* القرار الصعب
@@ يعيش الإنسان صراعاً عنيفاً.. في بعض الأحيان.. مع نفسه.. مع عواطفه.. مع عقله.. مع إرادته.. مع بشريته.. مع وعيه.. مع آدميته.. مع إنسانيته.. لكن هذا الصراع قد يتوقف في أي لحظة..
يتوقف بمجرد أن يتخذ الإنسان قراراً ما..
لكن نتائج قراره هذا قد تؤثر كثيراً في مجمل حياته..
فإذا هو استجاب لعواطفه وتجاهل عقله..
فإن عليه أن يتحمل الكثير من النتائج السالبة في معظم الأحيان.. والصائبة في أحيان نادرة..
قد يقول نعم لقلبه.. وبذلك يدفع ثمن اندفاعه، وتسرعه، وتخليه عن إرادته.. واستسلامه لحالة من الضعف.. والهوان..
وإذا هو انتصر لعقله.. وحافظ على تماسك إرادته.. وبدا قوياً أمام ضغوط مشاعره.. فإنه وإن حفظ كرامته، إلا أنه سيظل ينزف. وينزف من الداخل تحت وطأة حنينه.. ورغباته.. وأحاسيسه.. وضربات قلبه المرتجفة بين أضلعه..
وإذا هو استطاع أن يوفق بين عقله.. وقلبه.. بين كرامته.. وضعفه.. فإنه قد لا يحق شيئاً ما في نفسه.. ولا يحافظ على هيبته في آن معاً..
فماذا يفعل إذاً؟!
إن الاختيارات التي تمليها علينا (عواطفنا) قد تقودنا إلى سعادة مؤقتة.. لا تلبث أن تتحول إلى (مأساة)..
في الوقت ذاته تودي بنا اختياراتنا المعتمدة على حكم العقل إلى القسوة على (مشاعرنا) وتجفيف عروق (أحاسيسنا).. والبعد بنا عن إنسانيتنا..
ولذلك فإن السؤال يستمر: وما العمل إذاً؟!
وبقدر صعوبة السؤال وجديته.. إلا أن الطريق الأمثل للتعامل مع الموقف هو: أن نتريث.. ولا ندفع.. ولا نتهور.. ولا نستعجل في اتجاه خطوة قد ندم عليها.. قد نفقد معها كل شيء.. قد لا نحق معها أياً من أحلامنا.. وسعادتنا المرجوة..
التريث هنا.. يسمح لنا بأن نلجم جماح مشاعرنا.. ونفسح المجال لعقلنا بأن يتصرف بهدوء.. وقد يساعدنا ذلك التوقف.. وضبط النفس في السيطرة على المشاعر الملتهبة واتخاذ قرار صحيح.. ومضمون.. وغير جنوني، حتى وإن استجبنا في النهاية لنداء العاطفة، ولكن دون أن نفرط في مكاسبنا.. في سلامة موقفنا.. في كرامتنا..
وقد نحتاج إلى شيء من الصبر.. والتحمل.. وقوة الإرادة حتى يجيء قرارنا بالصورة التي لا تعود علينا بالندم أو الخسران.. (!).
شيء آخر نحتاجه لكي نتخذ قراراً صحيحاً في بعض الأحيان.. هو استعراض السلبيات.. وتذكر العيوب وتوقع الأسوأ باستمرار.. حتى نحد من اندفاعاتنا..
فالصدمات الشديدة التي قد تلحق بنا نتيجة لاتخاذ قرارات خاطئة سوف تكون مزلزلة.. ومدمرة.. لا سيما إذا نحن توقعنا شيئاً، وفوجئنا بعكس ما كنا نأمل ونرجو ونحلم..
وإذا نحن تجاهلنا ذلك.. وانسقنا وراء مشاعرنا (الملتهبة) ولم نحسب حساباً لكل الاحتمالات فإن علينا أن ندفع ثمناً باهظاً قد لا نستطيع حمله.. وقد نفقد معه العقل والإحساس معاً.
@@ يعيش الإنسان صراعاً عنيفاً.. في بعض الأحيان.. مع نفسه.. مع عواطفه.. مع عقله.. مع إرادته.. مع بشريته.. مع وعيه.. مع آدميته.. مع إنسانيته.. لكن هذا الصراع قد يتوقف في أي لحظة..
يتوقف بمجرد أن يتخذ الإنسان قراراً ما..
لكن نتائج قراره هذا قد تؤثر كثيراً في مجمل حياته..
فإذا هو استجاب لعواطفه وتجاهل عقله..
فإن عليه أن يتحمل الكثير من النتائج السالبة في معظم الأحيان.. والصائبة في أحيان نادرة..
قد يقول نعم لقلبه.. وبذلك يدفع ثمن اندفاعه، وتسرعه، وتخليه عن إرادته.. واستسلامه لحالة من الضعف.. والهوان..
وإذا هو انتصر لعقله.. وحافظ على تماسك إرادته.. وبدا قوياً أمام ضغوط مشاعره.. فإنه وإن حفظ كرامته، إلا أنه سيظل ينزف. وينزف من الداخل تحت وطأة حنينه.. ورغباته.. وأحاسيسه.. وضربات قلبه المرتجفة بين أضلعه..
وإذا هو استطاع أن يوفق بين عقله.. وقلبه.. بين كرامته.. وضعفه.. فإنه قد لا يحق شيئاً ما في نفسه.. ولا يحافظ على هيبته في آن معاً..
فماذا يفعل إذاً؟!
إن الاختيارات التي تمليها علينا (عواطفنا) قد تقودنا إلى سعادة مؤقتة.. لا تلبث أن تتحول إلى (مأساة)..
في الوقت ذاته تودي بنا اختياراتنا المعتمدة على حكم العقل إلى القسوة على (مشاعرنا) وتجفيف عروق (أحاسيسنا).. والبعد بنا عن إنسانيتنا..
ولذلك فإن السؤال يستمر: وما العمل إذاً؟!
وبقدر صعوبة السؤال وجديته.. إلا أن الطريق الأمثل للتعامل مع الموقف هو: أن نتريث.. ولا ندفع.. ولا نتهور.. ولا نستعجل في اتجاه خطوة قد ندم عليها.. قد نفقد معها كل شيء.. قد لا نحق معها أياً من أحلامنا.. وسعادتنا المرجوة..
التريث هنا.. يسمح لنا بأن نلجم جماح مشاعرنا.. ونفسح المجال لعقلنا بأن يتصرف بهدوء.. وقد يساعدنا ذلك التوقف.. وضبط النفس في السيطرة على المشاعر الملتهبة واتخاذ قرار صحيح.. ومضمون.. وغير جنوني، حتى وإن استجبنا في النهاية لنداء العاطفة، ولكن دون أن نفرط في مكاسبنا.. في سلامة موقفنا.. في كرامتنا..
وقد نحتاج إلى شيء من الصبر.. والتحمل.. وقوة الإرادة حتى يجيء قرارنا بالصورة التي لا تعود علينا بالندم أو الخسران.. (!).
شيء آخر نحتاجه لكي نتخذ قراراً صحيحاً في بعض الأحيان.. هو استعراض السلبيات.. وتذكر العيوب وتوقع الأسوأ باستمرار.. حتى نحد من اندفاعاتنا..
فالصدمات الشديدة التي قد تلحق بنا نتيجة لاتخاذ قرارات خاطئة سوف تكون مزلزلة.. ومدمرة.. لا سيما إذا نحن توقعنا شيئاً، وفوجئنا بعكس ما كنا نأمل ونرجو ونحلم..
وإذا نحن تجاهلنا ذلك.. وانسقنا وراء مشاعرنا (الملتهبة) ولم نحسب حساباً لكل الاحتمالات فإن علينا أن ندفع ثمناً باهظاً قد لا نستطيع حمله.. وقد نفقد معه العقل والإحساس معاً.
ملاحظه:
( بعض القرارات المتهورة.. تحوّل حياتنا إلى جحيم.. وتضع كرامتنا في الحضيض).
يسلموؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤو
مشكوره على مرورك