السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أجمل العفو عند المقدرة العديد من السور القرأنية والاحاديث الشريفة تدعونا للتسامح والعفو وكظم الغيظ ومنها :
قال تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}(199) سورة الأعراف
قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
قال تعالى {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران
قال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(43)سورة الشورى.
قال تعالى { ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هِى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم } 34 سورة فصلت .
ومن الاحاديث الشريفة
– وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند
الغضب) متفق عليه.
– عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل
الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله تعالى فينتقم لله تعالى. رواه مسلم.
إنالاسلام هو دين الصفح، والعفو عن الإساءة والأذى، والحلم وترك الغضبوالانتصار على النفس.. والإنسان منا في حياته يلاقي كثيرا مما
يؤلمه ويسمع كثيرا مما يؤذيه، ولكن يجب عليه ان ينفذ ما امر به فى كتاب الله وسنة رسوله الكريم فعليه أن يضع بدل الإساءة إحسانا
ومكان الغضب عفوا وحلما حتى نستطيع يوما ما ان نكون المجتمع المثالى الاسلامى الفاضل