التصنيفات
قصص و روايات

روآية وجعي لآيصبح فآتن إلا بك

روايةة وجعي لا يصبح فاتن الا منك

الكآتبات : مروه ، إبتهآل ، نبيله ، رشـآ

لآ أحلل من ينقل الروآيه دون ذكر أسمآئنآ
:::
ومن يعيد إلينآ حلمًا سرقته الظروف
:::

البآرت الأول

في حآره من حوآري الريآض

تتلفت ورآهآ تدور الشخص اللي كآن يلآحقهآ أول م طلعت من البيت لمآ م شآفته أرتآحت وحطت يدهآ على قلبهآ وتتنفس الصعداء برآحه : الله يآخخذه وقف قلبي وش يبي مني انا الخبله المفروض اخلي احد يوصلني مو اروح لحالي ،
جلست تسب فيه وتشتمه طول الطريق ،
وهي تمشي ومنزله رآسهآ شآفت ظل قدآمهآ رفعت رآسهآ بسرعه وطيرت عيونهآ
لقت اللي كآن يلآحقهآ ينآظرهآ من فوق لتحت بنظرآت شهوآنيه حقيره ،
كأنه ذئب ولقى فريسسته ،
أنصدمت وبسرعه لفت وصآرت تركض وتركض ،
حآولت ترجع للبيت ومن التعب وقفت شوي عشان تتنفس تعبت من الركض ،
طآلعت ورآهآ م فيه أحد ، ونزلت تتنفس مثل وضعية الركوع ، رفعت جسمها بترجع للبيت حصلته قدآمهآ مسكهآ وحآولت تنفلت منه م قدرت حآولت جآهده أنهآ تبعده عنهآ
قآل : آه وينك أنتي عني
تجمعت دموعهآ في عيونهآ والرؤيه صارت عندهآ ضعيفه
: قآلت وش تبي ي كلب ي حقير خآف ربك فيني ،
أغمى عليهآ وركبهآ سيآرته وودآهآ للمزرعته
دخل المزرعه كآنت كبيره مره وخضرآء وورود بكل مكآن
كآن وآضح أنه غني وفيه غرف مظلمه ومغبره هآجر ذي الغرف بالمختصر ،
فتحت عيونهآ لقت نفسهآ بين يدين وآحد م شآفته زين م صار لها مده طويله لين فقدت الوعي مره ثانيه ،
دخلهآ غرفه من غرف المزرعه كآنت كبيره مصبوغه باللون الأسود
ووسطهآ سرير فخمم وديبآج باللون العنآبي ،
رمآهآ ع السرير وهو مو فـ وعيه ، هي من قوة الرميه فتحت عيونهآ
وهي تكلم نفسهآ ، ي ربي هالظل لآحقني بكل مكآن من ذا الله ياخذه رفعت راسهآ وألتقت عينهآ بعينه ، شآفت بعينه الشر م شآفته بحيآتهآ ، تجمعت الدموع بعينهآ لمآ قآل : أنتي ملآك يمشي ع الأرض أغريتيني ، وأبتسم أبتسآمه شهوآنيه وهو يطآلعهآ
قآل : لآتعآنديني وخليك هآديه ولآ والله بـ دفنك حيه فآهمه ،
مع كل كلمه قآلهآ تزيد دموعهآ وصآرت تترجآه
: الله يخليك الا شرفي لآتضيعني وتضيع أحلآمي وتضيع كل شي بنيته وتمنيته
أصير لك خدآمه أمسح لك الأرض بس لآتقرب لي يرحم وآلديك لآتقرب لي،
بس هو الشيطآن كآن مستحووذ عليه وعلى تفكيره ومو مخليه يسمع أي كلمه تقولها له ، تقدم لهآ وهي تحآول تنفلت منه وهو يضربهآ
وهي من ضربه أغمى عليهآ
وفعل فيهآ فعله تقشعر لهآ الأبدآن ، ولآ يرضآهآ رب العبآد
بعد م خلص منهآ قطهآ بشآرع ، م صدق أنه سوآهآ وأذى أححد
ركب سيآرته وصآر يمشي بسسرعه
:::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
ومر رجـل كبير بالسن بالشآرع اللي فيه البنت أنصدم وححزن لحآلهآ وهي مغمى عليهآ ، آخذهآ للمستشفى
::::::::::::::::::::::::::::::
فـ المستشفى
الدكتور : بسسرعه افتححوا باب الاسعافات الحاله خطيره جدا
النيرس : حآضر دكتور محمد
النيرس : دكتور محمد البنت معها نزيف حاد ، ونبضهآ بدآء ينخفض رآح نفقد المريضه
الدكتور محمد : الصدمآت الكهربائيه بسسرعه م معنآ وقت
النيرس : حآضر دكتور

بعد عمليه مدتهآ 3 سآعآت

الدكتور : الحمد لله قدرنآ ننقذ المريضه
النيرس : كالعآده ي دكتور محمد تدآركت وضع المريضه
الدكتور : ألحين هي في غيبوبه مؤقته أعتنوا فـ المريضه
النيرس : حآضر دكتور محمد ، يله أنت روح أرتآح تعبت اليوم
الدكتور محمد : طيب أنآ ف غرفتي اذا صار شي خبروني ،
رآح لغرفته وهو يفكر فيهآ ومتعآطف معهآ بقوه ، محمد ( فنفسه ) ي ربي كيف أقول لأهلهآ أقولهم بنتكم مغتصبه وهي عندنآ والله م أدري وش أقول لهمم مسكينه طآحت فـ مصيبه كبيره

:::::::::::::::::::::::::::::
بععد يومم قآمت من الغيبوبه ، دخل عليهآ الدكتور لقآهآ منزله رآسهآ ووجهآ شآحب وتعبآنه ومهمومه وتقطع قلبه عليهآ
الدكتور محمد : السلآم عليكم
: وعليكم السلآم
الدكتور محمد : وش أخبآرك ألحين أن شآء الله أحسن
: الحمد لله ع كل حآل < تجمعت الدموع بعيونهآ ومسحتهن بسرعه
الدكتور محمد : ممكن أعرف أسمك
: أسمي ميآر
الدكتور محمد : عآشت الأسآمي ي ميآر ، ميآر حآفظه رقم أبوك أو أحد من أهلك لأن م معنآ ششي عنك
ميآر بصوت مبحوح وبآكي : أيه أعرف رقم أبوي
الدكتور محمد لآتخآفين م رآح أقوله وش صآر لك ، بقول له أن وأنتي تمشين صدمتك سيآره وأغمى عليك
ميآر وكأن وجههآ بدآء يتهلل : طيب ، م تقصر ي دكتور وبدعي لك بكل صلآه
لمآ طلع تجمعت دموعهآ حآولت تذكر وجه الحقير ، بس م قدرت
:::::::::::::::::::::::::::::
فـ بنت أهل ميآر
الكل خآيف ومحتآس من أمس وهي مختفيه أمهآ تبكي ومآنآمت
وأختهآ قلبهآ متقطع على أمهآ وأختهآ وتبكي ، وأبوهآ منشغل بآله على بنته نور عينه
أبو ميآر : خلآص ي أم ميآر مو حآله هذي اللي كآتبه ربي بيصير لآتزيدين الهم همين
أم ميآر : أنآ أبي بنتي هذي روحي متعلقه فيهآ
آبو ميآر : خلص أنآ بتصل ع الشرطه
لمآ طلع جوآله يبي يتصل ع الشرطه ، دق جوآله و رد
أبو ميآر : ألو
الدكتور محمد : السلآم عليكم
أبو ميآر والهم مكتسيه : وعليكم السلآم والرحمه ي هلآ
الدكتور محمد : حضرتك أبو ميآر ؟
ابو ميآر وجهه تهلل وبصوت كله فرح : آيه أنآ أبوهآ وينهآ وش فيهآ
الدكتور محمد : لآتخآف أمس صآر لهآ حآدث وأغمى عليهآ وجبنآهآ عندنآ وهي الحمد لله ألحين بخيـر ، وبعد سآعآت قليله بنكتب لهآ خروج أتمنى تجي بأسرع وقت علشآن تعبي أورآق الخروج
أبو ميآر : الله يبششرك بالخير والشهآده ، طيب أنآ جآي مسآفةة الطريق وأوصل
الدكتور محمد : آميـن يآرب ، الله معك
وصل أبو ميآر والفرحه مو سآيعته ، نزل على طول رآح للأستقبآل وعرف رقم غرفتهآ
فتح الغرفه ودخل على بنته ورآح ضم بنته وميآر خنقتهآ العبره وبكت بحضن أبوهآ
أبو ميآر : خلص ي نور عيني خلص ، طمنيني عليك وش أخبآرك ؟ ، يعورك ششي؟ تبين أجيب لك شي
ميآر وهي تشهق : أنآ الحمد لله بخير ، م ابي شي أبيك تقعد عندي
قآل أبو ميآر : يله قومي تجهزي بلآ دلع ، بعد شوي بنطلع
ميآر وهي تبتسم : يحق لي أتدلع على أبوي ولآ ؟
أبو ميآر : غلطآن من قآل م يحق لك ي عيون أبوك
ميآر : يله أنآ رآيحه أتجهز
تجهزت ميآر وطلعت مع أبوهآ من المستشفى وصلون البيت
والكل يآخذهآ بالأحضآن ويبكون ، قرر أبوهآ يسوي عزيمه بمنآسبةة سلآمة بنته
::::::::::::::::
بعد أسبوعين
ميآر : بنآت بالله بالله مآني حلوه < ترمش بعيونهآ
وصآيف أخت ميآر : أقول تقلعي بس أنآ أزين منك مآلت بسس
عنود بنت عمهآ : ححلوه وبس الا قممر 14
ملآك أخت عنود : أنآ خلآص أبي أخطبك لأخوي
ميآر تغير لون وجههآ وأرتبكت : لآ أنآ م بتزوج أصلا ، أنآ بعنسس أحسن لي وش لي بالمغثه
ملآك : ألحيـن أخوي مغثه وين تلقين مثله بسس
وصآيف تشوتهآ من ورآ : أيآ بنت اللذين أجل تخطبيهآ وأنآ سآحبه على أم جآبتني ي قليلةة الخآتمه
عنود : أنتي طسسي مستحيل نآخذك لأخوي تبينه ينجلط
وصآيف تقط عليهآ النعآل وتنحآش وعنود تلحقهآ وميآر وملآك يضحكن عليهن
ملآك : ميآر فيك شي ؟ تعبآنه ؟
ميآر أرتبكت : لآ م فيني ششي بسس تعرفين للحين الحآدث مأثر علي شوي
ملآك : طيب ، يعني تكرشيني مآلت عليك ، أصلا أنآ طآلعه أنتي نآمي نآمت عليك بقعآء
ميآر : ي شيخه ؟ أقول يله برآ لآ أشوفك أبي أنآم
ملآك ضحكت وطلعت وطفت اللمبآت وسكرت البآب ورآهآ
ميآر رجعت ملآمحهآ تغير ، أنسدحت بفرآشهآ وتأمل غرفتهآ
لون غرفتهآ بنفسجي ، ولون الديبآج حق السرير وردي فآتح ، وغرفتهآ سيرآميك والغرفه بآرده ومثلجه وظلمه ، رآحت فهآ ميآر بسآبع نومه

:::::::::::::::::::::

عندهـ جآلس هو وأخوه بالصآله ويتوسط الصآله الكبيره درج ويفكر : أنآ وشش سويت ي ربي هي وشش صآر عليهآ م لقيتهآ لمآ رجعت
محمد يقطع تفكيره : مشآري ي ولد وين وصلت
مشآري وهو يبتسم لأخوه : لآ أبد بسس كنت سرححآن
محمد : أقول مشآري نبي نروح القنص اليوم تروح معنآ
مشآري : لآ م لي خلق أروح مكآن
محمد : بكيفك بتفوتك الونآسه
مشآري : أي ونآسه أنت ووجهك
محمد : أحترمني أنآ أكبر منك
مشآري : أحلف بس ، ضربه على وجهه وقآم
مشآري : أنآ رآيح أنآم ي أخوي الكبير
محمد وهو يضحك : عوآفي ي أخوي الصغير
مشآري رآح لغرفته غرفته لونهآ أسسود وبالمنآسبه مشآري يعششق اللون الأسود وقف قدآم شبآك غرفته شبآك غرفته كبير شوي ويطآلع ف مزرعةة البيت كبيره مرره ومنسقه بششكل فخخم ويدل على أن صآحب البيت ذوقه رفيع رآح جلس على سريره
وهو يتذكر المكآلمه اللي خربت الدنيآ
ليآل : مشآري أنآ خطبني وآحد ووآفقت عليه م لنآ نصيب مع بعض
مشآري : وش تقولين أنتي ، صآحيه ؟ أنتي تعرفين أني م أعيش بدونك
ليآل : خلآص وآفقت وأنتهينآ والاسبوع الجآي ملكتي
مشآري : ي حقيره ي وآطيه أنآ تسوين فيني كذآ بس م عليش البآدي أظلم
سكرت ليآل الخط بوجهه ، تذكر مشآري كل كلمه قآلتهآ له وكل لحظه بهذآك اليومم النحيس
بعد تفكير وتعب ، رآح بسآبع نومه

أتمنى يكون فيه تفآعل عشآن نكملهآ وإذآ م لقيت تفآعل م رآح أكملهآ خليجية




الرواية مرا حلوة كمليها …



ماشاء الله كملي أختي



الععذر والسموححه م بنكمل الروآيه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.