التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخناقات الزوجية والاعتذار متى يكون مقبولا ومتى ي

الخناقات الزوجية أمر وارد فى كل بيت..وأثناء إحتدام المعركة بين الزوجين تسقط من احدهما بعض العبارات

الجارحة ..وبعد انتهاء الخناقة الزوجية من الطبيعى ان يبادر الزوج المخطئ او الزوجة المخطئه بكلمة "اسف "

او " "حقك على""..احيانا تنزل الكلمة بردا وسلاما على الطرف الاخر وفى احيان اخرى لا يكون لها اى معنى

بل ربما ربما تنكأ الجراح وتزيدها ألما.

متى يكون الاعتذار مقبولا ؟ ومتى يكون طعنة جديدة ؟"

"مش هعتذرلك ولاحقولك حقك على

وإن كنت تريد الابتعاد وخايف إبعد شوية

لو اللى بيننا صحيح قدرنا هتيجى تانى ..وان كان حكاية جت للنهاية بلاش نعانى

فالاعتذار هنا مرفوض ما دامت المودة موجودة وايضا مساحة كبيرة من الحب والعشرة والعطاء المتبادل

ترى الى اى مدى يتفق او يختلف الاراء حول ذلك ؟

* كلمة اسف تتوقف على استعداد كل منهما فان كان هناك استعداد للمغفرة ولقبول الاسف فان هذا ا

لاستعداد يعنى التنازل عن اى مشكلة قد تعكر صفو العلاقات بينهما وان كان كل منهما يتصيد للاخر الاخطاء

فلن يجدى مائة"اسف " ولا الف "متأسف"

*هناك نوع من الرجال يكرر أخطاءه دائما لانه يجد فى زوجته شيئا من التسامح فالزوجة العاقلة غالبا ما

تبقى على العشرة والحب و"العيش والملح "ولكن مع تكرار الخطأ والاصرار عليه ينفذ صبر الزوجة وينفذ معه

ايضا أحاسيسها ومشاعرها المختزنة تجاهه فيكون بقاؤها واستمرارها فى الزواج من اجل العشرة فقط

والتاريخ المشترك الذى صنعاه سويا مع بعضهما واذا كان هناك أبناء فان عاطفة الامومة تتغلب على الزوجة

وتفضل تربية ابنائها مع الاب مهما كانت التبعات.

*هناك نوع من الازواج يهين زوجته بالسباب والالفاظ الجارحة ويعتبر ذلك من رواسب النظرة القديمة المتخلفة

للمراة فأنوثة المراة وحنانها لا يتعارضان مع مكانتها فى المجتمع ولا اقصد بكلامى ايضا الاسترجال والاستعلاء

على الرجل وربما هذا الاستعلاء الذى يصدر احيانا من بعض النساء هو الذى يجعل ازواجهن فى حالة

استفزاز لرجولتهن فيندفع البعض نحو الزوجات فى محاولة لكسر الانوف وعلى الزوجة التى تستفز زوجها

ان تتحمل تبعات تصرفاتها المرفوضة بالطبع من الجميع

اما الاستمرار فى الحياة الزوجية فى مثل هذه الظروف فاننى اقول:

اذا كان هناك حب يصبح هناك تفضيل لبقاء البيت والحياة الزوجية وحينئذ يحدث التصالح والتنازل وانا لا انكر

ان هناك ظروفا مأساوية تعيش فيها بعض الزوجات مع ازواج غاية فى الصلف والشراسة وقلة الذوق لكن

ماذا نفعل وظروف الحياة تكره الناس على ما يكرهون فقد يكون الزوج معذورا فى غضبه وثورته وانفعالاته

ونزواته وتدرك الزوجة هذا فتغفر ولابد ان يكون لدى الزوجة حبل طويل لا ينتهى من طول البال والصبر حتى

يستمر البيت ويربى الابناء وهى مسئولية خطيرة تحتاج الى كثير من التضحيات وتستحق هذه التضحيات

فمن أجل عين تكرم الف عين




وين ردودكم الحلوه



مشكورة ياعمرى

موضوعك رائع مثلك




خليجية



يسلمو علي الموضوع الرائع



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.