الخطوة الأولى: اذا كنت تفكرين بكبريائك وتنتظرين منها اتصالا حسنا هذا قد لا يحدث أبدا نحن لا نطلب منك ان تتنازلي عن كبريائك كما لا يجب ان تعترفي بأي خطأ أو بأنك السبب في المشكلة.كل ما عليك فعله هو القيام بالخطوة الأولى لإستراجاع صديقتك بالطبع ستحتاجين الى الكثير من الشجاعة لرفع سماعة الهاتف والضغط على ارقام هاتفها بعد المشكلة الكبيرة.ولكن ان لم تتخطي عقبة الكبرياء وتتحدي نفسك للقيام بهذه الخطوة فقد لا تنج اي خطوة اخرى بعدها.اتصلي بها واسئلي عن حالها ثم اذا اردت الخوض في التفاصيل اطلبي منها ان تخبرك بوجهة نظرها عن الموضوع اسمعي وسامحي اذا كنت تعرفين انك المذنبة او الضحية ؟.بعد ذلك لا حجة لها عليك ابدا.فضميرك الآن مرتاح.
الخطوة الثانية: قبل ان تتصلي بها اعرفي ماذا تريدين ان تقولي بالضبط هل تريدين الإعتذار عن ما بدر منك من كلام جارح؟ام هل تريدين التحدث عن موضوع الخلاف؟اذا لم ترغبي في اي منهما يمكنك الإتصال في الوقت التي تعرفين فيه انها تشعر بالملل عادة وتتبادلان اطراف الحديث ان دفن الخلافات هو افضل حل لتقدم الحياة
الخطوة الثالثة: اختاري كلماتك بعناية ودعيها تعلم انك تهتمين لأمرها ولصداقتكما مثلا،"لم نتحدث منذ 3 اسابيع لقد اشتقت لك بالفعل ماذا كمت تفعلين في غيابي." او"اريد منك ان تعلمي مدى حزني الشديد لأننا لم نحتوي الخلاف وتركناه يؤثر فينا أو "صداقتنا اكبر من الموقف."
الخطوة الرابعة: استعدي لردها البارد ….للأسف قد يكون ردها بارد ، وقد تعتذر عن التحدث معك لأي سبب تافه وبالرغم من ان ذلك قد يبدو صفعة لك،تذكري بأن مكالمتك لا بد انها فاجأتها ،لذا امنحيها الوقت ،فهي ربما تستعد لمواجهتك، لا تنزعجي من تهربها حاولي الإتصال معها مرة اخرى لاحقا ولا تأخذي المر بشكل شخصي.
الخطوة الخامسة: ابدي اسفك عن ما فعلت… ولا ضير من ان تتحملي جزء من مسؤوليتك وحاولي ان تقربي وجهات النظر حتى تلتقيا منتصف الطري. قولي لها انك آسفة حقا عن الفترة التي قضيتها بدون ان تتحدثا معا.وأذا كنت متأسفة حقا عن سلوكك غير الدبلوماسي معها ،فلا بد ان تحاولي أن تعتذري عن ما بدر منك
:0152:
وان شاء الله استفيد منه