التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تتجنبين الخلافات مع امك؟

خليجية

كيف تتجنبين الخلافات مع أمك
كتبت: سلام الشرابي
مربيتك وراعيتك لسنوات طويلة، وأفضل الصديقات لك وأكثرهن إخلاصاً في أوقات كثيرة، أقرب الناس إليك وأكثرهن صبراً وخوفاً عليك.. إنها أمك.
هذه الحالة التي تعيشها معظم الفتيات، حتى أولئك اللاتي يعتقدن العكس، فإنهن لا يستطعن تغيير هذه الحقيقة الكامنة في الأم.

ورغم هذا، الخلافات الصغيرة والكبيرة لا تبرح منازلنا الجميلة أبداً، وتصر على الظهور كل فترة، لتحول علاقتنا مع أمهاتنا إلى صندوق لرمي الاتهامات والتكهنات فيها.
ويبقى الخوف يأسرنا في كل مرة من أن تصل الأمور إلى خلافات كبيرة وطويلة، يصعب فيها العودة من جديد إلى الأوقات السعيدة.

تقول نظريات علم الاجتماع "إن أكثر الأسباب التي توقع الخلافات بين البنات وأمهاتهن أنهن لا يعبرن عن حاجاتهن بشكل مباشر، ونحن كنساء لا نعلم كيف نفعل ذلك".

وحسب الخبرات والتجارب، استخلصنا لك عدة طرق يمكن أن تتجنبي فيها الخلافات الحادة مع أمك، وتعطّري فيها الأجواء بشيء من الصلح المسبق معها، ومنها:
1- استبعدي الأحكام المسبقة على أمك، وحاولي أن تفهمي لماذا تقف أمك موقفاً سلبياً من هذه القضية، بدلاً من أن تقفزي في الخلاف معها. وهذا يعني أن تعطي نفسك وقتاً للتفكير حول تجارب أمك السابقة معك في هذا الموضوع، أو ما هي الأسباب التي تجعل أمك تأخذ هذا الموقف منك.
2- استمعي إليها جيداً، وحاولي أن تفهمي موقفها من كلامها، فهي لابد ستبرر لك شيئا ما، وتعطيك بعض النصائح. وعليك أن تحاولي فهم موقفها بشكل جيد. كما يجب أن تحسسيها أنك تستمعين إليها، فالناس عادة تفضل أن تواجه شخصاً يستمع لما تقوله، أكثر مما تعيه.
3- أظهري تعاطفك لها حتى لو كنت على خلاف معها. أي حسسيها أنك تعين ما تقوله لك وتقدرينه منها، ويمكن أن تستعملي كلمات مثل "كلامك صحيح وأقدره لك" أو "أنت على صواب وموقفك مناسب بالنسبة لك كأم".
4- بعد ذلك برري لها موقفك. اخبريها بشكل مفصل ودقيق لماذا تفكرين في هذا الأمر. ولكن قبل ذلك استعيني بكلمات تظهري لها مدى حرصك على أحاسيسها، واستبقيها بكلمة "أمي"، كأن تقولي لها "أمي .. أفهم كلامك وأقدره، ولكن لدي رؤية أخرى للأمور أتمنى أن تعطيني الفرصة لأشرحها لك".
5- استبدلي كلماتك القاسية بأخرى لينة، وأوصلي لها الفكرة بكلمات دبلوماسية، فإن كان هناك فارق في العمر فلا تواجهيها بالقول "إن هناك اختلافنا في الرؤية بسبب الاختلاف في العمر"، بل تجاوزي ذلك بالقول "لقد كنت أنت فتاة مثلي ولابد أنك تستطيعين الشعور مثلي".

أما إذا كنت تريدين عرض موضوع معين على والدتك، وتعرفين بشكل مسبق أنها قد تدخل في خلاف حاد معك حول هذا الموضوع، فاحرصي على:
1- اختاري الوقت المناسب لعرض هذه الفكرة عليها، فالوقت يلعب عاملاً حاسماً في قبول الأفكار المعروضة علينا.
2- تخيلي أن كلامك معها سوف يؤدي إلى نتائج إيجابية. فإحساسك أنها قد تنفجر في وجهك أو توبخك على كلامك سوف يوجد لديك شعوراً مسبقاً بالمصادمة معها، ويجعل منك حساسة لأي كلمة تتفوه بها حتى وإن لم تكن قاسية.
3- أظهري لها أنك قد تختلفين معها في الفكرة إلا أنها تبقى أمك الغالية والحبيبة على قلبك.
4- خذي راحتك ووقتك في عرض المسألة عليها، فأنت لن تدخلي معها في المصعد وعليك أن تخبريها كل شيء في هذا الوقت، بل يوجد لديك متسع معها من الوقت لشرح كل شيء بهدوء.
5- أخبريها منذ البداية أنك تريدين فتح موضوع معها، واطلبي منها فرصة لأن تعرضي كل ما لديك. فهذا يؤمن لك قدراً كافياً من الوقت والإنصات من أمك، ويخفف التوتر لديك.
6- اخفضي لها جناح الذل من الرحمة، وكلميها بكلمات خجولة ومهذبة، ولا تستعملي الأسلوب الاستفزازي معها، فهي بالتالي أمك التي أوصاك الله عز وجل بألا تقولي لها "أف".

منقول للفائده ..لاتنسوني من صالح دعائكم .




بارك الله فيك حبيبتي
" الجنه تحت اقدام الامهات"



سلمت يدااكي

على النصيحه الراائعه

مشكوره ياقمر




خليجية

مشكوره ياقمر على النصيحه




تسلمى عربجية على مرورك

خليجية




التصنيفات
منوعات

الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر

الخلافات الزوجية والعين والحسد والسحر

من الملاحظات الواقعية والعيادية في مجتمعاتنا أن هناك " إفراطاً" في تطبيق مفاهيم العين والحسد والسحر وتأثيراتها في الحياة الزوجية وأيضاً في مختلف النواحي الطبية والنفسية والأحداث اليومية الاعتيادية . ويؤدي ذلك إلى فهم خاطئ لأسباب المشكلات المتنوعة وبالتالي ازدياد تعقيد المشكلات وتطورها وعدم السير في طريق الحل الصحيح.
والمشكلات الزوجية متنوعة ومنتشرة ولها أسبابها .. ومنها العين والحسد والسحر ولكن الإفراط و الإسراع في " تشخيص" العين والحسد يشكل ظاهرة منتشرة تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث .
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اعتبار المشكلات الزوجية بسبب العين والحسد والسحر… ومنها :
1- "الجهل العام والابتعاد عن الفهم الواقعي والعملي للمشكلة الزوجية " بسبب نقص المعلومات والثقافة عن العلاقات الزوجية والإنسانية . والحقيقة أن البحث العلمي في العلاقات الزوجية ومشكلات الزواج والتفاهم يعتبر حديثاً نسبياً مقارنة مع العلوم الأخرى … وهناك اهتمام علمي كبير في هذا الميدان الذي يتطور باستمرار ويضيف لفهمنا للمرأة والرجل والعلاقة بينهما ويعطينا فوائد نظرية وعلاجية هامة .
2-" الأساليب الدفاعية النفسية عند الرجل أو المرأة أو كليهما" ويتلخص ذلك بوجود القلق الشديد الناتج عن التعامل مع الطرف الآخر والمشكلات الزوجية ويتعود أحد الطرفين أو كليهما أن يتخفف من هذا القلق بشكل لا شعوري بأن ينسب لجهات خارجية عن الذات مسؤولية المشكلات الزوجية وهذا يسمى " الإسقاط " . وفي تكوين الشخصية الاعتمادية أو النرجسية " الأنانية " وأيضاً الشخصية الزورية " الشكاكة " أنها يمكن أن تتعود على استعمال مثل هذا الدفاع النفسي بشكل غير متناسب مع الأسباب الحقيقية وراء المشكلات الزوجية . وهذه الأسباب الدفاعية يتخفف الإنسان بها من مشاعر القلق ومشاعر الذنب وأيضاً المشاعر العدوانية الغاضبة بأن يحولها إلى جهة أخرى خارجية .
ومن المفيد هنا التأكيد على أن الشخصية الناضجة تواجه المشكلات المتنوعة بصراحة وواقعية ويمكنها تحمل درجات أكبر من القلق والتوتر .. وهي تستطيع مراجعة نفسها ويمكنها أن تتحمل المسؤولية والخطأ وأن تقوم بإصلاحه . أما الشخصية الأقل نضجاً وتوازناً والأكثر عقداً واضطراباً فهي ضعيفة لا تتحمل اللوم والذنب والخطأ وتهرب من المسؤولية وتتملص من تبعاتها .. كما أنها تقنع نفسها بالكمال الزائف وتتألم كثيراً من كل ما يذكرها بضعفها ونقصها وقصورها.
3- " اختلاق الأعذار والتهرب الإرادي من المسؤولية " .. ويعني ذلك اختلاق الأعذار وتبرير التقصير والأخطاء التي يقوم بها أحد الزوجين بأن يرمي المشكلة إلى العين والسحر والحسد. وهو يعرف أن ذلك سوف يخلصه من المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية وأنه "لا يد له " في الأسباب . ولا سيما أنه يعرف أن مثل هذه التبريرات مقبولة في المجتمع وواسعة الانتشار . وهذا ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من خلال كذبهم وافترائهم وادعاءاتهم الباطلة .
وتتعارض هذه العقلية مع " التفكير السببي العلمي ومبدأ "إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة " "وأعقلها وتوكل " . حيث يجب التعرف على الأسباب والمسببات والقوانين التي وضعها الله في الأرض وفي خلقه ومن ثم العمل بمقتضاها .. ولا يمكن القفز مسافات هائلة دون توفر الوسائل الموصلة …
وأخيراً لابد من التأكيد على أن الانحراف عن الخلق القويم وارتكاب المعاصي المتنوعة يهيئ للمشكلات الزوجية والجنسية ولا بد من مراجعة النفس وأخطائها وسلوكياتها
باستمرار والالتزام بالعبادات والذكر والمحصنات التي تجعل الإنسان قوياً في مواجهة العين والسحر والحسد، وتساهم في تحسين وإصلاح العلاقة الزوجية بإذن الله . كما لابد من دراسة المشكلات الزوجية بالتفصيل ومعرفة أسبابها الحقيقية والمحتملة والسير في طريق التغيير والتعديل والإصلاح والاستفادة من الطرق العلاجية النفسية والتي تساعد على التخفيف من حدة المشكلات الزوجية وتعديل أساليب التفاهم الزوجي والسير في طريق علاج المشكلات وحلها باستمرار .

دمتم برعاية الرحمن وحفظه




الله يبعد عننا كل الأشرار يارب … تسلمي يا قمر



اللهم آآمين



السلام عليكم
كلام منطقي وموضوع مميز



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فن إدارة الخلافات الزوجية ؟

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.
1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.
2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.
4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.
5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.
6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.
7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.
8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.
9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.
م/ق



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية

خليجية

الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لا بد أن تفرزها، أحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما. ويمكن للزوجة الذكية أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت الزمام منها.
وكلما كانت الزوجة تتحلى بالذكاء العاطفي ـ الذي يعني الحس المرهف والمهارة الاجتماعية والقدرة على ضبط النفس وتوجيه الانفعال والتعاطف مع الآخرين ـ كلما أحرزت نجاحًا منبهرًا في العلاقة الزوجية بصفة خاصة وفي علاقتها الاجتماعية عمومًا.
الزوجة الذكية هي الزوجة المحبوبة التي تظل تحظى بارتباط زوجها بها وحبه لها، وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وهذا يرجع إلى ما تمثله في حياته من مساندة ودعم نفسي وعامل محفز للنجاح وصدر حنون عند الأزمات ويرجع أيضًا إلى ما تشيعه في حياة عائلتها من تفاؤل وأمل وطمأنينة، إنها الروح المرهفة التي يلجأ إليها الزوج عندما يحتج إلى التعاطف، ويلتف حولها الأبناء وتشكل دائمًا نقطة الارتكاز ومحور التوازن في الأسرة كلها.
كان موضوع الخلافات الزوجية، محل اهتمام د. جون جوتمان في معمل الأبحاث الذي يديره ـ وهو طبيب نفسي في جامعة واشنطن ـ حيث أجرى أهم بحث تفصيلي عن العوامل التي ستساعد على استمرار الارتباط العاطفي بين زوجين في زواج ناجح، وأسباب انهيار وتفسخ الروابط بين الزوجين في الزيجات المهددة بالفشل، وسنعرض نتيجة أبحاثه التي اتسمت بالمثابرة والعمق.
توصيات لإنقاذ الزيجات:

ينصح د. جوتمان، الأزواج والزوجات بأربع نصائح:

1 ـ حسن الاستماع والشكوى الموضوعية:
يحتاج الرجال إلى أن يتعلموا حسن الاستماع لمشكلات الزوجات دون إظهار الضجر أو تسفيه الشكوى بل بمزيج من الاهتمام والود.
هذا الشعور الطيب يحل نصف المشكلة, أما النساء فليتهن يبذلن جهدًا في عدم نقد الأزواج أو الهجوم على شخصياتهم، بل عرض الشكوى بموضوعية للموقف الذي أثار مشاعرهن.

2 ـ عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين:
مثل تربية الأطفال ومصروف البيت والأعمال المنزلية، بل التركيز على نقاط الاتفاق والتوافق بينهما.

3 ـ تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.

4 ـ تنقية النفس من الأفكار المسمومة:
تثير حالة انفلات الأعصاب الأفكار السلبية عن الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية. لذا فإن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد عل معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر، فالأفكار العاطفية السلبية التي تشبه القول أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة تثير أحاسيس مدمرة تشعر الزوجة بأنها ضحية بريئة والتمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.
ويمكن للزوجة التحرر من قبضة هذه الأفكار المسمومة برصدها ـ بوعي وإدراك ـ وعدم تصديقها وبذل مجهود متعمد يسترجع فيه العقل شواهد ومواقف وأحاسيس تشكك في صحة هذه الأفكار المسمومة.
مثلا يمكن للزوجة أن توقف هذا التفكير في أثناء شعورها بسخونة اللحظة، فبدلاً من أن تقول لنفسها إنه لم يعد يهتم بي ـ إنه هكذا دائما أناني ..إلخ. تتحدى هذه المشاعر وتتذكر عددا من مواقف زوجها التي تعني الاهتمام الشديد بمشاعرها وحقوقها، فإذا فعلت ذلك سيتغير تفكيرها، ويقول لسان حالها حسن، إنه يبدي اهتمامه بي أحيانًا، على الرغم مما فعله الآن من مضايقتي وعدم مراعاة شعوري، ولا يمكن أن أنسى ما يتحلى به من صفات كريمة أو أغفل أنه أبو أولادي، وهل لي أن أنكر حبه وحنانه ورعايته لأسرتنا وتعبه من أجلنا وهكذا تفتح الصيغة الأخيرة بتداعياتها الباب لإمكانية الوصول إلى حل إيجابي للمشكلة. أما الصيغة الأولى فتثير الغضب والشعور بجرح المشاعر.

وأخيرًا:
فإن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها, إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة اكثر من الرجل , فلذلك هي من يمسك العائلة باسنانها وهي من تهدمها.




:15_5_13[1]:

Good advise for such cases thanks




مرسى كتير يا حبيبتى على مرورك الغالى



للاسف مكر ر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلافات الزوجية وحلولها

لا يوجد زواج بلا مشاكل وخلافات بين الزوجين , مهما تقاربت الطباع .
ولكن بالصبر والعمل وتلمس العذر , وتوفر الثقة , وحسن الظن بالشريك , يمكن أن تزول أغلب الخلافات ويتم التواؤم بين الزوجين .

** نماذج من الخلافات الزوجية وكيفية التعامل معها :

1- مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه :
* العلاج : على الزوجة الواعية :

* أن تدرك أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحها سعادة الارتباط بهذا الإنسان.
* يجب على الزوجة احترامهما ومعاملتهما بالحب والتقدير .

2- مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين :
إن تدخل بعض الأمهات في حياة ابنتها الزوجية , فتكون هي الموجهة والمستشارة التي يعتمد عليها في إدارة عش الزوجية , فإن هذا يثير غضب الزوج بأن حياتهم مكشوفة لدى الآخرين .

العلاج :

* يجب على الزوجة الاستقلال بشخصيتها ورأيها , فإن ذلك يكسبها ثقة زوجها .
* يجب على الزوجة أن تحافظ على أسرار حياتها .
* ولا يعني هذا كله عدم الاستفادة من نصائح الكبار وخبرتهم في الحياة .
* مشاكل متعلقة بهجر الزوج لبيته وجفائه وانصرافه عن زوجته , فلا يجالسها أو يحادثها أو يأنس بها .

تنبيه : على كل زوجة أن تسأل نفسها : ماذا فعلت؟
لكي تقاوم حدوث هذا الفتور والملل الذي انتاب حياتها الزوجية ؟

* العلاج :

* الدعاء والاستعانة بالله في أن يصلح الله الحال .
* الابتعاد عن الذنوب والمعاصي , فقد يكون ذلك سبباً في إعراض الزوج عن زوجته عقوبة من الله :

(( التبرج , الغناء , التأخر عن الصلاة , الحسد … ))

* أكثري من الاستغفار

((فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيقا ً مخرجاً … ))

* حاولي معرفة سبب النشوز من خلال جلسة عائلية لتصفية الأمور .

* أيتها الزوجة :

لاتسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئووليات تنسيه أن يتفوه بالكلام المعسول في كل وقت .

* قليلاً من المفاجأة اليومية :

بالشكل , بالحوار , بنوع الأكل , واللبس , وهذا كفيل أن يغير أجواء البيت ويجعلها دافئة .
كوني صديقة لزوجك حتى لايملّك ……. مهتمة باهتماماته .

3- مشاكل مادية متعلقة بالإنفاق أو عدم وفرة المال أو إسراف الزوجة ……. أو بخل الزوج .
* العلاج :

قال تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا )) ( الأعراف : 31)

* ننصح الأزواج بالاعتدال في الصرف , وأن يقدموا الأهم على المهم .
* عليهم أن يدخروا من المرتب احتياطاً لأي طارىء .
* أن توضع ميزانية واضحة تحدد احتياجاتهم وأوجه الصرف عليها .

4- سبب المشاكل الزوجية يعود إلى الجهل بأمرين مهمين :
* الجهل بالأحكام والحقوق الزوجية الشرعية ومن ثم التقصير فيها .

* الجهل بالتكوين النفسي والخصائص الذاتية لكل من الرجل والمرأة ……..

(( أي جهل الرجل بطبيعة المرأة .. والعكس ))

مما يؤدي إلى عدم معرفة تعامل كل منهما مع الآخر .

بيت بلا مشاكل:

إن بيتاً يعيش بلا مشاكل تذكر سوى خلافات بسيطة يمكن حلها في وقتها … له آثار طيبة منها :
* زيادة المودة والرحمة بين الزوجين , ومن ثم يعم العائلة كلها . * العشرة بالمعروف كما أمر الله عز وجل . * الاهتمام بتربية الأبناء .
* التفرغ لعمل الطاعات , فإذا خلا البيت من المشاكل حينئذ تتجه الأسرة إلى العمل الجاد المثمر .
والتفرغ لنفع الآخرين … فهل نتصور من بيت يعج بالمشاكل أن يسهم في حل مشكلة في بيت آخر .

عوامل هدم الأسرة كثيرة ومن أهمها :
1- بناء العلاقة بين الرجل والمرأة على غير طاعة الله تعالى .
2- التسرع في الاختيار .
3- الغش الذي يقع بين الطرفين .

اسأل الله التوفيق والسداد لكل المسلمين ، وأن يجعل السعادة نصيب كل زوجين بعد طاعة الله تعالى اللهم آآآمين




يسلمو على طرحك المميز
يعطيكي العافية



الله يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

9 نصائح تنهي الخلافات الزوجية

9 نصائح تنهي الخلافات الزوجية

الخلافات بين الزوجين، أمر طبيعي يحدث بشكل دوري، لكن يجب ألا تتجاوز الخلافات والمشادات الكلامية بينهما الحدود المسموح بها، لأن ذلك يدفع العلاقة لأخذ منحنى خطير يهدد باستمرارها. لذالك نقدم لكم 9نصائح تساعد على سرعة تخطي المشاكل بينكما وهي:

1- تطويق الخلاف وحصره قبل أن ينتشر بين الناس .

2- تفهم الأمر هل هو خلاف أم سوء تفاهم فقط، فقد يكون التعبير عن مقصد كل منهما وعما يضايقه بشكل واضح وصريح، يساعد على إزالة سوء التفاهم.

3- تحديد موضع الخلاف والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء سابقة، ففي هذا توسيع لدائرة الخلاف.

4- تحدث كل منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صواب لا يقبل النقاش فيه؛ لأن ذلك يقتل الحوار، لذلك لا بد من المناقشة العاقلة لنصل إلى حل يرضي الطرفين.

5- في بدء الحوار لا بد من ذكر نقاط الاتفاق، لأن الحسنات والأيجابيات عند النقاش ترقق القلب، وتقرب وجهات النظر وتهدئ النفوس، وكما قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة "ولا تنسو الفضل بينكم"، فإذا قال أحدهما للآخر، "أنا لا أنسى فضلك في كذا و…" تبدأ المشكلة في الذوبان، ويستمع كل منهما للآخر بصدر رحب ويزول الخلاف.

6- لا تطالب بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وننسي الواجبات.

7- أن يكون لدى الجانبين الشجاعة للاعتراف بالخطأ، لأن الاعتراف بالخطأ أفضل من التمادي في الباطل، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب، ومن الجوانب المضيئة في العلاقات الزوجية التي تنهي الخلاف سريعًا.

8- لا يبادر الطرفان في حل الخلاف وقت الغضب، ولا بد من التريث حتى يهدأ الطرفين، لأن الحل في مثل هذا الوقت يكون متشنجًا بعيدًا عن الصواب.

9- غض النظر عن الهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.




يسلمو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهورتي حبيبي خليجية
يسلمو

الله يسلمك حبيبتي




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح محمد عبدالحميد خليجية
خليجية

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فن إدارة الخلافات الزوجية

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.


1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: لقد ولدت هكذا، لقد اعتدت هذا، لا فائدة! لن تتغير أبدًا، أنت دائمًا تسيء فهمي، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.

5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح لأنك كنت صريحًا معه من البداية.

6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن من الذي بدأ؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.

7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

8 – قبول النفس، وقبول شريك الحياة يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.

9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها – وضع يا عزيزى الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.




خليجية



جزاك الله الف خير على الموضوع القيم



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لبعض الخلافات الزوجية آخر الدواء الخلع!!

يعتبر الخلع أحد الحلول الشرعية للمشكلات الزوجية وخاصة عندما يقع الضرر على الزوجة وتستحيل العشرة بينها وبين زوجها ولكن غالبا لا تلجأ الزوجة للتفكير به إلا بعد استنفاد كل الوسائل المتاحة للمحافظة على حياتها الزوجية..
في هذا التحقيق نقترب من حالة من حالات الخلافات الزوجية والتي كان الخلع هو السبيل الوحيد لها وتعليق أحد المختصين على الخلع من الناحية الشرعية والنفسية والاجتماعية.

بعدما باءت كل المحاولات بالفشل

دينا -28 عاما – تعيش في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، لم تجد هذه السيدة حلاً للخلاص من زوجها إلا الخلع بعد أكثر من عشر سنوات من الزواج ، والتفاصيل ترويها بكلمات الألم .
لقد ضاقت بتصرفات زوجها ولا مبالاته بواجباته حيال أسرته فهو على حد إفادتها عاطل عن العمل وليس ذلك فحسب فهو لا يسعي لأي فرصة عمل فقط يجلس في البيت غير مبالٍ بأحد من أفراد أسرته ويبيع بأثاث البيت كي يوفر حاجاته ، وتستطرد السيدة أنها حاولت التفاهم معه كثيراً إلا أن محاولاتها كانت تبوء بالفشل حتى قررت أن تغضب لدى بيت والدها في إطار الضغط عليه عله يغير من سلوكه ويبدي اهتماماً بأسرته ويسعي لتوفير سبل الحياة الكريمة لها،

أتممت الخلع بعد استشارة أهلي

تستأنف دينا مؤكدة أن محاولاتها أيضاً كانت سرعان ما تفشل فقد كان يعدها أن يبحث عن عمل ويحسن إليها وإلى أولادها ويوفر متطلباتهم وأمام إلحاحه ووعوده وحاجة أبنائها إلى أبيهم تتنازل وتعود إليه ، تقول:"غضبت وعدت إليه أكثر من مرة وأخيراً لم أجد حلاً لحياتي المأساوية معه إلا الخلع فأشرت على أهلي وأتممت الخلع بعد أن أبرأته من كافة حقوقي المادية ونفقة صغاري" تلفت السيدة إلى أن أسرتها تقبلت إقدامها على خطوة الخلع خاصة في ظل المعاناة التي واجهتها وأولادها خلال معيشتها منه، الآن وبعد أن أصبحت حرة تؤكد أنها غير نادمة على قرارها وأن الخلع كان سبيلها الوحيد لتتمكن من توفير حياة آمنة لأطفالها خالية من العنف.

الحل الوحيد في مواجهة الزوج العنيد

تقول شقيقتها :" الخلع أحياناً يكون الحل الوحيد أمام عناد الرجل وإصراره أن يترك الزوجة معلقة " ، مشيرة إلى أن الرجل المتزن السليم نفسياً واجتماعياً لا يمكنه غصب امرأة ترفض العيش معه على العيش معه مكرهة ، وأضافت أن الإنسان السوي يقوم بتطليق زوجته إذا ما استحال العيش بينهما ويدفع لها ما اقتدر عليه من حقوقها عملاً بأحكام القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولفتت إلى أن الواقع الاجتماعي أصبح أكثر تقبلاً للخلع من ذي قبل خاصة وأنه مقبول شرعا ًولا يتعارض مع نصوص وقواعد الشريعة الإسلامية.

حماية للزوجة من الإضرار والابتزاز

يقول المحامي بمركز حقوق الإنسان في قطاع غزة أستاذ سمير الحساينة :" أن الخلع لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ولذلك أصبح مطلب للمجتمع لما فيه من حل لكثير من المشاكل خاصة للنساء المعلقات .
ويضيف الحساينة في حديث خاص بـ " لها أون لاين " :"من واقع عملي كان الحل الوحيد للكثير من السيدات الخلع " وبشيء من التوضيح لفت إلى أن الزوج في حالة النساء المعلقات يبقى متمسكاً بالزوجة لأي سبب من الأسباب قد يكون بهدف الإضرار بها أو للتنازل عن حقوقها مقابل حريتها و أحياناً كثيرة لابتزازها فيطالبها بأن تدفع له أكثر مما دفعه لها كمهر أو تكاليف حفل الزفاف، ويؤكد الحساينة أنه أمام تلك المعطيات يبقى الحل الأمثل هو الخلع ولا يتعين على السيدة التي تطلب الخلع قانونياً إلا دفع قيمة المهر التي دفعه لها عند عقد القران بدون زيادة أو نقصان.

مقبول نفسيا واجتماعيا

وفيما يتعلق بالقبول النفسي والاجتماعي للخلع في المجتمع الفلسطيني أشار الحساينة إلى أنه لم يكن متقبلاً اجتماعياً في المجتمع الفلسطيني ولكن مع زيادة أعداد النساء التي تعاني من مشاكل مع أزواجهن واستنزاف كل الحلول الممكنة لعودة الحياة بين الزوجين إلى طبيعتها لم يبق سبيل إلا تقبل الخلع لإنهاء المشاكل والعيش بأمان وسلام، وأكد أن المحاكم يومياً تنظر في قضايا خلع سواء بالإبراء العام بتنازل المرأة عن كل حقوقها من زوجها أو تعيد إليه المهر لكن معروف اجتماعياً بالطلاق لكنه فعلياً وقانونياً خلع، مبيناً الفرق بينه وبين الطلاق حيث في الأخير يقوم الزوج بتطليق زوجته مع الالتزام بدفع كافة حقوقها لها لكن ما يحدث في المحاكم من تنازل الزوجة عن كل حقوقها المادية مقابل حريتها يسمى خلع على حد تعبيره، لافتاً إلى أن العادة الاجتماعية فقط تطلق عليه طلاق.




يسلمو كتير يالغلا



خليجية



اهلا سالي كرموشة
منورة



يعطيك العافية

موضوع مهم




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تراكم الخلافات يؤدي إلى وفاة الزوج أو الزوجة

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن العلاقة الزوجية لها تاثير إما ايجابي أو سلبي على الصحة العقلية والبدنية للزوجين، وأشارت الدراسة إلى أن التزام الهدوء وتجنب الشجار خلال الحياة الزوجية يحسن بشكل نسبي من الصحة البدنية للزوجين ويقلل من فرصة الوفاة المبكرة بنسبة 15%، وفقاً لنتائج الدراسة التي أجريت على سبعة دول أوروبية.

تراكم الخلافات
ويقول الباحث الأكاديمي جون جاليتشير من جامعة كارديف البريطانية والذي شارك في اعداد الدراسة أن "تراكم الخلافات بين الزوجين يوتر الحياة الزوجية، بينما الدعم والحب في العلاقة يحسنها على المدى الطويل، ويكثر من فرص استمراريتها، مؤكداً على ضرورة اهتمام الزوجين بتناول الطعام الصحي، وتكوين صداقات متعددة، والحرص على رعاية كلاً منهما للآخر من أجل ضمان حياة زوجية وصحية سليمة".

هذا، وقد اشارت نتائج البحث إلى أن الزوجان الذين كانوا أكثر عرضة لتناول طعام صحي واللذين لديهم ما يكفي من أصدقاء كانوا أكثر سعادة زوجية من باقي الأزواج اللذين يفتقدون ذلك.

وأشار جالتشير إلى أن المتزوجين عادة ما يكونون غير مدركين لفوائد العلاقات الاجتماعية السليمة على تحسين الصحة العامة للأفراد، ولكن الدراسة التي أجريت على سبعة دول أوروبية وتكلفت مليار دولار أكدت أن من 10 إلى 15% من الأزواج الذين يتمتعون بعلاقات اجتماعية متوازنة أقل عرضة للوفاة قبل الأوان بكثير من الأزواج المفتقدين لهذه المميزات.

هذا، وأوضحت النتائج أن الوقت الأمثل الذي تكون فيه الانثى على استعداد في تكوين علاقة اجتماعية وزوجية سليمة مع الزوج من 19 إلى 25 عاماً، بينما يبدأ نضج الزوج الاجتماعي بعد سن 25 سنة، وأكدت الدراسة أن العلاقة الاجتماعية المتوازنة بين الزوجين تحسن من الصحة البدنية لدى الرجال، بينما تحسن من الصحة النفسية لدى النساء بشكل أكبر من الصحة البدنية".

وأضاف جالتشير أن الصحة النفسية للزوجات ربما تكون ناجمة عن تأثير الأزواج على زوجاتهم بشكل إيجابي من حيث أسلوب المعاملة وحسن المعاشرة.

نسبة الوفاة تزيد
وحذر جالتشير بأن نسبة الوفاة بين الأزواج المختلفين اجتماعياً واللذين تكثر الشجارات بينهما تزيد في أواخر سن الأربعينات، موضحاً أن العلاقات الصعبة والمتوترة كانت لها بالغ التأثير السيئ على الصحة النفسية لدى الزوجين".

وأكد جالتشير أن "الرسالة الرئيسية لهذه الدراسة هو حث الأزواج على اتخاذ نمط بسيط نحو علاقة زوجية ناجحة، ألا وهو الدعم النفسي لكلا الزوجين بعضهما البعض، وإذا كانت هذه العلاقة صعبة المنال على الزوجين تجنب الاستمرار في هذه العلاقة على الاطلاق، أو تجنب حدوثها من البداية".

الجدير بالذكر أن، دراسة اجرتها منظمة الصحة العالمية في العام 2022، كشفت أنه يمكن للزواج الناجح أن يقلل مخاطر القلق والاكتئاب التي تصيب الأفراد، أكثر من الأفراد غير المتزوجين.




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

كيف ؟؟تتجنبين الخلافات الزوجيه

كيف تتجنبين الخلافات الزوجيه؟؟؟؟؟
قد يحدث أحيانا نقاش عادي بين الزوجين ثم
يتطور هذا النقاش دون أن يشعرأحد من الطرفين ليصبح شجارا أو معركة ثم تنتهي
بسلام . ولكن السؤال الذي يواجه كل الطرفين بعد ذلك هو: كيف بدأت هذه
المعركة؟؟
وقد يكون الجواب أن أحداً منهما لا يستطيع أن يحدد كيف بدأت ولكن تفسير علماء
النفس لهذا هو انه مهما كانت المشاجرات الزوجية وما تسببه من مشاكل فإن
الزوجين يربطهما قدر من الحب ويريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية ومهما كانت
المشكلة فإن كل واحد منهم يعتقد أن زواجه سيتطور إلى الأحسن ونحن لا نجد من
يريد حقيقة إنهاء الحياة الزوجية ؛ ويقولون حتى لا يكبر الخلاف ويزداد فإن
القاعدة الأولى هي عدم تدخل طرف ثالث بين الزوجين فالتدخل عادة لا يؤدي إلى
الصلح بقدر مايزيد الخلاف ،فالزوجان قادران على أن ينهيا الخلاف بينهما في
فترة قصيرة والمناقشة الهادئة بينهما لا تؤدي إلى الشجار مهما اختلفت وجهات
النظر ولكن إذا فقد أحد الزوجين أعصابه ورد بعنف حينئذ تبدأ المشكلة . ولذلك
فإن أول قاعدة أو مبدأ لتجنب المعارك هو عدم الرد بعنف والهدوء في المناقشة
حتى لا يفقد أحد الزوجين أعصابه.
المبدأ الثاني : إن كل طرف لا بد أن يقدر مشاعر الطرف الآخر قبل مشاعره هو .
المبدأ الثالث : هوالاهتمام من جانب الزوجين .
المبدأ الرابع : عدم السلبية في الحياة الزوجية ولا بد لك من الزوجين يعرف ما
يحبه وما يريده وما يكرهه ولكن التوفيق بينهم هو المهم .
المبدأالخامس:عدم التصحيح المستمر لأخطاء كل منهما للآخر.
المبدأالسادس: عدم الاندفاع العاطفي ولا يحاول أحد الزوجين بأن يظهر بأنه
أذكى من الآخر أو اكثر معرفة .
المبدأ السابع :هو الاهتمام بالغير وعدم انتقاد أحد من الزوجين اهتمامات
الآخر .
المبدأ الثامن :المشاركة في عدد من الأشياء ولو مرة واحدة في الأسبوع .كك
المبدأ التاسع : هو التقارب والتفاهم المشترك .
المبدأ العاشر : هو الاهتمام المشترك بالعمل بحيث تهتم الزوجة بأن توفر
لزوجها الهدوء إذا كان يقوم بعمل في المنزل والعكس صحيح .

دمتم بود..~||الأميرة الفوشية||~




خليجية