أسمع بعض الأصوات تهتف بصوت عال فرحة "لقد وصلنا..لقد وصلناأخيرا…"و عبارات كثيرة .
ولكن فضولي جعلني أصر على معرفته .
فذهبت لأسألهم عما وصلوا إليه،فلم يجبني أحد،فكل يريده لنفسه،نعم لنفسه فهو نتاح شقائهم و عرق جبينهم…
فقررت أن أذهب و أرى،فوجئت بضوء بعيد لم أستطع رؤيته بوضوح من شدة سطوعه.
حاولت عدة مرات ولكن بدون جدوى،ولكني لست الوحيدة التي لم تستطع رؤيته ،فهناك أشخاص كثيرون لم يتمكنوا من رؤيته،وهناك أشخاص تجاوزوا العقبات وتمكنوا من الوصول إليه .
هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لأنهم لم يفعلوا مثلما فعلت،فقد ارتديت النظارة السوداء لكي لا يتعب الضوء عينيّ،ولأني أريده هو الذي يأتي إلي لا أنا التي تذهب إليه (فهو لا يأتي لأحد) ولهذا لم أصل إليه ولن أصل إليه طوال حياتي مادمت أرتدي النظارة السوداء..
فهل عرفتي قارئتي الكريمة ماهو الضوء؟ وما هي االنظارة السوداء ؟
الضوء يا صديقتي ذلك النجاح والتفوق والإنجاز الذي لا يأتي إلا بمشقة وتعب.
أما النظارة السوداء فذلك اليأس والإحباط الذي يجتاحنا ويتمكن منا إن فتحنا له المجال.
أتمنى انها أعجبتكم…و أرجو من خالتي (ه . ه .) الرد علي …وشكرا.
عنجد مقالتك بتجنن كتير ومعك حق انو الياس اذا فتحنالو المجال بجتاحنا
وتلسمي . . .