التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دور الجاذبية في الرغبة بالمعاشرة الحميمة

يعرف علماء الجنس الجاذبية الجنسية بأنها تمثل أساس الرغبة في المعاشرة الحميمة بين الرجل والمرأة. لكن مفهومها يختلف بين مجتمع وآخر. ففي الولايات المتحدة مثلاً تعتبر المرأة السمراء أكثر جاذبية، أما في اليابان وتايلاند فإن المرأة التي تملك جلداً أبيض اللون تعتبر أكثر جاذبية.

أكدت دراسة برازيلية أن للجاذبية الجنسية بين الرجل والمرأة ستة مقومات رئيسة، مهما اختلفت الجنسية فما هي؟

أولاً- الجسد
إن من يعتني بنظافة جسمه سيثير الاهتمام لدى الجنس الآخر، ويتضمن هذا الاعتناء النظافة وارتداء الملابس المتناسقة، وتناول وجبات الطعام الصحية والتمتع باللياقة والرشاقة.

ثانياً- الرائحة
تعتبر مقوماً هاماً جداً من مقومات الجاذبية الجنسية. فالشخص الذي تفوح منه رائحة عبقة يعتبر جذاباً جنسياً لدى الجنس الآخر. فالمرأة والرجل يحبان الرائحة العبقة عند التقائهما. كما أن للرائحة دوراً كبيراً في إثارة الرغبة الجنسية.

ثالثاً- الصوت
إن الشخص الذي يتحدث بثقة يعكس شخصية قوية. ويقولون إن الصوت يعكس بشكل عام نوعية الشخصية التي يتمتع بها الرجل أو المرأة.

رابعاً- الشجاعة
إن الشجاعة التي يتمتع بها الرجل بشكل خاص تجعله جذاباً جداً لدى النساء. والشجاعة هنا لا تعني الوقاحة، وإنما عدم الخجل من الحديث أمام الملأ، والتعامل مع المواقف بشكل شجاع ودون خوف. أما بالنسبة للرجل فإن المرأة الخجلة إلى حد ما تعتبر أكثر جاذبية من المرأة المنفتحة جداً.

خامساً- الأصالة
الأشخاص الذين لا يخافون من الحقيقة، ولا يختبئون وراء الأقنعة يعتبرون أناساً يتمتعون بالجاذبية. كما أن الشفافية في الشخصية تعتبر أيضاً عنصراً هاماً من عناصر الجاذبية الجنسية.

سادساً- الحضور القوي
إن الأشخاص الجذابين لا يعيشون في الأحلام، ولا يعيشون في الماضي، بل لهم حضور قوي في الحياة. والطموح يمنح صاحبه حضوراً قوياً وشخصية جذابة.




يسلموووووو



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تكون المعاشرة عند غضب الزوج


المعاشرة والغضب

1- عندما تمر العلاقة الأسرية ببعض المشاكل أو المنغصات، تصبح على وجه الخصوص غير راغبة في العملية الجنسية، والسبب أن العملية الجنسية لدى عاطفية

في المقام الأول، أي أنها تقوم بعملية الجماع تعبيرا عن حبها لزوجها، أو شوقها أو تعاطفها ولطفها، لكن حينما يتكدر صفوها وتتعكر مشاعرها بالغضب أو الضيق فإنها تصبح غير مستعدة للجماع، وتقوم به بطريقة غير مناسبة أو ترفض القيام به تماما.

2- بينما نجد الرجل على العكس من ذلك فالرجل يعتقد أن القيام بالعميلة الجنسية هو تعبير عن انتهاء المشكلة ولهذا فإنه عندما يبدأ في مغازلة الزوجة بهدف الجماع، فتعرض عنه، يشعر أنها تهينه إذ ترفض اعتذارة.

3- في المقابل تعتقد أن الرجل يستهين بمشاعرها لأنه يحاول معاشرتها بينما هي لازالت غضبى منه، وأن عليه أن يبدأ في الإعتذار منها قبل العملية.

4- فيما تعتقد أخريات أن زوجها لا يحبها وأن علاقتها به تعتمد على شهوانيته نحوها، وتجرده من مشاعره وتراه بلا إحساس إذ كيف يحاول أن يعاشرها في الوقت الذي أغضبها فيه.

5- و تزداد رغبة الرجل الجنسية أثناء المشاكل، فهو أيضا يشعر بالقلق ويرغب في إنهاء المشكلة والإعتذار الصامت عبر المعاشرة الجنسية.

6- أنصح السيدات بأن تقبل اعتذار الزوج من هذا النوع فهو النوع الرائج ذكوريا، وعليها أن لا تضيع الفرصة حتى لا تضطر لاحقا إلى الإعتذار.

7- حاولي أن لا تناقشي المشكلة قبل المعاشرة ولا بعدها، بل انتظري حتى اليوم التالي مثلا، وفي وقت يكون فيه مستعدا للمناقشة، لكن لا تناقشيه قبل الجنس حتى لا تشعريه بأنك تذليه أو تقايضيه، كذلك لا تناقشيه بعد الجنس مباشرة كمن تطلب مقابلا لموافقتها على العملية الجنسية.

8- إذا كان هو الغاضب منك ولست أنت، يمكنك الإعتذار إليه جنسيا، فتلك لغته التي يفهمها جيدا……!!!!




شكرا شكرا الله يعطيك العافيه حبيبتي فعلا موضوع رائع



بنت امها و ابوها

خليجية




خليجية



مشكوووره غلاتي



التصنيفات
منوعات

اداب المعاشرة الزوجية في الاسلام

أداب المعاشرة الجنسية في الإسلام

أداب المعاشرة الجنسية في الإسلام

القصد من هذا الموضوع أن نعطي تفصيلات عن طبيعة العلاقة بين الزوجين، ولكننا نحب أن نشير إلى بعض المبادئ الرئيسية فى السلوك الجنسي بين القرينين.
1 ـ لاتوجد علاقة جنسية خارج عقد الزوجية فى الإسلام الذى يعتبر عقداً مقدساً مقدساً وإرادياً بين المرأة والرجل يتم باسم الله وعلى بركة الله.
ولايسمح الإسلام بحال بعلاقات جنسية خارج هذا الاطار.
2 ـ الزوج والزوجة هما خليفتان لله فى الأرض وعليهما أن يطيعا أوامر ربهما كما وردت فى القرآن الكريم والسنه المطهرة.
3 ـ تهدف العلاقة الجنسية بين الزوجين إلى:
ـ التكاثر
ـ إشباع الرغبة الغريزية للطرفين
ـ تبادل الحب والعواطف
ـ الشعور بالدفء وحرارة العلاقة بين الزوجين .
ـ بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة ومتجانسة لصالح الأسرة والمجتمع.
4 ـ العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجان فى الآخرة، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب النبي صل الله عليه وسلم قالوا للنبي صل الله عليه وسلم: يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم، يتصدقون بفضول أموالهم. قال:
أوليس قد جعل لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وفى بضع أحدكم صدقة
قالوا: يارسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال:
أرأيتم لو وضعها فى حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر.
5 ـ يجب ان يبتدي الجماع بين الزوجين بالدعاء الوارد عن النبي صل عليه وسلم:
باسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإن قضي الله بينهما ولداً، لم يضره الشيطان أبداً.
6 ـ يجب أن تتم العلاقة الجنسية فى صورة كاملة من الحياء والملاطفة والملاعبة وأن يتصرف كل منهما مع الآخر تصرف اللياقة والكياسة، ولايتعجلا الاتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب والعطف والحنان.
والاستعداد النفسي والتحضير العاطفي خير سبيل للبلوغ بين الزوجين معاً الإشباع المطلوب … وإلي ذلك يشير الرسول صل الله عليه وسلم بقوله :
لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة، وليكن بينهما رسول، قيل وما الرسول يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام.
7 ـ يجب أن تتم العلاقة الجنسية بين الطرفين فى سرية تامة وبعيدة عن أعين الناس وسمعهم ومراقبتهم، ولايجوز لأحدهما أن يفشي أي شيء من أسرار علاقته الجنسية مع الأخر.
فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صل الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال:
لعل رجلاً يقول ما يفعل بأهله! ولعل أمرأة تخبر بما فعلت مع زوجها "! . فأرم القوم ( أي سكتوا ولم يجيبوا )، فقلت اي والله يارسول الله. إنهن ليفعلن، قال :
فلا تفعلوا ! إنما ذلك الشيطان لقي شيطانه فى طريق فغشيها ، والناس ينظرون .
8 ـ يمكن للرجل أن يأتي زوجته بالهيأة والكيفية التى تلائمهما وبالوضعية التى تؤدي إلى إتمام العمل الجنسي الكامل . ويجب أن ينتبه إلى أن الإسلام يحرم أن ياتي الرجل زوجته فى دبرها لقوله عليه الصلاة والسلام :
لاينظر الله إلى رجل يأيت امرأته فى دبرها.
9 ـ لايجوز أن يأتي الرجل زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة ، ويسمح الإسلام بما وراء ذلك من التقبيل واللمس وما شابه … إلخ . لقوله عليه الصلاة والسلام السابق ، ولما رواه ابو داود والبيهقي :
كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أراد من الحائض شيئاً ألقي على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد .
10 ـ على الرجل أن يعامل زوجته بكل عطف وحنان ، وخاصة حينما تأخذها آلام الحيض أو يعتريها مرض آخر ، ويمتنع عن إيذائها ويكبت جماح شهوته حتي تبرأ من كل أوجاعها وقد قال عليه الصلاة والسلام :
خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي .
11 ـ يؤدي الجماع الى جنابة الزوجين ، وعليهما أن يتطهرا ويغتسلا بعد كل جماع . وكذلك على المرأة أن تغتسل بعد الانتهاء من دورة الحيض أوتنتهي من النفاس ، لان ذلك يمنعها من أداء بعض العيادات كالصلاة وحمل المصحف .
يقول الله تعالي :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) سورة المائدة
ويقول الله عز وجل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) سورة النساء
وعن أبي هريرة عن النبي صل الله عليه وسلم قال :
إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهده فقد وجب الغسل .
ولقوله صل الله عليه وسلم :
إذا التقي الختانان فقد وجب الغسل وإن لم ينزل .
12 ـ ويستحب للمرء إذا اراد معاودة جماع زوجته أن يتوضأ وضوءه للصلاة بين الجماعين ، وكذلك إذا أراد النوم غسل ذكره وتوضأ ثم نام .
فقد جاء فى صحيح مسلم ان النبي صل الله عليه وسلم قال :
إذا أتي أحدكم أهله ثم أراد أن يعود ، فليتوضأ وضوءه للصلاة .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب ، غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة .
13 ـ لايجوز للمرأة أن تمتنع عن طلب زوجها للجماع بدون عذر مقبول فقد ورد في صحيحي البخاري ومسلم أن صل الله عليه وسلم قال :
إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتي تصبح وبالمقابل فإن على الرجل ان لاينسي أن لزوجته عليه حقاً فى تلبية حاجتها الجنسية .
14 ـ لايجيز أكثر علماء المسلمين الاستمناء باليد استناداً لقوله تعالي :
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) سورة المؤمنون .
بينما يري الإمام أحمد ابن حنبل والإمام ابن حزم جواز الاستمناء باليد فى حالتين : أولاهما أن يفعل ذلك خشية أن يقع فى الزنا ، والثانية ضيق ذات اليد التى تمنعه من الزواج .
ومع ذلك فقد ورد ان النبي صل الله عليه وسلم فى حضه على الزواج أنه قال :
يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يتسطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء . [ رواه البخاري ومسلم ] .
15 ـ الاسترقاق والجلد والسادية وكل ما يؤدي إلى التلذذ الجنسي بصورة منحرفة وعنيفة ، كل ذلك يتنافي مع ما تهدف إليه العلاقة الجنسية النبيلة بين المرء وزوجه .
16 ـ عندما تخالط المرأة غير المحارم ، عليها أن ترتدي ثياباً ساترة لاتكون رقيقة بحث تشف ما تحتها ولاتكون ضيقة تظهر معالم وتقاطيع جسم المرأة فذلك أدعي لتجنب الفتنة والإغراء ، استجابة لقول الله تعالي :
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) سورة النور.
17 ـ يقصد بالعورة الاقسام من المرأة والرجل التى يطلب الإسلام سترهما عفة وحياء وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، أما عورة المرأة فهو جميع بدنها ما عدا الوجه واليدين .
ولا يجوز للرجل أن يبدي عورته لأحد إلا لزوجته والعكس بالعكس .
وبالاضافة الى ذلك لايجوز للمرأة أن تكشف اي جزء من بدنها من الصدر إلى الركبة لأحد حتي لمحارمها كأبيها وإخوتها وأبنائها وعمومها وأخوالها وأبناء إخوتها أو أخواتها …. إلخ . ولكنها تستطيع كشف رأسها أو ذراعيها أمام جميع من ذكرنا من المحارم إذا رغبت بذلك . وعلاوة على ذلك لايجوز للمرأة أن تكشف أي جزء من بدنها ما بين السرة والركبة أمام المرأة المسلمة ، ولايجوز لها أن تكشف أي قسم من عورتها أمام المرأة غير المسلمة .
18 ـ الخلاعية والإباحية محرمة فى الإسلام ، وكذلك عرض كل ما يخدش الحياء من صور عارية وصور العمليات الجنسية وكل ما يمت إلى ذلك بصلة .
19 ـ العائلة ركن أساسي فى المجتمع الإسلامي ، والعلاقات بين الجنسين التى تضبطها قواعد الشريعة الإسلامية تهدف الى حماية المجتمع من إشاعة الفاحشة بين الأفراد كالزنا واللواط وما شابه . وكما ذكرنا فإن على الرجل والمرأة أن يتصفا بالحشمة والحياء . ولايشجع الإسلام على الاختلاط الحر بين الجنسين وذلك للوقاية من الوقوع فى المخالفات الشرعية .
20 ـ العلاقات الجنوسية (الشذوذ):
يحرم الإسلام العلاقات الجنوسية بين الرجلين أو بين الإمرأتين ويعتبر ذلك من الكبائر . وفى المجتمع الإسلامي يعاقب مرتكبو هذه الفاحشة عقاباً شديداً .
يقول الله تعالي :
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81) سورة الأعراف.
ويقول تعالي :
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) سورة الشعراء. :15_1_68v[1]:




موضوعك رائع بارك الله فيك واثقل الله به ميزان حسناتك يسحق التقييم



افادكم الله



التصنيفات
منوعات

من حق الزوج إكراه زوجته على المعاشرة الجنسية دون ر

من حق الزوج إكراه زوجته على المعاشرة الجنسية دون رضاها .. هل هذا منطق ؟؟

فهل من حق الزوج إكراه زوجته على أن يعاشرها جنسيا ً دون رضاها ؟؟

لقد دَحض القرآن الكريم الأفكار الباطلة التي يعتقد بها الناس ، وأقرَّ بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل و واحد ، فلم يخلق الرجل من جوهرٍ ذو مكرمة ، و من جوهر وضيع ، بل خلقهما الله من نفس واحدة و كلاهما من تراب

(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء)) النساء 1

و رغم ذلك رفض سادتنا المشايخ إعطاء الزوجة حقها في مقاضاة زوجها إذا ما عاشرها الزوج دون رضاها بحجة أنه لو فتح هذا الباب .. سيفتح باب النزاع
بين الزوجين وتتشجع النساء على التمرد والكيد لأزواجهن .

ذهبوا إلى ذلك اعتمادا ً على الحديث

حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏الْأَعْمَشُ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏أَبِي حَازِمٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ: ‏
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

إذا دعى الرجل إمرأته إلى فراشة فأبت .. وبات وهو عليها ساخط لعنتها الملائكة حتى تصبح

وتناسوا أن هناك نوعا ً أخر من النساء غير متمردات بطبعهن .. وهناك أيضا ً منهن من تفهم هذا الحديث بطريقتها وتتصرف من منطلق هذا الفهم

ومن هذا المنطلق صدرت
بعض الفتاوى الدينية عن مشايخ الأزهر الشريف أجازوا فيها للزوج إكراه زوجته على المعاشرة الجنسية دون رضاها وإرادتها ، حيث قالوا:

( للرجل حق معاشرة زوجته في أي وقت يشعر فيه بالرغبة في غير ظروف أعذارها الشرعية مثل الحيض والنفاس والمرض الشديد )
أما حالتها النفسية وإستعدادها الشخصي فقد تجاهلوها تماما ً

وهنا نقف وقفة قصيرة لنتعرف سويا ًعلى الإكراه الجنسي بين الزوجين
و تعريفه المبسط :
هو أن يقدم الزوج بالعنف والتهديد على معاشرة زوجته دون رضاها أو قبول منها للذك الفعل
وبالتالي يفقد مع عنفه هذا عنصر اللذة أو السعادة المفترض في مثل هذه الحالات
فيكون رد فعله القاسي ويبدأ في ذبح القطة .. ويبدأ مسلسل تدمير الأسرة في العد التنازلي

ومن العجيب أن هذا الأمر شائع في غالبية الأوساط الاجتماعية وخصوصا ً المتوسطة منها والبسطاء من الناس ، إلا أن الوضع الأدبي و الاجتماعي والعادات والتقاليد لا تسمح للمرأة بالبوح عن حالتها النفسية والجسدية في مثل تلك الحالات .. ولا نجد إلا التكتم الشديد من قبل الزوجة حول هذا الموضوع مما يجعل من المستحيل لمثل هذه الحالات أن تصل إلى أروقة المحاكم إلا نادرا ً، وبالتالي لا تظهر على متن حياتنا الإجتماعية إلا في الخفاء .. أو في إستحياء ً أثناء محاولة البحث عن حل اسري داخل وسط العائلة لو تجرأت وتكلمت .. ولو إن هذا يعتبر من المستحيلات إلا في أضيق نطاق بين وأمها أو أختها ، وتتحمل ( الزوجة ) تبعية سكوتها وهي مغلوبة على أمرها ، مقيدة بأعراف العيب ، والحلال والحرام ، والحفاظ على بيتها و أولادها ، وخشية الطلاق ، أو تحاشيا ً للسمعة الملاصقة للمطلقات في أعرافنا وبلداننا .
ولكن تبقى حياة الإجتماعية والأسرية غير سوية مما يدفع بها لتتصرف من منطلق كرهها للحياة مع مثل هذا الزوج .. فتعيشها مجبرة ..
وما يهمنا هنا إنه يظهر لنا جيل من الأولاد غير سوي يقتبس مما يقال أمامه أو يفعل في غياب الأب ( الزوج )
و الخطورة هنا تكمن في الحرص من أن يصل لمسمع الزوج أو الأب أي كلام من هذا القبيل فيتم التنبيه على الأولاد بكتمان الأمر ( أي الكذب الأبيض ) ودون أن ندري يفقد أولادنا قيمة من جواهر القيم ( الصدق والصراحة )) والتي دائما ً ما نطالبهم بها .

وهنا نجد إسقاط بَين لحق وأحاسيسها عند إقامة
أسمى علاقة متبادلة ، علاقة تتناول الخليقة ، وأؤكد على متبادلة وليست من طرف واحد
وبالتالي فهناك أيضا ً إهدار لحق الأولاد في أن ينشأوا على أسس تربوية سليمة

ولكننا
بالطبع جعلنا وطبقا ً لأعرافنا هذه العلاقة ما هي إلا أحد الالتزامات المترتبة على عقد زواج .. كغيرها من الالتزامات الأخرى .. بل وجعلنا للرجل فيها حق التصرف
أينما شاء ومتى ، وغالبا ً ما حددنا مواعيد ومواقيت لها لتصبح عملية روتينية الغرض منها إنتاج نسل ليس إلا

و الأدهى من ذلك أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد

بل لم يعالج القانون الوضعي حالات الإكراه الجنسي بين الزوجين بنصوص خاصة أو أخضعها لأحكام جرائم الاغتصاب
وتركها للمشرع
لينسجم وضع قانونيا ً بخصوص هذا الموضوع مع ما ذهبت إليه الفتاوى الدينية
وهنا أيضا ً يحق لنا أن نتساءل :

هل يجوز للمرأة أن تجبر زوجها تهديدا ً أوبالعنف على دفع ما تبقى في ذمته من المهر ( الصداق المسمى بينهم ) ، أو حتى النفقة الشرعية الواجبة عليه تجاهها ، مع الوضع في الاعتبار أن ما تطالب به هو حقها شرعا ً المترتب على نفس عقد الزواج والذي سبق وأن ترتب عليه حق ممارسة الزوج للجنس ؟
ولكن
ما أكثر ما اختلف فيه السادة المشايخ عما اتفقوا عليه

فلماذا نجيز للزوج إكراه زوجته على المعاشرة الجنسية دون رضاها رغم أن هذه العلاقة مترتبة على عقد زواج ؟؟

سؤال نتوجه به للسادة مشايخنا الكرام ، والسادة رجال القانون والقانونيون

برجاء الرد

ولنا لقاء آخر بإذن الله‏
محمد عابدين




حبيبتي موضوعك رائع
تسلمي



يسلموووووووو عزيزتي على الموضوع




يجبرها علي المعاشره الزوجيه علي اساس انها حيوات
مش انسان عنده احساس و ليه حاله نفسيه و متطلبات
لا حول ولا قوه الا بالله
مش ممكن نكون في القرن ال21 و لسه في اكراه في حاجه زي دي

مشكوره لموضوعك




الله يهدي مشايخنا في حديث للنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه: ألا من بكر تلاعبها وتلاعبك وتداعبها وتداعبك

ده معناه إن الراجل لازم يحاسب للست بتاعته إنها تكون مرتاحة معاه بعدين في كتير من الرجالة أغبياء، الست مننا الكلمة الحلوة تنعنشها والمدح يفرحها واللمسة الحلوة كمان تخليها تحس إنها ملكة والحنية والعواطف الجياشة. هو إحنا من شوية نسونا يموتو في مهند والمسلسلات التركية وكل وحدة فينا تتمنى إن راجلها يعملها ربع اللي بيعملوه

المشكلة في رجالتنا عاوزين كل حاجة وما بيدوش أي حاجة ده إيه الأرف ده

تسدأي بالله إنت ضربت في الصميم والله يديك العافية على الطرح الحلو ده يا قلبي العاشق




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المعاشرة بالمعروف عبادة ورحمة ومودة وسكن




جزاك الله خيرا



شكرلك



جزاك الله خيرا



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الألم عند النساء اثناء المعاشرة الزوجية وطريقة الت

عند النساء المتزوجات انواع لكن هي نوعيين رئيسين اساسيين هما:
اولا: عندما تكون المتعة واللذة عند المراءة اثناء المعاشرة تغلب على الالم .. عندها يكون الالم من اسباب المتعة والنشوة .
ثانيا: عندما يكون الالم عند المراءة وقت المعاشرة اواثناء المعاشرة يغلب على اللذة والمتعة عندها يكون هناك سبب عضوي لابد من ذكر اسبابة وهي كمايلي:
1- التهاب بكتيري او جرثومي في منطقة المهبل .
2- ضيق في الفتحة التناسلية مما يسبب الاالام مبرحة لاتحتمل اثناء الايلاج .
3- اصابات طفيلية في المنطقة التناسلية .
4- الحساسية المفرطة لبعض الكريما مما يسبب تحسس للممنطقة مما يسبب الاالام لاتطاق.

وهنا لابد ان تعالج وان لايكون هناك معاشرة حتى يزول سبب الاالام حتى تكون معاشرة بدون الاالام .

ايضلا هناك الاالام نفسية اثناء المعاشرة وتكون للاسباب التالية :
1- الخوف المسبق من العملية الجنسية مع الزوج وخاصة الخوف المسبق من الالم .

2- معاشرة الزوج قبل الدورة بيوم اويومين .

3- معاشرة الزوجة في الشهور الاولى من الحمل وخاصة الحمل الاول .

4- التوقيت الخاطئي لوقت المعاشرة خاصة عندما تكره الزوجة للمعاشرة .

5- معاشرة الزوجة بعد خلاف حاد او ان الرجل قد يكون ضربها او جرح انسانيتها اوكرامتها وجاءها بالليل__________________




مشكورة على النصائح



مشكوورة يا الغاالـيــة



يعطيك الف عافيه على الطرح



موضوع مفيد تسلم ايدك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من المسؤول عن المعاشرة الجنسية؟

المعاشرة الزوجية يشترك في أدائها الزوجان ويتعاونان على تحقيق التوازن النفسي من خلالها لكن للمعاشرة الزوجية آدابا ينبغي مراعاتها كما أن لها معايير ينبغي عدم تجاوزها

من المسئول عن المعاشرة الزوجية؟
إن أعمال المنزل كثيرة وتكاليف الحياة أكثر ويمكننا في بعض التكاليف أن نحدد المسئولية فمثلا: السعي وراء طلب الرزق من مصادره مسئولية الزوج وإعداد الطعام وتحضيره مسئولية الزوجة وهذه قضايا واضحة لكن من المسئول عن المعاشرة الزوجية ؟! سؤال نطرحه لنؤكد به أن المعاشرة الزوجية لا يختص بها طرف واحد بمفرده..إنها مسئولية الطرفين لأن هناك طرفا مانحا وآخر آخذا وغالبا ما يكون المانح هو المخطط للمعاشرة الزوجية فيبدأ بالتعبير عن رغبته ببعض الكلمات المعبرة أو ببعض التصرفات والحركات التي يفهم منها الطرف الآخر رغبة الأول

وأنجح العلاقات الزوجية عندما يكون الزوجان متناوبى الأدوار فى هذا الموضوع فمرة يكون الزوج هو المانح ومرة يكون هو الآخذ وكذلك الزوجة مرة تكون هى المانحة ومرة تكون هي الآخذة فتبادل الأدوار بين الزوجين حسب رغبتهما وتعاونهما جميعا على الأخذ والعطاء يؤثر تأثيرا إيجابيا فى العلاقة الزوجية وتصبح عندها النفوس مستقرة تملؤها المحبة والمودة

متى تظهر المشاكل بين الزوجين في غرفة النوم؟
يكون ذلك عندما يشعر أحد الزوجين بأنه دائما هو المانح أو أنه دائما هو الآخذ هنا تثور المشكلة ويبدأ معدل إيجابية المعاشرة الزوجية في الانخفاض تدريجيا حتى تصبح شيئا لا قيمة له فى حياة الزوجين…فالمطلوب الآن أن يسأل كل واحد منا نفسه هل انا الذى امنح كثيرا؟! او انا المتلقي كثيرا؟! ثم لينتهج طريقة من الآن فى تحقيق التوازن