فمن حيث الفوائد:
_ يشكّل نظام الأطعمة النيئة مصدراً غنياً بالفاكهة والخضار، وهذه نقطة إيجابية خلال الحمل نظراً إلى غنى هذا النوع من الأطعمة بالمواد الغذائية الضرورية لنمو الطّفل ولجسم الحامل الذي يتعرّض للكثير من التغيرات، إلى جانب الألياف التي تمنع التأثيرات الجانبية المزعجة للحمل على الجهاز الهضمي.
– يفتقر نظام الأطعمة النيئة إجمالاً إلى مروحة واسعة من الأطعمة الشائعة وغير الصحية التي قد ينطوي عليها أيّ نظام غذائي عادي.
– يمنح نظام الأطعمة النيئة المرأة القدرة على التحكم بعدد الكيلوغرامات التي ستكتسبها خلال الحمل، كما يمدّها بالطاقة التي يحتاج إليها جسمها، شريطة أن يكون متنوّعاً ومتوازناً.
أمّا من حيث الأضرار:
_ يفتقر نظام الأطعمة النيئة إلى مصادر البروتين والأحماض الدّهنية التي يحتاج إليها جسم الحامل خلال هذه الفترة الدقيقة.
– قد يتسبب نظام الأطعمة النيئة للحامل بداء المقوّسات أو التوكسوبلاسموز إن لم يتم غسل الفاكهة والخضار جيداً قبل استهلاكها.
– يُشجّع نظام الأطعمة النيئة على تناول المنتجات الحيوانية النيئة كالبيض والحليب واللحم والسوشي المعدّة من السمك النيئ. وهذا أمر منافٍ لما ينصح به الأطباء، إذ يعتبر هؤلاء أنّ هذه الأنواع من الأطعمة تحتوي على جراثيم كثيرة قد تسبّب المرض وتعرّض الحمل للخطر.
ودي للجميع