وتضيف شيماء احترام المناسبات، وجعل الاحتفال مع الأسرة أولوية عن باقى مشاغل اليوم هو فرصة لشحن طاقة الحب، وتقوية روابط الأسرة والترابط بينها، خاصة مع وجود هدايا ومفاجآت، وجو مختلف، سواء كان فى المنزل أو خارجه، والأعياد والمناسبات الخاصة بالأسرة، فرصة للزوج أن يحقق لزوجته مطلباً قديماً (سفر أو هدية مثلاً) لم يستطع تلبيته فى الأيام العادية لكثرة انشغاله، وكذلك الزوجة يمكنها عمل وجبة شهية غير معتادة فى جدول غذائهم اليومى، ويمكنهم كأسرة الحديث حول أجمل ما تم فى هذا العام، والتطور الذى حدث فى كل ابن و بنت على حدة، وهو شىء مشجع جدا، وكذلك تقدير تطور أطفالنا فى النواحى الشخصية أو الحياتية بوجه عام، ومكافأتهم بهدية.
وهو أيضاً فرصة للزوجين للتسامر والتصافى والحديث عن أمنياتهم وخططهم للعام القادم، والتجديد السنوى مطلوب؛ للبعد عن الملل وهو ألد أعداء الحياة الزوجية، فمطلوب تجديد ترتيب الأثاث، وإن أمكن ألوان دهان البيت، وتغيير شخصى أيضا كتسريحة الشعر وطريقة الملبس، يجدد الحياة الزوجية.