قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ ) سورة الملك الآية: 30 ).
من المعلوم انه إذا انحبست الأمطار, مات الزرع, وتبعه الحيوان, وتبعه الإنسان.
و السؤال الآن: لو انحبست أمطار السماء, فَمَنْ في الأرض كلها يستطيع أن يصدر قرارًا بإنزال المطر؟
أإله مع الله؟؟
فاللهُ سبحانه وتعالى هو المَلِكُ، ولكن أتدري من هو الملك الحق؟؟
• إن شاء ملّك وإن شاء أهلك.
• من لا ينازعه معارض.
• هو في تقديره منفرد.
• بتدبيرهُ متوحِّد.
• ليس لأمره مرد ولا لحكمه رد.
و من آداب الإيمان بأن الله هو الملك, أن يكون العبد بما في يَدَيِ الله أوثق منه مما في يديه.
حُكي عن شفيق البلخي أنه قال : كان ابتداء توبتي أن رأيت غلامًا في سنة قحطٍ يمزح زهوًا والناس تعلوهم كآبة.
فقلت له: ما هذا المرح ؟ ألا تستحي ؟ أما ترى ما فيه الناس من المحن ؟
فقال: لا يحق لي أن أحزن ولسيدي قرية مملوكة أدخر فيها كل ما أحتاج.
فقلت في نفسي: إن هذا العبد لا يستوحش لأن لسيده قرية مملوكة، فكيف يصح أن أستوحش وسيدي مالك الملوك.
فكيف يصح أن أستوحش وسيدي مالك الملوك
فكيف يصح أن أستوحش وسيدي مالك الملوك
المصدر: أفلا يتدبرون القران – الدكتورة بنت الشاطئ