التصنيفات
ادب و خواطر

رساله الى مجهول في العالم البعيد

اكتب هذة الرسالة وقد امتلأت عيناي بدموع الوحدة والألم والإحتياج
اكتب………. لك كم أشتقت اليك مع أني لم أراك ………لم أراك ولو لمرة واحدة
فأنا قليلة الحيلة لأملك في هذا العالم سوى أن أكتب لك …!
أكتب لك وأنا على يقين تام بأن هذة الكلمات لن ولا تصلك
لكن ربما روحي تخاطبك …ربما تكون رغبة لأشارك العالم بألامي
فأعترف أني أنانية أريد……..أن ازحي الهم عني وكفى
لم أفكر فيك …….لم أعيش معك
فأنت تركتني لأعيش مع ألمي فهل أعتبر أنانية
أكتب لك وأنا لا أعرف صفاتك لأعرف أهم التفاصيل عن ملامحك
لان أكون أنانية وطماعة في نفس الوقت أريد فقط أنا أعرف كيف كأنت عيناك مألونها كيف كان حنانك ما قدرة
كيف كانت روحك ……..هل هذا الغموض الذي يمتلكني هو أحد صفاتك
أكتب ولأعرف كيف كانت ابتسامتك
ولكن سأترك الخيال هو الوسيط بيني وبينك كالمترجمة الذي يقف بيني وبين كلام الناس لاني لأافهمة
فخيالي ترجم لي ان لديك حنان أفتقده ……..ولديك قلب يسع الكون بجنباتة
ولديك عينان كعيناي تفضحانك دائما بادموع باسعادة والحزن.
انت معلوماً للناس جميعا ولكن ………..لدي مجهول ,,,,,,,,,,,,فقدت الآآآمى بمعرفتك لان لامل يكون بالحياة وانت بالعالم لأخر
عالما لايحتمل الكذب فنسال الله السلامة …….
لم أرى حتى يديك مع أني احمل من صفاتك الكثير ……..هذا ما قالة لي خيالي …….
هل تشبه يداي هل ليداك نفس خطوط باطن يدي
ربما……….

لأعرف هل هذة الكلمات ستريحني ام ستزيدني حيرة
(كم أفتقدتك وكم أحتاجك فأنت الوحيد الذي غبت ولم تسأل عني لم تنطق أسمي ربما ذهبت ولا تعلم اني قادمة الى هذا العالم بكل قوة صرخة الطفل )
كم أحتاج الى يديك ان تمسح بها على كتفي الضعيف .
كم أحتاج أن تلمس دموعي الحارقة
هذا العالم كبير علي ….فساعدني على الحياة فية
اني أوراقي هي صديقي الوحيد فشاركني وحدتي
سؤال لا أخصك فية بل اعني القدر .لماذا تركتني ورحلت لماذ تجبرني على أن أعيش وحيدة
هل تعلم كم أحتاجك ….ولكن هل تحتاجني كما أنا احتاجك هل قصرت يوم برك في باطن الغيب
هل تناديني لاني اسمع صوتك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,!
!ذالك الصوت الخافت النابع من نفسي لتريح نفسي مثل ما تلهي ذاك الطفل بتلك اللعبة الملونة كي لا يبكي
تمر الأعياد وارى الناس سعداء بين أطفلهم وأبائهم ….وأنا ,,,,,,,,,,,,
هل ينقصني شي لأكون مثلهم
اذا لماذا تركتني .!
هل سأموت مثل ما تموت طيور الحب بأقفاصة وهي تتمنى السماء ولا تملك سوى النظر اليها
ام ساموت وانا في حضنك الدافي
لماذ لم أجد لك ذكرى في هذا البيت
لم أجد صورة لم أجد رداء ,لم أجد حذائ ,ولا خاتم
هل لانك رحلت من زمن بعيد
ام أنك لم ترك شي …..حتى تجعلني بهذة الحيرة ام أنك تركت شي أكبر من هذا كله وهو الألم
اذكر اول يوم لي في المدرسة كنت ذاهب بكل أمل وكل خوف من المجهول
ذهبت بذالك المريول أزرق مثل لون البحر ,,,,,,لا يتعد الخمسة أشبار وتلك الحقيبة الكبيرة الفارغة التي ليس بها سوى تلك الدمية المتكسرة الاأطراف والمشخمط على وجهها حتى لا ترى هذا العالم
كنت بكل أمل ادخل من تلك البوابة الكبيرة مع أمي أحمل بيدي الصغيرتين تلك القارورة الملية باماء حتى لا أشعر باعطش
دخلت العالم الغريب
فكان اول سؤال ما أسمك ؟…..
سكت كيف أقول أسمي التي مكثت أمي سنوات عديدة تلقني ياه
كيف أقول ذالك الأسم المجهول الذي خلف أسمي وأنا لا أعرف هو ملك من !
سكت وألف سوال تنطقة عيناي ولا يخرج من حنجرتي
فلم أجد سوى عينا أمي تنفرج عن رموشها وتقول لي بذالك الصوت المولم تكلمي حتى يعلموا انك تتحدثين
فقلت أسمي المحفوظ بكل بهجة طفل وبكل ألم الجهل ……..
لماذا تركتني لهذا الموقف .!
فكيف أوصف أحتياج تلك الطفلة .كلما سألها أحد عن أسمها
وكل مابحثت عن ذالك الفرد المجهول في عالمها الصغير
كيف تتركني وانا ارى الأطفال يعودون الى بيوتهم سعداء وأنا قد كسر ظهر من حمل تلك الحقيبة بعد ملأئها بتلك الكتب ….
وأنا تتسال لماذ لم تحمل حقيبتي يوما وتزيح ذالك الهم عني
لقد انتهت أيام الحقيبة
ولكن حقبة الحياة أكثر ألماً من تلك الكتب .




خليجية
خليجية



مشكوره



رسالة رهيبه

سلمت يمناك




يسلموو …. خليجيةخليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.