من الكافيين. المشروبات الغازية مليئة بالسكريات البسيطة بالإضافة إلى أنها تحتوى على حمض الفوسفوريك الذى يؤثر سلبياً على امتصاص الكالسيوم.

2- كونى حذرة من الأطعمة التى تسبب غازات مثل البروكولى، الكرنب، البصل، والثوم لأنها قد تسبب مغص للطفل. أيضاً الأطعمة الحارة والمتبلة قد تهيج معدة الطفل. قد تكون التجربة هى دليلك لأن مسألة الأطعمة التى تسبب حساسية تختلف من طفل إلى آخر.

3- لا تتناولى أية أدوية أو علاجات دون استشارة الطبيب. لا تبدئى فى أخذ أى أدوية مكملة من فيتامينات أو معادن دون أن ينصحك بها طبيبك أو استشارى التغذية.

4- لا تدخنى طوال شهور الرضاعة لأن النيكوتين يتدفق إلى لبن الثدى وسيصل لطفلك.

هل هناك أطعمة أو مشروبات تساعد على إدرار اللبن؟
هناك بعض المشروبات والمأكولات التى عرف بمرور الوقت أنها تساعد على زيادة كمية اللبن. أكثرها شيوعاً هى اليانسون، الشمر، الحلبة، والسمسم. استخدمت الأمهات على مر السنين الأطعمة والمشروبات المعروفة بأنها تزيد كمية اللبن ولكن اختلفت النتائج. أهم شئ هو أن تركزى على غذائك وأن تسمحى لطفلك أن يرضع كثيراً لتحفيز إدرار اللبن، واسألى طبيبك أو استشارى التغذية إذا لزم الأمر أى هذه المشروبات يمكنك تناولها ومتى.

الغذاء الأمثل لكل أم مرضعة هو الغذاء المتنوع العناصر، الطبيعى، والمتوازن. كل أم تختار نوع الطعام المناسب لها تبعاً لذوقها وأسلوب حياتها.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

$ رجيم الام المرضعة $

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(1)

ريجيم لمدة شهر لفتره الرضاعه
عند الاستيقاظ : كوب حلبة باللبن منزوع الدسم.

الإفطار : بيضة مسلوقة جيداً أو قطعة جبن قريش أو 4 ملاعق فول ( مع ملعقة زيت زيتون) + ربع رغيف + فاكهة الموسم.

الضحا: كوب من شوربة العدس

الغداء: سلطة خضراء مكونة من ( جزر – خس – خيار – طماطم – كرفس) + 2 قطعة لحم مشوية أو 150غرام كبدة مشوية أو 2 سمكة مشوية أو ربع دجاجة مشوية + خضار سوتيه ( كوسة – بسله – سبانخ – باذنجان)

العصر:كوب من شاي النعناع

العشاء : كوب لبن منزوع الدسم أو اللبن الرائب أو بيضة مسلوقة جيداً + فاكهة الموسم

قبل النوم: كوب من مغلي الشمر

وهذا النظام يصلح للمرأة النفساء و المرضع وينزل الوزن دون أن يؤثر على حليب الأم بل انه يزيد من كمية الحليب للام المرضعة ويعمل على شد الجسم وشد الكرش.

وماذا عن الحزام الذي يربط حول البطن عقب الولادة .. هل يمنع حدوث الكرش؟؟؟

هذا الحزام لن يحمي السيدات من حدوث ترهل بعضلات البطن ولن يقلل السعرات الحرارية … بل على العكس من الممكن إن يزيد من ضعف عضلات البطن ولقد تناقلت عادة استخدام حزام البطن من جيل لآخر اعتقاداً انه يحمي من ظهور أو بروز البطن أو الكرش ولكنه قد يساعد على عودة الرحم لوضعه الطبيعي وليس له أي مفعول في منع حدوث الكرش.

****

(2)

هالريجيم:4 كيلو في 4 ايام

اليوم الاول

الغداء: 2 قطعة هامبورجر أو فيليه مشوي + سلطة (خس وطماطم) بدون زيت أو توابل + قطعة من الخبز حوالى 50 جراماً.

بعد الغداء ب 3 ساعات: حبة فاكهة متوسطة الحجم.

العشاء: بيضتان مسلوقتان جيدًا + القليل من الفاصوليا الخضراء المسلوقة حوالى 250 جراماً.

بعد العشاء ب 3 ساعات (قبل النوم): كوب من عصير الفاكهة الطازج.

اليوم الثاني

الغداء: قطعة من اللحم الضأن الأحمر حوالى 100 جرام (أنا بستخدم قطعتين برغر) + سلطة خضراء بدون زيت أو توابل + كوب من عصير الطماطم.

العشاء : خضراوات مسلوقة مكونة (كوسة وقرنبيط وفاصوليا خضراء).

بعد العشاء ب3 ساعات (قبل النوم): عصير تفاح بدون سكر.

اليوم الثالث

الغداء: قطعة دجاج منزوعة الجلد مسلوقة أو مشوية (حوالى 100 جرام) + سلطة خضراء بدون زيت أو توابل.

بعد الغداء ب3 ساعات: ثمرة تفاح أو برتقال.

العشاء: قطعة هامبورجر حوالى 100 جرام + طماطم مشوية.

بعد العشاء ب 3 ساعات (قبل النوم): كوب من عصير الخوخ.

اليوم الرابع

الغداء: بيضتان مسلوقتان جيدًا + 250 جرام فاصوليا مسلوقة + كوب عصير طماطم.

العشاء: قطعتين من الهامبورجر أو الفيليه المشوى حوالى 100 جرام + سلطة خس.

بعد العشاء ب 3 ساعات (قبل النوم): كوب عصير أناناس بدون تحلية.

وقد أظهرت هذه الطريقة نتائج باهرة ونقصاً ملحوظاً فى الوزن الزائد وخاصة عند مواكبة هذا النظام مع ممارسة رياضة خفيفة مناسبة تبدأ بالمشى ربع ساعة يوميًا.

****

ان شاء الله تستفادو




:0108: شارك برد:428:

:0108: شارك بأبتسامة 🙂

:0108: لاتقرأ وترحل:7_2_118[1]:




هلا ياسكر الموضوع مكرر الف شكر



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

نظام غذائى صحى للام المرضعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احتياجاتك أنت وطفلك أثناء الرضاعة الطبيعية

تحصلين على بعض السعرات الحرارية المطلوبة للرضاعة الطبيعية من خلال الدهون التي اختزنتها أثناء رحلة الحمل. مع ذلك، فأنت تحتاجين إلى سعرات حرارية إضافية فوق ما احتجته ما قبل الحمل لتوفير الطاقة الكافية بهدف تلبية احتياجات طفلك الذي ينمو. حالما تباشرين عملية الفطام ، تستعيدين مستوى الحاجة من السعرات الحرارية التي كنت عليها قبل حدوث الحمل.

تزداد حاجتك إلى السعرات الحرارية الإضافية عندما ينمو طفلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياته:

في الشهر الأول – 450 سعرة حرارية

في الشهر الثاني – 530 سعرة حرارية

في الشهر الثالث – 570 سعرة حرارية

سيتطلب جسمك حوالي 500 سعرة حرارية إضافية في اليوم طيلة المدة التي تقومين فيها بالرضاعة الطبيعية. فلو حصلت في كل وجبة على طعام صحي، ستؤمنين بذلك حصولك على السعرات الحرارية المطلوبة.

ما هي الأطعمة التي علي تناولها؟

فكري في الرضاعة الطبيعي كحافز دائم على إتباع النظام الغذائي الصحي الذي التزمت به خلال الحمل. ركزي على مسألة تناول الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار والفاكهة الطازجة والخضراوات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تمدّك بكثير من البروتين والكالسيوم والحديد (وكالعادة، يمكنك مكافأة نفسك بطعام تحبينه بين الحين والآخر).

فليذهب خيارك باتجاه الوجبات الخفيفة الصحية مثل اللبن الرائب أو الروب (الزبادي)، والسندوتشات المصنوعة من خبز القمح الكامل مع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء، والسلمون المعلّب، والتونة، والجبن أو الحمص، والبطاطا مع اللوبيا (الفاصوليا) المطبوخة، أو الفواكه.

اشربي الكثير من الماء للحفاظ على مخزون الحليب

احرصي على شرب الكثير من السوائل، بمعدل 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً. هذه خطوة تساعدك على إنتاج كمية الحليب التي يحتاجها طفلك. غالبية الأمهات يشعرن بالعطش عندما يقمن بالرضاعة الطبيعية، لذلك يستحسن أن تتركي كوباً من الماء إلى جانبك في كل مرة تطعمين فيها رضيعك.

انتبهي إلى ما تأكلين وتشربين

تجنّبي الإكثار من الكافيين وغيره من المواد الضارة، لأنها قد تتسرّب إلى حليب الأم من خلال الدم. يحدث الأمر ذاته بالنسبة إلى نيكوتين السجائر الذي يجب الابتعاد عنه. ولو اضطررت إلى أخذ دواء معين، استشيري طبيبك مسبقاً حول درجة الأمان في تناوله وأنت مرضعة. كما يمكنك اكتشاف تحسّس طفلك تجاه طعام أو شراب تناولته أنت، لأنه سينعكس على رضيعك بعد إنهائه الوجبة من خلال الشعور بالانزعاج أو البكاء أو سوء النوم.

لو أصيب رضيعك بأي تحسّس بسبب شيء تناولته، ستلاحظين ردة فعل على بشرته (طفح جلدي أو الشّرى وهو طفح جلدي على هيئة بثور مع حكة شديدة)، أو في تنفسه (من خلال صوت كالصفير أو احتقان)، أو من خلال البراز (بحيث يكون لونه أخضر أو يكون مخاطياً). استشيري الطبيب حول النصائح التي يمكن اعتمادها.

في حين تقول بعض النساء إن الأطباق الحرّيفة تزعج أطفالهن، فإن الطريقة المثلى هي بالتجريب والخطأ، لأن التحسّس من الأطعمة ومكوناتها يختلف من طفل إلى آخر. إذا وجدت أن الدجاج مع الثوم أو الخضراوات بالكاري لا تزعج طفلك، فلا تبتعدي عنها. لكن هناك ملاحظة عامة تحذّر من تناول البروكولي، والملفوف (الكرنب)، والبصل، وملفوف بروكسل، وغيرها لأنها تسبّب المغص الحاد نتيجة الانتفاخ.

تناولي الكثير من الحديد

إذا كنت قد تناولت أقراص الحديد خلال فترة حملك، فقد لا تحتاجين إليها الآن وقد وضعت طفلك. مع ذلك، يمكن أن تحتاجي كمية إضافية من الحديد. تستنفذ كثير من النساء مخزون الحديد لديهن بمقدار كبير خلال سنوات من إنجاب الأطفال. استشيري طبيبتك لمعرفة اقتراحاتها ونصائحها في هذا الخصوص. لو واظبت على تناول الفيتامينات الإضافية، تذكري أنها قد تنتهي بك إلى عادات فقيرة في الغذاء. لذلك، احرصي على أخذ وجبات متنوعة ومتوازنة.

ماذا عن الحمية الغذائية في فترة الرضاعة الطبيعية؟

أنقصي وزنك بالتدريج من خلال مزيج من الطعام الصحي وقليل الدسم بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية . إن خسارة الوزن السريعة قد تعود بالضرر على رضيعك لأنها تزيد احتمالات إطلاق التوكسين في مجرى الدم، (وهو مادة سامّة تنتج في الخلايا الحيّة والكائنات الحيّة العضوية، وتكون قادرة على التسبّب بالمرض عندما تدخل إلى أنسجة الجسم)، والتي تكون مخزونة عادة في دهون جسمك، فتزيد كمية هذه الملوّثات التي تصل إلى حليب الأم.

كما أن الرضاعة الطبيعية تساعد على حرق الدهون التي تراكمت أثناء الحمل والتي تستخدم في إنتاج الحليب. إن الأم المرضعة تحرق سعرات حرارية أكثر بكثير من غير المرضعة، مما يعني أن معظم الأمهات المرضعات يخسرن حوالي نصف كيلوغرام في الشهر، فقط جرّاء الطاقة التي يتطلبها إنتاج الحليب.

مع ذلك، عليك الانتظار ما بين 10 أشهر وعام كامل لاستعادة وزنك الذي كنت عليه قبل الحمل. لو قررت التخفيف قليلاً من مقدار الطعام الذي تأكلينه، انتظري حتى بلوغ طفلك أسبوعه السادس على الأقل. من المحتمل أن يتسبّب تحديد كمية الأكل في الأسابيع الأولى من الرضاعة الطبيعية في خفض مخزون الحليب لديك

تحيـــــاتيــــــــ :11_1_209[1]:




يعطيك العافية



مشكورة خيتو



يسلمو على المرور العطر



يعطيك العافية

عذرا قلبي الموضوع مكرر




التصنيفات
الحمل و الولادة

10 نصائح لعلاج التهاب الثدي عند المرأة المرضعة

نصائح لعلاج التهاب الثدي عند المرأة المرضعة

قد تشكل حالة التهاب الثدي قلقاً للأمهات بعد الولادة مباشرةً، وغالباً ما تظهر بشكل واسع بعد مرور أسبوعين تقريباً على الولادة، وتنجم عن بكتيريا تعيش في الغالب على المنطقة الخارجية من الصدر، كما أن الإرهاق الشديد والتوتر النفسي والملابس الضيقة قد تشكل عائقاً أمام تدفق الحليب، وهو ما قد ينجم عن مشكلة الالتهاب، وكذلك الحال بالنسبة إلى الحلمات المتشققة أو الملتهبة، خاصة إذا حالت دون إفراغ الحليب من الثدي المصاب.

وتشتمل أعراض التهاب الثدي على حرقة وآلام شبيهة بآلام الأنفلونزا، وإلى ارتفاع حرارة الثديين وإصابتها بالليونة، وإذا ما لاحظت هذه الأعراض يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور، لأن العلاج السريع للمشكلة يكون فاعلاً ويحول دون ظهور المشكلة من جديد في المستقبل. وقد يصف لك الطبيب علاجاً يمكنك تطبيقه بنفسك في المنزل. ونورد فيما يلي بعض الإرشادات التي يمكنك إتباعها:

1. احصلي على قسط وافر من الراحة، مع تناول كميات كافية من الطعام.

2. تناولي 8 أكواب من الماء يومياً.

3. ضعي فوطاً ساخنة ورطبة على الثديين للتخفيف من الألم وللمساعدة في إخراج الحليب منهما بسهولة.

4. لا يؤدي التهاب الثدي إلى إصابة الحليب بالعدوى، لذلك يمكنك مواصلة إرضاع طفلك على النحو المعتاد.

5. يمكنك إرضاع طفلك من الثدي غير المصاب، فيما تعطى الفرصة الكافية للثدي الآخر للشفاء بصورة تامة.

6. تأكدي من إفراغ الثدي المصاب من الحليب، وإذا كانت الرضاعة منه مؤلمة جداً، يكون الحل البديل بإفراغ

7. الحليب منه بواسطة المضخة.

8. اخبري طبيبك إذا كنت تعتزمين مواصلة الرضاعة الطبيعية، لأن مثل هذا القرار يؤثر في اختيار المضاد

9. الحيوي الذي قد تحتاجين إليه لعلاج الحالة.

10. لا تأخذي أية أدوية من دون استشارة الطبيب أولاً.

منقول




تسلمي حبيبتي



مشكورة اسيا ع المرور



خليجية



مشكورة ياا الغاليــة