بعد زواج الابناء والاحالة للمعاش المواجهة الصعبة مع الوحدة والخلافات بعد ان تستقر الأمور فى رحلة الحياة الزوجية ويصل العمر بالزوجين الى سن المعاش ويلعب الزمان دوره فيتزوج الابناء ويكون لكل منهم حياته الخاصة عند هذه المحطة من رحلة العمر . يظهر فى الأفق نوع مختلف من الخلافات الزوجية وهو ما يمكن ان نطلق عليه خلافات سن التقاعد لكن ما هى سمات هذه الخلافات .
تقول اخصائية علم الأجتماع الأمريكية د. دورثى كارينجى انه كثير ما تحدث خلافات ومشاكل بعد إحالة الزوجين للمعاش وقد يرجع السبب الى تدخل الزوج فى الأعمال المنزلية وشئون الزوجة الخاصة لسد الفراغ الذى يشعر به خلال هذه المرحلة الحرجة من العمر ذلك بالأضافة الى كثرة مطالب الزوج مما يؤدى الى احجام الزوجة عن تلبية كل هذه الطلبات .
وقد يعتقد الزوجان انه قد آن الأوان لكى يعيشا حياتهما بعيدا عن المشاكل والأزمات التى كان يفرضها الوضع عليهما بسبب تعدد المسئوليات والمصاريف غير انهما يفاجئان بأنهما يعيشان فى دوامة الفراغ لإنشغال ابنائهما واصدقائهما وذويهما عنهماواخيرا يواجه الزوجان المحالان للمعاش الوحدة القاتلة التى تؤثر الى حد كبير على نفسيتهما ومن ثم تجد المشاكل والخلافات الطريق ممهدا لحياتهما
* اسلوب معالجة هذه الخلافات :
تقول د. دورثى ان هناك عدة وسائل لتجنب الخلافات الزوجية بعد المعاش اهمها: * تنمية العلاقات الزوجية وتدعيمها باستمرار ويكون ذلك بالحرص على ان يكون هناك برنامج أسبوعى او شهرى على الأقل للرحلات الترفيهية واستغلال المناسبات السعيدة بتقديم هدايا رمزية تعبر عن الحب .
*توطيد اسس التفاهم الزوجى بالمناقشات الزوجية بدلا من المجادلات غير المجدية وذلك باستعراض نشاطات افراد الأسرة المختلفة والمساهمة فى إبداء النصائح والأرشادات المفيدة للأبناء من بعد دون التدخل المباشر وعدم فرض الآراء على ان يتفق الزوجان على خطة موحدة لعلاج مشاكل الأسرة .
*شغل وقت الفراغ بقدر الأمكان بالرياضيات الخفيفة المناسبة لكل الأعمار كرياضة المشى أو الهرولة او اى نشاط بدنى رياضى من شأنه تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات القلب , وتأجيل زحف الشيخوخة.
ومن ناحية أخرى يمكن التغلب على مشكلة الوحدة بارتياد الأندية الأجتماعية والرياضية المتخصصة والتى تهتم بمعيشة المسنين وعموما فمن الضرورى والحيوى شغل وقت الفراغ المتاح بالأعمال المفيدة التى تثير اهتماما خاصا فى نفسية الزوجين المسنين .
*همسة فى اذن الزوجة: الزوج المحال الى المعاش يعانى من ازمات نفسية حادة نتيجة انزوائه بعيدا عن دائرة الضوء والحياة العامة ومن ثم فواجبك فى هذه الحالة رفع معنويات زوجك وتعضيد اماله وطموحاته فى الحياة فلا حياة مع اليأس وبعض الزوجات اللاتى يعتنقن عادة النكد يقوضن من سعادة وانطلاقة ازواجهن .
وقديما قالوا ان سقراط لم يتحول الى فيلسوف الا بعد هروبه من نكد زوجته المستمر ومن ثم توافر له الوقت للتفكير والأبداع والخلق الأدبى . ولكن ليس لكل انسان قدرات تجعله يستفيد من مثل هذه المشاعر القاتلة فيفقد الزوجان بهجة الحياة ويتسلل الأكتئاب الى حياتهما .
*الملل يهدد السعادة الزوجية :
قد يتسلل الملل الى الحياة الزوجية مما يساعد على نشوب الخلافات وعلامات الملل عديدة وتبدو فى صورة اهمال واجباتك المنزلية وعدم الأهتمام بتنويع وجبات الطعام وكذلك اهمالك مظهرك وطريقة ارتدائك لملابسك ووضع ماكياجك فالملل يؤدى الى عدم الأهتمام بالنفس . فاذا استطعت التغلب على الملل بشغل وقتك بأمور نافعة فسوف تشعرين بالرغبة فى التجديد وتشعرين بالنشاط مما يجعلك زوجة سعيدة قادرة على توفير حياة الأستقرار داخل المنزل مما يقلل من نسبة الخلافات والمشاحنات الزوجية .
*علاقة الأباء بالأبناء بعد الزواج :
كثير من الآباء يحرصون على التدخل فى حياة الأبناء بعد الأستقلال عنهما بالزواج وقد تزيد حدة التدخل للدرجة التى تؤدى الى الشعور بالتدخل غير المرغوب فيه من وجهة نظر الابناء وهكذا تنشأ ظاهرة الحماوات وما يصاحبها من مشاكل . وهذه الظاهرة ايضا لها تاثيرها المباشر على علاقة الوالدين فلكل منهما وجهة نظره , فقد يرى الأب ترك الأبناء لشق طريقهم فى الحياة دون تدخل منهما فى حين ترى الأم ضرورة التدخل نظرا لخبرتها فى الحياة وبالطبع يكون وراء هذا التدخل عوامل نفسية .
وفى هذا الصدد ينصح علماء النفس بعدم التدخل فى حياة الأبناء حتى لا يؤثر ذلك تأثيرا عكسيا على علاقة الوالدين وحتى يتاح للأبناء تكوين شخصيتهم الأستقلالية
*العوامل المؤثرة فى الحياة الزوجية :
لا تتوقف السعادة الزوجية على نفسية الزوج فحسب , وانما تتوقف ايضا على نفسية الزوجة فالزوجة هى قائدة سفينة الحياة الزوجية فاذا كانت الزوجة حادة الطبع والمزاج سريعة الإنفعال ففى هذه الحالة تفقد الحياة الزوجية بهجتها وتتحول الى جحيم من الخلافات والإهانات وسوء المعاملة .
فالزوجة الواعية هى التى تتعرف على طباع زوجها وترضى بقدرها فتحاول معالجة المشاكل بتعقل وحكمة بعيدا عن روح السيطرة وحب الظهور .
تقول د. دورثى كارينجى انه من اهم العقبات التى تعترض الحياة الزوجية بعد الستين معايرة الزوجة لزوجها ومقارنته بغيره من الأزواج المسنين الناجحين فى مجالات عمل اخرى كأن تقول له لماذا لا تعمل مثل "فلان " وهنا يفقد الزوج ثقته بنفسه وتتدهور حالته النفسية . ويكون رد الفعل خطيرا بالنسبة لعلاقته بزوجته فالمعايرة والتحقير والأستخفاف الوان متعددة من العذاب النفسى الذى قد يؤثر تأثيرا خطيرا على الحياة الزوجية وغالبا ما يحطمها , فالحياة الزوجية فى رأى البعض هى الحياة التى لا تخلو من النكد وحب السيطرة وكبت حرية الزوجين او فرض سيطرة احد طرفى الشركة الزوجية .
*الزوج على المعاش والزوجة فى قمة السلطة :
من الأمور التى تهدد الحياة الزوجية بعد اكثر من ربع قرن من الزمان تلك المشاعر التىتتوالد نتيجة خروج الزوج الى المعاش قبل زوجته وهو من الأمور الشائعة نظرا لتقدم عمر الزوج عادة عن سنوات عمر الزوجة , لذا على الزوجة فى هذه الحالة أن تراعى مشاعر الزوج فلا تشعره انها شخصية ذات نفوذ فى مجال عملها مما يضغط على مشاعر الزوج مما يثير الخلافات بينهما لأتفه الأسباب وبناء على ذلك تنسى كل ما يتعلق بعملها بمجرد دخولها بيتها ولا تشعر زوجها الا بأنها زوجة وربة بيت فهذا هو دور الزوجة حتى تصل سفينة الزواج الى بر الأمان .
تقول اخصائية علم الأجتماع الأمريكية د. دورثى كارينجى انه كثير ما تحدث خلافات ومشاكل بعد إحالة الزوجين للمعاش وقد يرجع السبب الى تدخل الزوج فى الأعمال المنزلية وشئون الزوجة الخاصة لسد الفراغ الذى يشعر به خلال هذه المرحلة الحرجة من العمر ذلك بالأضافة الى كثرة مطالب الزوج مما يؤدى الى احجام الزوجة عن تلبية كل هذه الطلبات .
وقد يعتقد الزوجان انه قد آن الأوان لكى يعيشا حياتهما بعيدا عن المشاكل والأزمات التى كان يفرضها الوضع عليهما بسبب تعدد المسئوليات والمصاريف غير انهما يفاجئان بأنهما يعيشان فى دوامة الفراغ لإنشغال ابنائهما واصدقائهما وذويهما عنهماواخيرا يواجه الزوجان المحالان للمعاش الوحدة القاتلة التى تؤثر الى حد كبير على نفسيتهما ومن ثم تجد المشاكل والخلافات الطريق ممهدا لحياتهما
* اسلوب معالجة هذه الخلافات :
تقول د. دورثى ان هناك عدة وسائل لتجنب الخلافات الزوجية بعد المعاش اهمها: * تنمية العلاقات الزوجية وتدعيمها باستمرار ويكون ذلك بالحرص على ان يكون هناك برنامج أسبوعى او شهرى على الأقل للرحلات الترفيهية واستغلال المناسبات السعيدة بتقديم هدايا رمزية تعبر عن الحب .
*توطيد اسس التفاهم الزوجى بالمناقشات الزوجية بدلا من المجادلات غير المجدية وذلك باستعراض نشاطات افراد الأسرة المختلفة والمساهمة فى إبداء النصائح والأرشادات المفيدة للأبناء من بعد دون التدخل المباشر وعدم فرض الآراء على ان يتفق الزوجان على خطة موحدة لعلاج مشاكل الأسرة .
*شغل وقت الفراغ بقدر الأمكان بالرياضيات الخفيفة المناسبة لكل الأعمار كرياضة المشى أو الهرولة او اى نشاط بدنى رياضى من شأنه تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات القلب , وتأجيل زحف الشيخوخة.
ومن ناحية أخرى يمكن التغلب على مشكلة الوحدة بارتياد الأندية الأجتماعية والرياضية المتخصصة والتى تهتم بمعيشة المسنين وعموما فمن الضرورى والحيوى شغل وقت الفراغ المتاح بالأعمال المفيدة التى تثير اهتماما خاصا فى نفسية الزوجين المسنين .
*همسة فى اذن الزوجة: الزوج المحال الى المعاش يعانى من ازمات نفسية حادة نتيجة انزوائه بعيدا عن دائرة الضوء والحياة العامة ومن ثم فواجبك فى هذه الحالة رفع معنويات زوجك وتعضيد اماله وطموحاته فى الحياة فلا حياة مع اليأس وبعض الزوجات اللاتى يعتنقن عادة النكد يقوضن من سعادة وانطلاقة ازواجهن .
وقديما قالوا ان سقراط لم يتحول الى فيلسوف الا بعد هروبه من نكد زوجته المستمر ومن ثم توافر له الوقت للتفكير والأبداع والخلق الأدبى . ولكن ليس لكل انسان قدرات تجعله يستفيد من مثل هذه المشاعر القاتلة فيفقد الزوجان بهجة الحياة ويتسلل الأكتئاب الى حياتهما .
*الملل يهدد السعادة الزوجية :
قد يتسلل الملل الى الحياة الزوجية مما يساعد على نشوب الخلافات وعلامات الملل عديدة وتبدو فى صورة اهمال واجباتك المنزلية وعدم الأهتمام بتنويع وجبات الطعام وكذلك اهمالك مظهرك وطريقة ارتدائك لملابسك ووضع ماكياجك فالملل يؤدى الى عدم الأهتمام بالنفس . فاذا استطعت التغلب على الملل بشغل وقتك بأمور نافعة فسوف تشعرين بالرغبة فى التجديد وتشعرين بالنشاط مما يجعلك زوجة سعيدة قادرة على توفير حياة الأستقرار داخل المنزل مما يقلل من نسبة الخلافات والمشاحنات الزوجية .
*علاقة الأباء بالأبناء بعد الزواج :
كثير من الآباء يحرصون على التدخل فى حياة الأبناء بعد الأستقلال عنهما بالزواج وقد تزيد حدة التدخل للدرجة التى تؤدى الى الشعور بالتدخل غير المرغوب فيه من وجهة نظر الابناء وهكذا تنشأ ظاهرة الحماوات وما يصاحبها من مشاكل . وهذه الظاهرة ايضا لها تاثيرها المباشر على علاقة الوالدين فلكل منهما وجهة نظره , فقد يرى الأب ترك الأبناء لشق طريقهم فى الحياة دون تدخل منهما فى حين ترى الأم ضرورة التدخل نظرا لخبرتها فى الحياة وبالطبع يكون وراء هذا التدخل عوامل نفسية .
وفى هذا الصدد ينصح علماء النفس بعدم التدخل فى حياة الأبناء حتى لا يؤثر ذلك تأثيرا عكسيا على علاقة الوالدين وحتى يتاح للأبناء تكوين شخصيتهم الأستقلالية
*العوامل المؤثرة فى الحياة الزوجية :
لا تتوقف السعادة الزوجية على نفسية الزوج فحسب , وانما تتوقف ايضا على نفسية الزوجة فالزوجة هى قائدة سفينة الحياة الزوجية فاذا كانت الزوجة حادة الطبع والمزاج سريعة الإنفعال ففى هذه الحالة تفقد الحياة الزوجية بهجتها وتتحول الى جحيم من الخلافات والإهانات وسوء المعاملة .
فالزوجة الواعية هى التى تتعرف على طباع زوجها وترضى بقدرها فتحاول معالجة المشاكل بتعقل وحكمة بعيدا عن روح السيطرة وحب الظهور .
تقول د. دورثى كارينجى انه من اهم العقبات التى تعترض الحياة الزوجية بعد الستين معايرة الزوجة لزوجها ومقارنته بغيره من الأزواج المسنين الناجحين فى مجالات عمل اخرى كأن تقول له لماذا لا تعمل مثل "فلان " وهنا يفقد الزوج ثقته بنفسه وتتدهور حالته النفسية . ويكون رد الفعل خطيرا بالنسبة لعلاقته بزوجته فالمعايرة والتحقير والأستخفاف الوان متعددة من العذاب النفسى الذى قد يؤثر تأثيرا خطيرا على الحياة الزوجية وغالبا ما يحطمها , فالحياة الزوجية فى رأى البعض هى الحياة التى لا تخلو من النكد وحب السيطرة وكبت حرية الزوجين او فرض سيطرة احد طرفى الشركة الزوجية .
*الزوج على المعاش والزوجة فى قمة السلطة :
من الأمور التى تهدد الحياة الزوجية بعد اكثر من ربع قرن من الزمان تلك المشاعر التىتتوالد نتيجة خروج الزوج الى المعاش قبل زوجته وهو من الأمور الشائعة نظرا لتقدم عمر الزوج عادة عن سنوات عمر الزوجة , لذا على الزوجة فى هذه الحالة أن تراعى مشاعر الزوج فلا تشعره انها شخصية ذات نفوذ فى مجال عملها مما يضغط على مشاعر الزوج مما يثير الخلافات بينهما لأتفه الأسباب وبناء على ذلك تنسى كل ما يتعلق بعملها بمجرد دخولها بيتها ولا تشعر زوجها الا بأنها زوجة وربة بيت فهذا هو دور الزوجة حتى تصل سفينة الزواج الى بر الأمان .