تشير تبدلات طرز النوم ذات الصلة بالنضج خلال المراهقة إلى وجود زيادة في النوم النهاري و نقص في فترة الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج ( SMRs ) الثالثة و الرابعة
كما توجد دفقة إفرازية من موجهات القند و هرمون النمو في نهاية كل دورة كاملة للنوم في المرحلة المبكرة من البلوغ ، و ذلك الأمر غير ملاحظ في أية مرحلة أخرى من الحياة
و ذلك الطراز الطبيعية من إزدياد إفرازية موجهات النقد خلال النوم عرضة للخلل في القهم العصابي و الحالات الأخرى التي ترافقها خسارة ذات شأن في الوزن ( الفصل 107 ) ، و تم التأكيد منذ فترة طويلة على ترافق إضطرابات النوم سريرياً مع الإكتئاب ، حيث يكون لدى هؤلاء المرضى تقاصر فترة كمون مرحلة حركة العينين السريعة ( REM )
غالباً ما يصبح السبخ ( النوم الإنتيابي ) عرضياً للمرة الأولى خلال المراهقة ، و تتضمن هذه المتلازمة :-
أولاً : هجمات من النوم الريمي REM خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار
ثانياً : أهلاس نعاسية و أهلاس بصرية مرعبة و متكررة
ثالثاً : الجمدة و هو التثبيط المفاجئ لتوتر مجموعة عضلية ، و يعتمد التأثير الحاصل على المجموعة العضلية المصابة
رابعاً : الشلل النومي و هو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسير النوم
و قد تصبح متلازمة إنقطاع النفس – فرط النوم – عرضية للمرة الأولى خلال المراهقة و تتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من إستيقاظ ليلي قصير الأمد إثر كل واحدة من نوبات إنقطاع النفس التي تنجم عن إنسداد السبيل الهوائي
يصيب الأرق 10 – 20 % من المراهقين و قد يكون السبب الإكتئاب أو متلازمة طور النوم المتأخر التي تتجلى الصعوبة فيها في الغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما يكون النوم قد بدأ
إستناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذه المتلازمة بسبب التغير الذي يعتري المطالب الأجتماعية و التي تؤدي لتأخر أوقات الذهاب إلى الفراش ، و التآثر مع طرز الإفراز الغدي الصُّمي المتغيرة و التي تميز البلوغ و تؤثر على العلاقات التي تربط حالة النوم