الوسم: الوفاه

الجسم الأثيري أو المادة الأثيرية لايمكن رؤيتها بالعين إذا نام الإنسان خرج الجسم الأثيري من مسامات الجسم ، وإذا صحونا يدخل الجسم الأثيري المسامات مرة أخرى في الجسم ، وإذا صحونا بهدوء يدخل الجسم الأثيري بهدوء دون إزعاج وتكون الأعصاب هادئة والنفسية مريحة ، إذا صحونا على صراخ أو صوت مزعج يدخل الجسم الأثيري بسرعة ، وهنا يسبب لنا توتر وعصبية ومن الممكن أن يسبب صداع ، أما إذا صحونا على إزعاج شديد لم نتحمله هنا يرجع الجسم الأثيري ليدخل المسامات فيجدها قد أغلقت فتحصل وفاة أو سكتة قلبية .

يجب عدم إزعاج النائم نهائيا واتباع الآتي :
* لا نتكلم بصوت مرتفع .

* لا نفتح أي باب أو نغلقه إلا بكل هدوء .

* نؤجل أي عمل ليس له لازم إذا كان يصدر صوت مزعج .

* عند ذهابنا للزيارة رن الجرس مرة واحدة وانتظر دقيقتين ورن مرة أخرى .

* علينا ألا نزعج النائم بأي وسيلة حتى لو كنا نكرهه ولا نحترمه ولا نريده في المنزل ، كي لا نرتكب خطأ ندم عليه .

وبذلك نكون قد تجنبنا أي مضاعافات للنائم

SCORPION

المخاوف من الوزن الزائد:
عادة ما يتذمر معظم الناس بوجه عام، والألمانيين بوجه خاص من الوزن الزائد، الذي يتماثل مع مؤشر كتلة جسم تتراوح ما بين 25 و29.9 kg/m2 بينما يعاني حوالي 20 بالمائة من الأشخاص، مما يمكن أن نطلق عليه البدانة، وهو ما يختلف عن الوزن الزائد مع مؤشر كتلة جسم يصل إلي 30 أو أكثر حيث يصاحب ذلك تغيرات، وفوارق ترتبط بالسن، والنوع ما دفع الباحثون إلي القيام بعملية تقييم شاملة، تضمنت بحث نتائج 42 دراسة، للعلاقة بين وزن جسم الإنسان ومدي الحياة والأمراض.

الوزن الزائد وارتفاع معدل حالات الوفاة:
ونظرا لنتائجها التي تعتبر الأولي من نوعها، قامت دورية Süddeutsche Zeitung بنشر التنويه الأول لتقرير الدراسة، والذي يوضح أن الوزن الزائد ليس له علاقة بزيادة معدل الوفاة، وأن ما يزيد من معدل حالات الوفاة، هو المعاناة الزائدة من البدانة (20بالمائة) التي ترتبط في الواقع بفوارق تتعلق بكل من السن والنوع.

الوزن الزائد وأمراض القلب:
أما بالنسبة لأمراض القلب، والتي قيل إنها تتأثر بالوزن الزائد، مثل شرايين القلب، أثبتت الدراسة أن الوزن الزائد يزيد من معدل خطورتها 20 بالمائة، بينما تزيد البدانة من معدل خطورتها 50 بالمائة، وعلي الجانب الآخر ترتبط زيادة معدل مؤشر كتلة الجسم بخطورة أقل من حدوث كسور للعظام والأربطة.

علاقة الوزن الزائد بمرض السرطان:
أما بالنسبة لمرض السرطان، فإن المعدل الكلي لحالات الوفاة بين الرجال ذوي البدانة المفرطة (مؤشر كتلة جسم أكثر من 40) لا تعتبر أقل كثيرا عن حالات الوفاة من مرضي السرطان، ذوي المعدلات الطبيعية من وزن الجسم، بل كشفت نتائج الدراسة أن الأشخاص ذوي الوزن المرتفع تكون نسبة الوفاة بينهم أقل بمعدل 7 بالمائة عن الحالات الطبيعية، والبدينة.

ولم تجد الدراسة أي ارتباط بين زيادة حالات الوفاة عند النساء ذوي الوزن الزائد، ووفقا للدراسة التحليلية، فإن المعدل الكلي للوفاة لا يتغير وفقا لزيادة الوزن، بل إن المعدل يزداد فقط في حالات البدانة ليصل إلي 20 بالمائة، بينما تزيد البدانة المفرطة هذا المعدل إلي أكثر من 200%.

العلاقة بين الوزن الزائد والأطفال:
أثبتت نتائج دراسة أجريت من قبل في جامعة ميزوري Missouri أن كثرة مشاهدة التلفزيون مع الإفراط في تناول الوجبات العائلية، وسلامة الجيران تعتبر من العوامل المسئولة عن النحافة عند الأطفال، وقد تم إجراء الدراسة علي عينة تزيد عن 8000 طفل ما بين رياض الأطفال والصف الثالث الابتدائي للإدلاء بآرائهم حول عادات الأكل والعوامل والأنشطة المصاحبة لزيادة الوزن في المدرسة في مرحلة سنية معينة.

وأٌوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يكونون في رياض الأطفال يشاهدون التلفزيون بكثرة، ويأكلون وجبات عائلية أقل، أكثر عرضة للإصابة بالوزن الزائد، وأن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون بكثرة، ويأكلون بالخارج، أو يلعبون ويعيشون مع جيرانهم، أكثر إصابة بالسمنة من الأطفال الذين يكونون في رياض الأطفال.