الجمال هو نعمة من نعم الله وهو أول خطوات الارتياح النفسي بالنسبة للرجل و ، وهناك علاقة وطيدة بين الجمال والعلاقة الجنسية ، فبعض الرجال يختارون زوجاتهم على قدر كبير من الجمال أملاً في ان يحظوا بعلاقة زوجية جيدة مع زوجة جميلة .
وحول الجمال والعلاقة الجنسية تذكر د. هبة قطب أستاذ الصحة الجنسية
" أن مقايس جمال تختلف من رجل لأخر ولا يوجد مقايس معينة متفق عليها من قبل الرجال فكل رجل يحد مقايس خاصة به ولاختياره لشريكة حياته .
وقدمت د. هبة قصة امرأة متزوجة من 10 سنوات كانت سعيدة في البداية مع زوجها لكن تبدل حاله الآن معها وبدأ ينساق وراء الجمال الصناعي الموجود في فتيات الفيديو كليب والإعلانات ، وأوضحت أن زوجها لم يعد يحبها وبدأ ينظر إليها نظرات كلها اشمئزاز رغم أنها على قدر لا بأس به من الجمال وهي لا تعرف كيف أن ترضيه .
وأوضحت د. هبة أن هذه وضعت نفسها في إطار اليأس وتركته ينساق وراء فتيات الفضائيات رغم معرفتها أن فتيات الإعلانات والفيديو كليب جمالهن صناعي وغير طبيعي فالاعتياد والتعود على تكرار كل شيء يجعل الرجل ينساق وراء شتي الطرق للتغير والتمتع بكل ما هو جديد ومختلف .
وعن عدم تقبل الرجل لزوجته بعد الزواج وكيفية إبلاغها بما يرضيه أشارت د. هبة إلى أن كل رجل يستطيع أن يغير من زوجته ومن طريقتها وأسلوبها دون أن يتهمها باتهامات سخيفة تقل من شأنها وتحبطها ، موضحة أن أقصي ما يتعرض له الشخص هو النقد خاصة إذا كان نقد سلبي وغير إيجابي ، فالرجل يستطيع أن يخبر زوجته بكل ما يريد لكن بطريقة مناسبة وغير مسيئة ، فمثلاً إذا تغير وزنها بعد الزواج يمكنه أن يلفت نظرها إلى ذلك لكن بطريقة سلسة أي يمدح في إيجابياتها ويضع هذه النقطة السلبية وسط الإيجابيات حتى لا يجرح مشاعرها .
وتؤكد د. هبة أن الجمال بالنسبة للرجل هو العزف على بوابة الشهوات والغرائز فهو المتحكم الأول في غريزة الرجل لذا فهو يسعي وراء الجمال الذي يسعده ويشعل رغبته لذا تنصح كل امرأة بأن تعرف النقاط التي تسعد زوجها وتقوم بتنفيذها حتى إذا كان يريد عملية تجميل أو تغير شيئاً ما فيها في إطار المتاح ، حتى لا يلجأ الرجل إلى سياسة زوجة للإنجاب وزوجة للمتعة .
وتشير د. هبة إلى ضرورة أن لا تتهم زوجها بأنها لا تعجبه أو بها شيء غير جميل وأنه أصبح يشاهد الأفلام والأغاني ليتمتع بالفتيات الجميلات ، لأن هذا الاتهام قد لا يكون ليس له أساس من الصحة وبكثرة تكرارها له تلفت انتباهه إلى أشياء قد لا تكون في ذهنه ، وترجع د. هبة هذه الاتهامات إلى عدم ثقة الزوجة بنفسها وقلة مدح الزوج في زوجته أو انشغاله عنها ، موضحة أن الثقة بالنفس والمدح من أكثر الأساليب التي تنجح العلاقة بين الزوجين لذا لا داعي لأن تنجرف الزوجة وراء مشاعرها الخاطئة وأن يهتم الرجل بزوجته مهما كانت مشاغله .
وتنصح د. هبة كل زوجة تريد أن تكون جميلة في وجه زوجها بضرورة الاهتمام بالنفس وعدم إهمال نفسها في أي وقت من الأوقات كتسريحة الشعر وتغير الون أو وضع الماكياج والتعطر والتزين فكل هذه الأشياء متاحة وبسيطة في يد كل النساء ، مضيفة أن التجد في ارتداء الملابس أمر ضروري ويجب أن تقسم كل زوجة ملابسها إلى ثلاثة أقسام ملابس للبيت وملابس للنوم وملابس للخروج فالتنوع والتجد مطلوب لسعادة الزوج ولنجاح العلاقة الحميمة والحياة الزوجية .
دمتم فى حفظ الله
وذلك باهتمامنا بجمالنا نظافة اناقة ومكياجا
مرسي يا قمورة