شخباركم … :icon_razz:
لآتحرموني من ردودكم وطلتكم الحلوه :11_1_209[1]:
منقول
شخباركم … :icon_razz:
لآتحرموني من ردودكم وطلتكم الحلوه :11_1_209[1]:
منقول
فائدة المطر , فوائد الاغتسال بماء المطر
السلام عليكم ورحمة الله
الاغتسال بالمطر شفاء من السحر والمس و العين
الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين:
قوله تعالى : ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ
عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾الأنفال: 11].
فهي قصة مدد آخر من أمداد الله للعصبة المسلمة، قبيل المعركة.
قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال: نزل النبي-
صلى الله عليه وسلم-
حين سار إلى بدر والمشركون بينهم وبين الماء رملة وعصة، وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ
يوسوس بينهم: تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله،
وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟ فأمطر
الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله
عنهم رجز الشيطان،
وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب،
فساروا إلى القوم، وأمد الله نبيه- صلى الله عليه وسلم- بألف
من الملائكة، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، وميكائيل في
خمسمائة مجنبة".
ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر
علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطر
مباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء الزمزم نافع فمن
باب أولى أن المطر أنفع لأن ماء مبارك والمطر من أسباب رحمة
الله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء
ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده
سؤالى بقى هو ازاى اجيب ماء مطر مفيد لينا وخالى من الاحماض دى ؟
– شمسية أنيقة وصغيرة لن تضر أحد ولكنها ستنقذك في موقف السيارات.
– جاكيت ربيعي خفيف لن يقيك برد الشتاء القارس، ولكنه سيحميك من الرياح الشمالية الباردة في نزهة المساء.
– جزمة ربيعية أنيقة لن تحمي قدميك من البرد والمطر فقط بل ومن أي طين متكتل في الطريق، إليس كذلك؟
– سترة صوفية أنيقة ستبعث الدفء في جسمك وتمنحك إطلالة أنثوية راقية.
السُـنة الأولى : عند أول نزول المطر
أن تقول : "اللهم صيـباً نافعاً" ، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً " رواه البخاري . فلعل دعوة صادقة منك تدفع ضرراً عن المسلمين من ذلك المطر وتجلب لهم به خيراً ، هذا فضلاً عن أجر فعل هذه السنة . وورد أيضاً أن تقول : "رحمة " لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم .
السُـنة الثانية : أثناء نزول المطر
أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة ، لحديث أنس رضي الله تعالى عنه قال : " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى " . رواه مسلم .
السُـنة الثالثة : أثناء نزول المطر
يستحب إذا سال الوادي أن يتوضأ منه ويغتسل .
قال النووي: " يستحب إذا سال الوادي أن يغتسل فيه ويتوضأ منه لما رُوي أنه جرى الوادي فقالالنبي صلى الله عليه وسلم : "اخرجوا بنا إلى هذا الذي سماه الله طهوراً حتى نتوضأ منه ونحمد الله عليه".
السُـنة الرابعة : أثناء نزول المطر
أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل، ففي الحديث " ثنتان ما تردان : الدعاء عند النداء ، وتحت المطر" صحيح الجامع . كما أن الإلتجاء إلى الله عز وجل وسؤاله في أوقات الرخاء مؤذنٌ للعبد أن يُستجاب له وقت الشدة وهو أحوج ما يكون إلى الإجابة ، فقد ورد في الحديث " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء" صحيح الجامع . وحديث " تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة" رواه أحمد والترمذي .
أن تقول : " مطرنا بفضل الله ورحمته " وتبدو الحاجة الآن ماسة للعمل بهذا الحديث واعتقاد معناه نظراً لأن كثيراً من الناس أصبح يُعلِّق نزول المطر على الظواهر الجوية ويتشبث بأقوال أهل الأرصاد وينسى أن إنشاء السحاب كان بقدرة الله تعالى وأن نزول المطر منه لا يحدث إلا بمشيئته سبحانه . في الحديث عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم ، قال: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" متفق عليه .
أخي الكريم : ما مضى ذِكره هو عن عبادات الجوارح التي يُسن فعلها عند المطر ، وهناك أيضاً عبادات للقلب ينبغي ملاحظتها وإعمار القلب بها ، منها:
تأمل عظيم قدرة الله عز وجل في تكوين تلك السحب الثقال بين السماء والأرض كالجبال تحمل معها الماء الزلال ، قال الله تعالى " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَـزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ " سورة النور : 34 ، وهذا التأمل يُحدث مزيد خضوع وتذلل لله تعالى . قال ابن القيم رحمه الله : "فإذا تأملت السحاب الكثيف المظلم كيف تراه يجتمع في جو صاف لا كدورة فيه وكيف يخلقه الله متى شاء وإذا شاء وهو مع لينه ورخاوته حامل للماء الثقيل بين السماء والأرض إلى أن يأذن له ربه وخالقه في إرسال ما معه من الماء فيرسله وينزله منه مقطعاً بالقطرات ،كل قطرة بقدر مخصوص اقتضته حكمته ورحمته ، فيرش السحاب الماء على الارض رشا ، ويرسله قطرات مفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى ، ولا يتقدم متأخرها ، ولا يتأخر متقدمها ، ولا تدرك القطرة صاحبتها فتمزج بها ، بل تنزل كل واحدة في الطريق الذي رسم لها لا تعدل عنه حتى تصيب الأرض قطرة قطرة ، قد عُينت كل قطرة منها لجزء من الأرض لا تتعداه إلى غيره فلو اجتمع الخلق كلهم على أن يخلقوا منها قطرة واحدة أو يحصوا عدد القطر في لحظة واحدة لعجزوا عنه ، فتأمل كيف يسوقه سبحانه رزقاً للعباد والدواب والطير والذر والنمل ، يسوقه رزقاً للحيوان الفلاني في الأرض الفلانية بجانب الجبل الفلاني فيصل إليه على شدة من الحاجة والعطش في وقت كذا وكذا"
ومنها : أن في نزول المطر تذكير برحمة الله تعالى وما تحدثه من أثر على الناس والدواب والأرض كما قال جلّ شأنه "وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا ، لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا ) قال ابن كثير : "أي: وليشرب منه الحيوان من أنعام وأناسي محتاجين إليه غاية الحاجة، لشربهم وزروعهم وثمارهم، كما قال تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ" الشورى : 28" . وقد حكى الله عز وجل حال الناس قبل نزول المطر وما هم فيه من شدة وضيق وكربة ثم كيف تـتغير أحوالهم وتـنبسط أساريرهم ويلوح البِشر في وجوههم عند نزول الغيث ، فقال تعالى " اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ، وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ، فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " سورة الروم . وفي هذا دعوة للتعلق برحمة الله تعالى والبعد عن اليأس والقنوط وخاصة عندما تحيط الهموم والأحزان بالعبد ، أو عندما يجلب الشيطان على العاصي بخيلة ورَجله فيؤيسه من رحمة الله ويصرفه عن التوبة .
ومنها : تذكر رعاية الله تعالى لعباده وتوليه لشؤونهم وتكفله بأرزاقهم ، كما قال سبحانه "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " هود:6 . وقوله "إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ، وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " الجاثية .
واسع الصدر والأفق
ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين
قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء ..!
بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء..
!
كن ليناً كالماء
يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام والألوان
فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه ..!
نقيّاً كالماء
ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء
لو رميت حجراً.. سيتكدر سطحه لبرهات ..لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه ..!
حكيماً كالماء
ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء
وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض
في قطرات المطر..!
صبوراً كالماء
ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى
يوما تلو اليوم .. أسبوعاً تلو أسبوع و قرناً بعد قرن
حتى تترك آثارها في الصخر الأصم..!
ودوداً كالماء
ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح
يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه ..!
ومتواضعاً كالماء
ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب
ويختبئ في أعماق الأرض..!
قال تعالى:
" وجعلنا من الماء كل شيء حي "
تأمّل في خلق الله .. وخذ العبر
لتأخذ من كل شيء خَلَقَه الله درساً مفيدا من هنا وهناك
يسلموووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووو
لحظات الشروق؟؟؟
كانت أحلامي تحملني على أجنحتها إلي أقرب لحظآت الشروق وهنآ تحت المطر رمت بي آلي لحظات العمر الهاربه! هنا تجددت ذكرياتي وصرخت مشاعري وتلاشت أحلامي ورحلت عني دون عودة!
الودآع الاخيره؟؟؟
هاهو الطر يتساقط مرآفقآ دموعي برحلة الوداع الأخيره رحله كانت بديتها مشرقه ونهايتها مطرة …! الأن سآبكي حتى يبكي من ليس يعرفني فاسفينتي آبحرت بي إلي متاهات الدموع,إلي متي سيستمر بكائي؟لماذا لا تشرق الشمس على قلبي يآآآآآه…كم إشتقت الي قوس قزح ينساب بين قطرات دموعي لآري عمري الاخير..
قطرات نازفه؟؟؟
لا زالت تنزل وتنزل وكل الناس مبتسمين ولماذا…أنا وغيري نزف وتنزل ولكن قلبي يحزن لماذا اشعر بتسائلات كثيره حينما اجد قطرات نازفه بعمق انا وغيري قد رحل ونغادر ونبكي ونزف دموع ولكن غيرنا لا يبتسم
عكس قطرات المطر…رغم لون قطرات المطر نفس لون بكائي….!
قطرة مطر؟؟؟
وها انا آمضي في فقدان نفسي ولم أعد أملك سوى دمعه ربما تسقط بآي لحظه ومع أي قطرة مطر دون أن يسمع سقوطها احد..من يعيد أشلأئي المزقه من يحملني لذاتي الضائعة من يستطيع ان يفهم أحاسيس الوداع المحبطة ربما لا احد…وربما سابكي كثيرآ دون أن يشعر بدموعي إنسان عندها ستبقى الدموع تحرقني وستجعل من قلبي بقايا رماد.
ان شاء الله تكون أعجبتكم ……………….
عل
من كل أوراق الشجر .. من بين أغصان الظما
أقارن صمتك الدافئ وأنت معي
بكل ما كتبه شعراء الغزل عن إناثهم
فأشعر بأنك الرجل الوحيد المنتصر في عالم الحب
حتى في صمتك ترتوي حدائقي نشوى من حنينك المسكوب اشتياقي بكل همسة تنطقها عيناك
المطر بالنسبة لي طقس من طقوس العشق اترقبه كل عام بفرح طفولي لاحتفل به ومعه، لقد كان يلذ لي ان اشهد هذا العناق الازلي الندي بين السماء والارض وافتح رئتي لاستنشق الرائحة المنبعثة من نشوة التراب المحتفل بالنقطة الاولى.. يرقص المطر ابتهاجا بزغرودة الارض وهي تتعطر بحناء التراب الذي لا تضاهيه عطور الدنيا..
صرخة الاطفال تبشر بقدوم المطر………. اعادت لي صورا قديمة كأنها حدثت بالامس القريب.
انها نفس الصرخة التي اطلقتها مع رفيقاتي ونحن في الطريق الموصل بين البيت والمدرسة بعد يوم مثقل بالدراسة وقد داهمنا المطر بغزارة..
تذكرت فرحتي الغامرة وانا افتح فمي بشقاوة مرحة احاول التقاط القطرات المنهمرة لاشرب ماء السماء، ارقص ضفيرتي المبتلة بالماء على ظهري مع تواتر الاقدام الصغيرة التي تغطس في البرك المائية مستمتعة بالطرطشة. وببقع الطين ترتشم على جواربي البيضاء. اترك الماء يأخذ ابعاده ليغسلني مع الشجر والحجر.. انه يوم النظافة.. انا لا اتحاشى المطر، وكيف اهرب منه وهو هدية السماء للأرض والإنسان….. فلم لا ارحب بحامل الخير هذا على طريقتي، واحاول التعلق بحباله اللؤلؤية كي نتحد معا.
اصل البيت والدم يكاد يقفز من وجنتي المحمرتين من البرد والبلل، والفرحة تلمع في عيني.. انه يوم ماطر. يستعجلني حنان جدتي وقد حضرت لي حماما ساخنا كي تخرج البرد من جسدي الغض خوفا من نزلة تستحكم بمغامرات طفله بريئة تحت المطر.. تسخن المناشف على نار المدفأة وتلف بها راسي اتكور قرب المدفأة كقطة هاربة من البلل لاستمع الى حوار النار مع الزيت يغنيان معا اغنية الدفء.. تفوح رائحة قشر البرتقال المرمي فوق سطح المدفأة ممزوجا برائحة الكستناء المشوية، تتعاون رائحة الدفء الثقيل لتجلب لي نعاس العصافير فاغفو كما الملائكة. تمسح على رأسي وتتمتم الترنيمة التي طالما سرت بروحي:
نم ان قلبي فوق مهدك كلما ذكر الهدى صلى عليك وسلما
نم فالملائك عينها يقظى فذا يرعاك متبسما وذا مترنما
تنحسر ايام الطفولة امام هجمة الصباح، ويبقى المطر هو هو لكن نغمته تتغير، فهو بالنسبة للشباب وردة الحب التي تسقى بعسل الكلام، بتشابك الايدي المهربة من لسع البرد، باختلاس النظرات عبر المظلات التي يختفي وراءها العشاق عن اعين الفضوليين، بالاستمتاع بنغمة قطرة الماء وهي تتراقص على اسفلت الشارع تائهة بين «الدبكة» و«التانجو»..
المطر معزوفتي المفضلة اغنيه بأكثر من لغة،اسير تحته غير آبهة ان كان رذاذا ام وابلا، اتحاشى البرك المائية بل اسير على رؤوس اقدامي كراقصة باليه اولست صبية؟!
المطر والصبا يلتقيان في التمرد والطيش في الصخب والجنون في التغير والتغيير.. في حنوه عطاء وفي غضبه سحق وغرق كما الحب في الصبا…..
تتبعثر العواطف كرذاذ المطر المتطاير لا تعرف اين تستقر افي العيون ام في الافئدة؟؟ انه الصبا. انه المطر المنهمر بغزارة، ذلك الذي يؤطر لوحاته الطبيعية بلوحات انسانية تعزف على وتر واحد الحب والمحبة.
طالت الوقفة مع المطر، وتكاثف الغباش على زجاج نافذتي فغابت الرؤيا مع الذكرى ولم يبق من صورة المطر الا نقراته التي تذكرني بحضوره وهاهي لسعة برد تخترق عظامي وتامرني ان احتمي بدفء ما، ولكن قبل ان الوذ ببرودة الدفء ساكتب باصبعي على غباش زجاج النافذة:
اريد عمرا جديدا اكون فيه انا المطر
انا المرأة الصلة بين الارض والسماء.
ولا اريد ان اكون تلك الارض الام التي تعطي وتعطي
وفي النهاية تدوسها الاقدام..
رآآآآقت لي كلماتك المتناسقة,,
ــ
وحينما توقف المطر رحل فرخ البوم وكذلك الفراشة والقوقعة وخنفوسة الجميلة التي قالت لقد احتمينا جميعا من المطر على الرغم من أنه لم يكن يحمينا إلا نبتة الفطر الصغيرة
حينئذ صاحت البومة الكبيرة أم الفرخ الصغير ههههو هههههو
ونظر الجميع لقد كانت نبتة الفطر صغيرة قبل هطول المطر لكن انظروا إليها الأن
ان قبعة الفطر قد أصبحت كبيرة بسبب ماء المطر الذي هطل عليها وارتوت من الماء
وقالت خنفوسة لهذا السبب كان يوجد مكان لكل منا تحت حبة الفطر العملاقة التي كبرت بفعل ماء المطر
وهكذا أحبائي المكان الصغير يتسع للجميع خاصة ان كانت قلوبهم صافية ويحبون بعضهم ويحبون فعل الخير
ودمت بكل الخير والمحبة
يا مطر يا ماسح جفاف السنين
من خد الصحاري وجبين المساكين
يا راوي أرض الشجر والبساتين
من عطش الزمن ومفجر بها العين
تظل قطرآت المطر تحكي لنآ كثير
بتفن اشكآلها وروعتهآ
يا مطر أرحم غيرك من الأنين
كل شيء تسمع له صوت حزين
حتى الجبل من دمعتك يبدأ يلين
وتسمع بين الصخور صوت الحنين
مشكورة