التصنيفات
منتدى اسلامي

ملكة جمال المسلمات

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه شروط لمسابقة ملكة جمال المسلمات فان كانت هذه الشروط متوافرة لديك فأهلا وسهلا بك ولكن لا تنتظرى جائزة منا فانتظريها من خالقك فنحن يكفينا شرفا ان تتواجد بين الفتيات المسلمات فتاة تحمل هذه الصفات
1) عقيدتك :على منهج أهل السنة والجماعة والسلف الصالح لهذه الأمة .

2) منهجك :قال الله وقال الرسول صل الله عليه وسلم ى وقال الصحابة ومن تبعهم بإحسان .

3) خلقك :الخلق الإسلامي الفاضل .

4)أدبك : الحياء والعفة والطهارة والحجاب .

5) قدوتك :رسول الله صلي الله عليه وسلم وصحابته وأمهات المؤمنين والصحابيات والنساء الصالحات .

6)محبتك : لله ولرسوله ولمن التزمت بدين الله تعالى .

7)خلوتك : تذكرك بالدار الآخرة وعمل تقدمينه لظلمة القبر وضيق اللحد .

صديقتك :كل مسلمة ومؤمنة ملتزمة بدين الله تعالى إجعليها اختاً لك في الله .

9)بغضك :لكفار واليهود والنصارى والمنافقين ودعاة تحرير المرأة وكل من يغضب الله عز وجل وليكن شعارك أحب ما يحب الله وابغض ما يبغضه ربي سبحانه وتعالى .

10) حرصك :على التوبة الصادقة بشروطها لأن الله غفور رحيم .

11)زواجك : إسلامي خالٍ من الأغاني والمنكرات .

12) أمنيتك : تكوين أسرة مسلمة وتربية الجيل على الإسلام الصحيح .

13)إجازتك : تقضينها في العلم النافع وحفظ القرآن والترويح المباح .

14) نزهتك : للتأمل والتفكر والتدبر في خلق الله والترويح عن النفس .

15)الجائزة: الفردوس الأعلى إن أنتي عملتي ما يرضي ربك وأطعته اوامره وابتعدت عن نواهيه .

فهذه شروط المسابقة في سطور فهل أنتِ كذلك ؟؟
إن كنتِ كذلك فاحمدي الله وإلا فأصلحي
قولى يا اختى :
أنا مسلمة أعتز بديني وعقيدتي وأتشرف بحجابي وأرفع رأسي عالياً باستقامتي وثباتي على الحق أمام كل المغريات لأني صاحبة إرادة وصاحبة حق،،،




جازاكي الله خيرا



واياك



خليجية



خليجية
بارك الله فيك
وجزاك الله الجنه
تقبلي مروري
اختك ام ورد

خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

النساء المسلمات ملكات‎

سأل أَحدُ الانجَليز شَيخا مسلما
لماذَا لَا تُسلِّمْ المرأة المسلمة على الرِّجَال كلهم ؟
فرد عليه الشيخ ردا جميلا قائلا له:

عندكم هل يستطيع أيّ شخص
السلام على الملكة في بريطانيا ؟
قال الانجليزي:
هُناك قانون يُحدد سبع أصناف من الناس
يجيز لهم القانون ذلك .

فرد الشّيخ :
ونحن أيضا عندنا أصناف محدَّدُون تَماما
يجوز لهم ذلك ,

فكما أنكم تفعلون ذلك
احتراما و إجلالا للملكة
نحن عندنا (في الإسلام)
كل
[ النساء ]
ملكات !‏




يعطيك العافيه



شكرا



جزاك الله كل خير
وجعل ماطرحت في موازين حسناتك
سلمت يداك على روعة الطرح
مانحرم من جديدك




التصنيفات
منتدى اسلامي

نداء . نداء . نداء . من لأعراض المسلمات

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء… نداء… نداء … من لأعراض المسلمات

الاثنين 8/8
وقفة نصرة للأخت أم سيف الله الأنصارية
( الأسيرة في سجون المانيا الصليبية )
أمام السفارة الألمانية بالقاهرة
عنوان السفارة الالمانية بالقاهرة
٢ شارع برلين (متفرع من حسن صبري) – الزمالك – القاهـــرة
الساعة 3:30 عصرا

قصة الاخت فك الله اسرها

ألمانيا الصليبية تهين أخواتنا داخل السجون وتمنعهن من ستر أنفسهن.

قالت مصادر قريبة من الأخ أبي أسامة الغريب ـ فك الله أسره من سجون النمسا ـ أن الأخت أم سيف الله الأنصارية (فيليس جيلوفيتس) تعرضت في سجنها إلى تعذيب نفسي بشع واعتداءات عليها وعلى دينها، تمثلت في قيام إدارة السجن بمنعها من ارتداء حجابها ، بل وحتى مجرد ارتداء عباءة أو غطاء للرأس ، حيث أجبرت على ارتداء سروال صيق وقميص .

وأضاف الأخ بأنها كانت تجبر على ذلك اللباس داخل السجن وأمام الحراس الرجال دوناً عن غيرها..
وكثيراً ما كان الحراس الرجال يتعمدون إيذائها بالكلام والتحرش بها ..بل وقام أحدهم بالاعتداء عليها يوماً بعد المحاكمة ، حيث قام بدفعها بقوة شديدة إلى الجدار وأراد تفتيشها بيديه(شلت يداه) ، مما أدى إلى انهيارها عصبياً .

وذكر المصدر كذلك أن الأخت أم سيف الله الأنصارية أجبرت بعد الاعتقال على خلع حجابها .. فبعد أمرها بخلع حجابها رفضت ذلك ، فتم تهديدها بأنها إن لم تنزع حجابها بنفسها فسيتم إحضار حراس رجال لينزعوه عنها بالقوة … ثم تم تصويرها بدون حجاب أو حتى غطاء للرأس..
ثم منع الصليبيون الماء عنها للوضوء واكتفوا بإعطائها كأساً واحداً صغيراً به القليل من الماء لمدة يوم كامل.

وأكد المصدر أن الحراس الألمان كانوا يتعمدون إهانة أختنا الفاضلة والسخرية من دينها ، وأنها تعرضت لمعاملة سيئة للغاية غير مسبوقة ، وأن أغلب ما حدث للأخت داخل سجنها ما زال مجهولاً .. حيث تردد أم سيف الله الأنصارية دائماً : ( لو أخبرتكم بكل ما حدث لي لانفطرت قلوبكم وانفصلت عظامكم على لحومكم .. فآلام الضرب أهون بكثير من الإذلال والاعتداء على العرض والشرف والكرامة والدين ) اهـ

الجدير بالذكر أن الأخت أم سيف الله الأنصارية أدينت من قبل محاكم الصليب في ألمانيا بالعضوية في جماعة جهادية لنصرتها لأمتها إعلامياً وحكم عليها بالسجن لأكثر من عامين ونصف.. وهي زوجة الأخ الفاضل عبد الملك (فريتز جيلوفيتس) المحكوم عليه بالسجن 12 عاما بتهمة التحضير لعمل جهادي.

نسأل الله أن ينتقم من الصليبيين !

هذه قطرة من أخبار أختكم وشيئ يسير جداً مما جرى لها ، فأين رجال الإسلام؟؟

ومن لصرخة أم سيف الله الأنصارية؟؟

أم سيف الله الأنصارية (فيليس جيلوفيتس) فك الله أسرها

الأخ الفاضل عبد الملك (فريتز جيلوفيتس) فك الله أسره

المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين

مع تحيات اخوانكم في
شبكة شموخ الاسلام
https://www.shamikh1.info/vb
http://180.235.150.135/~shamikh/vb/

شبكة انصار المجاهدين
http://www.as-ansar.com/vb/index.php
http://111.90.150.245/vb/




صحيح ناس ما بتستحى شو هاد
فك الله اسرها



حسبنا الله و نعم الوكيل



حسبنا الله و نعم الوكيل



خليجية



التصنيفات
منوعات

بعض النصائح الى اخواتى المسلمات

1== لا بد من الا ختبار
تسا ل اخت فا ضله الشيخ وتقول هل يمكن ان نحيا في هذه الدنيا دون اختبار
ونمضي في الحياه بلا تعب او منغصات =قال لا بد من الا ختبار
ان الا ولا د يكبر ون دون ان نحمل همهم تتحسن العلا قات بيني و بين اهل زوجي وجيراني
تخلو ا حياتنا من الا مراض هذ ه احلا م ورديه ولكن هل نعيش في دنيا ام في جنه ما تحلمين
به هو الجنه بعينها التي تخلو من المنغصات وتا ملي قول الله تعالى
عن الحياة في الجنه =ونز عنا ما في صدورهم من غل اخو نا على سر ر متقبلين =
اما الحياه في الدنيا فلا بد من اختبار لا بد من امتحان وهذا ما شا ر الله اليه
في قوله تعالى =
ولنبلو نكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الا مول والا نفس والثمرت وبشر الصبر ين الذين
اذا اصبتهم مصيبه قالوا اناالله وانا اليه رجعون والئك عليهم صلوت من ربهم ورحمه واو لئك هم
المهتدون =
اذن كلنا مبتلون في الصحه والمال والخوف من ضياع الا بن وفقدان الز وج وفي الوقت نفسه
مطا لبون با لصبر وعدم الجز ع نتقبل المصيبه بنفس راضيه نقول انا لله وانا اليه را جعو ن
وهذه هي منزلة الصا برين الذين وصفهم الله بانهم مهتد ون تنزل عليهم رحما ت ربهم
وتتغشا هم سكينته
يقول الله تعالى
كل نفس ذائقه الموت ومعنى هذا اننا جميعا سنموت لا محا لة يو ما ما
اللهم احسن خاتمتنا جميعا ثم يقول تعالى في الا ية نفسها
ونبلو كم با لشر والخير فتنه والينا تر جعون =
اذن كلنا مو ضع للا ختبار والا متحان من الله تعالى وذن كلنا كذلك فلا مجال للحزن الشديد
لا ننا سنغادر الدنيا ونترك من نحب او يتركنا من نحبه من الا باء والا ولاد والا صدقاء
اختي المسلمه
انتي في ابتلاء ان عطا ك الله ومن عليك با النعم الوفيرة فهذا ولله ابتلاء وان اخذا منك
وسلبك ما تحبيه فهذا ايضا ابتلاء
سا اقو م باذن الله تعالى تنزيل لكم انواع البتلاء مع شرا حها في موضيع اخر
اسال الله التو فيق وسداد
اقو ل ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فا ستغفروة

منقول




جزاج الله خير
والله يجعله بميزان اعمالج



التصنيفات
منتدى اسلامي

صفات المسلمات المؤمنات الصالحات القانتات

اجبتي في الله فإني أحبّكم في الله وأوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير، القائل في محكم كتابه ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ سورة الأحزاب/35 .

فوالله إنّ دين الإسلام دين عظيم وإنّ وعد الله حقّ لا يخلفه الله تعالى وإنّ الكيّس الفطن الذكيّ من تمسّك بتعاليم هذا الدين العظيم وتمسّك بالخصال الحميدة الطيبة وثبت عليها إلى الممات.

ويسرّني أن اكتب لكم كلمات عن خصال المرأة الصالحة التي تتقي ربّها في السرِّ والعلانية، ليخرج الزوج إلى زوجته فيُخبِرُها بهذه الخصال الطيبة، وليخرج الأب إلى ابنته بهذه الخصال الطيبة، وليخرج الأخ إلى أخته بهذه الخصال الطيبة، مبتدئًا بمن وصفها الله تعالى في القرءان الكريم بالصدّيقة التي عاشت عيشة الطهر والنّزاهة والتقوى وفضّلها الله على نساء العالمين. ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ ءال عمران/ 42-43

كانت تعبد الله تعالى وتقوم بخدمة المسجد ولا تخرج منه إلا في زمن حيضها أو لحاجة ضرورية لا بدّ منها.

ولنأخذ العزيمة والثبات والعبرة من موقف ماشطة بنت فرعون التي تمسّكت بدين الإسلام وأبت أن ترجع عن الحقِّ فقتلها الظالم الطاغية فرعون فماتت هي وأولادها شهداء، وبعد مئات السنين لَمّا أسري برسول الله صلّى الله عليه وسلّم شمّ رسول الله من قبرها رائحةً طيبة عطرةً.

وروى مسلم أنه مات ابنٌ لأبي طلحة من أمِّ سُليْم فقالت لأهلها لا تحدِّثوا أبا طلحة حتى أكون أنا أحدِّثه، فجاء فقرّبت إليه عشاءً فأكل وشرب. اسمعوا إخوة الإيمان المرأة المصابة بولدها بثمرة فؤادها يأتي زوجها تقرّب إليه العشاء يأكل ويشرب، وليس هذا فقط بل تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك يعني تزيّنت لـه فوقع بها أي جامعها، فلمّا أن رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أنّ قومًا أعاروا عارِيتهم أهل بيتٍ فطلبوا عاريتهم ألَهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، فقالت: فاحتسب ابنك. أخبرته بوفاة ولده، فغضب وانطلق إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبره بِما كان فقال لـه صلّى الله عليه وسلّم: "بارك الله لكما في ليلتكما".

فبالله عليكم هذا أين يحصل في هذه الأيام؟ من النساء من يكفرن بالله عند نزول المصيبة، من يكفرن بالاعتراض على الله إذا مات لها ولد والعياذ بالله.

وفي الماضي من النساء من كنّ يعملن مبرات فيها خدمة كبيرة للمسلمين مثل زبيدة رحمها الله وهي امرأة هارون الرشيد عملت عملاً كبيرًا أجرت الماء من أرضٍ بعيدة إلى عرفات، لولا هذا الماء لهلك كثير من الحجاج وهي عملت ذلك ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى.

ولو نظرنا إلى حال كثير من النسوة اليوم، النساء الغنيات لوجدنا تنافسًا بينهنّ في اللباس الفاخر والمركوبات النفيسة والبيوت الفخمة وغير ذلك.

وفاطمة الزبَيرية التي لم تتخلّ عن صلاة الليل، صلاة التطوّع مع نزول البلاء عليها، هذه الامرأة صار لها شهرة بالتقوى والصلاح والعلم ثُمّ عميت سنتين ثم ذات ليلة أرادت أن تتوضأ لصلاة الليل ثُمّ تزحلقت على درج فانكسر ضلعان من أضلاعها ومع ذلك تكلّفت وصلّت ثُمّ نامت فرأت الرسول وأبا بكر وعمر مقبلين من جهة الكعبة، باب بيتها كان مواجهًا للكعبة، فجاء الرسول فبصق على طرف ردائه وقال لها امسحي به عينيك فأخذت الرداء فمسحت به عينيها فأبصرت في الحال ثُمّ وضعته على موضع الكسر فتعافى بإذن الله تعالى .
فمن هي هذه المرأة التي يغبطها على عيشها أبلغ العرب وأكثرهم دهاءً!!
إنها التي ارتدت العفة, وتسربلت الفضيلة..
يتلألأ من وجهها نور الطهارة..
ويشع من قلبها بهآء الطاعة ..
وعلى جسدها سيمآء الرفعة و المهابة!!
وأخلصت في منح قلبها! ووجدانها!!
وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!! ومن صفاتها:

(1) تقدم الرأي الصائب والمشورة:
سفانة بنت حاتم الطائي تقدم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أخيها, مُرغبّة, رحمةٌ بأخيها, فيسألها: ما ترين في هذا الرجل؟ قالت: أرى أن نلحق!! [الإصابة 8 /108]

(2) تضحى بالأهل والوطن لنصرة هذا الدين:
وهذه أم كلثوم بنت عقبة تهاجر من مكة إلى المدينة فارّةٌ بدينها وهى فتاةٌ عاتق (لم تتزوج) تاركةٌ خلفها أبوها وهو شيطان من شياطين الأنس, ثم يلحق بها أخواها فتقول لرسول صلى الله عليه وسلم: أتردني إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء ما قد علمت. (رواه البخاري 3945/4)

(3) سباقةٌ إلى صنائع المعروف:
وتضرب هذه الصحابية أروع الأمثلة التطبيقية, عندما ضاف الرسول -صلى الله عليه وسلم- رجلاً فقال لنسائه فقلن: ما معنا إلا الماء!! فقال رسول الله – صلى ا لله عليه وسلم- " من يضم أو يضيف هذا!! فقال رجل من الأنصار: أنا, فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني! فقال: هيئي طعامك, وأصلحي سراجك, ونوّمي صبيانك إذا أرادوا عشاءً!! فهيأت طعامها, وأصلحت سراجها, ونوّمت صبيانها, ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته, فجعلا يُريانه أنهما يأكلان, فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقال:" ضحك الله _ أو عجب من صنيعكما". فأنزل الله :{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. (رواه البخاري 3798)

(4) عفتها جاوزت الأفهام:
ميسون بنت بحدل , عندما دخل عليها زوجها معاوية بن أبى سفيان ومعه خادم خصي؟ فجزعت, وقالت: من هذا ؟ فقال : إنه خصي!! فقالت: والله ما كانت المثله لتحل له ما حرم الله عليه!! وأبت أن يدخل عليها. [البداية والنهاية لابن كثير 8/148]

(5) تعظم شعائر الله :
في سنة خمس وستين حجت جميلة بنت صاحب الموصل, فكان معها أربع مئة جمل, وعدة محامل لا يدرى في أيها هي ّّّّ!!! فأعتقت خمس مئة نفس، وخلعت خمسين ألف ثوب . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 5/134)

(6) لا تخشى في الحق لومه لائم :
عن عيسى بن علام عثمان, قال: كنت عند فاطمة بنت على رضي الله عنه فجاء رجل يثنى علي أبيها عندها فأخذت رمادا فسفّت في وجهه. [طبقات ابن سعد 8/466]

(7) عابدة:
عن الهيثم بن جماز قال كانت لي امرأة لا تنام الليل وكنت لا أصبر معها على السهر فكنت إذا ترش الماء وتنبهني برجلها وتقول أما تستحي من الله ؟؟؟ إلى كم هذا الغطيط قال: فوالله إن كنت لأستحي مما تصنع . ( تعظيم قدر الصلاة/835 2)

(8) زاهدة أمام المغريات :
حكى الواقدى عن" ليلة عيد وليس عنده شيء فذهب إلى صديق له تاجر فاستلف منه ألف دينار مختومة بكيس , فلما استقر في بيته جاءه صديق هاشمي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فشكا له الحاجة فدخل على زوجته وقصّ عليها الخبر فقالت : على ماذا عزمت؟ قال : على أن أقاسمه الكيس!

قالت : ما صنعت شيئا ؟ يأتيك رجل من آل رسول الله تعطيه نصف الكيس!! قال: فأعطيته كل الكيس! وكان التاجر صديقا للهاشمي فسأله القرض فأعطاه نفس الكيس فعرفه فلما بلغ الخبر الأمير أعطى كل واحد منهما ألفان دينار والمرأة أربعة آلاف دينار وقال لأنها أكرمكم ( سير أعلام النبلاء للذهبي 467/9).

(9) تحتمل الأذى في سبيل دينها :
أسلمت امرأة قيس بن الخطيم, وكان يقال لها حواء وكان يصدها عن الإسلام، ويعبث بها وهي ساجدة ,فيقلبها على رأسها, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل الهجرة يخبر عن أمر الأنصار فأخبر بإسلامها وبما تلقى من قيس فلما كان الموسم أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتك قد أسلمت وإنك تؤذيها فأحب أنك لا تتعرض لها !
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11064/8 )

(10) صابرة عند المصائب :
إن صلة بن أشيم كان في الغزو ومعه ابنه فقال لابنه: أي بني تقدم فقاتل حتى احتسبك! فحمل فقاتل حتى قتل, ثم تقدم صلة فقتل فاجتمع النساء عند امرأته معاذة فقالت: مرحبا إن كنتن جئتن لتهنئني، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن! ( سيرا علام النبلاء للذهبي 498/ 3)

(11) حريصة على أبناءها :
أم سليم آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو أنس ابنها وكان غائباً فقال: أصبوتِ؟ قالت:ما صبوت! ولكنى آمنت بهذا الرجل! قال : فجعلت ُتلقّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله.. قل أشهد أن محمدا رسول الله. فيقول لها أبوه : لا تُفسدى علىّ ابنيّ! قالت: لا أُفسده!(الطبقات لكبرى لابن سع25/ 8)

(12) تحترم زوجها :
قالت امرأة سعيد بن المسيّب: ما كُنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم أصلحك الله .. عافاك الله!! ( حلية الأولياء 168/5)

(13) تتفانى في خدمة زوجها :
عن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنه قالت : تزوّجني الزُبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك , فكنت أعلف فرسه واستقى الماء, وأخِرز غربه, وأعجِن, ولم أكن أُحسن أخبز وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي وهى منى على ثلثي فرسخ . ( رواه البخارى4926 )

(14) تتوحد مشاعرها مع زوجها :
بكى عبد الله بن رواحه وبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟؟ ( سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 236)

(15) وفيه لزوجها بعد مماته:
أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء: إنك خطبتني إلى أبوي في الدنيا فأنكحوني, وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة! فقال: فلا تنكحي بعدى! فخطبها معاوية فأبت! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حج4/8 )

(16) تحرص على تعلم العلم الشرعي :
فاطمة بنت الشيخ علاء الدين السمرقندى رباها فأحسن تربيتها وتعليمها , وكانت فقيهه علامة وحفظت تحفة أبيها (تحفة الفقهاء) وقد تسامع بها الملوك فخطبوها, فامتنع والدها حتى جاء تلميذ الشيخ (الكاساني) وصنف كتاب (بدائع الصنائع) وهو في الحقيقة شرح لكتاب شيخه " التحفة " فعرضه على شيخه ففرح به فرحا شديدا ,وزوّجه ابنته جعل مهرها منه ذلك الكتاب الذي ألفه , وكان زوجها يخطئ فترده إلى لصواب وكانت الفتوى تأتى فتخرج وعليها خطها وخط أبيها فلما تزوجت كانت الفتوى تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها. ( الفوائد البهية للكنوى 158)

(17) تتحرى الحلال و تجتنب الحرام :
ميمونة بنت الأقرع كتبت عن الأمام احمد بن حنبل , أرادت أن تبيع غزلاً لها فقالت للغزّال: إذا بعت هذا الغزل فقل : أنى ربما كنت صائمة فأرخى يدي فيه! ثم ذهبت ورجعت فقالت : ردّ على الغزل أخاف أن لا تُبيّن للنّاس هذا!! (أعلام النساء رضا كحالة 138/5 )

(18) داعية إلى الله:
أم شريك وقع في قلبها الإسلام فأسلمت وهى بمكة ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً, فتدعوهن, وترغبهن في الإسلام ,حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك , ولفعلنا!! ولكننا نردك إليهم. ( صفة الصفوة لابن الجو زى 53/2 )

اللهمّ انفعنا بالصالحين والصالحات يا أرحم الراحمين يا الله .




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

شاهد قلبك يفرح واستغفار استغفرالله للمؤمنين والمؤم نات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم

التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

واستغفار استغفرالله للمؤمنين والمؤم نات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم

التصنيفات
منوعات

إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات مشوقة

شأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والديّ على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبّل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقناً إياهم عقيدة التثليث، ومؤكداً عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة .
كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيري من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.
كبرت قليلاً ، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس . وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار (غير المحاربين) معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : &#64831 لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ &#64830
( سورة الممتحنة ، الآية : 8) .
إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت (كما جرى النظام ) أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.
كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون (حسب افتراضات المسيحيين) غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر ؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: ( إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار).
صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة : (لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سوياً فلم أجد إلا هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله) .
تقبلت هدية صديقتي المسلمة ، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن منادياَ للصلاة وداعياً المسلمين إلى المساجد أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة فيحدث لي مالا تحمد عقباه، ومرت الأيام وتزوجت من (شمّاس) كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية حملت هدية صديقتي المسلمة (المصحف الشريف) وأخفيته بعيداً عن عيني زوجي الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال.
وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي دون أن أدري لذلك سبباً محدداً ، إذ كنت لا أزال غير مسلمة ، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها ،ومن مالها يطعم أسرته.
وبمرور الوقت وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية ، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى .
بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز علّي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت ، وتلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.
وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي (المصحف الشريف) فتحته وأنا مرتبكة فوقعت عيناي على قوله تعالى: &#64831 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ &#64830 ( سورة آل عمران ، الآية : 59 ) .
ارتعشت يدي أكثر وتصبب وجهي عرقاً، وسرت في جسمي قشعريرة ، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثيراً في الشارع والتلفاز والإذاعة وعند صديقاتي المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي.
هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين وهرعت لأستقبل زوجي.
وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي ، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام أهو ابن الله كما يزعم القسيس (تعالى الله عما يقولون) أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن ؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين معلنة أن عيسى عليه السلام من صلب آدم فهو إذن ليس ابن الله، فالله سبحانه وتعالى : &#64831 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ &#64830 ( سورة الإخلاص ، الآيتان : 3 ، 4 ) .
تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن (لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، أيمكن أن أشهر إسلامي ؟ وما موقف أهلي مني ؟ بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي ؟!.
طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة.
ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملاً إلا بشق الأنفس.
وجاء اليوم الموعود اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه تناهى إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعياً المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله)، فأقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضاً معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي وأن يرضى عليّ في حياتي الجديدة.
كان طبيعياً أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى اللواتي تكفلن (بين مشاعر سخطهن) بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.
لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي علناً، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي.
وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث ، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط عليّ للعودة إلى ظلام الكفر، آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.
رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحقون بالمسلم من الوالدين.
ظننت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا ، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي ، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي.
وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي وأن يفرج كربي.
فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة ، فقيرة المال ، غنية النفس لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد (محمد) لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلاً وافقت، وتزوجت محمداً ابن الأرملة المسلمة الطيبة.
وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم (محمد) وأولادي وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال على الرغم مما نعانيه من شظف العيش وما نلاقيه من حقد زوجي السابق ، ومعاملة أسرتي المسيحية .
ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه (سبحانه وتعالى) بعزيز.



صراحه منقول



:0149:



هو رد واحد بس يعنى القصه مش حلوه يعنى؟
؟؟؟؟؟؟
قول الحق خليك جرئ



قصه اكثر من رائعة وجزاكى الله خيرا على النقل والافاده عسى الله ان ينفعنا بها جميعا والسلام عليكم



التصنيفات
منوعات

إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات

إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات

نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والديّ على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبّل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقناً إياهم عقيدة التثليث، ومؤكداً عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة .

كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيري من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

كبرت قليلاً ، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس . وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار (غير المحاربين) معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( سورة الممتحنة ، الآية : 8) .

إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حص التربية الدينية، إذ كنت (كما جرى النظام ) أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية.

كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون (حسب افتراضات المسيحين) غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر ؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: ( إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار).
صمت على مض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة : (لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سوياً فلم أجد إلا هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله) .

تقبلت هدية صديقتي المسلمة ، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن منادياَ للصلاة وداعياً المسلمين إلى المساجد أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة فيحدث لي مالا تحمد عقباه، ومرت الأيام وتزوجت من (شمّاس) كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية حملت هدية صديقتي المسلمة (المصحف الشريف) وأخفيته بعيداً عن عيني زوجي الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال.

وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات ذكرني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي دون أن أدري لذلك سبباً محدداً ، إذ كنت لا أزال غير مسلمة ، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها ،ومن مالها يطعم أسرته.
وبمرور الوقت وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية ، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القس والمتعصبين النصارى .

بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز علّي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت ، وتلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي.
وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي (المصحف الشريف) فتحته وأنا مرتبكة فوقعت عيناي على قوله تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ( سورة آل عمران ، الآية : 59 ) .

ارتعشت يدي أكثر وتصب وجهي عرقاً، وسرت في جسمي قشعريرة ، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثيراً في الشارع والتلفاز والإذاعة وعند صديقاتي المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي.

هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين وهرعت لأستقبل زوجي.

وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي ، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام أهو ابن الله كما يزعم القسيس (تعالى الله عما يقولون) أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن ؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين معلنة أن عيسى عليه السلام من صلب آدم فهو إذن ليس ابن الله، فالله سبحانه وتعالى : لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ( سورة الإخلاص ، الآيتان : 3 ، 4 ) .
تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن (لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، أيمكن أن أشهر إسلامي ؟ وما موقف أهلي مني ؟ بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي ؟!.

طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة.

ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحني بشيء، إذ تعودني عاملة نشيطة لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملاً إلا بشق الأنفس.
وجاء اليوم الموعود اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه تناهى إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعياً المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله)، فأقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضاً معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي وأن يرضى عليّ في حياتي الجديدة.

كان طبيعياً أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى اللواتي تكفلن (بين مشاعر سخطهن) بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى.

لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي علناً، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي.

وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث ، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط عليّ للعودة إلى ظلام الكفر، آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.

رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحقون بالمسلم من الوالدين.

ظنت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا ، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي ، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي.
وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي وأن يفرج كربي.

فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة ، فقيرة المال ، غنية النفس لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد (محمد) لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلاً وافقت، وتزوجت محمداً ابن الأرملة المسلمة الطيبة.

وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم (محمد) وأولادي وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال على الرغم مما نعانيه من شظف العيش وما نلاقيه من حقد زوجي السابق ، ومعاملة أسرتي المسيحية .

ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه (سبحانه وتعالى) بعزيز.*

من كتاب : قصص للفتيا .. أحمد بادويلان
نقل من موقع( الطريق الرسول)=http://rasoolway.com/ip




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

هدية لأخواتي المسلمات

ماعليك الا سوا النقر على هذا الرابط واختيار القارى والايه والقارى

هذا الرابط يوجد به كثير من القراء والقران كامل

http://www.tvquran.com/Fares.htm