التصنيفات
ادب و خواطر

المشتاقة لوالدها

رحل والدي وعم الصمت في المنزل كنا لم نستوعب هول المصيبة التي اصبحنا فيها وانا اذكر اني في نفس اليوم قد رجعت من الكلية وذهبت لرؤيته وكنت قد اشتقت اليه لم اراه لمدة يومين ولكن عندما وصلت وذهبت للعناية وقد سئلت المرضة ولكن المرضة اصبحت تتهرب لكي لا تصدمني واذا بشاب كان في جانب والدي في الغرفة يقول انهم اخذوه لكي يحمومه ولكن اقسم بالله اني لم افهم ماذا وهرعت مسرعة لكي اراه وكنت متاملة انه حي ولكن عندما وصلت المنزل ادركت اني في كابوس وافقت منه وربما لو رايته كنت قد ارتحت الان في حياتي كم اشتاق اليك يا ابي كم احن لوجودك معنا لاني تعبت منذ ان رحلت منذ ان افقت ولم اجدك في البيت اشتاق لحنانك واشتاق لعطفك واشتاق لرعايتك واشتاق للسند الذي ارتكز عليه كم اتمنى ان اقبل يديك وقدميك ولكن الذي يعزيني انه توفي على صلاته وكان وهو في شدة مرضه يطلب من اخي ان ياتيه بحجر لكي يتيم ويصلي وكان يصلي الصلاة بصلاتين لكي يعوض الايام التي لم يصلي فهذا يفرحني جدا واسال الله ان يرزقني الخاتمة الحسنة ولكنها مرارة الفراق والاشتياق واتمنى كل من تقرا هذه الخاطرة ان تدعو لوالدي بالمغفرة وان يغفر له ويدخل فسيح جناته ولجميع موتى المسلمين اللهم امين وان لله وانا اليه راجعون وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



الله يرحمه ويغفرله
ويرحم ابوي ويغفره والمسلمين اجمعين



اللهم امنين واشكرك جدا



الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وجميع موتا المسلمين



الله يرحمو و يرحمنا و يرحم امة محمد اجمعين يا رب.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.