قال الإمام : وأي شعر هذا ؟ ،
قال الرجل :
إذا ما قال لي ربي اما استحيت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني
فأخذ الإمام يردد الأبيات
و
يبكي حتي اصبح له صوت كبكاء الأطفال
حتى قال تلامذة الإمام كاد يهلك الإمام من كثرة البكاء
(إذا ما قال لي ربّي)
إذا ما قال لي ربي أما استحيت تعصيني ..؟
وتُخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني .
وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
نظرتُ الى الوُجوهِ أليس منُهم من سيفديني؟
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
ويا ويحي ألم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
ألم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ
ألم أسمع مُنادي الموت يدعوني ينادي
فيا رباه عبدُ تائبُ من ذا سيؤويني ؟
سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهديني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقّل في موازيني
وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجى من يجازيني
سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهديني
أتيتُ إليكَ فارحمني وثقّل في موازيني
وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجى من يجازيني