حتى لا يتهموننا بالإساءة للإسلام…….
يروى الدكتور يوسف القرضاوي أن أحد المستمعين قال لأحد الدعاة بعد محاضرة ألقاها : "قد مضى لكم ثلاثون سنة وأنتم تتكلمون .. فماذا صنعتم ؟ " .. فرد عليه الداعية: " وأنتم تستمعون منذ ثلاثين سنة فماذا صنعتم ؟" ويؤكد الدكتور القرضاوي مسئولية الاثنين , الداعية والمستمع , بتحويل الكلام الى عمل ,والافكار الى وقائع .
وبالفعل .. هى مسئوليتنا جميعا .. فقد حان وقت التحول الحقيقى والتغير من الكلام الى العمل.. ووقف اهدار طاقاتنا في العبارات البليغة والكلمات المؤثرة, والتمسك بالعقلية الانفعالية ..
لا شك اننا تلقينا لسنوات طويلة تعليما يقوم على الحفظ والتكرار .. ويكبل العقل ويمنعه من التفكير الموضوعى والابداع والابتكار حتى لا يرى إلا وجها واحدا للعملة وحلا واحدا للمشكلة .. وهى أول العقبات التى يجب الخلص منها .
ويرى البعض صعوبة ذلك لاننا اعتدنا الاكتفاء بالخطابة و الكلام .. وعجزنا عن تحويل الكلام والافكار الى عمل و بناء؟ ..
لو صدق هذا التوقع السلبى – ولن يحدث بإذن الله – لاصبحنا الاكثر تخلفا بين الامم و الاكثر اساءة لعقولنا وللاسلام ولكل الديانات السماوية التى تحملنا مسئولية هداية البشرية وإعمار الارض ..
واتذكر بعض الآراء والتعليقات التى وصلتنى عقب نشر ملخص دراسة " التحليل النفسي للرسوم المسيئة ورساميها " على موقع وكالة أنباء " كونا " وايضا على موقع .. وخلاصة هذه الآراء تحملنا المسئولية كاملة .. وتقول صراحة : نحن المسئولين عن الرسوم المسيئة بتصرفات بعضنا وسلوكياته الاكثر اساءة للإسلام ؟! وان عيوبنا وتناقض تصرفاتنا وافكارنا أوحى لهؤلاء بصورة مشوهة ومعلومات غير صحيحة عن الاسلام …..
هذا رأى البعض .. ولكنه لا ينفى بالطبع ان الرسوم المسيئة كشفت الإسقاط والعنف الكامن والعدوانية والانحرافات الجنسية التى يتسم بها اصحاب الرسوم انفسهم ( وهى نتائج ورد ذكرها بالفعل في تحليل تلك الرسوم ) !! .
والسؤال .. ما مدى صحة تلك الآراء الناقدة ؟ .. وأين مواطن الخلل والاضطراب ؟.. وكيف نعالجها ؟ ..
للموضوع بقية .. والمزيد على موقع
الدكتور رامز طه | اساليب العلاج النفسي| حرب الضغوط والاكتئاب | اساليب عملية لرد الاساءة
اساليب علمية لرد الاساءة .. الرئيسية
[
تقبلو تحيتي