التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

لنتوب قبل الممات !!

قال تعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم" يقول العلماء هذه أعظم آيه في كتاب الله ،كيف لا ؟ وهي قد اشرعت ابواب الامل
في وجوه البائسين وضمنت خط العوده للتائهين ، لا الاه الا الله، ما ارحم الله بعباده ،وما احنه عليهم ، وما اوسع رحمته من منا لا يخطئ ،من منا لا يذنب ، من منا لا يقع في المعاصي ،كثرت ذنوبنا واثقلت ظهورنا ، نسب هذا ، ونقذف هذا ، ونضرب هذا ،ونجاهر ونفتخر بالمعاصي ،وطالما فرطنا في جنب الله تعالى ،
ينزل جل وعلا الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل ويقول: هل من مستغفر فاغفر له ، هل من تائب فاقبله، هل من سائل فاعطيه مسالته ، ونحن في غفله غارقون في ذنوبنا،

يا أخواتي ان ربنا رحيم غفور ودود لا يريد ان يعذبنا ، خلق من اجلنا الجنة وزينها ووعدنا فيها بحياة طيبة واقامهة دائمة في نعيم وحبور ولكننا نحن الظالمون لانفسنا نحن المفرطون في جنب الله ، الامر لا يحتاج منا سوى الى توبة صادقة وندم على الذنوب وعودة الى الله فيبدل الله السيئات الى حسنات ويعفو عن الخطايا والزلات ولكننا غافلون .

اختي في الله يا من اثقلتك الذنوب والمعاصي , يا من اثرت الدنيا على الاخرة , سارعي بالتوبة والرجوع الى الله فانك لا تدرين متى يطرق ملك الموت عليك الباب، واعلم انك اذا تبت ورجعت الى الله بنيه صادقة فان الله سيبدل سيئاتك حسنات كما قال – جل وعلا: " الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما

:اللهم اغفر لنا و تب علينا .. انك انت التواب الرحيم




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انثر الخير ولا تنتظر حسناته ستجنيه ولو بعد الممات

انثر الخير ولا تنتظر حسناته ستجنيه ولو بعد الممات

يحكى عن رجل كان يسكن مدينة كبيرة
أنه كان كل يوم يركب الحافلة ليتوجه إلى عمله في أحد المصانع الكبيرة
وكانت رحلة الطريق تستغرق خمسين دقيقة

وفي إحدى المحطات التى تقف فيها الحافلة
صعدت سيدة كانت دائماً تحاول الجلوس بجانب النافذة
كانت تلك السيدة أثناء الطريق تفتح حقيبتها وتخرج منها كيساً
ثم تمضي الوقت وهي تقذف شيئاً من نافذة الحافلة
وكان هذا المشهد يتكر مع السيدة كل يوم

أحد المتطفلين سأل السيدة :ماذا تقذفين من النافذة ؟

فأجابته السيدة : أقذف بذور

قال الرجل :بذور !! بذور ماذا ؟

قالت السيدة :بذور ورود ، لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغة
ورغبتي أن أسافر وأرى الورود ذات الألوان الجميلة طيلة الطريق
تخيّل كم هو جميل ذلك المنظر ؟ !!

قال الرجل :ولكن البذور تقع على الرصيف وتهرسها المركبات
وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حافة الطريق ؟ !!

قالت السيدة :أظن أن الكثير منها سوف يضيع هدراً
ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهر وهكذا يمكنها أن تنمو

قال الرجل : ولكن هذه البذور تحتاج إلى الماء لتنمو

قالت السيدة : نعم ،، أنا أعمل ما علي وهناك أيام المطر
إذا لم أقذف أنا البذور هذه البذور لا يمكنها أن تنمو

ثم أدارت رأسها وقامت بعملها المعتاد ،، نثر البذور
نزل الرجل من الحافلة وهو يفكر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخرف (الجنون)

مضى الوقت …. ويوم من الأيام
وفي نفس مسلك الحافلة جلس نفس الرجل بجانب النافذة
ورفع بصره فنظر الطريق فإذا تملأه الورود على جانبيه
ياه ،، كم من الورود ،، إنها كثيره ،، وما أجملها !!!!
أصبح الطريق جميلاً يمتع الناظر معطّر ،، ملون ،، يزهو بالورود والأزهار

تذكر الرجل السيدة الكبيرة السن التي كانت تنثر البذور
فسأل عنها بائع تذاكر الحافلة الذي يعرف الجميع السيدة الكبيرة السن
التي كانت تلقي بالبذور من النافذة ، أين هي ؟ !!

فكان الجواب : أنها مات إثر نزلة صدرية الشهر الماضي

عاد الرجل إلى مكانه واصل النظر من النافذة
ممتعاً عيناه بمنظر الزهور الرائع
فكر الرجل في نفسه وقال :الورود تفتحت …
ولكن ماذا نفع السيدة الكبيرة السن هذا العمل ؟ !!
المسكينة ماتت ولم تتمتع بهذا الجمال

وفي نفس اللحظة سمع الرجل ابتسامات طفلة في المقعد الذي أمامه
كانت تؤشر بحماس من النافذة

وتقول :أنظر يا أبي
كم هو جميل الطريق كم تملأ الورود هذه الطريق !!

الآن ،، فهم الرجل ما كانت قد عملته السيدة الكبيرة السن
حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة
أنها قد منحت الناس هدية عظيمة

منفول




خليجية

لك ودي ياغاليه




اسعدني مرورك حبيبتي



التصنيفات
ادب و خواطر

شخصيات لا تنسى حتى الممات كتابتي

أمي .. يآ حباً أهواه يا قلبـاً أعشق دنيآه ..
إليكِ يا من إليك قد وضعت الجنه تحت قدميك ..
إليكِ يا زهرة الأرجوان التي تنير الجنان ..
نحبك يا بلسم الزمان .. ويا مطفئة الأحزان ..
يآ شمعةً انطفأت لتنير دربنا ..
|| نحبك ..♥

إبتسم فهنالك ربٌ كريم .. ينظر اليك .. يطالعك في دربك ..
يعينك في حياتك .. يعثرك لتعرف خطأك .. وينير وجهك إذا رجعت ..
تمسك بقلمك وارسم قوساً للاعلى على وجهك ..
ولا ترائي ببسمتك ..!!
فسبحان من جعل الابتسامة صدقةً وعليها نؤجر ..
كم أحب أولائك الناس الذين ينحتون محبتهم في قلبي ..
ويمسكون بيدي عند تعثري ..
يطربون سمعي .. حين أسمع اصواتهم ..
هم الذين في قلبي .. لهم مكانةً ..
لله درهم بنور الايمان هم حلقوا ..
لا انسى فضلهم مهما ابتعدوا ..

يقولون الحيآه .. تعب .. هم .. ضيق .. نكد ..
وانا اقول لهم كبرها بتكبر صغرها بتصغر ..
والحيآه هي طريق .. النجآة .. من سخط الله ..

لآ تنسى أن الله غفورٌ رحيم ..
تذنب وتذنب وبعد ذلك تذنب .. وتتوب .. ثم يوسوس ذاك الملعون ..
فترجع كالخآئب تريد ان تفعل ذلك الذي تركته ..
ولكن تذكر بأن لن يأخذ منك الله شيئا الا ويبدلك بأفضل منه ..
سبحانه عجز القلب عن وصف رحمته
ولكن نحبك يا الله … !!




خليجية



خليجية
يعطيك العاااافيه غلآتي
تقبلي مروري وردي

خليجية



مشكوره ياقمر على الطرح الرائع
و تسلم الايادي



يعطيك العافـــــــــــــــ اختي ــــــــــــــــــــــــيه ,.