فقد كان يقع على كاهله مسؤؤلية كتابة كلمة يلقيها في يوم المراة العالمي في احد المؤتمرات الكثيرة التي تقام بهذه المناسبة
جلس الى الطاولة ……….تناول افطاره وامسك قلمه
تذكر فنجان القهوة الذي لا يقوى ان يفعل شيئا بدونه .فهو مداد قلمه ويومه معا
وعندما ارتشف من فنجانه اول رشفة ………….خط بقلمه الكلمات الاولى لافتتاحيته
المراة ذاك مخلوق عجيب ……..فيه اسرار و ابداع ……فيه معجزات و امتاع………..انها الامومة الحانية
والانوثة الراقية.و الزوجة الواهبة………..
المراة انها تعطي وتهب …………تعطي عمرها.روحها ………كيانها……..قلبها ………لكل من حولها
زوج اولاد اباء امهات
واجبنا نحن الرجال ان نحنو .ان نتفهم,ان نستوعب …….ان نتحمل ونصبر ونقدر
وو
فجاة تقاطعه زوجته: هل استيقظت؟؟ لماذا لم توقظني؟ اه وقد شربت قهوتك لوحدك؟
صرخ الزوج في وجهها : هيييه ….يكفي اني احب تناول قهوتي لوحدي…وليس برفقة
امراة …مثلك!!!
قالت الزوجة متاثرة:لماذا الاني ذهبت لزيارة اخي المريض بالمستشفى دون ان تعلم؟
لقد اخبرتك مرارا ان تلفونك كان مغلقا ولم استطع التكلم معك
اجابها: انا حر بنفسي……..انت لا…………
وخرج من عندها تاركا اياها تبكي بحرقة والم
خرج من عندها……………………. ….
وذهب ليلقي بكلمته الافتتاحية في يوم المراة العالمي!!!!!!!!!!!!!!!!