التصنيفات
منتدى اسلامي

بيوت لا تدخلها الملائكة

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهي البيوت التي لاتدخلها الملائكة؟؟

1 ــ بيت قاطع الرحـــــم .

2ــ بيت أكل مال اليتيـــــــم .

3 ــ بيت فيه كلـــــــب .

4 ــ بيت يكثر فيه السباب مثل سب الصحابة والاموات والشيطان والدهر والريح والديك والمرض والسب العام .

5 ــ بيت يتغنى بغير ذكر الله فيها .

6 ــ بيت يرتفع فيه صوت نائحة .

7 ــ بيت يشرك فيه بالله وتعلق بالتمائم ويرتكب فيه السحر .

8 ــ بيت فيه محرمات مثل استعمال أنية الذهب .

9 ــ بيت فيه روائح كريهة مثل رائحة الثوم والبصل والمخدرات والتدخين .

10 ــ بيت أصحابه مصرين على المعصية .

11 ــ بيت يرتكب فيه الكبائر .

12 ــ بيت العاق لوالديه .

13 ــ بيت يؤكل فيه الربا .

14 ــ بيت فيه مجالس للشيطان وهي : المجالس التي لايذكر فيها الله _ المجالس التي

لايصلى فيها على النبي عليه الصلاة والسلام ……

15 ــ بيت فيه صورة او تمثال .

16 ــ بيت يشرب فيه الخمر .

17 ــ بيت يلعب فيه بالنرد .

18 ــ بيت الملعونين : ومنهم الراضي والمرتشي _ المغيرات لخلق الله _ تارك الصلاة ….

19 ــ بيت مسرف ومن الاسراف : الاكثار من الاثاث والفرش التي لا لزوم لها ….

20ــ بيت يرتكب فيه الفاحشة .

21 ــ بيت يترك صاحبه الغسل من الجنابه

اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك

منقول لفائدة




شكرا علي الموضوع




اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك



جزاكى الله خيرا حبيبتى



شكرا على المعلومة



التصنيفات
منوعات

أسماء وأعداد الملائكة

أعداد الملائكة

الملائكة خلق كثير ولا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم قال تعالى : (( وما يعلم جنود ربك إلا هو ))

وقد وردت بعض النصوص التي تفيد كثرة أعدادهم فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء بعد مجاورته إلى السماء السابعة ( ثم رفع بي إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم ) وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زحام ,, مع كل زحام سبعون ألف ملك يجرونها ))

وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه إذ قال لهم : (( تسمعون ما أسمع ؟ قالوا : ما نسمع من شيء ! قال : إني لأسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط وما فيها شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ))

أسماء الملائكة

ورد في الكتاب الكريم والسنة المطهرة أسماء بعض الملائكة فمن ذلك :

جبريل عليه السلام

قال تعالى : (( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤني من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ))

وجبريل عليه السلام هو الأمين على وحي الله تعالى يرسله الله به إلى الأنبياء والرسل ,, وقد أثنى الله عليه في القرآن أحسن الثناء وصفه بأجمل الصفات .. فقال تعالى : (( فلا أقسم بالخنس . الجوار الكنس . واليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس . إنه لقول رسول كريم . ذي قوة عند ذي العرش مكين . مطاع ثم أمين )) ,, فوصفه بأنه رسول وأنه كريم عنده ,, وأنه ذو قوة ومكانة عند ربه سبحانه ,, وأنه مطاع في السماوات ,, وأنه أمين على الوحي ,, فمن كرمه على ربه : أنه أقرب الملائكة إليه .. وقال بعض السلف : " منزلته من ربه منزلة الحاجب من الملك "

ومن قوته : " أنه رفع مدائن قوم لوط على جناحه ,, ثم قلبها عليهم ,, فهو قوي على تنفيذ ما يؤمر به غير عاجز عنه إذ تطيعه أملاك السماوات فيما يأمرهم به عن الله تعالى .. وصفه بالأمانة يقتضي صدقه ونصحه ,, والقاءه إلى الرسل ما أمر به من غير زيادة ولا نقصان ولا كتمان وقد جمع له بين المكانة والأمانة والقوة والقرب من الله تعالى

وقال تعالى في وصفه : (( علمه شديد القوى . ذو مرة فاستوى ))

قال ابن عباس رضي الله عنهما : " ذو منظر حسن ,, وقال قتادة : " ذو خلق حسن ,, وقال ابن جرير : " عنى بالمرَّة صحة الجسم وسلامته من الآفات والعاهات , والجسم إذا كان كذلك من الإنسان كان قويا " .. وكان جبريل عليه السلام يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا في صورة الصحابي الجليل " دحية الكلبي " ,, وأتاه مرة في صورة أعرابي كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي رواه مسلم .. وكانت اليهود عليهم لعائن الله يعادون هذا الرسول الكريم فعاداهم الله بسبب عداوتهم له .. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم انا نسألك عن خمسة أشياء فإن أنبأتنا بهن عرفنا أنك نبي واتبعناك فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا الله على ما نقول وكيل ,, قال : " هاتوا " ,, قالوا : أخبرنا عن علامة النبي ؟ قال : ( تنام عيناه ولا ينام قلبه ) ,, قالوا : أخبرنا كيف تؤنّث وكيف تذكّر ؟ قال : ( يلتقي الماآن فإذا علا ماء الرجل ماء أذكرت ,, وإذا علا ماء ماء الرجل آنثت ) قالوا : أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال :

( كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا " قال بعضهم : يعني : الإبل فحرم لحومها ) قالوا : صدقت ,, قالوا : أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال : ( ملك من ملائكة الله عزوجل موكل بالسحاب بيده أو في يده مخراق من نار يزجر به السحاب يسوقه حيث أمر الله ) ,, قالوا : فما هذا الصوت الذي يُسمع ؟ قال : ( صوته ) ,, قالوا : صدقت إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر فأخبرنا من صاحبك ؟ قال : ( جبريل عليه السلام ) ,, قالوا : جبريل ,, ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر لكان … فأنزل الله عزوجل : ( من كان عدوا لجبريل ) إلى آخر الآية الكريمة .. وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في صورته التي خلق عليها وله ستمائة جناح قد سد الأفق ,,, فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رأيت جبريل صلى الله عليه وسلم وله ستمائة جناح ينتثر من ريشه التهاويل الدر والياقوت )) ,, وعنه رضي الله عنه قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل وله ستمائة جناح ,, وعنه رضي الله عنه قال : (( رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته وله ستمائة جناح كل جناح منها سدّ الأفق يسقط من جناحه من التهاويل والدر والياقوت ما الله به عليم ))

ميكائيل

قال تعالى : (( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ))

وميكائيل عليه السلام هو الموكل بالقطر أي : بالمطر والنبات

إسرافيل

وهو الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة وبعث الخلق ,, وهؤلاء الأملاك الثلاثة هم رؤساء الملائكة ,, وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل , فاطر السماوات والأرض , عالم الغيب والشهادة , أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون , اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )) قال ابن القيم : " فتوسل إليه سبحانه بربوبيته العامة والخاصة لهؤلاء الأملاك الثلاثة الموكلين بالحياة ,, فجبريل موكل بالوحي الذي به حياة القلوب والأرواح ,, وميكائيل موكل بالقطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان ,, واسرافيل موكل بالنفخ في الصور الذي به حياة الخلق بعد ماتهم ,, فسأله رسوله بربوبيته لهؤلاء أن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه لما في ذلك من الحياة النافعة ))

مالك

وهو الموكل بالنار وهو خازن النار ,, قال تعالى : (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ))

منكر ونكير

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قُبر الميت " أو قال أحدكم " أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير ,, فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول ما كان يقول : هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ,, فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ,, ثم يقال له : نم ,, فيقول : أرجع إلى أهلي فأخبرهم ؟ فيقولان : نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه ,, حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وان كان منافقا قال : سمعت الناس يقولون فقلت مثله . لا أدري ,, فيقولان : قد كنا نعلم انك تقول ذلك ,, فيقال للأرض : التئمي عليه فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه ,, فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ))

هاروت و ماروت

قال تعالى : (( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين بابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ))

هاروت وماروت ملكان أنزلهما الله من السماء إلى الأرض وأذن لهما في تعليم السحر اختبارا لعباده وامتحانا بعد أن بين لعباده أن ذلك ما ينهي عنه على ألسنة الرسل ,, وقد امتثل هاروت وماروت لأمر الله لهما فكان الرجل إذا أتى إليهما ليتعلم منهما السحر نهياه أشد النهي وقالا له : (( إنما نحن فتنة فلا تكفر )) ,, وأقاما عليه الحجة بذلك حتى إذا أصر على تعلم السحر منهما فيكون قد هلك عن بينة .. وهذا ما ذهب إليه الإمام الطبري في تفسيره وقد استغرب الحافظ ابن كثير ما ذهب إليه الطبري وقال : " ذهب كثير من السلف إلى أنهما كانا ملكين من السماء وأنهما أنزلا إلى الأرض فكان من أمرهما ما كان , وقد ورد في ذلك حديث رواه الإمام أحمد في مسنده رحمه الله وعلى هذا فيكون الجمع بين هذا وبين ما ورد من الدلائل على عصمة الملائكة أن هذين سبق في علم الله لهما هذا فيكون تخصيصا لهما فلا تعارض حينئذ ,, كما سبق في علمه من أمر إبليس ما سبق ,, وفي قول إنه كان من الملائكة " وعلى كلام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى ملاحظتان :

الأولى : أن القول بأن إبليس كان من الملائكة قول ضعيف لا يصح كما سبق بيانه

الثانية : أن الحديث الذي أشار إليه الحافظ ابن كثير هو ما رواه الإمام أحمد في مسنده : عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أي رب ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة : هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فنظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت : لا والله ؟ حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك , فقالا : لا نشرك بالله شيئا أبدا ,, فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها ,, فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي ,, فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي ,, فلما أفاقا قالت : والله ما تركتما شيئا أبيتماه علي إلا فعلتماه حين سكرتما ,, فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا )) وهذا الحديث ضعيف لا يصح كما بين ذلك شيخنا الألباني حفظه الله تعالى .. وقد أشار ابن كثير نفسه إلى ضعف الحديث بقوله : هذا حديث غريب من هذا الوجه

وقال أبو حيان الأندلسي : " هذا كله لا يصح فيه شيء والملائكة معصومون (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) (( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون . يسبحون اليل والنهار لا يفترون ))

وقد روي عن ابن عمر أنه كان إذا رأى الزهرة سبّها ,, وقال : كانت صاحبة هاروت وماروت

قال القرطبي : " وهذا كله ضعيف وبعيد عن ابن عمر وغيره لا يصح منه شيء ,, فإنه تدفعه الأصول ,, والملائكة الذين هم أمناء الله على وحيه وسفرائه إلى رسله (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) (( بل عباد مكرمون . لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون )) (( يسبحون اليل والنهار لا يفترون )) ,, وأما العقل فلا ينكر وقوع المعصية من الملائكة , ويوجد منهم خلاف ما كلفوه ويخلق فيهم الشهوات , إذ في قدرة الله تعالى كل موهوم , ومن هذا خوف الأنبياء والأولياء الفضلاء العلماء , لكن وقوع هذا الجائز لا يدرك إلا بالسمع ولم يصح "

وقال الألباني : " وقد روي في قصة هاروت وماروت عن جماعة من التابعين كمجاهد والسدي والحسن البصري وقتادة وأبو العالية والزهري والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان وغيرهم , وقصّها خلق من المفسرين من المتقدمين والمتأخرين وحاصلها راجع في تفصيلها إلى أخبار بني إسرائيل إذ ليس فيها حديث مرفوع صحيح متصل الإسناد إلى الصادق المصدوق المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى , وظاهر سياق القرآن إجمال القصة من غير بسط ولا إطناب فيها , فنحن نؤمن بما ورد في القرآن على ما أراده الله تعالى والله أعلم بحقيقة الحال " .. وقد زعمت امرأة من أهل دومة الجندل أنها رأتهما معلقين بأرجلهما بابل وأنها تعلمت منهما السحر وهما في هذه الحال , في قصة طويلة حكتها لعائشة ولكن مجهولة فلا يوثق بخبرها ..

وقال الألوسي رحمه الله : " والإقدام على تكذيب مثل هذه الدوجندية أولى من اتهام العقل في قبول هذه الحكاية التي لم يصح فيها شيء عن رسول رب البرية صلى الله عليه وسلم "

الحكمة من إنزال الله تعالى لهاروت وماروت

قال الطبري : " فإن التبس على ذي غباء ما قلنا , فقال : وكيف يجوز لملائكة الله أن تعلم الناس التفريق بين المرء وزوجه ؟ أم كيف يجوز أن يضاف إلى الله تبارك وتعالى إنزال ذلك على الملائكة ؟ قيل له : ( إن الله جل ثناؤه عَرّفَ عباده جميع ما أمرهم به , وجميع ما نهاهم عنه , ثم أمرهم ونهاهم بعد العلم منهم بما يؤمرون به وينهون عنه , ولو كان الأمر على غير ذلك لما كان الأمر والنهي معنى مفهوم ,, فالسحر ما قد نهى عباده من بني آدم عنه , فغير منكر أن يكون جل ثناؤه علّمه الملكين الذين سماهما في تنزيله وجعلهما فتنة لعباده من بني آدم كما أخبر عنهما أنهما يقولان لمن يتعلم ذلك منهما (( إنما نحن فتنة فلا تكفر )) ليختبر بهما عباده الذين نهاهم عن التفريق بين المرء وزوجه وعن السحر .. فيمحص المؤمن بتركه التعلم منهما ,, ويخزي الكافر بتعلمه السحر والكفر منهما ويكون الملكان في تعليمهما من علما ذلك لله مطيعين ,, إذا كانا عن إذن الله لهما بتعليم ذلك من علماه يعلمان ,, وقد عبد من دون الله جماعة من أولياء الله , فلم يكن ذلك ضائرا , إذ لم يكن ذلك بأمرهم إياهم به ,, بل عبد بعضهم , والمعبود عنه ناه , فكذلك الملكان غير ضائرهما سحر من سحر من تعلم ذلك منهما بعد نهيهما إياه عنه ,, وعظمتهما له بقولهما (( إنما نحن فتنة فلا تكفر )) إذ كانا قد أديا ما أمرا به بقيلهما ذلك "

وقال الرازي : " السبب في إنزالهما ( أي هاروت وماروت ) وجوه :

أحدهما : أن السحرة كثرت في ذلك الزمان واستنبطت أبوابا غريبة من السحر وكانوا يدعون النبوة ويتحدون الناس بها ,, فبعث الله تعالى هذين الملكين لأجل أن يعلما الناس أبواب السحر حتى يتمكنوا من معارضة أولئك الذين كانوا يدعون النبوة كذبا ولا شك أن هذا من أحسن الأغراض والمقاصد

وثانيهما : أن العلم بكون المعجزة مخالفة للسحر متوقف على العلم بماهية المعجزة وماهية السحر والناس كانوا جاهلين بماهية السحر فلا جرم هذا تعذرت عليهم معرفة حقيقة المعجزة فبعث الله هذين الملكين لتعريف ماهية السحر لأجل هذا الغرض

وأما بابل المذكورة في الآية فهي بابل العراق ,, وهذا ما رجحه الحافظ ابن كثير في تفسيره ,, واستدل على ذلك ما رواه أبو داود أن عليا مر بابل وهو يسير فجاءه المؤذن يؤذنه بصلاة العصر ,, فلما برز منها أمر المؤذن فأقام الصلاة , فلما فرغ قال : ( إن حبيبي نهاني أن أصلي في المقبرة ونهاني أن أصلي بأرض بابل فإنها ملعونة ) قال ابن كثير : " وهذا الحديث حسن عند الإمام أبي داود لأنه رواه وسكت عليه .. فيه من الفقه كراهية الصلاة بأرض بابل كما تكره بديار ثمود الذين نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدخول إلى منازلهم إلا أن يكونوا باكين "




خليجية



بارك الله فيك



افادك الله وجزاكى على كل فائدة خيرا



التصنيفات
منوعات

]]]]]كيف عرفت الملائكة ان البشر سيفسدون في الارض[[[[[

~~~~السلام عليكم و رحمة الله و تعالى و بركاته~~~~
:0153:أولا :

لا شك أن خلق الملائكة كان سابقا على خلق آدم عليه السلام ، فقد أخبرنا الله تعالى في أكثر من موضع من كتابه العزيز أنه أعلم الملائكة بأنه سيخلق بشرا من طين ، ثم أمرهم بالسجود له حين يتم خلقه ، وذلك دليل ظاهر على أن الملائكة كانوا موجودين قبل خلق البشر .

يقول الله تعالى : ( إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) ص/71-72

ثانيا :

وقد أخبر سبحانه وتعالى في سورة البقرة عن حواره مع الملائكة قبل خلق آدم ، وذلك دليل ظاهر أيضا على وجودهم قبل آدم عليه السلام .

قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ، قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) البقرة/30

ولكن كيف عرفت الملائكة أن الخليفة الجديد في الأرض سيفسد فيها ويسفك الدماء ؟

اختلف في ذلك أهل العلم على أقوال :

القول الأول : أنهم علموا ذلك بإعلام الله تعالى لهم ، وإن كان ذلك لم يذكر في السياق .

قاله ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة وابن زيد وابن قتيبة .

كما في "زاد المسير" لابن الجوزي (1/60)

وهو قول أكثر المفسرين كما قاله ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/382)

يقول ابن القيم رحمه الله : " وفي هذا دلالة على أن الله قد كان أعلمهم أن بني آدم سيفسدون في الأرض ، وإلا فكيف كانوا يقولون ما لا يعلمون ، والله تعالى يقول وقوله الحق ( لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعلمون ) ، والملائكة لا تقول ولا تعمل إلا بما تؤمر به لا غير ، قال الله تعالى ( ويفعلون ما يؤمرون ) " انتهى . "مفتاح دار السعادة" (1/12) .
القول الثاني : أنهم قاسوه على أحوال من سلف قبل آدم على الأرض ، وهم الجن ، فقد سبقوا الإنسان في الأرض وكانوا يفسدون فيها ويسفكون الدماء ، فعلمت الملائكة أن البشر سيكونون على حال من سبقهم .

روي نحو هذا عن ابن عباس وأبي العالية ومقاتل . انظر "زاد المسير" (1/61)

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قول الملائكة : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) يرجِّحُ أنهم خليفة لمن سبقهم ، وأنه كان على الأرض مخلوقات قبل ذلك تسفك الدماء وتفسد فيها ، فسألت الملائكة ربها عزّ وجلّ : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) كما فعل من قبلهم " انتهى . "تفسير القرآن الكريم" (1/آية 30) .

القول الثالث : أنهم فهموا ذلك من الطبيعة البشرية .

وهو الذي يبدو من اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة" (6/149)

يقول العلامة الطاهر ابن عاشور : " وإنما ظنوا هذا الظن بهذا المخلوق من جهة ما استشعروه من صفات هذا المخلوق المستخلف ، بإدراكهم النوراني لهيئة تكوينه الجسدية والعقلية والنطقية ، إما بوصف الله لهم هذا الخليفة ، أو برؤيتهم صورة تركيبه قبل نفخ الروح فيه وبعده ، والأظهر أنهم رأوه بعد نفخ الروح فيه ، فعلموا أنه تركيب يستطيع صاحبه أن يخرج عن الجبلة إلى الاكتساب ، وعن الامتثال الى العصيان … ، ومجرد مشاهدة الملائكة لهذا المخلوق العجيب المراد جعله خليفة في الأرض كاف في إحاطتهم بما يشتمل عليه من عجائب الصفات .. "

قال : " وفي هذا ما يغنيك عما تكلف له بعض المفسرين من وجه اطلاع الملائكة على صفات الإنسان قبل بدوها منه .. " انتهى مختصرا من "التحرير والتنوير" (1/230) .

القول الرابع : أنهم فهموا من قوله تعالى ( خليفة ) أنه الذي يفصل بين الناس ما يقع بينهم من المظالم ، ويردعهم عن المحارم والمآثم ، قاله القرطبي "الجامع لأحكام القرآن" (1/302) .

والمعنى : أنه إذا كان هناك خليفة يحكم بين الناس في المظالم ، فإنه يلزم من ذلك أن هؤلاء الناس تقع منهم المظالم .

وأنت ترى أخي السائل أنها أقوال مختلفة ليس على أي منها نصوص صريحة من الكتاب والسنة ، إنما هي استنباطات لأهل العلم ، قد تصيب وقد تخطئ ، وإنما أراد الله تعالى أن نتعلم ما في هذه القصة من العبرة والعظة ، وما كرم الله تعالى به الإنسان حين خلق آدم فأسجد له الملائكة ، وما سوى ذلك من تفاصيل القصة ، لا يضر الجهل بها ، لذلك لم يأت الكتاب بيانها ، والله تعالى أعلم بالصواب .

تنبيه : ليس في هذا السؤال من الملائكة المكرمين لرب العزة سبحانه ، عن خلق آدم وذريته اعتراض على الحكمة ، أو معارضة لله سبحانه ، فإنهم منزهون عن ذلك . قال ابن كثير رحمه الله : وقول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله ، ولا على وجه الحسد لبني آدم ، كما قد يتوهمه بعض المفسرين , وقد وصفهم الله تعالى بأنهم لا يسبقونه بالقول ، أي : لا يسألونه شيئاً لم يأذن لهم فيه , .. وإنما هو سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك ؛ يقولون: يا ربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء ، مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء ؟!! فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، أي نصلي لك … ولا يصدر منا شيء من ذلك, وهلا وقع الاقتصار علينا ؟

قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال : {إني أعلم مالا تعلمون} أي : إني أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف ، على المفاسد التي ذكرتموها ، مالا تعلمون أنتم ؛ فإني جاعل فيهم الأنبياء ، وأرسل فيهم الرسل ، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء والعاملون والخاشعون والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم .. ) تفسير ابن كثير (1/69) .تحياتي~~اذا عجبكم~~موضوعي~~اتمنى تقييموني~~لكم حبي ودي~~دمتم بحفظ العزيز :sdgsdgh:




خليجية



و طلتك بقمة الروعة حبوبة نورتي موضوعي



خليجية



موضوع رائع
جزاكى الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

علاقة الملائكة بالإنسان

علاقة الملائكة بالإنسان

و قد أخبرنا الله سبحانه و تعالى أنه سخر الملائكة للدعاء للمؤمنين و الاستغفار لهم, في قوله تعالى: "الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به و يستغفرون للذين آمنوا, ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما, فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك, و قهم عذاب الجحيم, ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم, إنك أنت العزيز الحكيم, و قهم السيئات, و من تق السيئات يومئذ فقد رحمته و ذلك هو الفوز العظيم" (غافر, الآيات 7-9).
و الملائكة يثبتون العبد على العمل الصالح, و خاصة الجهاد في سبيل الله, كما قال تعالى: "إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا, سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق و اضربوا منهم كل بنان" (الأنفال, الآية 12).
راجية الفردوس




جزاك الله خيرا
اقترح عليك عمل سلسلة اركان الايمان تكون متصلة ببعضها لزيادة الاستفادة ولو كنت غير مستعدة اقوم انا بعمله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازياء ام حمزة الاسد خليجية
جزاك الله خيرا
اقترح عليك عمل سلسلة اركان الايمان تكون متصلة ببعضها لزيادة الاستفادة ولو كنت غير مستعدة اقوم انا بعمله

شكرا على الإقتراح




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

وصف الملائكة من الكتاب والسنة

وصف الملائكة.. من الكتاب والسنة
الحمد الله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا ً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إنّ الله على كلّ شيءٍ قدير. والصلاة والسلام على أكرم الخلق سيدنا محمد المؤيد بالنصر من الله سبحانه ، سخّر له ملائكته فنصره على من عاداه . اللهم صليّ وسلّم عليه حق قدره ومقداره العظيم / وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد أيها الأخوات الكرام
قبل أن ندخل إلى قصة آدم عليه السلام وسجود الملائكة له ، نتوقف في هذه الحلقة لنلقي الضوء على ماهية الملائكة ووظائفهم والإيمان بالملائكة هو أحد أركان الإيمان الستة التي وردت في الحديث فهي ممّا علم من الدين بالضرورة .والآيات التي وردت في صفات الملائكة ووظائفهم كثيرة ، فمنها قوله تعالى : "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ(26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ " الأنبياء(27)
وقوله تعالى :" جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ(23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "(24) الرّعد . وفي قول الله عزَ وجلَ :" وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " الزمر(75) . ومعنى الإيمان بالملائكة ، التصديق بوجودهم وأنهم أجسام لطيفة نورانّية كما قال عليه الصلاة والسلام :"خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم " رواه مسلم . وهم قادرون على التشكيل بأشكال حسنة وعلى الأفعال الشاقة . وكان جبريل عليه السلام يأتي إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم في صفات متعددة فتارة ً يأتي بصورة رجل اسمه دحية بن خليفة وتارة ً في صورة أعرابي وتارة ً على صورته التي خلق عليها . وقد جاءت الملائكة إلى نبي الله لوط في صور حسنة من بني البشر . والملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون ، ولا يوصفون بذكورة ولا بأنوثة عباد مكرّمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
والذي يجب معرفته تفصيلا ً فهو سيدنا جبريل وميكائيل و إسرافيل وملك الموت ورضوان خازن الجنة ومالك خازن النار ورقيب وعتيد وكذا سيدنا منكر ونكير ويجب أيضا ً الإيمان بحملة العرش والحفظة الكرام والكرام الكاتبين
وقد ورد في صفة جبريل عليه السلام أمرٌ عظيم قال الله تعالى :"علمه شديد القوى" النجم5- قالوا كان من شدّة قوّته أنه رفع مدائن قوم لوط وكنّ سبعا ً بمن فيها من الأمم وكانوا قريبا ً من أربعمائة ألف وما معهم من الدواب والحيوانات ، رفع ذلك كلّه على طرف جناحه حتى بلغ بهنّ عنان السماء حتى سمعت الملائكة نباح الكلاب وصياح ديكتهم ثمّ قلبها فجعل عاليها سافلها فهذا هو شديد القوى .وقال: ذو مرّة – أي خلق حسن وبهاء وسناء – وجاء في وصفه قوله تعالى :"إنه لقول رسول كريم ، ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثمّ أمين " له مكانة ومنزلة عالية رفيعة ، مطاع في الملأ الأعلى ، ذي أمانة عظيمة ولهذا كان هو رسول الله إلى الانبياء والرسل عليهم السلام . وقد رآه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حقيقته مرّتين ، مرّة عند نزول أول الوحي ، ومرّة عند سدرة المنتهى في الإسراء والمعراج ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :"رأيت جبريل وله ستمائة جناح ينتشر من ريشه التهاويل الدرّ والياقوت " رواه أحمد / وقال تعالى :"ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى " وجاء في تفسير قول الله تعالى :"ما كذب الفؤاد ما رأى " قال رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جبريل على صورته عند سدرة المنتهى وله ستمائة جناح ورغم مكانة جبريل وعظم خلقه إلا ّ أنه وصل في المعراج عند حدّ قال فيه للرسول عليه الصلاة والسلام تقدّم فإنك لو تقدمت إخترقت أمّا أنا فلو تقدمت إحترقت
وسدرة المنتهى كما وصفها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندما عرج به إليها قال
ثمّ ذهب إلى سدرة المنتهى وإذا أوراقها كآذان الفيلة وإذا ثمرها كالهلال فلماّ غشيها من أمر الله ما غشي تغيّرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها " رواه مسلم . ووصف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عظم حجمها فقال:" يسير الراكب في ظلّ الغصن منها مائة سنة
ولم سميت سدرة المنتهى = قال ابن عبّاس : أنّ الأعمال تنتهي إليها وتقبض منها قال الضحاك – كما جاء في الحديث :" إليها ينتهي ما يفرج به من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيبقض منها
أماّ صفة إسرافيل عليه السلام وهو أحد حملة العرش وهو الذي ينفخ في الصّور بأمر ربّه نفخات ثلاثة يوم القيامة أولاهن نفخة الفزع والثانية نفخة الصعق والثالثة نفخة البعث ، والصّور هو قرن ينفخ فيه ، كل دارة فيه كما بين السماء والأرض وفيه موضع أرواح العباد حين يأمره الله بالنفخ للبعث فإذا نفخ تخرج الأرواح تتوهج فيقول الربّ جلّ وعلا وعزتي وحلالي لترجعن كلّ روح إلى البدن الذي كانت تغمره في الدنيا فتدخل على الأجساد في قبورها فتدبّ فيها الحياة فتحي الأجسا دوتنشقّ عنهم الأحداث ( القبور) فيخرجون منها سراعا ً إلى مقام المحشر . ولهذا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلَم : كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينظر متى يؤمر قالوا كيف تقول يا رسول الله قال :"قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا " رواه أحمد. فكأنّ ذلك ثقل على أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال لهم قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل
يقول الله تعالى :" وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ " الزمر(68) يقول الحبيب مصطفى صلّى الله عليه وسلّم :" فأكون أول من رفع رأسه ، فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أرفع رأسه قبلي أم كان ممّن استثنى الله". وقد ورد في الحديث الذي رواه مسلم :" أنّ الله سبحانه ينزل المطر بعد الصعقة الأولى فتنبت منه أجساد الناس ثمّ ينفخ في الصّور مرّة أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثمّ يقال : يا أيها الناس هلمّ إلى ربّكم وقفوهم إنهم مسؤلون .
أمّا الملك الثالث الذي ذكر في القرآن فهو ميكائيل وهو موكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في هذه الدار ، وله أعوان يفعلون ما يأمرههم به بأمر ربّه ، يصرفون الرياح والسحاب كما يشاء الربّ جلّ جلاله . وقد روي أنه ما من قطرة تنزل من السماء إلاّ ومعها ملك يقررّها في موضعها من الأرض
فهؤلاء الملائكة الثلاثة وردت أسماؤهم في القرآن في قوله تعالى: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ " البقرة98
وأما ملك الموت فليس بمصرّح باسمه في القرآن ولا في الأحاديث الصحاح ، وقد جاء تسميته في بعض الآثار ( بعزرائيل) والله أعلم وقد قال الله تعالى :" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ " الزمر 11
وله أعوان يستخرجون روح العبد من جسده حتّى تبلغ الحلقوم يتناولها ملك الموت بيده فإذا أخذها لم تدعها الملائكة في يده طرفة عين فإماّ تأخذها ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب . والمعلوم أنّ ملائكة الموت يأتون الإنسان على حسب عمله إن كان مؤمناً أتاه ملائكة بيض الوجوه بيض الثياب كأن وجوههم الشمس ، وإن كان كافراً فالضد من ذلك . وممّا ورد من رأفة نبينا عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين أنّه نظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار ، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم :" يا ملك الموت ارفق بصاحبي فهو مؤمن فقال ملك الموت يا محمّد طب نفساً وقر عينا فإنيّ بكل مؤمن رفيق
والملا ئكة عليهم السلام بالنسبة إلى ماهيأهم الله تعالى أقسام فمنهم حملة العرش :قال تعالى " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ " غافر(7). ومنهم سكّان السموات السبع يعمرونها عبادة دائبة ليلا ً ونهارا ً صباحا ً ومساء ً كما قال
وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19)يُسَبِّحُون َ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ( 20 الأنبياء) ، فمنهم الراكع دائما ً والقائم دائما ً والساجد دائما ً . يقول الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم :" إنّي أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون ، أطّت السماء ( أي صوّتت وحجّت ) وحقّ لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه ملك ساجد لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلا ً ولبكيتم كثيرا ً ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات ولخرجتم إلى الطرق الصعدات تجأرون إلى الله ( تتضرعون) . ومن الملائكة الذين يتعاقبون زمرة بعد زمرة إلى البيت المعمور يحجّ اليه كلّ يوم سبعون ألفا ً لا يعودون إليه آخر ما عليهم ، وهو في السماء لو وقع منه حجر لسقط على الكعبة المشرفة وقد رآه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ليلة الإسراء والمعراج ، وكان سيدنا إبراهيم عليه السلام مسنداً ظهره إليه
فقال عليه الصلاة والسلام :" فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلّى فيه كلّ يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم
ومن الملائكة الكرام الموكلون بالجنان وإعداد الكرامة لأهلها وتهيئة الضيافة لساكنيها وتهنئتهم لهم بما حصل لهم من الله من التقريب والانعام والإقامة في دار السلام . قال تعالى :" جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ(23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "(24) الرّعد " . وخازن الجنة كما ورد في الحديث إسمه رضوان ، ومنهم الموكلون بالنار وهم الزبانية وعددهم تسعة عشر وخازنها مالك وهو مقدّم على جميع الخزنة وقد ذكر إسمه في قوله تعالى: " ونادوا يا مالك ليقض علينا ربّك قال إنّكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون "( الزخرف 77) والزبانية هم المذكورون في قوله تعالى :" عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " ( التحريم 6) . وفي قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ " ( غافر49) . وكذلك في قوله تعالى :" عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ّ ملائكة – إلى قوله تعالى :" وما يعلم جنود ربك إلا ّ هو" . ومن الملائكة من هم موكلون بحفظ بني آدم كما قال تعالى:" سواء منكم من أسرّ القول ومن جهر به ، ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" وهي الملائكة
قال عكرمة عن ابن عبّاس : يحفظونه من أمر الله : قال ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه فإذا جاء قدر الله خلوا عنه . ومنهم الموكلون بحفظ أعمال العباد كما قال تعالى: " عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا ّ لديه رقيب عتيد ( 18ق
وقال تعالى :" وإنّ عليكم لحافظين كراما ً كاتبين يعلمون ما تفعلون " 12الانفطار
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :"أكرموا الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين الجنابة والغائط وإذا إغتسل أحدكم فليستتر بحذم حائط أو بعيره أو يستره أخوه " . حديث مرسل وقد وصله البزار
وقد ورد في الحديث من مخاطبة العبد ربه يوم القيامة يقول يا رب ألم تجرني من الظلم قال يقول بلى قال فيقول:" فإنّي لا أجيز على نفسي إلاّ شاهدا ً منّي قال فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا ً وبالكرام الكاتبين شهودا ً ، قال فيختم على فيه فيقال لأركانه أنطقي قال فتنطق بأعماله قال ثمّ يخلىّ بينه وبين الكلام قال فيقول بعدا ً لكن وسحقا ً فعنكنّ كنت أناضل" رواه مسلم
ومن الملائكة من يتعاقبون بالليل والنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر وفي الحديث :" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون " رواه البخاري . ومنهم ملائكة ليوم الجمعة كما ورد في الحديث:" إذا كان يوم الجمعة كان على كلّ باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يسمعون الذكر " وقد قال الله تعالى :" وقرآن الفجر إنّ قرآن الفجر كان مشهودا" تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار
وفي الحديث أيضا ً :" ومن سلك طريقا ً يلتمس به علما ً سهل الله له به طريقا ً إلى الجنة وما إجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا ّنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده " . ومنهم من هم جنود لله سبحانه لنصرة عباده المؤمنين في الحرب وقد ورد ذلك في كتاب الله عزّ وجل ، منها في موقعة بدر ، قال تعالى :" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ ءَالَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ(124)بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ ءَالَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ " آل عمران(125).
وفي الختام نعود لنذكّر الاخوة المستمعين ، أنّ على كلّ مسلم أن يؤمن بالملائكة الكرام وبصفاتهم وبكل ما ورد في القرآن والسنة ، إجمالا ً في الإجمالي وتفصيلا ً في التفصيلي .وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم

فصل: في عبّاد الملائكة

لقد تلاعب الشيطان ببعض الناس وأضلّهم ، فزيّن لقوم عبادة الملائكة فعبدوهم بزعمهم
ولم تكن عبادتهم في الحقيقة لهم ، ولكن كانت للشياطين فعبدوا أقبح خلق الله وأحقّهم باللعن والذم . قال تعالى : " و يوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أءنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلّوا السبيل ( الفرقان 16-17 ) . فيقول سبحانه( ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله) وهذا عام في كلّ عابد ومن عبده من دون الله
وأما قوله :" فيقول أءنتم اضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلّوا السبيل " قال مجاهد فيما رواه ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قال: "هذا خطاب لعيسى والعزير ، والملائكة " . قال تعالى :" ويوم يحشرهم جميعا ً ثمّ يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون ، قالوا سبحانك أنت وليّنا من دونهم " ( سبأ 40-41)
وفي الآية التي ذكرناها قوله تعالى " قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَءَابَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا " ( الفرقان 18) . ومعنى الآية كما قاله ابن كثير ، أي : ليس للخلائق كلهم أن يعبدوا أحداً سواك ، لا نحن ولا هم فنحن ما دعوناهم إلى ذلك ، بل هم فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم من غير أمرنا ولا رضانا ، ونحن براء منهم ومن عبادتهم . كما جاء في سورة القصص قولهم :" قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ(63)القصص. إذاً المعنى يأتي على الشكل الآتي : ليس يصلح لنا أن نعبد ونتخذ آلهة فكيف نأمرهم بما لا يصلح لنا ، ولا يحسن منّا ؟ ثم ذكر المعبودون سبب ترك العابدين الإيمان بالله تعالى بقولهم :" ولكن متّعتهم وآباءهم حتّى نسوا الذكر وكانوا قوما ً بورا "( 18 الفرقان) / بورا : أي هلكى وفاسدون قد غلب عليهم الشقاء والخذلان قال ابن زيد (في تفسير ابن كثير) : ينادي مناد يوم القيامة ، حين يجتمع الخلائق : (ما لكم لا تناصرون ) يقول من عبد من دون الله ، لا ينصر اليوم من عبده ، والعابد لا ينصر إلهه ( بل هم القوم مستسلمون ) ( الصافات 26) . فهذا حال عبدة الشيطان يوم لقاء الرحمن ، فوا سوء حالهم حين إمتيازهم عن الؤمنين، إذ سمعوا النداء : " وامتازوا اليوم أيها المجرمون ، ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنّه لكم عدوّ

خليجية[/IMG]




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

دعاء يجعل الملائكة لاتنتهي بكتابة حساناتك سنة كامل

> > قال رجلٌ من السلف : لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون> > وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى> > فقالت الملائكة : إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية> > أخي : ما أسهل ترديدها وما أعظم أجرها> > تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك> يقول: أذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يا رب عندي هم كبير …. ولكن قل: يا هم لي رب كبيــــــــــر قل اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كماصليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد> > وارسل هذه الرسالة لـ 10 أشخاص خلال ساعة بتكون كسبت 10 ملايين صلاة على الحبيب في صحيفتك باذن الله
كوثـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــر يارب اكون افدتكم بشئ



شكرا الك كوثر



شو مافي ولا وحدة ردة على موضوعي الا الاخت يا نور عيني شو ما اعجبتكم مواضيعي



يا حياتي يمكن البنات مشغولات بشي تاني

اكيد بس يقراوا مواضيعك

ما تزعلي




شكرا لك انا جديدة في المنتدى لااعرف ولا وحدة من البنات
مشكورة الله يخليك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوج الغشاش يتمتع بصفات الملائكة

يقول المختصون في حل المشكلات الزوجية أن الرجال يبحثون عن الطريقة الأسرع في حل المشكلات الزوجية، ولكن المشكلة تكمن في الزوجات، لأن النساء لا يكتفون بالحلول السريعة، فالتفاصيل لديهن لها أهمية كبيرة، كما أنهن يخفون الكثير ولا يعبرون عما يسبب لهم الإزعاج في كثير من الأحيان.
ويقول الباحث النفسي تشارلز j. أورلاندو، أن هناك أشياء يجب على المرأة أن تشارك فيها زوجها، وتمنحه حق التدخل فيها، نظراً لتأثيرها الشديد على فاعلية العلاقة الزوجية ومستقبلها، وكانت من أهم هذه الأشياء:
1- عدم كفاية ميزانية المنزل
يقول أورلاندو أن عاطفة المرأة تتأثر سريعاً بالمسائل المادية، فإذا شعرت بعدم كفايتها من المال، فهذا يؤثر بالسلب على علاقتها بزوجها، ولذا على الزوجة أن تشارك زوجها في احتياجاتها المادية من أجل إنقاذ العلاقة الزوجية من التوتر الذي سيصحب كل أزمة مالية يمران بها.
2- مشاكل عملك
الكثير من الأزواج الشرقيون يكرهون عمل الزوجة، وربما يرضون به فقط من أجل إنقاذ أنفسهم من مشاكل الزوجات اليومية، أو بسبب ضيق الحالة المالية للزوج، ولهذا على المرأة أن تشارك زوجها هموم عملها ولكن بالشكل الذي يرضي غروره كرجل، وليس بالشكل الذي يجعله يكره عملك أكثر فأكثر.
إن الأهداف المشتركة بينك وبين زوجك هي التي ستجبره على مساعدتك في إنجاز عملك وتحقيق نجاحات مختلفة فيه، بل والمشاركة في حل مشكلاتك العملية، ولذا عليكِ التركيز على زيادة الروابط المشتركة بينك وبين زوجك من أجل تحقيق أهداف معقولة من العمل، وأيضاً لإنقاذك من مشكلات يمكن أن تؤثر سلباً على واجباتك تجاه الأسرة.
3- تقدم العمر
يقول خبير علم النفس ماري جو رابيني إن الرجال يقلقون دائماً بشأن تقدمهم في العمر، وفقدان جاذبيتهم لدى زوجاتهم، لذا يجب أن تشاركي زوجك اهتماماته في هذه المرحلة العمرية، وتبتكري أساليب جديدة لتجديد العلاقة الخاصة بينكما، كما عليكِ أيضاً أن تشاركيه همومك في هذا السن وتطلبي منه المساعدة من أجل اكتمال سعادتكما الزوجية، الأمر الذي سيجنبكما حتماً أزمة منتصف العمر.
4- مشاكلك الصحية
هناك زوجات يخفين عن أزواجهن مشاكلهن الصحية، وزيارتهن للطبيب، خشية من فقدان الزوج، أو آخذ انطباع أن الزوجة أصبحت غير قادرة صحياً على إدارة المنزل، وهو أمر خطير سيضعك في مشكلة كبيرة، فأنتِ أولاً وأخيرا امرأة تحتاج دائماً إلى مساندة الرجل في كل أمور حياتها، فلا تكتمي همومك عن زوجك، شاركيه فيها، ولا تخفي عنه أي سر يخص صحتك.
كما يمكنك مصاحبة زوجك كل 6 أشهر أو كل عام على الأكثر لإحدى العيادات الطبية وعمل الفحوصات اللازمة من أجل تجنب الإصابة بأي أمراض محتملة.
5- الأمور الطارئة
هناك كوارث يمكن أن تصيب أحد أفراد أسرتك، وتخفيها عن زوجك خشية من غضبه، أو فقدانه، ولكن لا يمكن إنكار دور الزوج والأب في حل مشكلات الأسرة، لذا يجب أن تقصي على زوجك أي مشكلة تخص الأبناء أو تخصك، وتطلبي منه التدخل في حلها، فهو رب الأسرة وهو القادر على وزن الأمور ووضعها في نطاقها السليم.
6- اهتماماتك العاطفية
العديد من الزوجات يخلجن مصارحة الزوج برغباتهم العاطفية والجسدية، الأمر الذي يسبب مشكلات زوجية تؤدي أحياناً للطلاق، لذا يجب أن تصارحي زوجك بكل ما تحتاجينه كامرأة، ولكن بأسلوب راق خالي من التجريح.
7- معاملته للأبناء
إذا كنتِ ترين أن زوجك لا يصلح لأن يكون أب مثالي، يجب أن تخبريه بذلك، وتحاولي الوصول معه لأسلوب تربوي سليم ومتحضر من أجل مصلحة الأبناء، ولهذا لا يجب أبداً أن تكتمي فشل زوجك كأب بداخلك، لأن في هذا الأمر خطورة على مستقبل أولادك وطبيعة نشأتهم وتربيتهم.



التصنيفات
منتدى اسلامي

المنازل التى لا تدخلها الملائكة

خليجية
خليجية

ماهي البيوت التي لاتدخلها الملائكة؟؟
1 ــ بيت قاطع الرحـــــم .
2ــ بيت أكل مال اليتيـــــــم .
3 ــ بيت فيه كلـــــــب .
4 ــ بيت يكثر فيه السباب مثل سب الصحابة والاموات والشيطان والدهر والريح والديك والمرض والسب العام .
5 ــ بيت يتغنى بغير ذكر الله فيها .
6 ــ بيت يرتفع فيه صوت نائحة .
7 ــ بيت يشرك فيه بالله وتعلق بالتمائم ويرتكب فيه السحر .
8 ــ بيت فيه محرمات مثل استعمال أنية الذهب والفضة .
9 ــ بيت فيه روائح كريهة مثل رائحة الثوم والبصل والمخدرات والتدخين.
10 ــ بيت أصحابه مصرين على المعصية .
11 ــ بيت يرتكب فيه الكبائر .
12 ــ بيت العاق لوالديه .
13 ــ بيت يؤكل فيه الربا .
14 ــ بيت فيه مجالس للشيطان وهي : المجالس التي لايذكر فيها الله _ المجالس التي
لايصلى فيها على النبي عليه الصلاة والسلام ……
15 ــ بيت فيه صورة او تمثال .
16 ــ بيت يشرب فيه الخمر .
17 ــ بيت يلعب فيه بالنرد .
18 ــ بيت الملعونين : ومنهم الراضي والمرتشي _ المغيرات لخلق الله _ تارك الصلاة …
19 ــ بيت مسرف ومن الاسراف : الاكثار من الاثاث والفرش التي لا لزوم لها ….
20ــ بيت يرتكب فيه الفاحشة .
21 ــ بيت يترك صاحبه الغسل من الجنابه

خليجية

خليجية




جزاك الله كل خير موضوع رائع



مشكورة
افدتينا إن شاء الله في ميزان
حسناتك



جزاك الله خيرا

[IMG]خليجية تحميل صور[/IMG]




جزاكي الله الف الف خير

وسلمت يداكي ياعسل




التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تموت الملائكة::::::

من أجمل وأحلى مــــا قرأته في حياتي القصيرة من إميلات

كيف تموت الملائكة ؟؟؟
وماذا تطلب في لحظاتها الأخيرة ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم‎‏

‏والصلاة والسلام على خير ‏البرية محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ….قال تعالى في محكم ‏التنزيل ((كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلا ل والإكرام )) كل من على ‏الدنيا هالك لا محالة إلا الله عز وجل لا اله إلا هو سبحانه …فسأذكر لكم أحبتي في الله عن كيفيه موت الملائكة عليهم السلام …

كما نقل في كتاب ابن ‏الجوزي رحمة الله ( بستان الواعظين ورياض السامعين)

مقدمة‎‏: ‏

بعدما ينفخ اسرافيل عليه السلام في الصور النفخة الأولى تستوي الأرض من شدة الزلزلة فيموت أهل ‏الأرض جميعا وتموت ملائكة السبع سموات والحجب والسرادقات والصافون والمسبحون ‏وحملة العرش وأهل سرادقات المجد والكروبيون ويبقى جبريل وميكائيل واسرافيل ‏وملك الموت عليهم السلام‎‏ . ‏

موت جبريل علية السلام‎

‏يقول الجبار جل جلاله :يا ‏ملك الموت من بقي؟ _ وهو أعلم_ فيقول ملك الموت :سيدي ومولاي أنت أعلم بقي إسرافيل وبقي ميكائيل وبقي جبريل وبقي عبدك الضعيف ملك الموت خاضع ذليل قد ذهلت نفسه ‏لعظيم ما عاين من الأهوال . فيقول له الجبار تبارك وتعالى: انطلق إلى جبريل فأقبض ‏روحه فينطلق إلى جبريل فيجده ساجدا راكعا فيقول له : ما أغفلك عما يراد بك يا مسكين قد مات بنو ادم وأهل الدنيا والأرض والطير والسباع والهوام وسكان‏السموات وحملة العرش والكرسي والسرادقات وسكان سدرة المنتهى وقد أمرني المولى بقبض روحك‎‏ ! ‏فعند ذلك يبكي جبريل علية السلام ويقول متضرعا إلى الله عز وجل :يا الله هون علي سكرات الموت ( يا الله هذا ملك كريم يتضرع ويطلب من الله ‏بتهوين سكرات الموت وهو لم يعصي الله قط فما بالنا نحن البشر ونحن ساهون لا ‏نذكر الموت إلا قليل )
فيضمه ضم ة فيخر جبريل منها صريعا فيقول الجبار جل جلاله : من بقي يا ملك الموت_ وهو أعلم_ فيقول: مولاي وسيدي بقي ميكائيل وإسرافيل ‏وعبدك الضعيف ملك الموت ‎

‏موت ميكائيل عليه السلام (الملك المكلف بالماء ‏والقطر )

فيقول الله عز وجل انطلق الى ميكائيل فأقبض روحه فينطلق الى ميكائيل ‏فيجده ينتظر المطر ليكيله على السحاب فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك ! ما بقي لبني ادم رزق ولا للأنعام ولا للوحوش ولا للهوام , قد أهلك أهل السموات والارضين وأهل الحجب والسرادقات وحملة العرش والكرسي وسرادقات المجد والكروبيون والصافون والمسبحون وقد أمرني ربي بقبض روحك , فعند ذلك يبكي ميكائيل ‏ويتضرع إلى الله ويسأله أن يهون عليه سكرات الموت , فيحضنه ملك الموت ويضمه ضمة‏ يقبض روحه فيخر صريعا ميتا لا روح فيه ,فيقول الجبار جل جلالة : من بقي_وهو ‏أعلم _ يا ملك الموت؟ فيقول مولاي وسيدي أنت أعلم بقي إسرافيل وعبدك الضعيف ملك ‏الموت‎‏ . ‏

موت إسرافيل عليه السلام ( الملك الموكل بنفخ الصور)‎‏ ‏

فيقول الجبار ‏تبارك وتعالى :انطلق إلى إسرافيل فاقبض روحه . فينطلق كما أمره الجبار إلى ‏إسرافيل (واسرافيل ملك عظيم ) , فيقول له ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك! قد ماتت ‏الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك , فيقول إسرافيل: سبحان من ‏قهر العباد بالموت, سبحان من تفرد بالبقاء ,ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت .‏فيضمه ملك الموت ضمه يقبض فيها روحه فيخر صريعا فلو كان أهل السموات والأرض ‏في السموات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته‎‏ . ‏

موت ملك الموت عليه ‏السلام ( الموكل بقبض الأرواح )

‎‏ ‏فيسأل الله ملك الموت من بقي يا ملك الموت؟ _ وهواعلم _فيقو ل مولاي وسيدي أنت اعلم بمن بقي بقي عبدك الضعيف ملك الموت فيقول ‏الجبار عز وجل : وعزتي وجلالي لأذيقنك ما أذقت عبادي انطلق بين الجنة والنار ومت , فينطلق بين الجنة والنار فيصيح صيحة لولا أن الله تبارك وتعالى أمات ‏الخلائق لماتوا عن أخرهم من شدة صيحته فيموت‎‏ .

‏ثم يطلع الله تبارك وتعالى إلى الدنيا فيقول :يا دنيا أين أنهارك أين أشجارك وأين عمارك؟ أين الملوك وأبنا ء ‏الملوك وأين الجبابرة وأبناء الجبابرة؟ أين الذين أكلوا رزقي وتقلبوا في نعمتي ‏وعبدوا غيري,لمن الملك اليوم؟فلا يجيبه أحد‎‏ ‏فيرد الله عز وجل فيقول : الملك ‏لله الواحد القهار

‏سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن ‏له كفواً احد




جزاكي الله الف خير حبيبا
موضوع رائع و مفيد



سبحان الله ملك السموات و الارض



‏سبحان الواحد القهار سبحان الفرد الصمد اللهم انا نشهد بأنك انت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن ‏له كفواً احد




سبحانك اللهم و بحمدك سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم و بحمدك سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم و بحمدك سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم و بحمدك سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم و بحمدك سبحان الله العظيم



التصنيفات
منتدى اسلامي

ابشر ياتائب بالفوز العظيم ودعاء الملائكة لك

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو من الجميع القراءة الى الاخير فلن ياخذ الموضوع سوى بضع دقائق فلا نبخل على انفسنا الخير وهو كلام الله تعالى خير كلام واصدق قول اسال الله ان ينفعنا واياكم بكل علم نافع

قال تعالى :
الّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلّذِينَ آمَنُواْ رَبّنَا وَسِعْتَ كُـلّ شَيْءٍ رّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلّذِينَ تَابُواْ وَاتّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنّاتِ عَدْنٍ الّتِي وَعَدْتّهُمْ وَمَن صَـلَحَ مِنْ آبَآئِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرّيّاتِهِمْ إِنّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السّيّئَاتِ وَمَن تَقِ السّيّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

يخبر تعالى عن الملائكة المقربين من حملة العرش الأربعة ومن حوله من الملائكة الكروبيين بأنهم يسبحون بحمد ربهم أي يقرنون بين التسبيح الدال على نفي النقائص والتحميد المقتضي لإثبات صفات المدح {ويؤمنون به} أي خاشعون له أذلاء بين يديه
وأنهم {يستغفرون للذين آمنوا} أي من أهل الأرض ممن آمنوا بالغيب فقيض الله تعالى ملائكته المقربين أن يدعوا للمؤمنين بظهر الغيب كما ثبت في صحيح مسلم «إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله».
ولهذا يقولون إذا استغفروا للذين آمنوا {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً} أي رحمتك تسع ذنوبهم وخطاياهم وعلمك محيط بجميع أعمالهم وأقوالهم وحركاتهم وسكناتهم {فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك}أي فاصفح عن المسيئين إذا تابوا وأنابوا وأقلعوا عما كانوا فيه واتبعوا ما أمرتهم به من فعل الخيرات وترك المنكرات{وقهم عذاب الجحيم} أي وزحزحهم عن عذاب الجحيم وهو العذاب الموجع الأليم{ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم} أي اجمع بينهم وبينهم لتقر بذلك أعينهم بالاجتماع في منازل متجاورة كما قال تبارك وتعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء} أي ساوينا بين الكل في المنزلة لتقر أعينهم وما نقصنا العالي حتى يساوي الداني بل رفعنا ناقص العمل فساويناه بكثير العمل تفضلاً منا ومنة.
وقال سعيد بنجبير إن المؤمن إذا دخل الجنة سأل عن أبيه وابنه وأخيه أين هم ؟ فيقال إنهم لم يبلغوا طبقتك في العمل فيقول إني إنما عملت لي ولهم فيلحقون به في الدرجة ثم تلا سعيد بن جبير هذه الاَية{ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم} قال مطرف بن عبد الله بن الشخير: أنصح عباد الله للمؤمنين الملائكة ثم تلا هذه الأية {ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم} الاَية وأغش عباده للمؤمنين الشياطين. وقوله تبارك وتعالى: {إنك أنت العزيز الحكيم} أي الذي لا يمانع ولا يغالب وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن الحكيم في أقوالك وأفعالك من شرعك وقدرك {وقهم السيئات} أي فعلها أو وبالها ممن وقعت منه {ومن تق السيئات يومئذ} أي يوم القيامة {فقد رحمته} أي لطفت به ونجيته من العقوبة {وذلك هو الفوز العظيم}من تفسير ابن كثير رحمه الله
أي والله انه لفوز عظيم
بعد هذه الايات الا نحب ان تدعو لنا الملائكة من حملة العرش ؟
فلنكم بصفات هؤلاء المؤمنين في هذه الايات لنكسب هذا الفضل من الله تعالى
هل من الصعب ان نكون من الذين يتوبون ويتبعون سبيل الخير والرشاد ؟
وتدعو لنا الملائكة {فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك}
اسال الله ان يمن علينا جميعا بتوبة صادقة نصوح قبل الممات وان يوفقنا ويااكم لكل خير
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين




موضوع مميز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا