التصنيفات
منوعات

روايةإنت لي كامله من البدايه حتى النهايه الحلقه 16

الحلقةالسادسةعشر

لقد قضيت خمسة أيام في بيت عائلتي ، كان يمكن أن تكون من أجمل أيام حياتي … لكنها كانت من أسوأها

كنت أود الرحيل عنهم في أقرب فرصة ، لكنني اضطررت كارها للبقاء بإلحاح من أبي و أمي

سامر غادر يوم الجمعة ، و قد ودعته وداعا باردا … و غادرت أنا صباح الثلاثاء التالي باكرا .

خلال تلك الأيام الخمسة …
كنت أتحاشى الالتقاء برغد قدر الإمكان و لا أنظر أو أتحدث إليها إلا للضرورة
و هي الأخرى ، كانت تلازم غرفتها معظم الوقت و تتحاشى الحديث معي ، خصوصا بعد أن قلت لها :

" هل تسرقين ؟ "

اعترف بأنني كنت فظا جدا ألا أنني لم أجد طريقة أفضل لأعبر بها عن غضبي الشديد و مرارتي لفقدها

في آخر الأيام ، طلبت مني والدتي اصطحاب رغد إلى المكتبة لتشتري بعض حاجياتها .

لم أكن لأفعل ذلك ، غير أنني شعرت بالحرج … إذ أن والدي كان قد عاد قبل قليل من العمل و يسترخي … فيما أنا أنعم بالراحة و الكسل ، دون مقابل …
و ربما كان ذلك ، نوعا من الإعتذار …
في ذلك اليوم كان نوار في زيارة مطولة لشقيقتي ، و مدعو للعشاء معها !

ذهبنا أنا و رغد إلى تلك المكتبة العظمى المترامية الأطراف …
رغد توجهت إلى الزاوية الخاصة ببيع أدوات الرسم و التلوين و خلافها … و بدأت تتفرج و تختار ما تريد …

و على فكرة ، علمت أنها رسامة ماهرة …
لكم كانت تعشق التلوين منذ الصغر !

أخذت أتفرج معها على حاجيات الرسم و التلوين … ثم انعطفت في طريقي ، مواصلا التفرج … و لم يعد باستطاعتي رؤية رغد أو باستطاعتها رؤيتي

شغلت بمشاهدة بعض الرسوم المعلقة أعلى الحائط و ما هي إلا ثوان حتى رأيت رغد تقف بجواري !

قلت :

" رسوم جميلة ! "

" نعم . سأشتري الألوان من هناك "

و أشارت إلى الناحية الأخرى التي قدمنا منها … فعدت معها …
انهمكت هي باختيار الألوان و غيرها ، فسرت أتجول و أتفرج على ما حولي حتى بلغت زاوية أخرى فانعطفت …

مضت ثوان معدودة ، و إذا بي أسمع صوت رغد يناديني مجددا …
استدرت للخلف فرأيتها تقف قربي !
و بيني و بينها مسافة بضع خطوات
تخيلت أنها تريد قول شيء ، فسألتها :

" هل انتهيت ؟؟ "

قالت :

" لا "

تعجبت !

قلت :

" إذن ؟؟ "

قالت :

" لا تبتعد عني "

يا لهذه الفتاة !

قلت :

" حسنا ! "

و مضيت ُ معها إلى حيث كانت أغراضها موضوعة على أحد الأرفف
رأيتها تأخذ أغراضا أخرى كثيرة ، فتلفت من حولي بحثا عن سلة تسوق ، و لم أجد . ذهبت لأبحث عن سلة فإذا بي أسمعها تناديني :

" وليد "

قلت :

" سأحضر سلة لحمل الأغراض "

فإذا بها تترك ما بيدها و تأتي معي !

عدنا مجددا للأغراض ، و تابعت هي اختيار ما تشاء، و تجولت أنا حتى بلغت ناحية الكتب …
الكثير من الكتب أمام عيني !
يا له من بحر كبير ! كم أنا مشتاق للغطس في أعماقه !
لم أكن قد قرأت ُ كتابا منذ مدة طويلة … أخذت أتفرج عليها و أتصفح بعضها … و انتقل من رف إلى آخر ، و من مجموعة إلى أخرى … حتى غرقت في البحر حقا !

كانت أرفف الكتب مصفوفة على شكل عدة حواجز تقسم المنطقة …
و الكثير من الناس ينتشرون في المكان و يتفرجون هنا أو هناك …

دقائق ، و إذا بي أسمع صوت رغد من مكان ما !
كان صوتها يبدو مرتبكا أو قلقا … لم أكن في موقع يسمح لي برؤيتها … فسرت بين الحواجز بحثا عنها و أنا أقول :

" أنا هنا "

و لم أسمع لها صوتا !
أخذت ُ ألقي نظرة بين الحواجز بحثا عنها
ثم وجدتها بين حاجزين …

" أنا هنا ! "

حينما رأتني رغد أقبلت نحوي مسرعة تاركة السلة التي كانت تحملها تقع على الأرض و حين صارت أمامي مباشرة فوجئت بها تمسك بذراعي و ترتجف !

كانت فزعة !!

وقفت أمامي ترتعش كعصفور مذعور !

نظرت إليها بذهول … قلت :

" ما بك ؟؟ "

قالت و هي بالكاد تلتقط بعض أنفاسها :

" أين ذهبت ؟ "

أجبت :

" أنا هنا أتفرج على الكتب ! … ما بك ؟؟ "

رغد ضغطت على ذراعي بقوة … و قالت بفزع :

" لا تتركني وحدي "

نظرت ُ إليها بشيء من الخوف ، و القلق … و الحيرة …

فقالت :

" لا تدعني وحدي … أنا أخاف "

لكم أن تتصوروا الذهول الذي علاني لدى سماعي لها تقول ذلك … و رؤيتها ترتجف أمام عيني بذعر …

لقد ذكرني هذا الموقف ، باليوم المشؤوم …

قلت :

" أ أنت ِ … بخير ؟؟ "

فعادت تقول :

" لا تتركني وحدي … أرجوك … "

لم يبدُ لي هذا تصرفا طبيعيا … توترتُ خوفا و قلقا … و تأملتها بحيرة …

سرنا باتجاه السلة ، فأردت سحب ذراعي من بين يديها لحمل السلة و إعادة المحتويات إلى داخلها … لكنها لم تطلقها بسهولة …
و عوضا عن ذلك تشبثت بي أكثر ثم بدأت بالبكاء …

لم يكن موقفا عاديا ، لذا فإن أول شيء سألت أمي عنه بعد عودتنا للبيت :

" ما الذي جعل رغد تفزع عندما تركتها في المكتبة و ابتعدت قليلا ؟؟ "

أمي نظرت إلي باهتمام … ثم قالت :

" ماذا حدث ؟؟ "

" لا شيء … ذهبت ألقي نظرة على الكتب و بعد دقائق وجدتها ترتجف ذعرا ! "

عبس وجه والدتي ، و قالت :

" و لماذا تتركها يا وليد ؟ قلت لك … انتبه لها "

أثار كلام أمي جنوني ، فقلت :

" أمي … ماذا هناك ؟؟ ما لأمر ؟؟ "

قالت أمي بمرارة :

" لديها رهبة مرضية من الغرباء … تموت ذعرا إذا لم تجد أحدنا إلى جانبها … إنها مريضة بذلك منذ سنين … منذ رحيلك يا وليد ! "

لقد صدمت بالنبأ صدمة هزت كياني و وجداني …

أخبرتني أمي بتفاصيل حدثت للصغيرة بعد غيابي … و الحالة المرضية التي لازمتها فترة طويلة و الذعر الذي ينتابها كلما وجدت نفسها بين غرباء …
لم يكن صعبا علي أن أربط بين الحادث المشؤوم و حالتها هذه
و كم تمنيت …
كم تمنيت …
لو أن عمّار يعود للحياة … فأقتله … ثم أقتله و أقتله ألف مرة …
إنه يستحق أكثر من مجرد أن يقتل ….

قالت أمي :

" و عندما توالت الهجمات على المنطقة ، اشتد عليها الذعر و المرض … و وجدنا أنفسنا مضطرين للرحيل مع من رحل عن المدينة … لم يكن الرحيل سهلا ، لكن العودة كانت أصعب … قضيت معها فترات متفرقة في المستشفى … لم تكن تفارقني لحظة واحدة ! بمشقة قصوى ذهب والدك و شقيقك لزيارتك في العاصمة ، تاركين الطفلة المريضة و أختها في رعايتي في المستشفى ، إلا أنهما منعا من الزيارة و أبلغا أن الزيارة محظورة تماما على جميع المساجين ! "

و أمي تتحدث و أنا رأسي يدور … و يدور و يدور … حتى لف المجرة بأكملها
تساؤلات كان تملأ رأسي منذ سنين ، و جدت إجابة صاعقة عليها دفعة واحدة …
أسندت رأسي إلى يدي …

رأتني أمي أفعل ذلك فقالت :

" بني … أ أنت بخير ؟؟ "

رفعت يدي عن رأسي و قلت :

" و لماذا … لماذا زوجتموها لسامر و هي بذلك السن المبكر جدا ؟؟ "

قالت :

" لمن كنت تظننا سنسلم ابنتنا ؟؟ إنها تموت ذعرا لو ابتعدت عنا … هل تتصور أنها تستطيع الخروج من هذا المنزل ؟؟ لا تخرج في مكان عام إلا بوجود أبيك أو سامر … كانت ستتزوجه إن عاجلا أم آجلا … فرفعنا الحرج عنهما لبقائهما في بيت واحد "

قلت :

" لكن يا أمي … إنها … إنها …. "

و لم تخرج الكلمة المعنية …

أتممت :

" إنها صغيرة جدا … ما كان يجب أن تقرروا شيئا كهذا … "

و تابعت :

" كان يجب … كان يجب … إن … "

و لم أتم …

ماذا عساي أن أقول … ؟؟ لقد فات الأوان و انتهى كل شيء …

لكن الأمور بدت أكثر وضوحا أمامي …

هممت بالذهاب إلى غرفة سامر التي أستغلها ، من أجل تنفس الصعداء وحيدا …

توقفت قبل مغادرتي لغرفة المعيشة حيث كنا أنا و أمي …

التفت إليها و قلت :

" أ لهذا لم تخبروها بأنني دخلت السجن ؟؟؟ هل أخبرتموها أنني … لن أعود ؟؟ "

والدتي قالت :

"أخبرناها بأنك قد تعود … و لكن … بعد عشرين عاما … و قد لا تعود … "

كانت أمي تبكي …
بينما قلبي أنا ينزف …

قلت :

" و لكنني عدت … "

والدتي مسحت دموعها وابتسمت ، ثم تلاشت الابتسامة عن وجهها … و نظرت إلي باهتمام و قلق …

قلت :

" و يجب أن أرحل "

و تابعت طريقي إلى غرفة سامر …

فضول لم استطع مقاومته ، و قلق شديد بشأنها دفعني للاقتراب من غرفة رغد المغلقة … و من ثم الطرق الخفيف …

" أنا وليد "

بعد قليل … فتح الباب …
كنت أقف عن بعد … أطلت رغد من الداخل و نظرت إلي
رأيت جفونها الأربعة متورمة و محمرة أثر الدموع

قلت :

" صغيرتي … أنا آسف … "

ما إن قلت ذلك … حتى رفعت رغد يديها و غطت وجهها و أجهشت بكاءا
زلزلني هذا المشهد … كنت أسمع صوت بكائها يذبذب خلايا قلبي قبل طبلتي أذني ّ

قلت بعطف :

" رغد … "

رغد استدارت للخلف و أسرعت نحو سريرها تبكي بألم …

بقيت واقفا عند الباب لا أقوى على شيء … لا على التقدم خطوة ، و لا على الانسحاب …

" رغد يا صغيرتي … "

لم تتحرك رغد بل بقيت مخفية وجهها في وسادتها تبكي بمرارة … و يبكي قلبي معها …

" رغد … أرجوك كفى … "

ثم قلت :

" توقفي أرجوك … لا احتمل رؤية دموعك ! "

و لم تتحرك رغد …

تقدمت خطوة واحدة مترددة نحو الداخل … و نظرت إلى ما حولي بقلق و تردد …

المرآة كانت على يميني ، و حين تقدمت خطوة رأيت صورتي عليها … و حين التفت يسارا … رأيت صورتي أيضا !

فوجئت و تعلقت عيناي عند تلك الصورة !

لقد كانت رسمة لي أنا على لوحة ورقية ، لم تكتمل ألوانها بعد !

نقلت بصري بين رغد الجالسة على السرير تغمر وجهها في الوسادة ، و صورتي على الورقة !
كيف استطاعت رسمي بهذه الدقة !؟ و بمظهري الحالي … فأنفي محفور كما هو الآن !
كيف حصلت على صورة لي لترسمها ، أم أنها رسمتها من خلال المرات القليلة العابرة التي نظرت فيها إلي … !؟

" يشبهني كثيرا ! أنت بارعة ! "

ما إن أنهيت جملتي حتى قفزت رغد بسرعة ، و عمدت إلى اللوحة فغطتها بورقة بيضاء بسرعة و ارتباك !

ثم بعثرت أنظارها في أشياء كثيرة … بعيدا عني … و أخذت تفتح علب الألوان الجديدة التي اشترتها من المكتبة باضطراب …

رجعت للوراء … لم أكن أملك فكرة لما علي فعله الآن ! ماذا علي أن أفعل ؟؟
أظن … أن علي الخروج حالا

الجملة التي ولدت على لساني هذه اللحظة كانت :

" أحب أن أتفرج على رسوماتك ! "

و لكن أهذا وقته !
رجعت خطوة أخرى للوراء و أضفت :

" لاحقا طبعا … إذا سمحت ِ "

رغد توجهت نحو مكتبتها و أخرجت كراسة رسم كبيرة ، و أقبلت نحوي و مدتها إلي …
في هذه اللحظة التقت نظراتنا
كان بريق الدموع لا يزال يتلألأ في عينيها الحمراوين ، ينذر بشلال جارف …
أخذت الكراسة ….
و قلت و قلبي يتمزق :

" لا تبكي أرجوك … "

لكن الدمعة فاضت … و انسكبت … و انجرفت … تقود خلفها جيشا من الدموع المتمردة …

" رغد … سألتك ِ بالله كفى … أرجوك … "

" لا أستطيع أن أتغلب على ذلك … كلهم مرعبون … مخيفون … أشرار … يريدون اختطافي "

و انفجرت رغد في بكاء مخيف … هستيري … قوي … و ارتجفت أطرافي ذعرا و غضبا و قهرا كدت أصرخ بسببه صرخة تدوي السماء …
أراها أمامي كما رأيتها ذلك اليوم المشؤوم … و أضغط على الكراسة في يدي و أكاد أمزقها …
تمنيت لو أستطيع تطويقها بين ذراعي بقوة … كما فعلت يومها … لكنني عجزت عن ذلك
تمنيت لو …
لو أخرج جثة عمار من تحت سابع أرض … و أقتله ، ثم أمزقه قطعة قطعة … خلية خلية … ذرة ذرة …
لو يعود الزمن للوراء … لكنت قتلته في عراكي معه آخر مرة … و لم أدع له الفرصة ليعيش و يؤذيك …

إنني كنت ُ السبب …
نعم أنا السبب …
و قد انتقم مني أبشع انتقام …
و أي انتقام ؟؟
ثمن بقيت أدفعه منذ ذلك اليوم ، و حتى آخر لحظة في حياتي البائسة …
ما ذنب صغيرتي في كل هذا …؟
خسئت أيها الوغد …

هنا أقبلت أمي التي يبدو أنها سمعت بكاء رغد … و وقفت إلى جانبي لحظة تنقل نظرها بيني و بين رغد ، ثم تقدمت إلى رغد

" عزيزتي ؟؟ "

رغد ارتمت بقوة في حضن والدتي … و هي تبكي بألم صارخ … و تقول بين دموعها :

" لا تتركوني وحدي … لا تتركوني وحدي … "

أمي طوقت رغد بحنان و أخذت تربت عليها بعطف و تهدئها …

ثم نظرت إلى باستياء و قالت :

" لماذا يا وليد ؟؟ "

في غرفة سامر ، أجلس على السرير ، أقلب صفحات كراسة رغد …
الكثير من الرسومات الجميلة …لأشياء كثيرة … ليس من بينهم صورة لأحد أفراد العائلة غير دانة !
صورة لها و هي صغيرة و غاضبة !
و العديد من صور أشياء خيالية … و أشباح !
لا أعرف ما الذي تقصده بها …
كانت ساعتان قد انقضتا مذ خرجت من غرفتها تاركا إياها تهدأ في حضن والدتي
الآن أسمع طرقا على الباب

" تفضل "

و دخلت والدتي

" وليد … العشاء جاهز "

تركت الكراسة على السرير و خرجت مع أمي قاصدين غرفة الطعام . قبل أن نصل، همست أمي لي :

" وليد … لا تثر ذلك الأمر ثانية رجاءا "

فأومأت برأسي موافقا .
و لم أسمح لنظراتي أن تلتقي بعيني رغد أو للساني أن يكلمها طوال الوقت .

بعد ذلك ، ذهبت مع أبى نتابع آخر الأخبار عبر التلفاز ، في غرفة المعيشة

لا يزال الدمار ينتشر … و الحرب التي هدأت نسبيا لفترة مؤقتة عادت أقوى و أعنف … و أخذت تزحف من قلب البلدة إلى الجهات الأربع …
تم غزو مدينتين أخريين مؤخرا ، لم تكن الحرب قد نالت منهما حتى الآن … و تندرج المدينة الصناعية التي نحن فيها الآن ، في قائمة المدن المهددة بالقصف …

كنت مندمجا في مشاهدة لقطات مصورة عن مظاهرات متفرقة حدثت صباح اليوم في مدن مختلفة من بلدنا …. و رؤية العساكر يضربون المدنيين و يقبضون على بعضهم …

منظر مريع جعل قلبي ينتفض خوفا … و أثار ذكريات السجن المؤلمة المرعبة …

في هذا الوقت ، أقبلت رغد تحمل مجموعة من الكراسات و اللوحات الورقية ، و جاءت بها إلي !

" تفرج على هذه أيضا … هذا كل ما لدي "

وضعتُ الكراسات على المنضدة المركزية ، و جلست رغد على مقعد مجاور لمقعدي … تراقبني و تنتظر تعليقاتي حول رسوماتها الجميلة …

إن عيني كانت على الرسومات ، إلا أن أذني كانت مع التلفاز !

بعدما فرغت من استعراض جميع الرسومات قلت :

" رائعة جدا ! أنت فنانة صغيرتي ! أهذا كل شيء ؟؟ "

رغد ابتسمت بخجل و قالت :

" نعم … عدا اللوحة الأخيرة "

و أخفت أنظارها تحت أظافر يديها !
لماذا قررت رغد رسمي أنا ؟ و أنا بالذات !؟؟
إنها لم ترسم أحدا من أفراد عائلتي … فهاهي الرسومات أمامي و لا وجود لسامر مثلا فيما بينها !

قلت :

" متى تنهينها ؟ "

لا زالت تتأمل أظافرها و كأنها تراهم للمرة الأولى !

قالت :

" غدا أو بعد الغد … "

قلت :

" خسارة ! لن أراها كاملة إذا ! "

رفعت رغد عينيها نحوي فجأة بقلق ، ثم قالت :

" لماذا ؟ "

أجبت :

" لأنني … سأرحل غدا باكرا … كما تعلمين ! "

اختفى صوت الأخبار فجأة ، التفت إلى التلفاز فإذا به موقف ، ثم إلى أبي ، و الذي كان يحمل جهاز التحكم في يده ، فرأيته ينظر إلي بعمق … و إلى أمي فوجدتها متسمرة في مكانها ، تحمل صينية فناجين و إبريق الشاي …

و كنت شبه متأكد ، من أنني لو نظرت إلى الساعة لوجدتها هي الأخرى متوقفة عن الدوران !

حملق الجميع بي … فشعرت بالأسى لأجلهم … كانت نظرات الاعتراض الشديد تقدح من أعينهم

أول من تحدث كان أمي :

" ماذا وليد ؟؟ و من قال أنك سترحل من جديد ؟؟ "

صمت قليلا ثم قلت :

" قلت ذلك منذ أتيت … انتهت الزيارة و لابد لي من العودة "

قال والدي مقاطعا :

" ستبقى معنا يا بني "

هززت رأسي ، و قلت :

" و العمل ؟؟ ماذا أفعل ببقائي هنا ؟؟ "

و دار نقاش طويل حول هذا الموضوع ، و بدأت أمي بالبكاء ، و رغد كذلك !

و حين وصلت دانة ـ و التي كانت لا تزال تتناول العشاء مع خطيبها في غرفة الضيوف ، و جاءت تسأل أمي عن الشاي ، و رأت الوجوم على أوجهنا ثم عرفت السبب ـ بكت هي الأخرى !

أردت أن أختصر على نفسي و عليهم آلام الوداع .. سرعان ما قلت :

" سأخلد للنوم "

و ذهبت إلى غرفة سامر
أخذت أقلب كراسة رغد مجددا …
كم أثارت ذكريات الماضي … كم كانت شغوفة بالتلوين ! لقد كنت ألون معها ببساطة ! كم أتمنى لو … تعود تلك الأيام …

جمعت أشيائي في حقيبة سفري الصغيرة التي جئت بها من مدينتي
ضبطت المنبه ليوقظني قبل أذان الفجر بساعة …

كنت أريد أن أخرج دون أن يحس أحد بذلك ، لئلا تبدأ سلسلة عذاب الفراق و ألم الوداع … كالمرة السابقة …
و حين نهضت في ذلك الوقت ، تسللت بهدوء و حذر خارجا من المنزل …

كان السكون يخيم على الأجواء … و الكون غارق في الظلام الموحش … إلا عن إنارة خافتة منبعثة من المصباح المعلق فوق الباب

خرجت إلى الفناء الخارجي ، و كان علي أن أترك الباب غير موصد … و سرت إلى البوابة الخارجية … فإذا بي أسمع صوت الباب يفتح من خلفي ..

استدرت إلى الوراء … فإذا بي أرى رغد تطل من فتحة الباب !

صمدت في مكاني مندهشا !

رغد أخذت تنظر إلى و إلى الحقيبة التي في يدي … ثم تهز رأسها اعتراضا … ثم تقبل إلي مسرعة …

" وليد … لا … لا ترحل أرجوك "

حرت و لم يسعفني لساني بكلمة تناسب مقتضى الحال … سألتها :

" لم … أنت مستيقظة الآن ؟؟ "

رغد حدقت بي مدة ، و بدأت الدموع تنحدر من محجريها …

" أوه … كلا أرجوك ! "

قلت ذلك بضيق ، فأنا قد خرجت في هذا الوقت خلسة هروبا من هذا المنظر …

إلا أن رغد بدأت تبكي بحدة …

" لا تذهب وليد أرجوك … أرجوك … ابق معنا "

قلت :

" لا أستطيع ذلك … أعني … لدي عمل يجب أن أعود إليه "

و في الحقيقة ، لدي واقع مر يقف أمامي … علي أن أهرب منه …

رغد تهز رأسها اعتراضا و استنكارا … ثم تقول :

" خذني معك "

ذهلت لهذه الجملة المجلجلة ! و اتسعت حدقتا عيني دهشة …

رغد قالت :

" أريد أن أعود إلى بيتنا "

" رغد !! "

دخلت رغد في نوبة بكاء متواصل ، خشيت أن يخترق صوتها الجدران فيصل إلى البقية و يوقظهم … و نبدأ دوامة جديدة من الدموع …

قلت :

" رغد … أرجوك كفى … "

رغد قالت بانفعال ، و صوتها أقرب للنوح منه إلى الكلام :

" أنا … وفيت بوعدي … و لم أخن اتفاقنا … لكنك كذبت علي … و لم تعد … و الآن بعد أن عدت … تبادر بالرحيل … و تنعتني أنا بالخائنة ؟ إنك أنت الخائن يا وليد … تتركني و ترحل من جديد "

كالسم … دخلت هذه الكلمات إلى قلبي فقتلته … و زلزلتني أيما زلزلة …

قلت مندهشا غير مستوعب لما التقطت أذناي من النبأ الصاعق :

" لم … لم … تخبري أحدا … ؟؟ "

رغد هزت رأسها نفيا …

قلت بذهول :

" و لا … حتى … سامر ؟؟ "

و استمرت تهز رأسها نفيا و بألم …

فشعرت بالدنيا هي الأخرى تهتز و ترتجف من هول المفاجأة … تحت قدمي ّ

قالت :

" كنت ُ أنتظر أن تعود … لكنهم أخبروني أنك لن تعود … و لا تريد أن تعود … و كلما اتصلت بهاتفك … وجدته مقفلا … و لم تتصل لتسأل عني و لا مرة طوال هذه السنين … لماذا يا وليد ؟؟ "

لحظتها تملكتني رغبة مجنونة بأن أضحك … أو … أو حتى أن أتقيأ من الصدمة !
لكن …
ما الجدوى الآن …
كبتّ رغبتي في صدري و معدتي ، و رفعت نظري إلى السماء … أُشهد ملائكة الليل على حال ٍ ليس لها مثيل …

و حسبي الله و نعم الوكيل …

سمعت صوت تغريد عصفور شق سكون الجو … و نبهني للوقت الذي يمضي …

و الوقت الذي قد مضى …

و الوقت القادم المجهول …

كم سخرت الدنيا مني … فهل من مزيد ؟؟؟

" صغيرتي … أنا ذاهب … "

رغد ظلت تنظر إلي و تبكي بغزارة … و لم يكن باستطاعتي أن أمسح دموعها …

استدرت موليا إياها ظهري … لكن صورتها بقيت أمام عيني مطبوعة في مخيلتي …

سرت خطى مبتعدا عنها … نحو البوابة الرئيسية للفناء ، و فتحتها …

قلت :

" اقفلي الباب من بعدي .. "

دون أن التفت نحوها … فهو دوري لأذرف الدموع … التي لا أريد لأحد أن يراها و يسبر غورها …

" وليــــــــــد "

و كعصفور يطير بحرية … بلا قيود و لا حدود … و لا اعتبار لأي شيء … أقبلت نحوي …

استدرت … و تلقيت سهما اخترق صدري و ثقب قلبي … و بعثر دمائي و مشاعري في لحظة انطلقت فيها روحي تحلق مع الطيور المرفرفة بأجنحتها … احتفالا بمولد يوم جديد …

منذ الساعة التي أجريت فيها المقابلة الشخصية ، و طرح علي السؤال عن خبراتي و مؤهلاتي و عملي في السابق ، أدركت أن الأمر لن يكون يسيرا …
حصلت على الوظيفة رغم ذلك بتوصية حادة من صديقي سيف ، الذي ما فتئ يشجعني و يحثني على السير قدما نحو الأمام

و خلال الأشهر التالية ، واجهت الكثير من المصاعب … مع الآخرين .

بطريقة ما انتشر نبأ كوني خريج سجون بين الموظفين ، و تعرضت للسخرية و المعاملة القاسية من قبل أكثرهم

كنت أعود كل يوم إلى المنزل مثقلا بالهموم ، و عازما على عدم العودة للشركة مجددا ، إلا أن لقاءا قصيرا أو مكالمة عابرة مع صديقي سيف تنسيني آلامي و تزيح عني تلك الهموم …

أصبح صديقي سيف هو باختصار الدنيا التي أعيشها …

توالت الأشهر و أنا على هذه الحال ، و كنت أتصل بأهلي مرتين أو ثلاث من كل شهر … اطمئن على أحوالهم و أحيط علما بآخر أخبارهم

علمت أن رغد التحقت بكلية الفنون و أن دانه قد حددت موعدا لزفافها بعد بضعة أشهر .. و أن والديّ يعتزمان تأدية الحج هذا العام …

أما سامر ، فقليلا جدا ما كنت أتحدث إليه ، حين أتصل و يكون صدفة متواجدا في المنزل ، إذ انه كان يعمل في مدينة أخرى …

في الواقع ، أنا من كان يتعمد الاتصال في أيام وسط الأسبوع أغلب الأوقات .

لقد تمكنت بعد جهد طويل ، من طرد الماضي بعيدا عن مخيلتي ، إلا أنني لازلت احتفظ بصورة رغد الممزقة موضوعة على منضدتي قرب سريري ـ إلى جانب ساعتي القديمة ـ ألمها ثم أبعثرها كل ليلة !

حالتي الاقتصادية تحسنت بعض الشيء ، و اقتنيت هاتفا محمولا مؤخرا ، إلا إنني تركت هاتف المنزل مقطوعا عن الخدمة .

أما أوضاع البلد فساءت عما كانت عليه … و أكلت الحرب مدنا جديدة …
و أصبح محظورا علينا العبور من بعض المناطق أو دخول بعض المدن …

في مرات ليست بالقليلة نتبادل أنا و سيف الزيارة ، و نخرج سوية في نزهات قصيرة أو مشاوير طويلة ، هنا أو هناك …

في إحدى المرات ، كنت مع صديقي سيف في مشوار عمل ، و كنا نتأمل مشاهد الدمار من حولنا …

الكثير الكثير من المباني المحطمة … و الشوارع الخربة …

مررنا في طريقنا بأحد المصانع ، و لم يكن من بين المباني التي لمستها يد الحرب … فتذكرت مصنع والدي الذي تدمر …

قلت :

" سبحان الله ! نجا هذا من بين كل هذه المباني المدمرة ! ألا يزال الناس يعملون فيه ؟؟ "

أجاب سيف :

" نعم ! إنه أهم مصنع في المنطقة يا وليد ! ألا تعرفه ؟ "

" كلا ! لا أذكر أنني رأيته مسبقا ! "

ابتسم سيف و قال :

" إنه مصنع عاطف … والد عمّار … يرحمهما الله ! "

دهشت ! فهي المرة الأولى التي أرى فيها هذا المبنى … !

أخذت أتأمله بشرود … ثم ، انتبهت لكلمة علقت في أذني …

" ماذا ؟ رحمهما الله ؟؟ "

سألت سيف باستغراب ، معتقدا بأنه قد أخطأ في الكلام … قال سيف :

" نعم … فعاطف قد توفي العام الماضي … رحمه الله "




حبيبتي دمعتي و لا دمعت امي قرأت هالرواية بأحد المنتديات الصراحة روووعة هالرواية لكن تتطلب وقت عشان منكملها كلها و اتمنى منك انك تكمليها للاعضاء في صفحة واحدة و بس



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري بيل خليجية
حبيبتي دمعتي و لا دمعت امي قرأت هالرواية بأحد المنتديات الصراحة روووعة هالرواية لكن تتطلب وقت عشان منكملها كلها و اتمنى منك انك تكمليها للاعضاء في صفحة واحدة و بس

انا احسبها ماتجي بصفحه وحده خلاص ابي اكملها بصفحه وحده
من عيوني الثنتين




التصنيفات
منوعات

ادخلوووو واقرو الموضوع الين النهايه نــصيحه

http://www.archive.org/download/mapa…ghforALaah.

سلامووووووووو
كيفكم انشاءالله تمااااااااااام

انا جابتلكم استغفااااار ات صوتيه معها فوائد للاستغفاااار انشاءالله تستفيدو منهاا

الملف الأول : (استغفارمكرر فقط)
نوعه : mp3
حجم الملف : 127.63 KB حجم صغير( ينفع للجوال _ ورسالة الوسائط المتعددة- ولجهازك أيضا)

http://www.gulfup.com/do.php?id=

الملف الثاني (إملألحظات الإنتظار بكثرة الإستغفار+ تكرار الاستغفار)

نوعه : mp3
حجم الملف : 232KB

http://www.gulfup.com/do.php?id=

الملف الثالث

نوعه : ريل بلير

حجم الملف : 112 كيلو بايت

http://www.gulfup.com/do.php?id=

هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟
هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟

إذن .. عليك بالاستغفار
هذا مقطع صوتي شغلوه وانتو عالنت أو انقلوه في جوالكم وخلوه يكرره

طيب كيف اخليه يكرر

طبعا ببرنامج الريل بلير إذا كنت تبغى التكرار روحوا فوق لتبويب >>> play تشغيل >>>> اختر continuous play استمرار التشغيل

قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً

وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

وقال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا

لا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ

ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب

من قصص الاستغفار

ولن أحكيها لكم ،، ولكن دعوا الداعية خالد السلطان من يقولها لكم
في ليلة من ليالي التشريق (أيام الحج) وبالقرب من (البيت العتيق) ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة (وهي عادتي) طلب احد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
أبو يوسف: أنا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي تأخرت بالإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية أنت وزوجتك) فرجعت الكويت وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير).
قلت: اسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة يا أبو يوسف وعليك بالدعاء خاصة انك في أيام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور (البيت العتيق).
أبو يوسف: آمين لكن بعد ما خلصت قصتي.
قلت: كمل يا أبو يوسف كلي أذن صاغية.
أبو يوسف: في يوم من الأيام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم () سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح

(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).
فشرح الشيخ الآية وبين إن الاستغفار طريق لجلب الأطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي ما سمعت وعزمنا على اخذ العلاج (الاستغفار) ليلا ونهارا سرا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!!).
زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين (والله لا يخلف الميعاد) وقال تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا) (ومن اصدق من الله حديثا).
أبو يوسف: شيخ إلى الآن لم تنته قصتي بعد.
قلت: خلاص جاك الولد (شنو بعد).
أبو يوسف: لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها: استغفري يا أم يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثاني قلت استغفري يا أم يوسف نبي ثالث فاستغفرنا فجاء الثالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا أبو يوسف وقف عن الاستغفار (بنية الأولاد) شوي حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
أبو يوسف: آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي.
قلت: ما انتهت الأحداث بعد! أكمل يا أبا يوسف.
أبو يوسف: بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله إن يرزقنا (بنت حلوة) استغفري يا أم يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت أبو يوسف.
قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
أبو يوسف: أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة (انتهت قصة أبو يوسف).

القصة السابقة فيها عدة أمور لازم نتعرف عليها حتى تكتمل المعاني:

(1) بان معك الاستغفار وفضله وآثره.
(2) الاستغفار يؤثر على حسب نية المستغفر لأي شيء تستغفر لطلب مال.. ولد. نجاح.. توبة.. فعلى نية المستغفر يكون الأثر بإذن الله.
(3) يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد منه فالنية لها أثرها في حياتك كلها.
(4) الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الأثر فاعلم إن هناك امرأ تسبب به.
(5) الاستغفار كالدعاء إما يأتيك ما طلبت وإما يأتيك غير طلبك وإما يصرف عنك سوءاً بسبب استغفارك أو إن يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضعف عنده جل في

( قصة البلاطة)
قالت إحدى النساء تغير علي زوجي في فترة معينة حتى صار يضربني ويسيء معاملتي فتعجبت من صنيعة وتعجبن من تغيره بعدما قضيت معه سنوات عدة في استقرار؟ هل أخطأت عليه؟هل ؟.هل؟ أسئلة كثيرة كنت أفكر فيها ليلا ونهارا . ومع الأيام ازداد زوجي سوءا حتى مللت الجلوس معه وأعلمت أهلي بخبره فنصحوني بالصبر وذكروني بأبنائي حينها علمت أن لا ملجأ لي إلا الله تعالى فبدأت بالصيام ولزمت الدعاء والاستغفار وقيام الليل وصرت أعلم أبنائي القرآن الكريم وأروي لهم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي يوم دخل زوجي وضربني وبالغ في إساءته لي حينها لم أعد أصبر على الجلوس معه فاتصلت بأهلي وأنا أبكي فجاءوا للبيت ورأيت منهم الشفقة لحالي وحال أبنائي وبينما كنا جالسين في البيت هدأت قليلا وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث وفجأة قطع حديثنا صوت قوي فهرعنا سراعا للمطبخ ظنا أنه أنبوب الغاز أو الكهرباء فلم نجد شيئا عندها خرجنا لساحة البيت فرأينا عجبا رأينا (بلاطة)خرجت من مكانها فاقتربنا منها ونحن خائفون متعجبون وتسائلنا أحقا كان الصوت الشديد منها فرفعناها ونظرنا تحتها وكانت الحقيقة لقد كان شيئا من عمل السحر وفورا اتصلنا بأحد المشايخ وأخبرناه فأعطانا طريقة التخلص منه وأما زوجي فكان خارج البيت ولكن الذي فاجئني جدا وأفرحني أنه قدم سريعا بعد إحراق السحر ودخل البيت لكن هل سيفعل مثل فعله قبل ساعات أبدا لقد دخل فرحا بثغر مبتسم وصدقوني أن حالنا صارت بعد أحسن من ذي قبل حقا لقد أحسست بضرورة الدعاء والالتجاء لله تعالى في كل أمر.

(موظفة على البند)
اتصلت مسؤولة من إدارة التوجيه على موظفة على البند في أحد المدارس وأخبرتها بقرب إنهاء خدمتها من التعليم إلا إن أتت بواسطة تقول صاحبة القصة : توكلت على الله تعالى وأكثرت الدعاء والاستغفار وقلت : سأستمر بعملي بل سأكون موظفة رسمية لا على البند –بإذن الله تعالى- وفي أحد الأيام أردت الذهاب للإدارة لأستفهم الخبر فأصرت والدتي على الذهاب معي مع شدة حالها فقد كانت رجلها مقطوعة علهم يروا حالها فيصلحوا أمري ولما دخلنا الإدارة كان المكتب في الأعلى فلم تستطع أمي الصعود فجلست هناك وصعدت أستطلع الخبر ولما دخلت كانت الغرفة مليئة بالموجهات فتوجهت للمسئولة وأعطيتها اسمي فقالت :هل أتيت بواسطة؟ عندها قلت بصوت مرتفع:إن عندي أعظم من كل واسطة فلا أنت ولا الموجودين يستطيع ردها إنه الله ربي وخالقي . عندها صمت الجميع وقالت لي المسئولة بصوت هادئ وعبارة لطيفة:حسنا اتصلي بنا الساعة الواحد والنصف بعد الظهر. فخرجت من المكتب ونزلت لوالدتي وأخبرتها. وذهبنا للبيت وفي الموعد رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمسئولة فلما أخبرتها باسمي رحبت بي وقالت : لقد وثقت بالله تعالى فأعطاك ما تمنيت فقد وصلنا الآن تعيينك رسميا. فشكرت الله تعالى على تيسيره وحييت المسئولة منهية الاتصال .

( قصة الأربعة والعشرون ألف )
أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة : استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف ريال ) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله حتى أصبح دائم الهم والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله تعالى بإلحاح-وأنا أبكي بشدة – أن يقضي الله تعالى دين زوجي وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوء وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر فقال : وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاء شديدا لم أره يبكيه منذ زواجنا ودموع الفرح بادية عليه: إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلا انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله تعالى على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين .

( أحد عشر عاما لم تحمل)
بعد أربعة أبناء لم تحمل تلك فذهبت للأطباء فأبعدوا الأمل في رجوع الحمل لها وأخبروها أن فحوصاتها أثبتت ذلك وطالت المدة وبدأ الزوج بالاستغفار قائما وقاعدا وكثر الدعاء لهم وفي يوم أسعد تلك بعد أحد عشر عاما عندما أحست بألم في بطنها فذهبت للطبيبة فأمرتها بالكشف للتأكد من الحمل أو عدمه وجزمت أنه لا يمكن أن تحمل إلا بتوفيق الله تعالى ولما كشفت جاءتها البشرى بأنها حامل فحمدت الله تعالى على فضله.

فضائل الاستغفار

أنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

صيغ الاستغفار
1 – سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 – أستغفر الله.
3 – رب اغفر لي.
4 – ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 – ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 – ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 – ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول:
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير

وانا والله واالله والله ياخوااتي كان عندي مشكله ومدرستي بالمدرسه نصحتني بالاستغفار
وبصراحه انا ماكونت اصدق هدي الاشياء

بس قلت اجرب وماراح اخسر

وربي انو كل المكتوب عن الاستغفار صـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــح
وانحلت نص مشكلتي والحمدلله

والحين انتو جربو وماراح تخسرو وشوفو النتيجه

يلا ادعووووووووووووولي تنحل باقي البروبلم

والله يوفقك




حبيبتي الروابط مش شغاله
حاولي تعدلي الموضوع



خليجية



يسلموووو على مرورك

اوك انا ااحاول اعدلها




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

آسف زوجتى اريد الزواج بأخرى .أقرأوه حتى النهايه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

منصور: حياة لا تطاق ، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي..

…زينب: أنا التي لم تعد تطيق اهمالك وانتقاداتك ،لا تعد ..سنرتاح منك

خرج منصور من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التي بات شبه يومية

وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،ومضى في طريقه إلى

عمله يفكر ويخط ،احدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه

الحياة بات لا تطاق

ولكن..

الأولاد..!!!!

ماذا سيحل بهم؟

أفضل حل هو الزواج بأخرى ،

انسانة تفهمني وتروق لي ،

ان نظرت إليها سرتني

وراقت له الفكرة ،

فصار يفكر في الأنسب والأفضل ،وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن
،وتوقف عند مها

آه لو لم تكن متزوجة وممن؟

من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب

مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لا يمل من النظر اليها ،لم يرها منذ

انتظامها في العمل معهم الا وهي على اجمل صورة

نعم هكذا تكون النساء والا فلا،

ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها الا رائحة والبصل والثوم ولا اراها الا

منفوشة الشعر بلباس المطبخ

آه من حياتي ما أتعسها

ودخل منصور المكتب وهو يدندن
(عايز أجيب عليكى ضرة…العيشة معاكى بقيت مرة…عايز أجدد شبابي…واتزوج تاني مرة وتالت
مرة ورابع مرة)

وبينما هو كذلك اذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس
عليه

قطع منصور دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكن يتصور
الاجابة :
اخبره سامي انه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها…

مها !!

أزوجة مثل مها تطلق ؟ولم؟

الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة

أخفى منصور استغرابه وسأله عن السبب ،

وكان الرد صدمة ثانية أذهلته

سامي:ما عدت أستطيع الحياة معها،

انسانة باردة لا عواطف عندها ،

لا يهمها الا مظهرها الخارجي وكيف سيراها الناس،

جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي!!

وانا أدفع الثمن ؟!!!

تتساءل كيف ؟

طبعا من لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي ،!!!!

جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفا على أظافرها الطويلة ويديها الناعمتين ،

وطبعا كل طعامنا نشتريه جاهزا ،!!!

أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به ،

كل هذا قد أرضى به وأصبر عليه…

ولكن…

تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا من الكريمات ،منها لانعاش الوجه
ومنها للض ومنها ومنها ..

هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه الا الدبابيس منذرة بخطر الاقتراب او اللمس.

راتبها يضيع كله على جمالها واناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز

والخادمة،وأخيرا قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وطلقتها

منصور لنفسه:يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية بواحدة مثلها…؟!!!

لا ..لا.. علي اعادة التفكير واختيار زوجة تناسبني أكثر..

فأنا تعبت ..

وأريد من تفهمني.. أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش، متعلمة ومثقفة ،!!!

نعم هذه هي ضالتي

وفي طريق عودته الى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن ،

وقفزت الى فكره رندى…. يا الله..كيف نسيتها؟

رندى صديقة أختي ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة

كثيرا ما كنّا نتناقش حول مواضيع مهمّة ،وكم كنت أطرب لآرائها

ترى…أتراها مازالت من غير زواج؟

كم سأكون محظوظا لو كانت الإجابة نعم .

بسرعة يا منصور خير البر عاجله ،هات الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها

اتصل منصور بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها

أجابته أخته باستغراب… يا سبحان الله ،ما الذي جعلك تتذكرها؟

مسكينة…تزوجت وتطلقت…لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين ،!!!!!

لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء،ولا تقتنع برأيه إلا

بعد أن تعلّ قلبه،غير هذا ،فهي تظن انّها الوحيدة التي تفهم ،حياة متعبة

فكان لا بدّ من الطلاق ،وهي الآن تحضّر لنيل شهادة الدكتوراه للمرّة الثانية!!!

منصور لنفسه:…ماهذا النهار يا منصور..؟!!

هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟

الله المستعان… ما العمل الآن؟

أوقف منصور سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون

في سكون وصبر، وداهمته صورة زينب زوجته

مرة وهي تحضر له الطعام ، وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر

وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة

لماذا تغيرت يازينب؟!! كم كنا نشعر بالسعادة

تذكر سهراتهما معا ، ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ورفرف قلبه

هو أحبها كثيرا ، لا بل مازال يحبها ، هي رفيقة دربه

تحملته أيام كان موظفا بسيطا سهرت لينام ، وتعبت ليرتاح

ماذا جرى لهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟

لماذا يا زينب تغيرت؟ وأنت يا منصور؟

ألم تتغير؟ ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك

ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك

أين كلامك الجميل معها؟ متى آخر مرّة سهرت معها؟

لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك أنّها تعبة

فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟

أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية مع اصدقائك

هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي أو في استخدامك للحاسوب.!

طبعا وهذه المسكينة هل ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها

بالسهر والدردشة وغيرهما.؟!!!

متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟

طبعا لا تتذكّر فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات ..

اصح يا منصور من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون،

لا يغرنّك الجمال الخارجي الزائف ، جمال الروح هو المقصد والمطلب..!!

وانت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه

وبعد ساعة كان منصور يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه

القلق الشديد والخوف من أن يكون مريضا ،فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت

اقترب منصور منها قائلا وهو يبتسم:معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتزيني

أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها ،هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد

لم يستغرق ما طلبه منها وقتا طويلا ،فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى

أميرة جميلة ،ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان

الكريمات ،فكلمة حلوة من زوجها كانت لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزين في العالم

جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها،نظر إليها وأطال النظر كم هي رقيقة وجميلة

ما أغباني ..كيف كنت سأكسر قلبا أبيض كقلبها

وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر ،فتحته بيدين ترتجفان ،خاتم

ذهبي …ومعه بطاقة كتب عليها: زوجتي وأم أولادي الحبيبة

أحبت أن اقدّم لك هذه الهدية تعبيرا عن حبي العميق وتقديرا لتعبك معنا

فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي انت عبير الحياة وسحرها ، ولا غنى لنا عنك

ملاحظة:

أريد دائما لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن

ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبدا
………………………… ……………….. …..
فى نهايه قصتنا أقدم ارق تحيه لكل جمال حقيقي ،،، ليس جمال الوجه والملامح !!! ولكن جمال الروح والضمير

جزاكم الله خيراً…دمتم فى رعايه الله وأمنه




بارك الله فيكي



تسلمين حبيبتى
ولكن العيب فينا كنساء ننسى ان الزوج هو اهم واحد نتجمل له ونتزين
شكرا للمساهت الحلوة



خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

قصه بنت ومطعم والنهايه زواج روعه

كان في وحده نايمين عندها بنات خالتها ….وهالبنت خبله ومفوته المهم جاعوا البنات وتبي تطلب من كنتاكي هو الوحيد الظاهر الي يفتح الفجر ويوصل في هالوقت…كانت الساعه 4 الفجر المهم انها كلمت الاستعلامات وقالت ابي رقم كنتاكي…هو حق الاستعلامات نص لفه وفاضي راح عطاها رقم جوال وقالها هذا كنتاكي…. قالت كنتاكي ورقم جوال!!!!! كيف؟ ..قالها ايه توهم فاتحينه فرع جديد وما بعد وصلهم خط البنت صدقت وراحت دقت على الجوال .. قالت كنتاكي….. قال نعم <=== متفق مع خويه قالت ابي اسوي طلبيه ..قال كم رقم اشتراكم؟ .. قالت ما عندنا قال طيب وصفي لي البيت…وراحت وصفت له .. وسئلها باسم مين وعطته الاسم والرقم الرجال انبسط عليها..راح لكنتاكي وطلب طلبيتها وراح لها لبيتهم بعد ما غير ملابسه لبس بنطلون وتيشيرت وكاب ..وقف السياره بعيد شوي..ونزل رن الجرس….قال كنتاكي فرايد تشيكن بلهجة هنود.. جت البنت تركض ..وعطته الفلوس …واخذت الطلب هي الاخت مشرعه الباب…تحسبه هندي <==== الدعوه فري عندها هو انبسط وقام يتفرج…البنت حلوه مره..واعجبته <=== حب من اول نظره صارت كل ما دقت عليه على انه كنتاكي سوى نفس الحركه…ولو كان بالثمامه رجع عشان خاطر عيونها في الاخير الولد مره حبها….و تقدم لها وخطبها…وصاروا زوجين سعيدين بعد ما تزوجها قالها السالفه وصار كنتاكي مطعمهم المفضل :7_12_1[1]:



ههههههههههههههههههه مشكوره يا قمر



حلوه مره

يسلمو




التصنيفات
منوعات

شاب يحب طفله عمرها 10 سنوات والنهايه مؤلمه وهو شاب في العشرينات من دوله عربية, يقول ———————————————————

شاب يحب طفله عمرها 10 سنوات والنهايه مؤلمه
وهو شاب في العشرينات من دوله عربية, يقول:
———————————————————
تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..
وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان …

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….

ولكن مع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت: أسماء ..

فسألتها: أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت: هذا هو عالمنا
أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..
فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..
ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد
يخرج راكضا إلى الشارع …

فمضيت في حال سبيلي ..
ويوما بعد يوم ..
كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟
قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..
لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …
أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..
مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …
أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..
وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم
وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..
قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …
وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..
كنت كلما مررت في هذا الشارع ..
أحضر لها شيئا معي ..
حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..
بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم
قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز …
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..
فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …
قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …
على ضوء عمود إنارة في الشارع ..
كانت تراقبني وتبتسم ..
وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …
حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها
… حضرت إليها …
وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …
قالت لي اغمض عينيك ..
ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..
فأغمضت عيني …
وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …
وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ
استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..
لم أستطع أن أودعها ..
فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة
.. وعند عودتي …
لم أشتاق لشيء في مدينتي ..
أكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا
وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..
كان الشارع هادئا ..
أحسست بشي غريب ..
انتظرت كثيرا فلم تحضر ..
فعدت أدراجي …
وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..
فقد تكون مريضة ..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية
طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخوها خالد ..
ثم خرجت أمه من بعده ..
وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..
وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..
ولكني لا أعلم ما هو ؟!
عندما هدأت الأم
سألتها ماذا حصل؟؟
أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها …
قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..
قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟
أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها: ماذا حصل؟؟
فقالت لي: توفيت أسماء ..
في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..
فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..
فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..
وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..
فعدت إلى المنزل ..
لكي أضع لها الكمادات ..
ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم أجهشت في بكاء مرير ..
لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..
نعم لقد خانتني ..
لأني لم استطع البكاء ..
لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..
لا أعلم كيف أصف شعوري ..
لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …
بل أخذت اذرع الشارع ..
فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..
فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …خليجية

وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

يا إلهي …

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..
كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..




خليجية



مشكورة والله قصه حزينه



شكرا لمروركم الرائع



روووووووووووووعه



التصنيفات
منوعات

شاب يحب طفله عمرها 7 سنوات والنهايه مؤلمه


شاب يحب طفله عمرها 7 سنوات والنهايه مؤلمه
وهو شاب في أواخر العشرينات من دوله عربية, يقول:
تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..
وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا مما ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان … خليجية

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….

ولكن مع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت: أسماء ..

فسألتها: أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت: هذا هو عالمنا
أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..
فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..
ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد
يخرج راكضا إلى الشارع …

فمضيت في حال سبيلي ..
ويوما بعد يوم ..
كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟
قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..
لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …
أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..
مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….
ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …
أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..
وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم
وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..
قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …
وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..
كنت كلما مررت في هذا الشارع ..
أحضر لها شيئا معي ..
حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..
بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم
قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز …
وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..
فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …
قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …
على ضوء عمود إنارة في الشارع ..
كانت تراقبني وتبتسم ..
وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …
حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها
… حضرت إليها …
وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …
قالت لي اغمض عينيك ..
ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..
فأغمضت عيني …
وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …
وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ
استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..
لم أستطع أن أودعها ..
فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة
.. وعند عودتي …
لم أشتاق لشيء في مدينتي ..
أكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا
وقبل الموعد وصلت المكان
وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..
كان الشارع هادئا ..
أحسست بشي غريب ..
انتظرت كثيرا فلم تحضر ..
فعدت أدراجي …
وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..
عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..
فقد تكون مريضة ..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية
طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخوها خالد ..
ثم خرجت أمه من بعده ..
وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..
وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..
ولكني لا أعلم ما هو ؟!
عندما هدأت الأم
سألتها ماذا حصل؟؟
أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها …
قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..
قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟
أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها: ماذا حصل؟؟
فقالت لي: توفيت أسماء ..
في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..
فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..
فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..
وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..
فعدت إلى المنزل ..
لكي أضع لها الكمادات ..
ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..
ثم أجهشت في بكاء مرير ..
لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..
نعم لقد خانتني ..
لأني لم استطع البكاء ..
لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..
لا أعلم كيف أصف شعوري ..
لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …
بل أخذت اذرع الشارع ..
فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..
فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

يا إلهي …

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …
وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..
كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..
كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..




وااااااااااااااااااو راااااااااااااااااااائع تححححححححححححححفة يجنننننننننننن ببزاااااااااااااااااااااااف يسعدني اكوووووووون اول من يرد عليكي غاليتي
يااااااااااااااااي قصة رووووووووووووووووعة
شكرا شكرا لا تحرمينا من جديدك يا العسل

رنوش سويت




خليجية



قصة فى قمة
الررررررررروعة
مشكووورة غاليتى




كويس ماتت اذاكانت صغيره جننته اجل اذاكبرت وش بتسوي ممكن تسوي مثل غيرهاتمشي وتتركه وتقول هذا القدر وهو بموفقتها



التصنيفات
منوعات

هذه النهايه . فرشي التراب

]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذه النهايه … فرشي التراب
أختي تذكري ملك الموت..
تذكري … كم ستعيشي في هذه الدنيا ؟ سنتين سنة ؟؟ ثمانين سنة أو مائة سنة …ألف سنة …ثم ماذا ..؟ثم موت … ثم بعث الى جنان النعيم أو في نار الجحيم ..
تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك الى غيرك فهو في الطريق إليك ….
وأعلم أن الحياة مهما أمتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح في وحدة فريدة لا أحباب ولا أموال ولا أصحاب ….
تخيل نفسك وقد نزل بك الموت وجاء الملك فجذب روحك من قدميك ..
تذكر ظلمة القبر وحدته وضيقه وحشته وهول مطلعه ….!!
تذكر هيئة الملكين وهما يقعدانك ويسألانك ….
تذكر كيف يكون جسمك بعد الموت ؟ تقطعت أوصالك وتفت عظامك وبلى جسدك وأصبحت قوتا للديان …!!!
ثم ينفخ في الصور .. إنها صيحة العرض على الله فتسمع الصوت فيطير فؤادك ويشيب رأسك فتخرج مغبر حافي عاري قد رجت الارض وبست الجبال وشخصت الابصار لتلك الاهوال وطارت الصحائف وقلق الخائف …!!
فكم من عجوز يقول : واشيبتاه !! وكم من كبير ينادي واخيبتاه وكم من شاب يصيح واشباباه ..!!
برزت النار فأحرقت وزفرت النار غضبا فمزقت وتقطعت الافئدة وتفرقت …والاحداق قد سالت والاعناق قد مالت والالوان وقد حالت , والمحن قد توالت …
تذكر مذلتك في ذلك اليوم وانفرادك بخوفك وأحزانك , وهمومك وغمومك وذنوبك , وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمعين إلا همسا وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى , قد ملئت القلوب رعبا وذهلت المرضعة عن رضيعها وأسقطت الحامل حملها ,….
وتبرئي حينها من بنيك وأمك وأبيك وزوجك وأخيك ….
تذكر تلك المواقف والاهوال يوم ينسى المرء كل عزيز وحبيب …
تذكر يوم توضع الموازين وتطاير الصحف كم في كتابك من زل وكم في عملك من خلل ؟!!!!
تذكر يوم يقال لك : هيا ..اعبر الصراط ….
تذكر يوم يناديك بأسمك بين الخلائق , يا فلان بن فلان : هيا الى العرض على الله فتقوم أنت ولا يقوم غيرك لأنك أنت المطلوب ….
تذكر حينئذ ضعفك وشدة خوفك وأنهيار أعصابك وخفقان قلبك وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ويدعوك فتصد عنه وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها فتقرئها بلسان كليل وقلب كسير , قد عمك الحياء والخوف من الله فبأي لسان تجيبيه حين يسألك عن عمرك وشبابك وعلمك ومالك … وبأي قدم تقف غدا بين يديه وبأي عين تنظر إليه وبأي قلب تجيب عليه …
ماذا تقول غدا له عندما يقول الملك : يا عبدي : لماذا لم تجليني , لماذا لم تستحي مني لماذا لم تراقبني , عبدي : أستخفت بنظري إليك ألم أحسن إليك ألم أنعم عليك ؟!!!!
ألا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة وهذه اللحظات السريعة ..لتفوز الفوز العظيم وتمتع بالنعيم المقيم …!
تخيل .. ملك الموت أمامك .. في كل حين .. وتذكر ان الدنيا فانيه ..
ندعو الله . بكل أسم هو له .. ان يرحمنا عند الممات .. ويثبت السنتنا .. بالشهادتين .. ويرحمنا بحسن الخاتمه .. وينور قبورنا وأن يوسعها علينا من ضيق اللحود .. اللهم أمين ..
فرشي التراب يضمني ..
وهو غطائي .. حولي الرمال تلفني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة فيها أبتلائي
والنور خط كتابُه أونسي لقائي
والاهل أين حنانهم بائعو وفائي
والصحب أين جُموعهم .. تركو أيخائي
والمال أين هنائُه صار ورائي
والاسم أين بريقُه بين الثنائي



مشكورة أختي جزاك الله كل خير
فعلاً اخدتنا الدنيا بملاهيها و نسينا يوم لا ينفع لا مال ولا بنون إلا ما كسبت أيدينا
اللهم تبثنا
شرفني أكون أول من رد على موضوعك الرائع



مشكورة ياقلبي



شكرا على ردكم



مشكوره حبيبتي



التصنيفات
ادب و خواطر

كفايه ياحـزن تكفى تراني في النهايه » انسـان

أخاف اكتب واسبب جرح …. واعيش بعالمي ندماااان
أخاف انطق واقول الهمّ …. واصير بدنيتي غلطاااان

أنـا وان قلت بكتمها…. بتبقى حالتي تعباااان
وتتبعني هموم الوقت …. واعيش بضيقة الاحزاااان

أخاف اشكي واقول اني …. من الدنيا أنـا تعبااان
وترجع تنتقم منّي …. وتشعل قلبي النيرااان

أخاف اصرخ وانـا وحدي …. ولايسمعني أي انسااان
ويرجع لي صدى صوتي …. تراك بعالم الكتمااان

أخاف ابكي وماالقى …. لدمعي واحد(ن)شفقاااان
ويزداد الالم فيني …. واحس بلوعة الحرماااان

أخاف اضحك واتكدّر…. بضحكه مالها عنواااان
وادوّر اهلي وربعي …. وحتى صحبي والخلاّاان

أخاف اقول:ابي افرح …. لانّي للفرح عطشاااان
واضيّع موطن الفرحه …. واتوه بعالم الاحزااان

متى ياخوفي تتركني …. وانا اجازيك بالهجراان
متى دنياك ترحمني …. واعيش بعالمي بأمااان

متى ياحزني اتجرأ …. واصيح بصوتي التعبان
كفايه ياحـزن تكفى تراني في النهايه » انسـان
****

مماراق لي




ما اروووعها من كلمآآآآآآآآآآآآآآت

سلمت يمنآآآكـ غلاتي

لاتحرمينا من ابدآآآآآآعآآآآتكـ




متى ياخوفي تتركني …. وانا اجازيك بالهجراان
متى دنياك ترحمني …. واعيش بعالمي بأمااان



رووووووووووووووووعة الكلمات ,,,,واللي كاتبتها الارووووووع بصراااحه ,,

مشكوووورة يالغلا ,,,

لاعدمنااااك ,,,




لا هنتي ع طرحك الرااااااااقي يعطيك العاااااااااااافيه



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

هكذا كانت النهايه

قصه واقعيه
بدايه التعارف كان عن طريق صديقه لي اخذت رقمي وجابته له .
اول اتصل التلفون يرن اشوف الرقم ما اعرفه هذا رقم غريب انقطع الاتصال قلت فكه خلص يمكن غلطان
شويه التلفون يرن مره ثانيه اشوف نفس الرقم مارديت اليوم الاول مره خمس مكالمات لم يرد عليها
اليوم الثاني نفس الرقم يرن قلت خلين ارد يمكن وحده من صديقاتي ومغيره الرقم
ساره :الو
احمد :ساره اهلين يا حلوه
ساره:مين انت وبعدين من وين اخذت رقمي وكيف عرفت اسمي
احمد:انا متابعك من زمان لين ما لقيت رقمك تدري دعيت وجاني في المنام
ساره:هههههههههههه ياخفت دمك. بطل سخافه ولا تصلي مره ثانيه
لا تفكر اني مثل البنات الياهو انا بنت محترمه وعندي اخوان لو يعرفوا انك قاعد تكلمي وتصلي اخر
اليل لا يشربوا من دمك
احمد:يا ساتر بس انا اعرفك من زمان واحبك
ساره :هه ومن وين تعرفني
احمد :من اول ما جابتك امك ترا واعرف كل تحراكات وكل صديقاتك
وبدا يشرح لها انتي تحبي كذا وتاكلي كذا وتنامي في الوقت الفلاني وتصحي في الوقت الفلاني
وصديقتك فلانه وفلانه ويعدد صديقتها
ساره في حاله ذهول من وين جاب كل ها المعلومات عني كانه قاعد في بيننا
احمد :ها وش رايك ما قلت لك اعرفك من زمان
ساره :مين انت
احمد :حبيب المستقبل
ساره :حبتك القراده
احمد :الله يسامحك حبيبتي
ساره :وش تبي مني سرعه قبل لا اسكر التلفون
احمد :لا لا تسكري التلفون بليز خلينا نتكلم شويه
ساره :قول بسرعه وخلصني
احمد بدى يشرح لها عن نفسه وكانه ملك زمانه
ساره تقبلت الموضوع وقالت يلاه ما يخسر شي كلها سوالف في التلفون
ومرت الايام وبدات العلاقه في التطور من تعود الى اعجاب ثم حب
ولكن حب بجنون لدرجه انها ما تترك التلفون ولو دقيقه
حتى ان ساره صارت تكتب اسمه على الجوال زوجي حبيبي
بدات بعض صديقاتها تعرف بالموضوع بس ما حدا تقدر تقول شي لان
كل وحده عندها نفس السالفه
تطورت العلاقه لدرجه القاء اول مرخ شفته كان في الحديقه في ذيك المره جاب لي تلفون يجنن
صرت اتباها فيه عند البنات
ثاني لقاء انا رتبته كان عندي في البيت جلسنا وسولفنا مسك ايدي وباسني وكذا
كنت اتخيل نفسي طايره بعالم ثاني
وفي مره من المرات اتصلي. اول ما رديت كانت مو هو. كانت اخته وصارت تتكلم على كلم سخيف
وبتعدي عن اخوي ومن ها الكلام بس الي لفت انتباهي لما قالت ترا هو متزوج
انا اصدمت ما قدرت ارد اخذ التلفون وقام يقول لي بس انا ماحبها ولابدي ياها
وفجه دخلت زوجته على الخط وهو يتهاوش مع اختوا وزجته كما
وفجه لا هو يقول انتي طلاق طلاق طلاق
كثر ما كنت زعلانه منه على الشي الي سمعته. كثر ما حبيته لما سمعت ها الكلام
قعدت انا وهو نعرف بعض اكثر من سنه كنت احبه حب جنوني
وهو كان يحبني
وفي يوم من الايام كنت قاعده مع الاهل لا وتلفون اخوي يرن
علي. :الو
احمد :السلام عليكم
علي:وعليكم السلام. من معاي
احمد:معاك احمد
علي:اهلين احمد بس انا ما عرف هذا الصوت احمد مين
احمد:معاك حق ما تعرفني بس انا بدي كلمك في موضوع خاص
علي:خير تكلم
احمد:بصراحه انا اعرف اختك ساره من مده طويله وتكلم معها في التلفون واطلع معاها
وعدت مرات جيت لها الى البيت وقعدت معها
علي:صار وجهه اسود مين انت يا قليل الحيا يلي ما تستحي اختي اشرف واحده في الدنيا
احمد :بكل برود اذا نبي تتاكد خذ جولها وبا تشوف وش كاتبه على رقمي من اسم
واقرا الرسائل الى فيه
ساره اول ما سمعت اسمها ما كانت تتوقع انوا هذا احمد
علي :ساررررررره.
ساره:خير اخوي وش فيه
علي :جيبي جوالك
ساره:ليش ما رح جيبه
علي :اقول جيبيه احسن لك
اخذا الجوال با القوه طبعا ابوي وامي مستغربين من تصرفه
اول ما اخذ تلفونها هربت ودخلت الغرفه وسكرت الباب
علي اول ما شاف الجوال ولي فيه جن. وصار يصرخ ويكسر الجوال وكسر الباب افتحي افتحي
ساره تبكي ماني فاتحه
ابوي اول ما عرف السالفه طب ساكت ودخل المستشفى
امي في حاله ذهول مو عارفه ايش تسوي
علي يحلف يمين ما تخرج من البيت الا لما تموت
وصار ما يرح مكان ويخرج من البيت يقعد بالشارع وحاط بايده قنبله يدويه اول ما تطلع ساره
يرميها عليها
وساره محبوسه في البيت من يومها
وهذي كانت النهايه



يعطيك الف عافية

هالزمان صاير بخوف والله

الله يستر على كل بنات المسلمين




لا حول ولا قوة إلا بالله



يسلموا حبيباتي على الرد



والله صدق امااااانه قولي كذب



التصنيفات
ادب و خواطر

♥.•° في النهايه أناإنسان°•.♥.•°

♥.•° في النهايه أناإنسان°•.♥.•°

أستطيع أن أحب جميع الناس

ولكن لاأستطيع أن أجبرهم على أن يحبوني .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أصفح وأن أنسى

ولكن لا أستطيع أن أجبر أحدعلى مسامحتي

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أحلم كيفما أشاء ومتى ماأشاء

ولكن لا أستطيع أن أحقق أحلامي من دون عناء ومتى ماأشاء . .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أرتقي إلى قمة المجد والشهرة بسهولة

ولكن لا أستطيع أن أحافظ على نفس مستواي بنفس السهولة . .
•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أمنع نفسي من الفرح والسرور

ولكن لا أستطيع أن أمنع نفسي من الحزن والألم . .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أكون حريصة حذرة من جور الأيام والغدر

ولكن لا أستطيع أيضا أن أسلم دائما فلا ينفع الحذر مع القدر . .

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أعامل الناس بصفاء وود وإخلاص

لكن لا أضمن أن يعاملوني بمثل معاملتي لهم

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع أن أعيش بقلبا أبيض رايته الصدق والبراءة

لكن لا أستطيع أجبار الكل على العيش بنفس الطريقة

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

أستطيع تكوين عالم واهم من خيالي أدخل فيه من أشاء

لكن لا أستطيع أن أمحي من واقعي من لا أريد متى ماأشاء

•..•° في النهايه أناإنسان°•..•°

هنالك أفعال كثيرة أستطيع أن أقوم بها

وهنالك أيضا أفعال لا أستطيع أن أقوم بها . .




خليجية



مشكووووووووووووره يالغلا
كلمات في قمة الذووق
ويسعدني اكون اول وحده ارد على موضوعك



وانا لي الشرف ياقمررررررررررر

خليجية