الوسم: الواتس

ولله الحمد بعد تزايد اراء زبوناتي ببخوري حبيت اطرح ها الموضوع

أولاً :
1- لا تعد إرسال رسالة تحمل رقم جوال ، مثل : (فتى ضائع ، مُحسن مُتبّرع للفقراء ، مريض يطلب الدعاء ، دورات تدريبية ، وظائف ، حتى ولو كان الإعلان عن دورة تحفيظ للقرآن) ، إلا إذا كان هناك رابط لموقع إلكتروني .
▪ فقد كثُر الاستغلال بهذه الطريق والابتزاز ، وأحيانا يكون من باب النكته وإزعاج صاحب الرقم بكثرة المتصلين .

ثانياً :
2- لا تعد إرسال رسالة تحذر من شخص أو مركز أو مشغل أو محل … فإن استطعتُ التّثبّت – بلا تجسسٍ ولا تحسس – ، وإلا فأصمُت .
▪فنحن غير قادرين على تحمل وِزر هؤلاء إن كانت الرسالة كاذبة أو كيدية أو تشكيكية ..

ثالثاً :
3- لا تعد إرسال رسالة تحمل حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا إذا تأكدت من : صحته ، وعدم : نسخه وتخصيصه وتقييده .
▪ فالكذبُ هنا استكثارٌ من النار – نسأل الله السلامة والعافية – ، فيجب : التّثبّت والبحث والسؤال ، وقد اساعدك بعض المواقع الموثوقة ، كموقع اهل الحديث والدرر السنية .. ومواقع العلماء الراسخين كابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان وغيرهم ..

رابعاً :
4- لا تعد إرسال رسالة تسخر من (أهل بلدك) وهل يُعقَل أنْ نسخر من أنفسنا ، مثل : شعب منتهي ، وشعب ماله حل .. ..
▪فلو فكرت! لوجدت مكوّنات هذا الشعب .. هو : أنا وانت و والدينا وأزواجنا وإخواننا وأولادنا …
فكيف نسخر من أنفُسِنا ، ونريد العالم أن يحترمنا ! ..

خامساً :
5- لا تعد إرسال رسالة تسخر من أي جنسية أو منطقة أو قبيلة أو إقليم ..
▪فهل نحن قادرون على تحمل إثم غيبة هؤلاء جميعهم ..والموعد على الصراط او القنطرة مصيبة ،

سادساً :
6- لا تعد إرسال نكت المصرقع والسكران ، وإظهارهم بمظهر الشخص المرح والفكاهي .
▪ فهذا يعطيهم قبول لدى الشباب والمراهقين والأحداث – فضلا عن الأطفال – ، فيعتادون على : صورتهم وعلى ذكر أم الكبائر بكل أريحية وبدون استنكار …

سابعاً :
7- لا تعد إرسال أي خبر مهما كان صحيحاً يثير الرعب والبلبلة .
▪حتى لا تكون من المرجفين في الأرض .

💭 تبرئةً للذّمّةِ ..! فكل هذا ليس هينا عند الله بل هو من المهلكات العظام . والإرسال ليس شهوة بل المفترض ان يكون وسيلة تواصل للسؤال عن الاحوال او نشر العلم الشرعي الصحيح فقط ، قال تعالى { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ
} يس 12
★ اللهم بارك – لنا ولكم – في أعمارنا ، وسدد خطانا نحو كل خير ، وثبت أقدامنا ، وتب علينا فأنت التواب الرحيم .

يعتبر الواتس ااب برنامج عالمياُ واسعاً ,فهو سلاح ذو حدين له جوانب ايجابية وسلبية
وكل يوم يتزايد عدد مستخدميه خاصة بعد دخوله تكنولوجيا في حياتنا والانفتاح على العالم الآخر ..
هذا البرنامج الصغير الذي دخل في حياتنا ظهر بجانب الايجابي نتواصل مع من نحب
ويكون دائماً متواجد معانا بكل لحظة ..
لكن على الجانب الأخر هناك سلبيات طغت على ايجابياته فمع كونه مضيعة للوقت
اصبح مصدراً للشائعات والاخبارالخآطئة !!
لدرجة انه اصبح فرصة لكثير من الناس للانتقام عن طريق التوبيكات وسببت الكثير من المشاكل بين الناس
فقد تداولت الصحف والمواقع الإلكترونية خبرا منذ أيام، عن تأفف الأزواج السعوديون
من انشغال زوجاتهم عن مسؤوليات المنزل، بالحديث مع صديقاتهن لساعات طويلة ،
فيما توكل مهام المنزل للعاملات المنزليات ..

فبرأيك ما هي مميزات هذا البرنامج ؟
وماهي سلبياته بنظرك؟
وهل الواتس اب ألغى اهمية المكالمات الرسائل والوسائط ؟
وهل انتِ من المدمنين للبرنامج؟
وهل سبب لك استخدامة اية مشاكل او مواقف ؟
واذا اختفى هالبرنامج هل يؤثر عليك اذا كنت من مدمنينه ؟؟