الرحيل الراحل

ما أصعب الاختيار واتخاذ القرار عندما نكون قد هوينا من قبل….
أين أنت أيها الرحيل …………؟!
لتدلني على طريق أرحل فيه إلي البعيد……
أريد أن أسلك أسهل طرقك فدلني ولا تخدعني حتي أصل إلي بر الأمان………
دعني أذهب معك لمتاهات بعيدة لأرحل مع رحيلك إلي أبعد مسافات الهروب….
قد يكون حلا في بعض الأحيان ولكن له عواقب قد تهلك الأحباب والأقارب ولكنها تريحيني …
فأنت تجول في خاطر كل من عجز أن يجد حلولا أو حدا لحياته …
فلما لا ترحل عن الدنيا وتجعلنا نمحي وجودك … ونمحيك من قواميسنا …
أيها الرحيل الذي لقبتك بسيد المكروبين والبائسين فأي سيادة أنت فيها …
أمهل كل من فكر فيك واجعله يفكر في الأمر قبل اتخاذه لا تجعل من نفسك دوما سببا لكل من مل هذه الدنيا … فحول حياتنا وحياة كل يأس لم يجد ألا أنت ونيسا واجعل منا شئ مهما شيئا يترك أثرا في دنيا لا تعرف اليأس ولا تعرف دوما ألا الأمل ….
فهيا ساعدني لنجعل من هؤلاء الأشخاص منارا وطريقا يهتدى ويقتدى به واجعل أحبابي دوما سعيدين بك وامنحهم دافع قوي لنسيانك وعودهم دوما عن البعد عن التفكير فيك …
فبذلك نبعث الأمل في النفوس البائسة … وتجعلني افخر بك ويفخر بك قلمي المتواضع الذي كتب عنك فلا تجعله يندم على ما كتب واجعله دوما يواجه ما يكتب ويفخر بك ويسجل دوما المواجه الصامد الذي يجد حلا لمشاكله في دنياه……