الوسم: الورد

ابحث عما يسعدك ويرجع البسمه لشفاهك الحزينه ,, فالفرح
ليس ببعيد إنه يعيش حولك ! لكنه ينتظر منك الإشاره .

.. انــــزع ..

انزع كل قيودك , قيودك التي حتمت عليك أن تبقى وحيداً
وحيداً بلا حراك ,, بلا حراك نحو الأمل نحو السعاده
انزع كل قيد جعلك تتشبث بأسوار الألم واللاحياة .

.. ابعِــــد ..

ابعِد عنك كل شئ يقرب منك مايزعجك ..
ابعِده الى اللانهايه ..
الى طريق لا يعرف العوده
فقلبك الصغير لم يعد يحتمل المر والأسى
ولم يبقى بداخلكَ موقعاً للحزن .

.. افـــــــرح ..

هل للفرح مكان في قلبك ؟

عنك أُجيب .. بـ نعـم
فمثلما يوجد لديك أمكنةً للحزن
ستجد ولو مكاناً واحداً , يسع ولو
لفرحة واحده مهما كان مصدرها .

.. اكــشف ..

اكشف عن حزنك وهمومك .. فكلنا آذان صاغيه
وكلنا نملك قلوباً تسع للملايين
لمن هم بحاجه أن يخرجو مابداخلهم
أنا .. أنت .. هو .. هي .. هؤلاء
كلنا سواء .. اليس كذلك ؟!

.. تـمـتـــع ..

تمتع بكل ساعه , بكل دقيقه , بكل ثانيه ، وبكل لحظه
تحمل بين ثناياها شيئاً من الفرح قد أبهج قلبك الحزين
وأجعله ذكرى على مدى الأيام .. لتعلم أنك مثلما تعيش
ساعات الحزن .. ستعيش لحظات الفرح ولو أنها لحظات
لكنها ستبقى في ذاكرتكَ سنين عدة .

.. خـتـــامـــًـــا ..

إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة

أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة‍‍‍‍‍‍

وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت

تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح

على الذاكرة البشرية أثناء النوم

وكانت الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت أن التعرض

لبعض الأصوات أثناء النوم

قد يساعد في تعزيز الذاكرة. وخضعت للدراسة – التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب

من جامعة لوبيك الألمانية ومركز هامبورج ابيندورف الطبي

مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين

ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه

بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم

وتم قياس النتائج في اليوم التالي

حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم