الوسم: النحل

• 115 جم من الشيكولاتة مقطعة
• 1/3 1 كوب من السكر البني الناعم (فاتح اللون)
• ١ كوب من الزبد الطري
• 1/2 كوب من العسل
• 2 بيضة
• 1/2 1 كوب من الدقيق
• 1 ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم
• 1 ملعقة كبيرة من مسحوق الكاكاو
• 1 كوب من الماء المغلي

الطبقة الخارجية:

• 1/4 كوب من الماء
• 1/2 كوب من العسل
• 170 جم من الشيكولاتة قليلة السكر مقطعة إلى قطع صغيرة
• 1/2 كوب من السكر البودرة

النحل:

• 30 جم من المارزيبان (معجون اللوز والسكر) الصفراء
• 12 قطعة من رقائق اللوز
• أدوات خاصة: صينية ذات حواف يمكن فتحها وإزالتها (قطرها 9 بوصات

طريقة التحضير

1. 1. يرفع كل ما تريده من المقادير من البراد (الثلاجة) حتى تصبح في درجة حرارة الغرفة
   2. وفي هذه الأثناء، تذاب الشيكولاتة (الخاصة بتحضير الكعك) داخل وعاء مناسب الحجم في المايكرويف أو في حمام مائي ثم تترك جانبًا لتبرد قليلاً
   3. يحمى الفرن حتى تصل درجة حرارته إلى 350 درجة فهرنهايت (175 درجة مئوية)
   4. تدهن الصينية بالزبد
   5. يخفق السكر مع الزبد الناعم حتى يصبح قشدي القوام ثم يضاف إليه العسل ويقلب الخليط
   6. يضاف إلى الخليط بيضة واحدة مع ملعقة كبيرة من الدقيق ثم بيضة أخرى مع ملعقة كبيرة أخرى من الدقيق مع التقليب
   7. يضاف إلى الخليط كذلك الشيكولاتة المذابة وما تبقي من الدقيق وبيكربونات الصوديوم ويقلب أيضاً
   8. ينخل مسحوق الكاكاو إلى الخليط من خلال مصفاة صغيرة للتأكد من إزالة الكتل وكذلك باقي المقادير ويقلب الخليط
   9. يضاف بعدذلك الماء المغلي مع التقليب جيدًا للحصول على خليط متجانس
   10. يصب الخليط في الصينية المعدة
   11. توضع الصينية في الفرن لمدة 90 دقيقة
   12. إذا وجدنا سطح الكعك داكن جدًا بعد مرور 45 دقيقة تغطى الصينية بورق الألومنيوم مع مراعاة متابعتها كل 15 دقيقة
   13. ترفع الصينية من الفرن وتترك على شبكة لتبرد تمامًا
   14. ولتحضير الطبقة الخارجية، يوضع الماء مع العسل في قدر على النار ويترك الخليط ليغلي
   15. يرفع الخليط من على النار وتضاف إليه قطع الشيكولاتة مع التقليب بشكل دائري حتى تذوب الشيكولاتة
   16. يترك الخليط جانباً لعدة دقائق ثم يخفق جيداً مرة أخرى
   17. يضاف السكر إلى الخليط من خلال مصفاه صغيرة ويقلب معه حتى يتجانس
   18. تقطع 4 شرائط من ورق صالح للخبز ويشكل بهم مربعاً على طبق التقديم وذلك حتى لا يسيل خليط الشيكولاته في الطبق بعد صبه
   19. تفتح الصينية وتوضع الكعكة الباردة في الطبق المعد
   20. يصب خليط الطبقة الخارجية فوق الكعكة ولا توجد مشكلة في أن يسيل على أطراف الكعكة قليلاً
   21. توضع الكعكة في البراد حتى تتماسك الطبقة الخارجية قبل تقديمها بساعة على الأقل
   22. تقسم المارزيبان إلى 6 قطع متساوية وتشكل على شكل قطع سجق سميكة وذات حواف مدببة قليلاً لتشكل جسم النحل
   23. يغمس سيخ خشبي في خليط الطبقة الخارجية ويستخدم لرسم ثلاث خطوط متوازية في كل قطعة من جسد النحل
   24. توضع بعد ذلك رقائق اللوز، التي تمثل جناحات النحل، بحرص شديد في جسد النحل،
   25. رقاقتين في كل نحلة ويمكن أن تنكسر قطع اللوز أثناء وضعها لذا يجب الاحتفاظ بكمية إضافية
   26. يمكن كذلك رسم عيون للنحل باستخدام السيخ الخشبي أيضاً بحيث يغمس طرفه في خليط الطبقة الخارجية ثم رسم نقطتين على كل نحلة
   27. تعطي العينان تأثيراً لطيفاً وشخصية للنحل ولكن يمكنك التخلي عن هذه الخطوة وتقديم الكعك بعد رص النحل فوقه يتم الاحتفاظ بقدر تحضير الطبقة الخارجية لاستخدام البواقي في رسم النحل

وياستى مش مهم مرة بالشهر نلخبط هههههههههه

أحبتي في الله! في كل يوم يزداد إيماننا بكتاب ربنا، ويزداد حبُّنا لهذا الدين الحنيف، والسبب في ذلك هو كثرة الحقائق العلمية التي يزخر بها هذا القرآن، والتي يكتشفها العلماء في كل يوم، وهذا يجعلنا نفتخر بانتمائنا للإسلام – الرسالة الخاتمة.

ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السُّكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل الإيثانول ethanol وهي مادة تنتج بعد تخمّر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح "سكرى" تماماً مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة.

إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه "المسكرات" تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه، ولكن الله تعالى يصف العسل بأنه (شفاء) في قوله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) [النحل: 69]. فماذا هيَّأ الله لهذا العسل ليبقى سليماً ولا يتعرض لأي مواد سامة؟ طبعاً من رحمة الله تعالى بنا ولأنه جعل في العسل شفاء، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عن العسل وبقائه صالحاً للاستخدام. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاماً، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل.

بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!! وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل، حتى النحلة التي تسكر مرفوضة وتطرد بل و"تُجلد" من قبل بقية النحلات المدافعات، أليس النحل أعقل من بعض البشر؟!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سُمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائياً.

حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى "bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!!!

لقد زود الله تبارك وتعالى النحل "بتجهيزات" يعرف من خلالها تلك النحلة التي تعاطت مادة مسكرة (ثمار متخمرة) فتميزها على الفور وتطردها وتبعدها من الخلية لكي لا تُفسد العسل الذي تصنعه، وتضع هذه النحلات قوانين صارمة تعاقب بموجبها تلك النحلة التي تسكر (تشرب الخمر)، تبدأ هذه العقوبات من الطرد والإبعاد وتنتهي بكسر الأرجل، فسبحان الله، حتى النحل يرفض الخمر!!!

المصدر: الموسوعة الحرة.

ويخطر ببالنا السؤال التقليدي الذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة: مَن الذي علَّم النحل هذا السلوك؟ ربما نجد إشارة قرآنية رائعة إلى أن الله تعالى هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة بل وذلَّل لها هذه الطرق، يقول تعالى مخاطباً النحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69].

وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة! ربما نجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرَّم تعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة، أليس الأجدر بنا نحن البشر أن نقتدي بالنحل؟