
أسأل الله تعالى أن يجعل مساءكم كله خير وبركة
في تلك اليلة ( ليلة يوم الثلاثاء المبارك من شهر ذي الحجة 1443ه)
أزف بشرى عظيمة
إلى كل مؤمنة قانتة ساجدة
إلى كل من حرمها الله تعالى الذرية
إلى كل زوجة يتفطر فؤادها .. تدمع عيناها .. تتشوق إلى كلمة (ماما)
إلى كل زوجة أقض مضجعها .. وأقلق قلبها .. سال أدمعها .. من زوجها الذي ربما تخطفه امرأة غيرها..
أو إلى كل عقيم حرمه الله من تذوق طعم الابوة وسماع كلمة (بابا)
إلى كل مهموم ومغموم ابتلا هم الله تعالى كما يبتلي بعض عباده الصالحين..
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
ها هي البشرى تزف إليكن .. حرمت على نفسي النوم .. فلا أنام حتى أقر عيونكن بها .. وأيضا لا تدري الواحدة منا ربما تكون نومة لا صبح لها .. نسال الله حسن الخاتمة
أكتبها لكن ..كما سمعتها اليوم .. قبل قليل .. في قناة المجد الفضائية .. القناة العامة ..
البرنامج كان الضيف فيه فضيلة الشيخ المعروف (المغامسي) حفظه الله تعالى
وكان يقول (فيما معنى قوله) :
إن من ابتلي بالعقم .. عليه (في السجود ) وهو ساجد يتلو تلك الآية العظيمة (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) يرددها (40) مرة وهو ساجد …… ويردد ذلك بنية طلب رزق الذرية..ويستمر عليها كل يوم
لماذا بالتحديد (40) مرة? …. لأن الله تعالى ذكر ذلك العدد في بعض الآيات القرآنية ومنها وعده سبحانه تعالى لموسى عليه السلام (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) (واعدنا موسى ثلاثين ليلة ثم أتممناها بعشر)
وثانيا .. حيث قال الشيخ المغامسي حفظه الله.. التجارب كثيرة .. وذكر أنه أوصى اثنان من الرجال بهذا الدعاء .. وسرعان ما اتصلوا عليه وبشروه بأن الله رزقهم بالذرية..
منقول
ماذا لو كان للذنوب ( روائح ) ..تخرج منا على قدر معاصينا
ماذا لو ( كتب) على جباهنا المعصية التي ارتكبناها ..
ماذا لو وجد على ( باب بيوتنا شرخا ) لما فعلناه
.ماذا لو ( علم الناس ) بما ستره الله علينا
ربآه آعجز عّن تخيل ذلك مجرد التخيل
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا الله والحمدلله
بسم الرحمن الرحيم
إليكم بعض دٌرر الشيخ صالح المغامسي
أن يصد الأنسان عن مآ أعرضه الله إليه " ,,
,,
"لابد أن يكون هنآك نية , رغبة في القيام , رغبة في أن يظهر العبد لله
ما يحب الله منه أن براه منه , لابد أن يسعى الانسان بنفسه إلى الله
" من تقرب لإلى شبراً تقربت إليه ذراعاً , ومن تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً
,,
لابد أن يهاجر الأنسان بقلبة إلى ربه , لابد أن يقبل على الله ,,
,,
ينبغي أن يكون قلبك متوجهه إلى الله حتى وأنت بين خلطائك ,,
,,
كان ابن عباس : يسمي ليلة النصف من شعبان ( ليلة البراءة )
ويسمي ليلة القدر ( ليلة التعظيم ) ويسمي ليلتي العيد ( ليالي الجائزه ) ,,
,,
حسنً أن تخلو بنفسك وتظهر لله في خلوتك ما يحب جل جلاله
وتري الله جل وعلا منك انكساراً عظيماً بين يديه , تظهر لله الفقر
والله يحب من عبده أمرين :
1- فرح العبد بنعمة ربه عليه وإسناد ما هو فيه من فضل إلى خالقه مع الفرح به ,
2- إظهار فقره و إنكساره إلى ربه جل وعلا ,
,,
الأخذ بالأسباب يدل على كمال العقل والتوكل على الله يدل على كمال التوحيد
فمن فرط في الأسباب أتهم في عقله ومن فرط بالتوكل أتهم في توحيده وإيمانه
ومن أخذ منهما جمع بين العقل والتوحيد وهذا الأفضل ,,
,,
الجنة درجة عالية , فالصعود إلى أعلى يحتاج إلى مشقه
ومن المشقة المحبوبه بر العبد لأمه وأبيه ,,
,,
مهم جداً أن يأتي الانسان الطاعه وهو يتمثل أمر الله كما يقف الانسان عن النهي فهو يتمثل أمر الله ,
إذا أراد أن يبطش أن يعاقب أي أحد فليتذكر هل يجد جواباً له عند ربه أن أتى ما بطشته
فإن علم انه لن يجد جواباً فالخير كل الخير له أن يوقف يده , فإن ساحة العرض مخوفه
هول المطلع شديد ,,
,,
لن تغلب من عصى الله فيك , بأعظم من أن تطيع الله فيه ,
والله لا يوجد سلاح أقوى من طاعة الله ,,
,,
النفس الزاكية تعطي أكثر مما تأخذ , تبذل أكثر مما تبغي
كل من حولها من القرابى وما قبلهم الوالدين واليتامى وغيرهم لهم حظاً ومكانه ,
قلبها يتسع الجميع , نفساً سخيه تحب أن لا يفتر المكآن من كتابة الحسنات لها
إذا وجدت هذه النفس تعطي سينالها أذى حتى تبتلى فإذا صبرت أكسمت وارتقت
وعلى قدر بذلها يكون علوها عند ربها جل وعلا ,,
,,
فأن ذكر الله أنس السرائر وحياة الضمائر وأقوى الذخائر
" فاذكروني أذكركم واشكرولي ولا تكفرون "
" واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون "
,,
سلطان المحبة عظيم لذلك ينبغي أن لا تحب أحداً إلا أحد تحبه في الله
حتى لا يغلبن حبه على حب الله فتهلك ,,
,,
– ان الله وحده من يستر العوره ويقيل العثره ويرحم العبره ويغفر الخطيئة ويقبل التوبة
,,
– طوبى لمن لمن صلى قبل أن يصلى عليه وأنار قبره قبل أن يدخله وأرضى ربه قبل أن يلقاه والعاقل يسعى في تحصيل الثلاث
,,
– اللهم أنت الحي حين لا حي واللهم أنت حي تحيي الموتى وأنت على كل شي قدير ,,
( دعاء قوم يونس )
قيل أن إبليس رن أربع رنات :
1- عندما لعن
2- عندما اهبط إلى الأرض
3- عندما ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
4- عندما نزلت سورة الفاتحة
,,
من حسن الظن بالله أن يفقه العبد أن الله لا يضيع أجر المحسنين ,,
أعظم أحوال القلب أن يرزق الشوق إلى لقاء الله , من استأنس بالله أستوحش من خلقه ,,
" من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه "
,,
اعظم ما يدفع الى العمل والعباده الرجوع الى الله والخوف من البعث ,,
وَمَا نَزَلَ شَيْءٌ إلَى الأرْضِ أعْظمُ مِنْ التّوْفِيْقِ,
وَبِقَدْرِ الإخْلاصِ يَكُوْنُ التّوْفِيْقُ"
[الشيخ صالح المغامسي]
,
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (طه:8)
لفظ الجلالة " الله " لم يتسمى به أحد , وهو معنى قول الله جل وعلا :
( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(مريم: من الآية65)
(لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) : الله جل وعلا له أسماء حُسنى وصفات عليا
وجُملة ما يُمكن أن تفقهه أيها الأخ المبارك : أن تعلم أن الله جلّ وعلا ..
وجههُ أكرمُ الوجوه , وأسماؤه أحسنُ الأسماء , وعطيته أكرم العطايا
فتوسّل إلى ربك بهذه الثلاث ,
قل : اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى ..
ثم سل الله ما شئت ..
اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى
ربي اغفر لي وهب لي ما أتمنى إنك أنت الوهاب .
الشيخ : صالح المغامسي ..وفقه الله
محاسن التأويل سورة " طه " ج1 /ح13
م/ن
أستغفرك اللهم وأتوب إليك
*عندما سئل الشيخ المغامسي هل تمنيت الشهرة ؟
ولماسئل ..
*في أول خروج لك عندما ألقيت كلمة أهالي المدينة أمام خادم الحرمين الشريفين عندما زار المدينة المنورة ..رغبت والدتك أن تشاهدك عبر التلفاز ولم يكن وقتها بالبيت تلفاز فذهبت واشتريت لها تلفازاً لمجرد رؤية ابنها وهو ينوب عن أهل المدينة أمام ملك البلاد؟
نعم فعلت هذا لأنني كنت أرى هذا من إدخال الفرحة عليها وأنا لا أعظم أحداً من أهل الدنيا مثل تعظيمي إياها .(قالها وهو يكتم عبراته)
*هل يمكننا القول إن مايعيشه الشيخ صالح المغامسي بعد توفيق الله هو بسبب بره بوالديه؟
أسمع الناس يقولون هذا لكن قال لي أحد المعبرين الثقات إن لك جدة صالحة تدعو لك ،أظنها سبباً في ذلك وهي أم والدتي ،وأنا أشتري برها وبر الوالدة ،بالرغم أن الرؤيا ليس فيها شئ يدل على هذا ،لكنه قال لي أظن أن كثيراً مما أنت فيه من برك ودعاء الجدة لك ..
المصدر : كتاب الحوار القرآني مع الشيخ صالح المغامسي..إعداد الشيخ ناصر القطامي
منقول
كُل مِنا له دعوه يتمنى ان تستجاب
وهناك عدة خطوات ذكرها الشيخ صالح المغامسي لتكون شكوانا ودعواتنا
اقرب الى الأجابة بأذن الله
اولاً : تقدم صدقة قبل الشكوى من باب
"تحسن للخلق رجاءً ان يحسن لك الخالق "
والصدقة ولو بريال واحد
كـ ان تشتري ماء وتوزعه على عمال النظافة
في الشوارع
وانتي عزيزتي يمكنك احتساب اعداد الأكل لأهلك صدقة
والأهم النية في ذلك
ثانياً: ان تكون لوحدك خلال الشكوى
ثالثاً: لاتخبر احداً انك ذاهب لـ تشكي إلى الله
رابعاً: تكون الشكوى بعد كثرة ذكر الله
والثناء عليه
خامساً : تتوخى اسم الله الأعظم
"الحي القيوم "
"الحي لا اله الا هو"
"الله الواحد القهار"
"الرحمن الرحيم"
سادساً: تُلح عليه بالترديد والتكرار
سابعاً : يكون الصوت خفي تسمع به نفسك
ثامناً : في الصلاة يكون في موضع السجود وغيرها يكون في استقبال القبلة ورفع اليدين
تاسعاً: يُدرج في الدعاء (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
عاشراً : يُدرج الصلاة على النبي
علية افضل الصلاة واتم التسليم
اخيراً والأهم :
تكونوا على يقين تام انكم فوضتوا امركم لله
والا ترجوا مطلباً بعينه فأنت لاتدري اين الخير
لكن افـزع الى الله ان يرفع عنك الضـر
وبهذا يوفق الله من يشاء
ويُرجى ان تجاب الدعوة بإذن الله
,
جزاكِ ربي عن الاسلام مكرمة ** وزادكِ من أفــضــــــاله كرمــــــــا
ولكِ أزكـــى تحيــــة
ام خالد