كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلما مر ببائعة اللبن التي كانت تغش اللبن بالماء ومعها إبنتها تحذرها قائله : ألم تعدي أمير المؤمنين ألا تغشي ، فتقول الأم : وهل أمير المومنين يرانا فترد عليها إبنتها إذا لم يرنا أمير المؤمنين فإن رب أمير المؤمنين يرانا وكان كلما مر عليهما سمع هذا الحوار ، فجمع أبناؤه وقال لهم من يتزوج إبنة بائعة اللبن ؟ فتزوجها إبنه عاصم فأنجبت له ليلي التي تزوجها عبد العزيز بن مروان فأنجبت عمر بن عبد العزيز
وكان من عدله يكني بخامس الخلفاء الراشدين
وكان من عدله يكني بخامس الخلفاء الراشدين
