التصنيفات
أزياء مول

WTS ألفا ديف BlackBerry10 المعارف التقليدية BB BB المعارف التقليدية النصر الاكتشاف ف بورش 9981

(العروض عرض شراء 2 الحصول على 1 مجاناً + خصم 30% على ترتيب وحدات 5 أعلاه)
دبابيس خاصة بلاك بيري لورش 9881…
توصيل مجاني إلى جميع "دول الشرق الأوسط".

للتواصل إرسال رسالة خاصة
أبل أي فون 5 64 جيجابايت. 500 دولار
أبل أي فون 5، 32 غيغابايت. 440 دولار
أبل أي فون 5 16 غيغابايت. 400 دولار
أي فون 5 أبل 32 جيجابايت 24 قيراط الذهب 1,000 دولار
بلاك بيري بورش ف 9981. 500 دولار
بلاك بيري المعارف التقليدية 3.0 الاكتشاف. 500 دولار
بلاك بيري النصر المعارف التقليدية. 500 دولار
تصميم شفرة بلاك بيري. 400 دولار
بلاك بيري 10 ديف ألفا A. 600 دولار
بلاك بيري 10 ديف ألفا ب. 700 دولار
بلاك بيري بورش ف 9981 24 قيراط الذهب. 1,000 دولار
I9300 سامسونج غالاكسي S الثالث. 350 دولار
سامسونج غالاكسي علما N7000. 300 دولار
سامسونج غالاكسي علما N7100 الثاني. 350 دولار
العروض عرض شراء 2 الحصول على 1 مجاناً…خصم 30% على الترتيب 5units أعلاه




روعههههههههههههههه اشكرك



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آسفةة ماافهـمت شي اتمنى تخلينهـ بالعربي وليس بالانجليزي
تقبلي مروري ،،،



بالتوفيق ان شاء الله



بالتوفيييييييييييييييييييييق لك يا رب



التصنيفات
منوعات

لعبة الهلال والنصر

مرحبا صبايا
كيفاتكم ..:icon_razz:
اليوم جبتلكم لعبة واااو
انو بتفوت كل وحدة بتحط رد اما هلال او نصر
ازا طلع هلال خمس مرات ورا بعض معناها هاد هدف للهلال
وازا للنصر معناها هاد سكور للنصر
شو رايكم ؟؟ نايس ؟؟
يلا انبلش

النصر




النصر النصر النصر
النصر للنصر



الهلال



النصر



النصر



التصنيفات
مكياج makeup

مكياج النصر مكياج عيون النصر اي شادو النصر

مكياج النصر مكياج عيون النصر اي شادو النصر
خليجية



مره ثقيـــــــــل

يسلمو حبيبتــــــي




مشكووورة ياا الغلا



خليجية



يسلموووووووووووووووووووووووووو ووووو



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لعبه الهلال والنصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العبه هي بين جمهور العالمي وجمهور الزعيم

كل واحد يكتب رد اما هلال او نصر

واذا جت خمس ردود متاليه هلاليه صار هدف هلالي واذا جاءت خمس ردود متاليه نصراويه صار هدف نصراوي لازم تكون متاليه يعني يمكن احد من دفاع الفريقين يقطع الهجمه باخر لحظه
نبدا….
انا بدا الهلال:frasha18:




انا صراحه ماحب الكوره
لكن عشان زعمومتي هلاليه انا كمان معها

هلال




انا بعيده عن الهلال

اصلي اتحاديه نصراويه سابقا

النصر




صباحو صبايا انا

هلاليه




لالا مو هلاليه و لانصروايه
اهليه



التصنيفات
منوعات

عاجل من غزة بشائر النصر

– السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0

– رغم ما يبثه الاعلام الكاذب والعملاء الخونه في كل مكان من مناظر مغايرة لما يحققه المجاهدون الصامدون الأبطال في أرض الكرامة ارض العزة والشهادة (( غزة )) 0

وصلني للتو ومن مصادر موثوقة بإذن الله هذه المبشرات بنصر الله وتمكينه لأوليائه :

– تدمير ( 7 ) دبابات 0

– قتل ( 30 ) يهودي 0

– أسر ( 30 ) يهودي 0

– يارب فتحك ونصرك لأخواننا ارفعوا ايديكم بالدعاء وتوسلوا الى الله بالنصر والتمكين والله غالب على آمره ولو كره الكافرون 0

– لك الله ياغزة لك الله يا ابطال غزة قلوبنا وعقولنا وجميع جوارحنا معكم 0

– اخوتي انشروا هذه الأخبار السارة والمفرحة في جميع المنتديات التي تشاركون فيها فكما ان الأعلام المضلل يقول قتل واحد نحن ننشر الحقيقة ونرد كيدهم في نحورهم 0

م
ن
ق
و
ل




الله أكبر
مشكورة حبيبتي



الله اكبر
اللهم انصر الاسلام والمسلمين



مشكووووره ياحبيبتي

الله ينصرهم على من عادهم




الحمد لله
اللهم انصرهم وثبت اقدامهم



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

النصر الكبير

السلام عليكم

كييف الحااااااااااال بنااااااااااااااااات

طبعا اني حالي تماااااااااااااااااااااااااااا اام وفرحاااااااااااااااااااااانا والحمد لله

عنجد بعد تحرير اخر معقل للقدافي وشدته

بعدها قتلوووووه

والله فرحااااااااااااااااااااااااااا ااااااااان

ليبيا كبيييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييره بثوارها

الله اكبر الله اكبر الله اكبر

ياااابنات نبيكم تزورونا في ليبيا الحره الجديده

اوكي

يلا عم استناكم .؟؟؟؟؟؟؟




التصنيفات
منوعات

انت من يؤخر النصر عن هذه الامة!! نعم

بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، خاطبتني نفسي قائلة: يا هذا، أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة، بل وأنت سبب رئيس في كل البلاء الذي نحن فيه !

قلت لها: أيا نفسي كيف ذاك وأنا عبد ضعيف لا أملك سلطة ولا قوة، لو أمرت المسلمين ما ائتمروا ولو نصحتم ما انتصحوا ..

فقاطعتني مسرعة، إنها ذنوبك ومعاصيك ، إنها معاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك عن الواجبات وحرصك على المحرمات ..

قلت لها: وماذا فعلت أنا حتى تلقين عليّ اللوم في تأخير النصر ..

قالت: يا عبدالله والله لو جلست أعد لك ما تفعل الآن لمضى وقت طويل، فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟

قلت: نعم أحيانا، ويفوتني في بعض المرات ..

قالت مقاطعة: هذا هو التناقض بعينه، كيف تدّعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في جهاد نفسك أولا، في أمر لا يكلفك دما ولا مالا، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلها في ركعتين مفروضتين من الله الواحد القهار ..كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وضيّع السنن الراتبة، ولم يقرأ ورده من القرآن، ونسي أذكار الصباح والمساء، ولم يتحصّن بغض البصر، ولم يكن بارّا بوالديه، ولا واصلا لرحمه ؟

واستطردت: كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم تدعهم إلى الهدى، ولم تحرص على إطعامهم من حلال، وكنت من الذين قال الله فيهم: { يحبون المال حبا جما } ، فكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد ..

قلت لها مقاطعا: ومال هذا وتأخير النصر؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها بسبب واحد في المليار ؟

قالت: آه ثم آه ثم آه، فقد استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من رحم الله.. كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلّل الجميع أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء .. أما علمت يا عبدالله أن الصحابة إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا أن بالجيش من أذنب ذنبا .. فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى عظيمها .. ألا ترى ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها ؟

بدأت قطرات الدمع تنساب على وجهي، فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله وأحبببت الإسلام وأهله، قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين .. أنني قد أكون شريكا في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..
لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم، على حاكم وأمير، وعلى مسؤول ووزير، لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا .. ولم أتدبّر قول الله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

فقلت لنفسي: الحمد لله الذي جعل لي نفسا لوّامة، يقسم الله بمثلها في القرآن إلى يوم القيامة .. فبماذا تنصحين ؟

فقالت: ابدأ بنفسك، قم بالفروض فصل الصلوات الخمس في أوقاتها وادفع الزكاة وإياك وعقوق الوالدين، تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى الله ولو كانت صغيرة إلا وفعلتها، وتذكر أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة، لا تدع إلى شيء وتأت بخلافه فلا تطالب بتطبيق الشريعة إلا إذا كنت مثالا حيا على تطبيقها في بيتك وعملك، ولا تطالب برفع راية الجهاد وأنت الذي فشل في جهاد نفسه، ولا تلق اللوم على الآخرين تهرّبا من المسؤولية، بل أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك، كن قدوة في كل مكان تذهب فيه .. إذا كنت تمضي وقتك ناقدا عيوب الناس، فتوقّف جزاك الله خيرا فالنقّاد كثر وابدأ بإصلاح نفسك .. وبعدها اسأل الله بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك، وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم: { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم } .. واعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ..

فرفعت رأسي مستغفرا الله على ما كان مني ومسحت الدمع من على وجهي ..
وقلت يا رب .. إنها التوبة إليك .. لقد تبت إليك ..
ولنفتح صفحة حياة جديدة .. بدأتها بركعتين في جوف الليل .. أسأل الله أن يديم عليّ نعمتهما ..

ملاحظة ورجاء: أرجو أن يشارك قارئ المقالة بتعليق ليخبرنا هل هو فعلا يعاني مما عانيت منه؟
وهل سيعمل على اتباع العلاج الذي وصف؟ وهل يقترح علاجا آخر؟

منقول من موقع طريق الاسلام
تقبلوا ظهوري




التصنيفات
منتدى اسلامي

بشرى الله للمؤمنين بالنصر وظهور الدين

بشرى الله للمؤمنين بالنصر وظهور الدين

كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فإن قضية الدعوة إلى الله -سبحانه وتعالى- هي قضية حياة هذه الأمة، وأفضليتها على سائر الأمم مرتبطة بوجود هذه المسألة فيها، قال الله -عز وجل-: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)(آل عمران:110)، وقال -عز وجل-: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(آل عمران:105)، فعلق الله -عز وجل- الفلاح على القيام بهذه الفريضة، وأوجبها -سبحانه وتعالى- على المسلمين كأمة، ولابد أن توجد منهم أمة تدعو إلى الخير حتى يوجد المعروف الواجب ويزول المنكر المحرم، وإن لم يفعلوا أثم كل قادر بحسب قدرته.

وجعل الله -عز وجل- الدعوة إلى الله والنهي عن الفساد في الأرض سببا للنجاة وليس سببا للهلاك -كما يظن كثير من الناس في زماننا أن الدعوة إلى الله تجلب الضياع-، قال الله -عز وجل-: (فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلا قَلِيلا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ)(هود:116)، أي هلا كان من الأمم من قبلكم أولو بقية استمروا على ما كان عليه الأنبياء، وبقوا على الحق الذي بُعث به الأنبياء ينهون عن الفساد في الأرض، وهو الشرك بالله والمعاصي، وترك الواجبات التي أوجبها الله -عز وجل-.

فالفساد هو تضييع الفرائض، والفساد هو فعل المحرمات، وأعظم الفساد تضييع التوحيد، وفعل الشرك والدعوة إليه.

قال -عز وجل- (إِلا قَلِيلا) أي: لم يكن ذلك إلا قليلا (مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ)، فالله -عز وجل- جعل النجاة لمن نهى عن الفساد في الأرض. وهذا مما يجعلنا نوقن أن قضية الدعوة إلى الله بالنسبة لنا قضية حياة أو موت.

إن الأمة الإسلامية تتعرض في هذه الأوقات إلى محنة عظيمة شديدة، وأعداؤها انتبهوا إلى أن مصدر قوتها وعزتها في الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأنهم لا طاقة لهم بمواجهة من يؤمنون بالله واليوم الآخر، فلابد لهم أن يجتثوا هذا الأمر من أصله، ولابد أن يغيروا الدين في نفوس الناس، وهم مقبلون على مرحلة خطيرة، ونحن أيضا مقبلون معهم على مرحلة خطيرة.

إن لم يكن هناك التزام صادق بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وإن لم توجد دعوة صادقة مستمرة مهما كانت العقبات، ومهما كانت الظروف والتضحيات، ومهما كانت عواقب الأمور -فيما يبدو للناس- إن لم توجد هذه الأمور كلها فلا شك أن الخطر عظيم جسيم.

إن أهل النفاق، وضعاف الإيمان، والذين في قلوبهم مرض يظنون أن المشكلة تـُحل ببعض الموافقة، وتقديم القرابين لأعداء الله -سبحانه وتعالى-، ولو بأذية المسلمين والتضييق عليهم وإنزال أنواع العقوبات بهم، يظنون أن الأمر تتحقق به بعض المصالح الدنيوية العاجلة، والحقيقة الأكيدة أن هذه الأمة لا بقاء لها ولا تتحقق لها مصلحة إلا بالتزام دينه -عز وجل- إلا بأن يكون الالتزام هو الصفة الأساسية لعامة المسلمين.

لا تحصُل المصالح ولا تحصل الخيرات، ولا تحل المشكلات بأنواعها المختلفة بموافقة أعداء الله -سبحانه وتعالى-، أو بالتقرب إليهم، أو بالعمل على إرضائهم على حساب الدين، ونشر مبادئ الكفر والضلال والنفاق التي يريدونها، إذ يئسوا من أن يزيلوا اسم الإسلام، ويئسوا من أن يترك الناس هذا الدين ولو خدت لهم الأخاديد، وعُلقت لهم المشانق، ودُمِّروا بأنواع التدمير كلها (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ)(المائدة:3)، لكنهم لم ييئسوا من تغيير حقيقة الدين في نفوس الكثيرين، وذلك بأن يعتقد الناس الباطل على أنه الحق، وأن يعتقدوا الحق باطلا، فتنشأ أجيال لا تدري حقيقة الإسلام ولا أصوله الكبرى ولا قواعده العظمى.

لذا نقول: إن لنا دوراً كبيراً، ومهماً وخطيراً في أن نتعلم هذا الدين، وأن نعمل به وندعو إليه مهما كانت التضحيات ومهما كانت العقبات، ونحن نقتدي في ذلك بمن جعل الله -عز وجل- لنا من السابقين أسوة صالحة وقدوة حسنة في الدعوة إليه، والصبر على ما يصيب الداعي في سبيل الله -عز وجل-.

فلا تظن -أخي- أنك إذا سرت على طريق الهدى والالتزام سوف تـُستقبل استقبال الفاتحين، أو تـُفتح لك أبواب المكافآت والخيرات، بل سوف تـُطارد وسوف تـُبعـَد عن هذا الطريق بكل وسيلة، فلابد إذن من أن تـُعِدَّ للطريق عدته، وأعظم العـُدة بعد الإيمان صحبة أهل الخير والصلاح، وإن لم تجد فيمن حولك منهم فيكفيك أن تصحب أرواحَ من سبق وسيرتهم الصالحة، أن تصحبهم في سيرتهم الطيبة، وثباتهم وصبرهم على الحق، وتضحيتهم في سبيل الله -عز وجل-.

وهذا الأمر يقتضي منا أن نتدبر كتاب ربنا وسنة نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وسيرة الصالحين من قبلنا لأن صحبتهم على صفحات هذا الكتاب المبارك، وفي أنوار هذه الأخبار الموثقة تجعلك باحثا عن الحق ثابتا عليه -بإذن الله-، وتجد صحبة صالحة على طاعة الله -سبحانه وتعالى- من الدعاة إلى الله -عز وجل-، فيكون ذلك من أعظم أسباب الثبات على الدين، ومن أعظم أسباب البذل والتضحية في سبيل الله -عز وجل-.

ثم لك البشرى…

فقد قال -تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(يونس:87)، فتبشير المؤمنين بما وعد الله عباده من النصر والتمكين وظهور الدين، وزوال سلطان الباطل وزهوقه من أهم واجبات مرحلة الاستضعاف التي يقدرها الله بحكمته وعلمه لمصلحة المؤمنين وليستخرج أنواع عبوديته من قلوبهم وأبدانهم، فيزدادون إيمانا وتسليما (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا)(الأحزاب:22).

وقد ذكر الله في كتابه هذه المبشرات ليزداد المؤمنون إيمانا ويقينا بنهاية الصراع الجاري بين الحق والباطل لصالح أهل الحق (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)(التوبة:33)، وقال -تعالى-: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ . إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ . وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)(الصافات:171-173)، وقال -سبحانه وتعالى-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ . وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)(الأنبياء:105-107).

فكانت هذه "البشرى" تـَزِفُّ إلى السائرين على طريق الحق هذه البشارات، نسأل الله لها القبول وأن ينفع بها في الدنيا والآخرة.
www.salafvoice.com




بارك الله فيك



يزاج الله خير