انا طفلة ال8سنوات
استيقضت في منتصف الليل تقريبا بسبب حلم مزعج وذهبت لانام بقرب ابي كعادتي كلما استيقضت فزعة
كنت اقف خلف الباب وسمعتها تصرخ على ابي وتنعته بالضعف وقلة الرجولة
ولم اسمع ابي ينطق بكلمة
سمعتها تقول له بانها نادمة على الارتباط به
وايضا لم اسمع ابي ينطق بكلمة
سمعتها تصرخ وتصرخ وانا اشد يدي على مقبض الباب وخائفة من فتحة
ثم سمعت ابي يقول بصوت ملأه الضعف يكفي نعم اعلم باني لست كبقية الرجال فمنذ الحادث الذي تسبب في عقمي وشللي لم اعد استطيع ان اقضي حوائجكم كسابق عهدي ولكن هذا ليس بيدي
وسمعتها ترد عليه صارخة وماذنبي انا لست مجبرة على الحياة معك انت عاجز انا اريد اطفالا
فقال لها وطفلتي من سيهتم بها انا لااستطيع واخاف عليها من الخدم ان يؤذوها
قالت وماشأني بها انا لاريدك ولااحب ابنتك اريد طفل لي من احشائي اتسمع ياشبيه الرجال فلو كنت رجل لحملت منك
وبعدها هدأت الاصوات وسمعت صوتها ضعيفا وهي تقول مابك مالذي يجري وبعدا خطت خطوات سريعة وسمعتها تقول ارسلو سيارة اسعاف زوجي سيموت
بقيت عند الباب وانا امسك قبضته وارتجف
ثم فتحت الباب ورأيت ابي يلفظ انفاسه الاخيرة
عندما راتني قلت ماذا تفعلين اذهبي لغرفتك
جريت على حضن ابي وشددت يدي حوله قلت له وانا ابكي لاتتركني فمسح بيده على راسي وتمتم بكلمات لم افهمها وبدأت اكرر عليه لاتتركني لاترحل كأمي ارجوك لاتتركني ثم ارخى يديه
بدأت اصرخ لاتتركني ابي لاريد ان ابقى دونك لاتتركني صراخي يعلو وزوجة ابي تنظر دون حركة
ثم عاد ومسح على راسي ونطق بشهادتين بصوت منخفض لاكني سمعته وشهق بعدها شهقة قويه خرجت بخروج روحه
لم استوعب مايجري فكل ماكنت اريده ان يبقى ابي بقربي
وصلت سيارة الاسعاف واخذوا ابي مني ركبت زوجة ابي معهم في الاسعاف وحينما اتيت لاركب رفضت وقالت لاحد جيراننا المجتمعين حول سيارة الاسعاف ان يهتم بي اخذني وانا اصرخ اريد ابي اتركني ساذهب مع ابي
وبقيت ابكي الى ان اخذني النوم
وبعدما استيقضت رأيت جارتنا تبكي بقربي قلت لها اين ابي
فزاد بكاءها حضنتي وقالت مسكينة لم يبقى لك أحد في هذه الدنيا
نعم لم يبقى لي احد فهذه ليست بلدتنا نحن نعيش هنا لان هذه هي بلدة زوجة ابي كم اكرهها تلك الحقيرة كانت تعلم ان ابي مريض بالضعط ومع ذالك اهانته بذالك الشكل
دفنوا ابي ولم اره قبل دفنه طوال فترة العزاء كنت في بيت جارتنا كانت تهتم بي وترعاني
بعد العزاء عدت للمنزل ورأيتها كانت تمسك بصورة ابي وتبكي
كم اكرهها ذهبت لها وصرخت عليها اكرهك انتي جعلت ابي يموت انتي جعلتي ابي يموت
نعم انا صغيرة ولكن اعرف معنى الموت فأمي توفيت قبل سنتين سمعتهم يقولون انها ماتت وبعدها لم ارها مجددا رحلت للابد
والان ابي رحل ايضا تركني بمفردي
جلست على الارض وانا ابكي واقول اريده اريد ابي لم رحل قال انه لن يتركني انا اريد ابي
التفتت على الموجودين فحتى اليوم مازال ياتي البعض قلت لهم هي جعلت ابي يرحل لقد سمعتها تصرخ عليه هي جعلته يرحل ولكن لم يصدقوني قالت لهم اني سمعتها تصرخ وهي تتصل بالاسعاف
قلت لهم لا لقد كانت تصرخ عليه
لكنهم صدقوها وكذبوني
اتت لتحضنني ولكني ابعدتها وقلت لها موتي موتي كما مات ابي انا لاريدك انا اكرهك موتي موووووتي لاريدك
وجريت على غرفت ابي ضممت وسادته وبكيت جاءت جدتي واخذتني بعدما استيقضت من النوم وقالت لي احكي لي ماحصل قلت لها ماسمعت وذهب لزوجة ابي وواجهته بكلامي ولاكنها قالت هي دائما تحلم احلاما سيئة منذ ان تزوجت والدها فقالت جدتي بل منذ توفيت والدتها
فردت عليها من الممكن انها حلمت بما قالت وضنت انها قد سمعته بالواقع انتي تعلمين اني احبه ومن المستحيل ان اؤذيه وبدأت تبكي من جديد فحتضنتها جدتي
وصدقت ماقالته وكذبتني
كنت جالسة على الدرج ولم اتفوه بكلمة
انتقلت مع جدتي لبلدتنا واصبحت دائما وحدي لااحب ان ياتي احدا بجانبي فكلهم كذبوني وصدقوها
كبرت الان اصبع عمري 15 سنه
وفي يوما ما دعوت ربي عليها بمنتصف الليل من جوف قلبي وانا ابكي طالبه ربي ان ياخذ بحق ابي وقلت اللهم اذقها ما أذاقته لابي
بعدها ب3 اشهر سمعت انها اصيبت بحادث وتسبب بشللها واصبحت عقيما فهي قد تزوجت بعد ابي وانجبت اطفالا كما انه توفي 3من ابنائها الذين كانوا معها في السيارة
بقى عندها اثنان من ابنائها وتخلى عنها زوجها عادت لمنزل اهلها وهي على تلك الحال ومعها ابنائها
فسألت نفسي هل علمت الان بحاجة ابي لها بذالك الوقت هل شعرت بشعوره هل خشيت على ابنائها من ان يؤذيهم احد كما خشي ابي علي
فعلا مهما طال الامد سيقتص ربي من كل ظالم
كانت تعلم انه من الممكن ان يموت ابي لو سمع منها ذلك الكلام ومع ذالك قالته
تزوجت ابي عندما كان بصحته بعد سنة من وفاة امي وبعد زواجهم بشهرين اصيب ابي بالحادث وتغيرت طريقتها معه بشكل واضح
في النهاية يجب ان يعلم كل انسان انه كما تدين تدان
استيقضت في منتصف الليل تقريبا بسبب حلم مزعج وذهبت لانام بقرب ابي كعادتي كلما استيقضت فزعة
كنت اقف خلف الباب وسمعتها تصرخ على ابي وتنعته بالضعف وقلة الرجولة
ولم اسمع ابي ينطق بكلمة
سمعتها تقول له بانها نادمة على الارتباط به
وايضا لم اسمع ابي ينطق بكلمة
سمعتها تصرخ وتصرخ وانا اشد يدي على مقبض الباب وخائفة من فتحة
ثم سمعت ابي يقول بصوت ملأه الضعف يكفي نعم اعلم باني لست كبقية الرجال فمنذ الحادث الذي تسبب في عقمي وشللي لم اعد استطيع ان اقضي حوائجكم كسابق عهدي ولكن هذا ليس بيدي
وسمعتها ترد عليه صارخة وماذنبي انا لست مجبرة على الحياة معك انت عاجز انا اريد اطفالا
فقال لها وطفلتي من سيهتم بها انا لااستطيع واخاف عليها من الخدم ان يؤذوها
قالت وماشأني بها انا لاريدك ولااحب ابنتك اريد طفل لي من احشائي اتسمع ياشبيه الرجال فلو كنت رجل لحملت منك
وبعدها هدأت الاصوات وسمعت صوتها ضعيفا وهي تقول مابك مالذي يجري وبعدا خطت خطوات سريعة وسمعتها تقول ارسلو سيارة اسعاف زوجي سيموت
بقيت عند الباب وانا امسك قبضته وارتجف
ثم فتحت الباب ورأيت ابي يلفظ انفاسه الاخيرة
عندما راتني قلت ماذا تفعلين اذهبي لغرفتك
جريت على حضن ابي وشددت يدي حوله قلت له وانا ابكي لاتتركني فمسح بيده على راسي وتمتم بكلمات لم افهمها وبدأت اكرر عليه لاتتركني لاترحل كأمي ارجوك لاتتركني ثم ارخى يديه
بدأت اصرخ لاتتركني ابي لاريد ان ابقى دونك لاتتركني صراخي يعلو وزوجة ابي تنظر دون حركة
ثم عاد ومسح على راسي ونطق بشهادتين بصوت منخفض لاكني سمعته وشهق بعدها شهقة قويه خرجت بخروج روحه
لم استوعب مايجري فكل ماكنت اريده ان يبقى ابي بقربي
وصلت سيارة الاسعاف واخذوا ابي مني ركبت زوجة ابي معهم في الاسعاف وحينما اتيت لاركب رفضت وقالت لاحد جيراننا المجتمعين حول سيارة الاسعاف ان يهتم بي اخذني وانا اصرخ اريد ابي اتركني ساذهب مع ابي
وبقيت ابكي الى ان اخذني النوم
وبعدما استيقضت رأيت جارتنا تبكي بقربي قلت لها اين ابي
فزاد بكاءها حضنتي وقالت مسكينة لم يبقى لك أحد في هذه الدنيا
نعم لم يبقى لي احد فهذه ليست بلدتنا نحن نعيش هنا لان هذه هي بلدة زوجة ابي كم اكرهها تلك الحقيرة كانت تعلم ان ابي مريض بالضعط ومع ذالك اهانته بذالك الشكل
دفنوا ابي ولم اره قبل دفنه طوال فترة العزاء كنت في بيت جارتنا كانت تهتم بي وترعاني
بعد العزاء عدت للمنزل ورأيتها كانت تمسك بصورة ابي وتبكي
كم اكرهها ذهبت لها وصرخت عليها اكرهك انتي جعلت ابي يموت انتي جعلتي ابي يموت
نعم انا صغيرة ولكن اعرف معنى الموت فأمي توفيت قبل سنتين سمعتهم يقولون انها ماتت وبعدها لم ارها مجددا رحلت للابد
والان ابي رحل ايضا تركني بمفردي
جلست على الارض وانا ابكي واقول اريده اريد ابي لم رحل قال انه لن يتركني انا اريد ابي
التفتت على الموجودين فحتى اليوم مازال ياتي البعض قلت لهم هي جعلت ابي يرحل لقد سمعتها تصرخ عليه هي جعلته يرحل ولكن لم يصدقوني قالت لهم اني سمعتها تصرخ وهي تتصل بالاسعاف
قلت لهم لا لقد كانت تصرخ عليه
لكنهم صدقوها وكذبوني
اتت لتحضنني ولكني ابعدتها وقلت لها موتي موتي كما مات ابي انا لاريدك انا اكرهك موتي موووووتي لاريدك
وجريت على غرفت ابي ضممت وسادته وبكيت جاءت جدتي واخذتني بعدما استيقضت من النوم وقالت لي احكي لي ماحصل قلت لها ماسمعت وذهب لزوجة ابي وواجهته بكلامي ولاكنها قالت هي دائما تحلم احلاما سيئة منذ ان تزوجت والدها فقالت جدتي بل منذ توفيت والدتها
فردت عليها من الممكن انها حلمت بما قالت وضنت انها قد سمعته بالواقع انتي تعلمين اني احبه ومن المستحيل ان اؤذيه وبدأت تبكي من جديد فحتضنتها جدتي
وصدقت ماقالته وكذبتني
كنت جالسة على الدرج ولم اتفوه بكلمة
انتقلت مع جدتي لبلدتنا واصبحت دائما وحدي لااحب ان ياتي احدا بجانبي فكلهم كذبوني وصدقوها
كبرت الان اصبع عمري 15 سنه
وفي يوما ما دعوت ربي عليها بمنتصف الليل من جوف قلبي وانا ابكي طالبه ربي ان ياخذ بحق ابي وقلت اللهم اذقها ما أذاقته لابي
بعدها ب3 اشهر سمعت انها اصيبت بحادث وتسبب بشللها واصبحت عقيما فهي قد تزوجت بعد ابي وانجبت اطفالا كما انه توفي 3من ابنائها الذين كانوا معها في السيارة
بقى عندها اثنان من ابنائها وتخلى عنها زوجها عادت لمنزل اهلها وهي على تلك الحال ومعها ابنائها
فسألت نفسي هل علمت الان بحاجة ابي لها بذالك الوقت هل شعرت بشعوره هل خشيت على ابنائها من ان يؤذيهم احد كما خشي ابي علي
فعلا مهما طال الامد سيقتص ربي من كل ظالم
كانت تعلم انه من الممكن ان يموت ابي لو سمع منها ذلك الكلام ومع ذالك قالته
تزوجت ابي عندما كان بصحته بعد سنة من وفاة امي وبعد زواجهم بشهرين اصيب ابي بالحادث وتغيرت طريقتها معه بشكل واضح
في النهاية يجب ان يعلم كل انسان انه كما تدين تدان
منقول