التصنيفات
منتدى اسلامي

فائدة الصوم الوقائية والعلاجية

بسم الله الرحمن الرحيم

نظرا لشدة عناية الرحمن بأهل الإيمان فقد أمرهم بصيام شهر واحد في العام هو شهر رمضان لماذا؟
حتى ترتاح المعدة من عناء العمل ليل نهار طول العام وهذه الراحة من عناء العمل المستمر لازمة وضرورية لإراحة الجهاز الهضمي وغدده المساعدة كالكبد والبنكرياس مع تجديد ما تلف من خلايا وأنسجة

أضف إلى هذا تقليل العبء الملقى على الجهاز الدوري ـ القلب والأوعية الدموية والدم ـ إذ تقل كمية الطعام المهضوم الممتص والذي يحمله الدم عبر الأوعية الدموية إلى جميع أجزاء الجسم كل حسب نوعه كما أن نواتج التمثيل الغذائي وفضلاته تكون أقل وبالتالي فلن ترهق الكليتين في إزاحة نفايات الغذاء وكذلك ترتاح الأجهزة الأخرى بالجسم ويكون الصوم فرصة طيبة لكي تقوم هذه الأعضاء بتجديد حيويتها وتعويض ما تلف منها

ولو أردنا أن نكتب عن فائدة الصوم الطبية وقائية كانت أو علاجية لاحتجنا لكتابة كتب ولكن يكفى أن نشير إليها على لسان طبيب غير مسلم هو الدكتور شخاشيري الذي حدد فوائد الصيام في عدة نواح هي :

علاج اضطرابات الهضم واضطرابات الأمعاء وبالذات المزمنة منها

كعلاج لزيادة الوزن

إقلال السكر في الدم والعمل على إخفائه من البول

التهاب الكلى الحاد والمصحوب بتورم في القدمين والساقين وتضخم حجرات القلب

التهابات المفاصل الروماتيزمية

ومن هنا نفهم الحكمة العظيمة من الصيام {صُومُوا تَصِحُّوا}

ولم يكتف الإسلام بفرض الصيام على المسلم بل بّين له الأسلوب الأمثل لصيامه كما وضّح له الطريقة المثلى للغذاء استعدادا للصيام في وجبة السحور وبعد انتهاء الصيام في وجبة الإفطار

وهذا ما سنوضحه فيما يلي :

يوجه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم المسلم أن يفطر على التمر أو الماء وذلك في قوله {إذا أفْطَرَ أحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ فإنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ على ماءٍ فإِنَّهُ طَهُورٌ} [1]

لماذا نفطر على تمر أو رطب أو ماء؟ إن وراء هذا الهدى النبوي حكمة رائعة وهديا طبيا عظيم فقد اختار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذه المأكولات دون غيرها وإن كانت بحكم بيئته الصحراوية متوفرة ولكنه لم يلجأ لأشياء أخرى رغم توافرها لماذا ؟ هذا لحكم عظيمة يشير إليها الدكتور/ أحمد عبد الرءوف هاشم في كتابه ( رمضان والطب ) صـ 33 فيقول

[إن تناول الرطب أو التمر يزوّد الجسم بمادة سكرية بكمية كبيرة فضلا عن السرعة في التزويد لأن المعدة خالية وكذلك الأمعاء ومستعدتان للعمل والامتصاص السريع وبخاصة في وجود نسبة من الماء العالية في الرطب أو وجود التمر منقوعا في الماء بالإضافة لوجود ثلثي هذه المادة السكرية في صورة كيمائية تخطت مرحلة الهضم الأولى وبذلك يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز والنسبة العالية من الماء بالرطب أو وجود التمر منقوعا يزوّد الجسد بالماء بكمية معقولة تذهب منه إحساس العطش]

ويعلق على ذلك الأستاذ الدكتور / أنور المفتى فيقول [إن الأمعاء تمتص الماء المحلى بالسكر في أقل من خمس دقائق فيرتوي الجسم وتزول أعراض نقص السكر والماء في حين أن الصائم الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام يحتاج إلى 3 أو 4 ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في إفطاره من سكر وعلى ذلك يبقى عنده أعراض ذلك النقص ويكون حتى بعد أن يشبع كمن لا يزال يواصل صومه]

فالمعدة حال صومها وراحتها تحتاج للعمل على شيء ينبهها تنبيها رقيقا دون إرهاق لها وذلك لا يكون إلا بهضم وامتصاص مواد سكرية حيث أن الدهون والبروتينات تحتاج لساعات طويلة لهضمها ومن هنا كان اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للرطب والتمر لأنهما يكادان يخلون من الدهون والبروتينات بينما يحتويان على نسبة كبيرة من المواد السكرية

فإذا أضفنا إلى ذلك وجود الألياف السليولوزية بنسبة عالية في تركيب الرطب والتمر وهى تعمل كأسفنجه تمتص الماء داخل الأمعاء فلا تترك الماء يندفع مباشرة إلى الدم والأنسجة فيؤذيها وإنما تتركه يتسرب منها ببطء فترتوي الأنسجة بطريقة سليمة فضلا عن عدم الإحساس السريع بالعطش وما يؤدى إليه من شرب مزيد من الماء والسوائل يؤدى إلى ارتباك الهضم وإحساس الصائم بعد فطره بالامتلاء الكاذب وتمييع نفسه

وكل هذا يزيدنا يقينا في الحكمة النبوية في الإفطار على الرطب أو التمر فإذا لم يتوافرا فلنفطر على ماء كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يكون الماء في صورة حساء دافئ (كالشوربة) لأنها من أقوى المنبهات للمعدة لتبدأ ممارسة عملها

أو نفطر على عصير فواكه محلى بالسكر كالبرتقال أو الليمون أو الجوافة أو منقوع التين الجاف أو كوب ماء مذاب فيه ملعقة من العسل الأبيض أو الأسود فكل هذه الأطعمة تشترك في الخصائص الأساسية حيث تمد الجسم بالماء والسكريات بنسبة عالية

والخشاف الذي تتناوله بعض الشعوب الإسلامية عند الإفطار والذي يتكون من التمر والتين الجاف والزبيب والمشمش المجفف والقراصيا يؤدى كذلك إلى نفس الغاية حيث أنه يحوي زيوتا طيارة تساعد على تنبيه خلايا المعدة والأمعاء لتزيد من عصارتها وخمائرها ليتم الهضم بسرعة وكفاءة هذا إلى جانب أنه يحتوى على الكثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية القلوية التي تعادل من حموضة الدم فتعمل على ترويقه

[1] رواه أحمد عن أنس رضي الله عنه وأبو داود وابن ماجه وابن حّبان عن سلمان بن عامر رضي الله عنه

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…2&id=128&cat=2

منقول من كتاب [مائدة المسلم بين الدين والعلم]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الطرق الوقائية للحد من عدوى المسالك البولية

تعتبر التهابات وعدوى المسالك البولية مشكلة شائعة عند معظم الناس وخاصة عند النساء, فقد تؤدي إلى مشاكل و أمراض قد تكون خطيرة إذا لم تعالج بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب.


تختلف الأعراض باختلاف السن والجنس ومكان الإصابة في الجهاز البولي. و قد لا تظهر الأعراض أو قد تكون خفيفة عند بعض الأفراد, ولكن من الأعراض الأكثر شيوعا التي يعاني منها معظم المرضى هي:

– الإلحاح المتكرر للتبول ، يرافقه ألم أو حرقة في البول.

– غالبا ما يكون البول عكرا, و أحيانا يكون مائلا إلى الاحمرار إذا كان الدم موجودا فيه.

– قد ينبعث من البول رائحة كريهة.

– الشعور في الكثير من الأحيان بعدم الراحة في أسفل البطن أو الشعور بأن المثانة ممتلئة.

– قد يكون هناك زيادة في الإفرازات المهبلية عند المرأة، وخاصة عند التهاب مجرى البول.

. أما الرجل فقد يشكو بالإضافة إلى الأعراض السابقة من عسر البول, أو ألم في المستقيم أو الخصية –

– أما الأطفال الصغار الذين يعانون من عدوى المسالك البولية غالبا ما يظهر عندهم دم في البول، الشعور بألم في البطن, حمى, وتقيؤ, مع الحاجة الملحة للتبول.

– أعراض أخرى مثل الشعور بألم في الخاصرة.

العلاج:

اذا لاحظ المريض أي من هذه الأعراض يجب الذهاب للطبيب فورا لإعطائه العلاج المناسب و الذي يكون غالبا باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.

الوقاية:

و بما أن الوقاية خير من قنطار علاج و خصوصا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بذلك مثل المرأة الحامل, الأشخاص في المراحل الأولى من الزواج , و المرضى الذين يعانون من حصى الكلى, فهناك العديد من السبل للحد من أو منع عدوى المسالك البولية ومنها:

– زيادة كمية السوائل المتناولة كالماء و العصائر؛ لأنها تعمل على غسل وإخراج الكائنات الحية الموجودة في الجهاز البولي، مما يجعل من الصعب على مسببات الأمراض الالتصاق و البقاء على مقربة من الخلايا البشرية.

– عدم التأخر في إفراغ المثانة (التبول) : فذلك يساعد في التخلص من مسببات الأمراض قبل التصاقها بجدار الأنسجة, بالإضافة إلى إنه يساعد في تقليل من عدد مسببات الأمراض التي قد تصل إلى المثانة.

– تناول التوت البري أو شرب عصيره غير المحلى: يحتوي التوت البري على المواد المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد الجهاز المناعي ، كما ان هناك دراسات وجدت انه يحتوي على مركبات تصل إلى البول وتحد من مسببات الأمراض الالتصاق بالخلايا.

– أكل الأناناس : يحتوي الأناناس على البروميلين الذي له خصائص مضادة للالتهابات التي قد تقلل من أعراض التهاب المسالك البولية.

– تناول فيتامين (ج) أو الأغذية التي تحتوي عليه مثل البرتقال , الطماطم ,و الليمون؛ فيعمل فيتنامين (ج) على زيادة حموضة البول و الحد من نمو البكتيريا.

– ومن الطرق التي تساعد في منع العدوى المحافظة على النظافة, وبالنسبة للإناث يجب مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف, لأن ذلك يمكن أن يساعد في الحفاظ على مسببات الأمراض التي يمكن أن تمر من خلال فتحة الشرج بعيدا عن مجرى البول.

– ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة و المصنوعة من مواد جيدة الامتصاص مثل القطن




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الطرق الوقائية اللازمة للحد من عدوى المسالك البولية

تعتبر التهابات وعدوى المسالك البولية مشكلة شائعة عند معظم الناس وخاصة عند النساء, فقد تؤدي إلى مشاكل و أمراض قد تكون خطيرة إذا لم تعالج بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب.

تختلف الأعراض باختلاف السن والجنس ومكان الإصابة في الجهاز البولي. و قد لا تظهر الأعراض أو قد تكون خفيفة عند بعض الأفراد, ولكن من الأعراض الأكثر شيوعا التي يعاني منها معظم المرضى هي:

– الإلحاح المتكرر للتبول ، يرافقه ألم أو حرقة في البول.

– غالبا ما يكون البول عكرا, و أحيانا يكون مائلا إلى الاحمرار إذا كان الدم موجودا فيه.

– قد ينبعث من البول رائحة كريهة.

– الشعور في الكثير من الأحيان بعدم الراحة في أسفل البطن أو الشعور بأن المثانة ممتلئة.

– قد يكون هناك زيادة في الإفرازات المهبلية عند المرأة، وخاصة عند التهاب مجرى البول.

. أما الرجل فقد يشكو بالإضافة إلى الأعراض السابقة من عسر البول, أو ألم في المستقيم أو الخصية –

– أما الأطفال الصغار الذين يعانون من عدوى المسالك البولية غالبا ما يظهر عندهم دم في البول، الشعور بألم في البطن, حمى, وتقيؤ, مع الحاجة الملحة للتبول.

– أعراض أخرى مثل الشعور بألم في الخاصرة.

العلاج:

اذا لاحظ المريض أي من هذه الأعراض يجب الذهاب للطبيب فورا لإعطائه العلاج المناسب و الذي يكون غالبا باستخدام المضادات الحيوية المناسبة.

الوقاية:

و بما أن الوقاية خير من قنطار علاج و خصوصا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بذلك مثل المرأة الحامل, الأشخاص في المراحل الأولى من الزواج , و المرضى الذين يعانون من حصى الكلى, فهناك العديد من السبل للحد من أو منع عدوى المسالك البولية ومنها:

– زيادة كمية السوائل المتناولة كالماء و العصائر؛ لأنها تعمل على غسل وإخراج الكائنات الحية الموجودة في الجهاز البولي، مما يجعل من الصعب على مسببات الأمراض الالتصاق و البقاء على مقربة من الخلايا البشرية.

– عدم التأخر في إفراغ المثانة (التبول) : فذلك يساعد في التخلص من مسببات الأمراض قبل التصاقها بجدار الأنسجة, بالإضافة إلى إنه يساعد في تقليل من عدد مسببات الأمراض التي قد تصل إلى المثانة.

– تناول التوت البري أو شرب عصيره غير المحلى: يحتوي التوت البري على المواد المضادة للأكسدة التي يمكن أن تساعد الجهاز المناعي ، كما ان هناك دراسات وجدت انه يحتوي على مركبات تصل إلى البول وتحد من مسببات الأمراض الالتصاق بالخلايا.

– أكل الأناناس : يحتوي الأناناس على البروميلين الذي له خصائص مضادة للالتهابات التي قد تقلل من أعراض التهاب المسالك البولية.

– تناول فيتامين (ج) أو الأغذية التي تحتوي عليه مثل البرتقال , الطماطم ,و الليمون؛ فيعمل فيتنامين (ج) على زيادة حموضة البول و الحد من نمو البكتيريا.

– ومن الطرق التي تساعد في منع العدوى المحافظة على النظافة, وبالنسبة للإناث يجب مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف, لأن ذلك يمكن أن يساعد في الحفاظ على مسببات الأمراض التي يمكن أن تمر من خلال فتحة الشرج بعيدا عن مجرى البول.

– ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة و المصنوعة من مواد جيدة الامتصاص مثل القطن.




منقول



يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

الفحوصات الوقائية تضمن سلامة الأم والجنين

يشد أطباء النساء والولادة على أهمية إجراء الفحوص الطبية الوقائية بشكل دوري طيلة فترة الحمل، وذلك نظرا لتأثيرها الإيجابي للغاية على تقدم الحمل وعلى سلامة الجنين و الحامل على حد سواء.
أكثر ما يتوق إليه الأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا هو إنجاب طفل سليم يتمتع بصحة جيدة. وحسب مجلة “دويتشه ايرتستبلات” الألمانية الطبية ينال ما يقرب من 97 في المائة من الأزواج ما يرغبون. غير أن ذلك ليس هو الحال دائما، فإجراء الفحوصات الطبية الشاملة والوقائية أثناء فترة الحمل هو وحده الذي يسمح باكتشاف العديد من المخاطر المحتملة وعلاجها. أسئلة حول جنس الجنين وضعه الصحي وغيرها، يمكن رصد أجوبة عنها عبر أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية الخاصة بالحمل والولادةوأشار اندرياس أوملانت طبيب أمراض النساء والولادة في مدينة بريمن الألمانية، إلى أن “الفحوصات تكشف عن العديد من الجوانب المهمة للحمل”، مضيفا أن الأطباء الذين يستخدمون الموجات فوق الصوتية على سبيل المثال، يمكنهم اكتشاف بشكل سريع ما إذا كانت تحمل طفلا واحدا أو أكثر، و هذا الأمر يمثل بلا شك “جزءا مهما من المعلومات الازمة للأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا”. ويمكن من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية أيضا تقدير موعد الولادة بدقة كبيرة. ويقول الطبيب الألماني أوملانت إنه بالإمكان “اكتشاف أي عيب في الطفل مثل عيوب القلب، التي يمكن معالجتها على الفور”.

الفحوصات النمطية

وحول أهمية الفحوصات الوقائية ذكر كارل ثيو ماريا شنايدر، رئيس قسم طب التوليد والأجنة بعيادة أمراض النساء التابعة لمستشفى جامعة ميونيخ التقنية أن العديد من الدراسات أظهرت أن الفحوصات الوقائية لها تأثير إيجابي للغاية على تقدم الحمل، مضيفا أن “النساء الائي لا يخضعن لتلك الفحوصات يتعرضن لخطر أكبر”. وتضمن الفحوصات النمطية تحليل الدم والبول وقياس ضغط الدم وقياس معدل نبضات قلب الجنين. ويتم إجراء تلك الفحوصات كل أربعة أسابيع عند بداية الحمل ثم بعد ذلك كل أسبوعين. في حين يتم تسجيل نتائج كافة الفحوصات في السجل الخاص بالحامل. غير أن كريستين كليم، وهي طبيبة تعمل لدى خدمة للاستشرة الطبية تعرف باسم “اندبندنت بيشنت كاونسلنج” يشمل نطاق عملها كافة أنحاء ألمانيا أوضحت أنه “ومن خلال مكتب الخدمات الاستشارية تبين أن بعض النساء لا يرغبن في الخضوع للفحوصات، رغم أن بعض هذه الفحوصات لا يجوز رفضها تحت أي ظرف”. ويشرح طبيب النساء أوملانت كيف أن اختبار الكلاميديا (وهي بكتيريا طفيلية تصيب الجهاز التناسلي عند الرجل و على حد سواء) من أحد الفحوص الضرورية التي يتوجب على الحامل الخضوع لها. موضحا أن تلك البكتيريا، قد تتسبب في إصابة المولود بالعمى أو في “ولادة مبتسرة”.

اختبار تحمل الجلوكوز

ويوصي الأطباء بإجراء فحوصات أخرى تتعلق بأجهزة التصوير لاكتشاف الفطريات المهبلية، وهي عدوى فطرية. وفي هذا الإطار يشرح ولف كريشنر، طبيب في برنامج “بيبي كير” الخاص بفترة ما قبل الولادة كيف أن “البيئة المهبلية غير الصحية تمثل أكثر أسباب الإجهاض شيوعا، على الرغم من أن هذه الأمراض المعدية يمكن معالجتها بساطة وفعالية”. ورغم أن الأطباء يتابعون تطور نسب السكر في الدم لدى الحوامل عبر تحليلات البول المنتظمة، إلا أن هذا لا يمنع حسب الخبراء من إجراء اختبار تحمل الجلوكوز، خصوصا وأن “ما يتراوح بين 10 و15 في المائة من الحوامل داخل ألمانيا يصبن بداء البول السكري” حسب المتخصص شنايدر. في حين يساعد اختبار تحمل الجلوكوز على الوقاية من المضاعفات المحتملة.
من جهته، أوضح اندرياس أوملانت بأن الحوامل المخالطات لأشخاص يعانون من المرض الخامس أو الحصبة الألمانية أو الجدري، يجب أن يخضعن للفحص لاكتشاف وجود أجسام مضادة. ويذكر أن المرض الخامس، الذي يعرف باسم الطفح الوردي الالتهابي الحاد، هو عبارة عن مرض حموي غير خطير ولكنه معد، يصيب الأطفال عادة لدى بلوغهم سن الدخول المدرسي. في المقابل تنصح الطبيبة كليم الحوامل أيضا بإجراء “الفحص عبر أجهزة التصوير لاكتشاف عدوى المكورات العقدية، والتي تعرف كنوع من الجراثيم”، مشيرا إلى أن انتقال البكتيريا إلى الطفل قد يسبب تسما في الدم.




خليجية



خليجية



خليجية



تسلمين حبيبتي على الافادة
شكرا



التصنيفات
منوعات

احرصي على اتباع الأسس الوقائية لحماية سمع طفلك

أصوات حديث الناس، حركة السيارات، أنغام موسيقى الراديو، كل هذه الأصوات تطرق الأسماع بشكل يومي ويعتبرها أغلب الناس أصواتا معتادة تسمع و أمراً مسلّماً به، لكن يختلف الأمر تماماً بالنسبة لمن لديهم مشاكل سمعية، كيف يحمي الآباء سمع أطفالهم؟
د.ألان صبري أخصائي الأنف والأذن والحنجرة ب(مايو كلينيك) بالولايات المتحدة يعطينا النصائح الآتية:
اهتمي برعاية ما قبل الولادة
إذا كان في أسرتك أو أسرة زوجك أحد يعاني من مشاكل سمعية، فمن الأفضل حصولكما على استشارة وراثية قبل الولادة، (أثناء الحمل، احرصي على عدم الاختلاط بأشخاص أو أطفال مصابين بأي عدوى قد تضر النمو السمعي لجنينك)، إن الحصبة الألمانية، فيروس cmv، وال(توكسوبلازموزيس) هما من الأسباب الرئيسية، ويوضح أن السيدة الحامل يجب أن تقوم بعمل التحاليل والفحوصات اللازمة الخاصة بهذه الأمراض.
إذا كنت تخططين للحمل، فمن الأفضل القيام بعمل تلك التحاليل الآن لكي تستطيعي الحصول على التطعيمات أو العلاج اللازم قبل الحمل.
يجب أن تأخذي موافقة طبيبك أيضاً قبل تناول أي أدوية أثناء الحمل لأن بعض الأدوية قد تضر بسمع طفلك، عندما ترزقين بمولود سمعه سليم بإذن الله، إليك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تتخذيها لكي تحافظي على سمعه:
تجنب الأصوات الصاخبة
التعرض بشكل دائم إلى أصوات مرتفعة يمكن أن يضر عصب السمع الذي يقوم بإرسال الصوت من الأذن إلى المخ، وبمجرد أن يتأثر هذا العصب لا يتجدد مرة أخرى، يشرح د. ألان قائلاً: إذا تعرضت إلى كمية معينة من الضوضاء لفترة معينة من الوقت، يمكن أن يضعف سمعك ويكون هذا الضعف نتيجة لتأثر عصب السمع وبمجرد حدوث ذلك لا يمكن إصلاحه مرة أخرى وستضطرين في النهاية إلى الاستعانة بسماعة إذا احتاج الأمر لذلك. ينصح د.ألان: ببساطة، لا تتركي أطفالك في أماكن بها ضوضاء لفترات طويلة، ولا تأخذيهم إلى أماكن بها موسيقى عالية، كما لا يجب أن تسمحي لهم بمشاهدة التليفزيون بصوت عال.
يقول د.ألان: إذا أهملت حماية سمع ابنك منذ الطفولة، سيعاني بعد ذلك من مشاكل أكبر لأنها عملية تراكمية، ويوضح أن الأضرار السمعية تحدث ببطء
وقد لا تلاحظ في البداية، ويشير إلى أن تجنب المشاكل السمعية وضعف السمع هام بشكل خاص بالنسبة للأطفال لأن تعلم الكلام يأتي عن طريق السمع، فإذا لم يسمع الطفل فلن يستطيع الكلام.
سرعة علاج التهابات الأذن
يجب أن تعالج التهابات الأذن بسرعة لأنها قد تضر عصب السمع، كما أنها قد تضر العظام الموجودة في الأذن والتي تساعد على إرسال الأصوات، أو حتى قد تضر طبلة الأذن، يقول د.ألان: إذا لم تعالج الالتهابات جيداً أو إذا تكررت عدة مرات بشكل حاد فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى فقدان السمع بالكامل، لذلك من المهم تشخيص الالتهاب مبكراً وعلاجه بشكل سليم. يحذر د.ألان الآباء والأمهات المدخنين من أنهم يعرضون سمع أطفالهم إلى ضرر لأن التدخين يؤدي إلى زيادة التهابات الأذن، كما يجب أن يعلم الآباء أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانات أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن. يقول د.ألان: الأطفال في الحضانة يكونون في بيئة مغلقة ويحملون الكثير من الجراثيم، لن تستطيعي تجنب ذلك ولكن يجب أن تكوني متيقظة وحريصة أكثر على رعاية الطفل، كما يجب ألا ترسلي طفلك إلى الحضانة عندما يكون مريضاً لكي لا يعدي بقية الأطفال.
الحرص عند استخدام الأدوية
بعض الأدوية قد تضر سمع الطفل، فأعطي لطفلك الأدوية التي يصفها
الطبيب فقط. يقول د.ألان: لا تذهبي إلى الصيدلية دون مراجعة الدواء مع الطبيب أولاً، عندما يصف طبيب الأطفال أي دواء لطفلك، اسألي عن الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وأقرئي بنفسك النشرة الداخلية للدواء لتعرفي الأعراض الجانبية له.
اللجوء إلى الطبيب في الحال
إذا كنت تشكين أن طفلك لديه مشكلة سمعية، استشيري في الحال طبيب أطفال أو أخصائي أنف وأذن وحنجرة. يقول د.ألان أنه إذا أتى إليه طفل يشك أبواه من أنه يعاني من مشكلة سمعية، يقوم بسؤالهم عن التاريخ الطبي لهما، عن حمل الأم، وعن ولادة الطفل لأن حدوث مضاعفات معينة أثناء الولادة قد يؤثر على سمع الطفل مثل عدم حصول الطفل على كمية كافية من الأكسجين. يسأل د.ألان أيضاً عن التاريخ الطبي للطفل نفسه لأن هناك بعض العوامل التي قد تضر بسمع الطفل مثل: نقص وزن الطفل عند الولادة، وكذلك، الحمى الشوكية التي قد تصيب الأطفال، أو الالتهابات المتكررة في الأذن. إن الفحص العضوي للطفل بالإضافة إلى بعض التحاليل الطبية يساعد على تحديد ما إذا كان الطفل مصاباً بمتلازمة قد تؤدي إلى أضرار سمعية.
يقول د.ألان أن العلاج المبكر هام جداً لأنه (كلما كان اكتشاف الضعف السمعي مبكراً، كانت هناك فرصة أكبر لحمايته أو تجنب الأسباب التي تزيده. يوضح د، ألان أيضاً أن الطفل إذا كان بالفعل ضعيف السمع، فإن أخصائي العلاج الذي يخاطب الأطفال يستطيع أن يساعده على الكلام، كما أن الوسائل السمعية ستساعده على السمع.
علامات ضعف السمع
لاكتشاف أية مشكلة سمعية عند الطفل، يقول د.ألان: إن الأم هي أفضل مرشد، ويشير إلى أن العلامات الآتية قد تشير إلى وجود مشكلة في سمع الطفل، استشيري أخصائي في الحال إذا شعرت بأي من العلامات التالية:
إذا لم يلتفت المولود إلى الاتجاه الذي يأتي منه الصوت أو إذا لم يبد رد فعل للصوت
عدم نمو المهارات الكلامية للطفل في أوانها المتوقع. يقول د.ألان كإرشادات عامة: على سبيل المثال، نحن نتوقع من الطفل في عمر السنتين أن يكَوّن جملاً من كلمتين، وفي سن 3 سنوات نتوقع منه تكوين جملاً من 3 كلمات، وفي سن الرابعة نتوقع منه تكوين جملاً من 4 أو 5 كلمات.
إذا رفع الطفل الأكبر سناً صوت التليفزيون أكثر من اللازم أو إذا كان مستواه الدراسي ليس بالمستوى المطلوب.




خليجية



مشكور



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توتو العراقية خليجية
مشكور

خليجية